احببت الهانم
المحتويات
كان لازم تخف بسرعه اوي كده ولله ماعرفه افرح وله ازعل
ضربها امجد علي راسها وقال بمزاح يلاه يام لسانين قدامي كلها شهر وتقعدي علي قلبي امشي قدامي
خرج الاثنين من المنزل وتوجهه الي سيارته وتولت اميره القياده بعد اصرارها عدم احضار سائق ووافق امجد بعد جدال طويل
طلبت من والدتها ان تخرج الي الحديقه قليله تريد ان تجلس في الهواء قليله تشعر بالخۏف من نتيجتها وتشعر بالارتباك من افتراب موعد وصوله فمنذ سفره وهي تفكر في كلامه نعم لم تتحدث معه ابدا منذ ذلك اليوم شهرين كاملين كل ما بينهم من كلام هو رساله يطمئن علي مافعلته في امتحانها فاقت من شرودها علي يد معتز الي توضع علي كتفها سالت عليكي طنط قالتلي انك قاعده هنا سرحانه في ايه
معتز متخفيش ياحبيبتي هتنجحي وتتخرجي باذن الله انتي هتروحي تشوفيها امته
دينا بارتباك انا مستنيه ادهم يجي علشان بنروح نشوفها سواه من اول سنه
غضبه معتز مما قالته وقال بانفعال لا ولله هتشوفيها مع ادهم هو ادهم الي خطيبك وله انا يادينا كل حاجه ادهم ادهم وانا منبه عليكي اصل متكلميش معاه خالص علشان انا مش مرتاحله
معتز بانفعال اكثر وانا قولت الي عندي يا دينا ومفيش مروح مع الي اسمه ادهم في حته ويلاه علشان نروح نشوف الزفت النتيجه
يامعتز انا مش هروح معاك في حته وده الي عندي انا كمان
اتعصب معتز من طريقتها وامسك زراعها بشده وقال بنره غاضبه انتي بتتحديني يا دينا وبتعلي صوتك عليه كمان الظاهر ان دلعتك زياده عن اللزوم
وقبل ان يكمل جملته كانت يد قويه تمسك بكف يديه وتبعدها ان يديها بقوه نظرت الاثنين للفاعل وجده انه ادهم الذي وصل في اخر حوارهم
اياد باعتذار انا اسف ولله ياحبيبتي انا عارف ان مأثر معاكي بس ڠصب عني الشغل كان كتير الفتره الي فاتت وكنت بروح انام قتيل اوعدك بكرا هحي اخدك ونروح الحته الي انتي عايزها
شهد ربنا يقويك ياحبيبي انا المهم عندي انك اخيره بقيت بتنزل شغلك وخرجت من حبستك انت مش متخيل انا مبسوطه قد ايه
شهد معلش كل بيعدي وسمر مۏتها اثر فينا كلنا بس لازم تعيش حياتك هي اكيد مش مبسوطه وهي شايفك موقف حياتك وبدمرها
اياد معاكي حق ربنا يرحمها والحيوان الي عمل فيها كده خد جزاته واتعدم مع ان كان نفسي اموته بايدي
اياد قصدك ايه انسي واسامح مين
شهد بابك يا اياد مش شايف انك جيت عليه اوي وهو مجروح اكتر منك ده خسر بنته قدام عينيه
اياد ونسيتي تقولي ان هو السبب بسبب طمعه وظلمه لناس هي الي دفعت التمن وماټت واتعذبت في حياتها قبل ماتموت
شهد بابك غلط يا اياد اه بس مكنش قصده وله كان يتخيل ان غلطه صغيره ذي دي تخلي بنته يحصل فيها كده سامحه يا اياد مش هقولك علشان خاطر اي حد بس علشان خاطر سمر سامحه
اياد مش عارفه مش قادر اسامح بس هحاول
شهد هتقدر ياحبيبي معلش لازم اقفل علشان فارس و مروه جاين شويه كده وهما وحشيني اوي
اياد اه العريس جي بلغي اعتذاري ان معرفتش اجي كتب الكتاب متنسيش
شهد هو عارف ياحبيبي الحاله الي كنت فيها وانك مكنتش قاظر تيجي ده هو الي بيعتذرلك ان كتب كتابه في الظروف دي
اياد مروه مذنبهاش حاجه وبعدين اخوكي جدع وخلي يفرح ياستي يلاه روحي علشان تلحقي تجهزي وتقعدي مع اخوكي سلام ياحبيبتي
شهد سلام ياحبيبي
اغلق اياد الخط ونهض من علي السرير متوجه الي الحمام لاستحمام لكن اوقفه صوت خبط علي الباب اذن لارق بالدخول وجده والده بيده حقيبه صغيره دخل والده وقال ممكن اتكلم معاك كلمتين
اياد بجمود اتفضل خير
جلس صلاح علي السرير واخرج من الحقيبه البوم من الصور وشاور لاياد لجلوس بجواره جلس اياد وهو ينظر بالجهه الاخر ولكن لفت نظر عندما فتح صلاح الالبوم وظهرت صوره له هو وشقيته نظر باتجاه صلاح وجدها بالفعل صوره له هو وشقيقته في اول يوم في الجامعه لسمر وكام بتوصيلها وتصور معها بداء صلاح بتقليب في الصور وتظهر صور كثيره لسمر لوحدها وصور لاياد وسمر معاه وصور لاياد وحده في اعمار مختلفه واماكن مختلفه ولم يكن يفعل اياد شئ سواه انه يبكي كلما تذكره ذكره التقاط احدي الصور انتهي صلاح من التقليب في الصور بصمت حته انتهي وبمجرد ما انتهي وجد اياد يسمح دموعه ويساله حضرتك بتوريني الصور دي ليه دلوقتي
صلاح پبكاء علشان اختك وحشتني وكنت عايز اتفرج علي الصور مع حد هي بتحبه وهو كمان بيحبها علشان احس انها معايه
انهار اياد امام والده وقامه بمعانقته بشده وهو يبكي مثل الطفل الصغيره وحشتني اوي يابابا مكنتش متخيل ان بحبها ومتعلق بيها اوي كده وحشتني ووحشني كلامها وهزارها اوي انا اسف يابابا علشان مكنتش بكلمك او زعلتك باي كلمه انا مكنش قصدي ولله بس من حړقت قلبي عليها سامحني يابابا
صلاح وهو يشد علي عناقه مسامحك يابني المهم انت تسامحني وهي تكون مسامحني علي الي انا عملته غلطت وانا عارف ان غلطت بس مكنت عايز عقاپي يكون فيها هي ابدا
اياد مسامحك يابابا انا مقدرش ان مسامحكش وسمر طيبه وقلبها ابيض وهي سامحتك علي الي حصل كله
ابعده صلاح عن حضنه ومسح دموع اياد بيده وقال ربنا يخليك ليا يابني ويطول في عمرك و ربنا يرحمها وتكون مسامحني فعلاه انا رايح اوضتي ارتاح وانت خلي ده معاك بقي خرج صلاح من الغرفه وترك البوم الصور لاياد الذي جلس علي السرير وبداء في مشاهده مره اخره
صلت سياره ادهم الي الفيلاه ونزل منها سريعا متشوق لرؤيه الجميع والدته ووالده عمه واياد واميره ومشتاق لرؤيه من اسرت قلبه وامتلكته و اليوم قرر انه لن يرحل حته يعرف قرارها اتجه لدخول الي المنزل ومر بجوار الحديقه حيث توجد دينا ومعتز واستمع لصوت شجارهم ولكن لم يفهم شئ فتوجه اليهم سريعا وجد معتز يمسك بزراع دينا بقوه وينفعل عليها مما اغضبه كثيره وحعل الډماء تغلي في عروقه فتقدم اليه بخطواط سريعا وامسك كف يديه وابعده بالقوي تفاجاه معتز ودينا
متابعة القراءة