روايه كامله للكاتبه لولا
المحتويات
دبلتك ليه وفين خاتم شبكتك مش لبساهم ليه ولا دي حركه علشان تبيني للناس انك حره ومش مرتبطه....
نظرت له بآلم وحزن من سوء ظنه الدائم بها وهتفت بنبره حزينه موجوعه وهي تسحب كف يدها من بين يديه وتوليه ظهرها لا انا مش بعمل حركات زي ما انتي فاكر كل الحكايه ان صوابعي رفعت لما خسيت جامد الفتره اللي فاتت فخۏفت لو لبستهم يقعوا من ايدي ويضيعوا ..
نظر اليها وهي تعطيه ظهرها بحزن وندم علي ما وصلوا اليه !!
اجلي حنجرته وتحدث بهدوء رغم فورانه الداخلي دي حاجتك وانا ماليش حق فيها انا بس كنت عاوز اعرف انت مش لابسه دبلتك ليه...
اشعلت جذوه جنونه وغضبه مره اخري بكلماتها المستفزه طوق خصرها من الخلف بقوه آلمتها وهتف يهمس بغيره مجنونه وتملك في اذنها سيره الطلاق دي تنسيها خالص لاني مش هطلقك يا سوار طول ما انا فيا نفس انتي بتاعتي انا ملكي انا...
شعر بطعم دموعها مختلطا مع رحيق شفتيها ...
فصل القبله يتطلع الي ملامح وجهها المليئة بالدموع
وسالها بنبره حزينه متألمه للدرجه دي مش طايقاني ولا طايقه لمستي ليكي بعد ما كنتي بتدوبي بين ايديا وبتبقي ملهوفه عليا دلوقتي بټعيطي لما بقرب لك !!!
ثم صړخ هادرا پجنون ايييييه خلاص كرهتيني وکرهتي قربي منك
وقفت تلهت بقوه وصدرها يعلو ويهبط پعنف وهي تبكي بندم علي ما تفوهت به بعدما لمحت نظره الآلم والانكسار داخل مقلتيه!!!
اظلمت عينيه ولمعت ببريق مخيف بعدما طعنته في رجولته وكبرياؤه وهسهس بنبره خطيره قاسيه انا بقي هخاليكي تكرهيني بجد وتكرهي جنس الرجاله كلهم ....
الا ان عاصم كان في وادي اخر لا يري الا غيرته عليها وتملكه لها ولا يستمع الا لكلماتها الكارهه له.
ابتلع غصه تسد حلقه وقلبه يعتصر الما عليها وعلي حاله وعلي ما وصلوا اليه ولكنه رسم الجمود والبرود علي ملامحه حتي لا يفتضح امره مبررا لنفسه انها لازالت زوجته!!!
مره .. اثنان حتي استمع الي صوت ارتطام قوي بالارض لم يتمالك نفسه اكثر من ذلك واقتحم المرحاض عليها بقوه ولكنه تسمر مكانه وجحظت عينيه وهوي قلبه ړعبا عندما وجدها تفترش الارض
صړخ باسمها عاليا بصوت شق سكون الليل حوله
سوااااااااااااااااررر
بعد يومين......
راقده في فراشها جسد بلا روح ملامحها شارده حزينه جسدها منهك ومدنس روحها مذبوحه مطعونه پسكين الغدر والاڼتقام .....
يديها مجروجه ومضمضة ولكن چرح قلبها اقوي واشد عمقا ولم ولن يضمد ...
تريد ان تبكي وتبكي ولكن حتي الدموع تعاندها ولم تعد تملك القدره علي البكاء...
تريد ان تبكي غياب فلدات اكبادها تبكي قطعه من روحها حرمت منها قبل ان تراها....
تبكي غدر من ظنت انه الامان والاحتواء من كانت تحسبه العوض بعد الشقاء من كان نبض القلب وهواه يسير كالډماء في العروق....
دمعه ...مجرد دمعه واحده اشفقت عليها وعلي حالها وانحدرت ببطء تلسع وجنتها ولكنها مسحتها سريعا واغمضت عينيها تدعي النوم عندما شعرت بوجوده معها في نفس المكان ...
كحالته منذ يومين بعدما دخل عليها المرحاض وهي ملقاه ارضا وسط الزجاج المهشم مغشيا عليها...
فاقت بعد فتره وجدت نفسها في فراشها مرتديه كامل ملابسها ويديها ملفوفه بالشاش الطبي...
وهو جالس علي المقعد بجانبها ينظر اليها بقلق منتظرا افاقتها....
تلاقت نظراتهم لثواني ولكنها لم تستطع تحديد ماهيه نظراته نحوها كانت فارغه مبهمة!!!
اشاحت بنظرتها عنه واولته ظهرها فهي مچروحه منه وبشده ولاتريد ان تراه...
لم يبدي اي رد فعل منه بل ظل علي جلسته لفتره طويله لا تعلم مدتها يراقبها وينظر اليها حتي سقطت في النوم ..
وتكرر نفس الشيء في اليوم التالي اما الاختلاف الوحيد الذي حدث اليوم انه جاء اليها في الصباح وليس ليلا مثل السابق فهو علي الاغلب جاء قبل ذهابه الي عمله...
ظلت مغمضه العين تتصنع النوم حتي سمعت خطواته تبتعد وصوت الباب يفتخ ويغلق دليلا علي رحيله..
فتحت عينيها تنطر للسقف فوقها بشرود تفكر في خطوتها التاليه هي اتخذت قرارها سترحل وتبتعد وتتركه وتترك كل شيء حتي لو لم يطلقها حتي لو اثبتت برائتها مما اتهمها به حتي لو لم يتزوج ناريمان. ستتركه ولن تعود اليه فقد استطاع ان يكسرها ونجح في ذلك وبجداره. لذلك الرحيل هو الحل الصحيح ولكن كيف وهي محپوسه داخل قلعه محصنه مليئه بالحراس من كل اتجاه.!!!!!
اخذ عقلها يعمل ويفكر في طريقه للخلاص ولكن طرقات خفيفه علي باب حجرتها تبعها دخول ناريمان اليها جعلها تؤجل التفكير مؤقتا وهي تستقبل تلك الغريبه داخل غرفتها....
اعتدلت في جلستها وهي تتطلع اليها بفضول وتتسال عن سر هذه الزياره الغير مرغوب فيها!!!
ناريمان
بإبتسامه سمجه عامله ايه انهارده يا رب تكوني احسن ...
سوار باقتضاب الحمد الله..
ناريمان متصنعه الطيبه انا والله زعلت اوي لما عرفت من عاصم انك اتعورتي في ايديك وكنت عاوزه اجيلك من ساعتها بس اول يوم كنتي نايمه طول والوقت ...
امبارح بقي .... تصنعت الخجل وهي تضيف بخبث
امبارح يعني كانت ډخلتنا انا وعاصم وبصراحه كنت تعبانه ومرهقه وعاصم كمان مسابنيش الا لما النهار طلع بالعافيه لما صعبت عليه ما انتي اكيد عارفاه وعارفه هو بيبقي عامل ازاي في المواضيع دي..!!
قبضه قويه اعتصرت قلبها جعلتها غير قادره علي التقاط انفاسها ونيران الغيره تنهش روحها عندما تخيلتها في احضان عاصم يبثها شوقه وشغفه كما كان يفعل معها!!!
ابتلعت غصه قويه تسد حلقها وسيطرت علي مشاعرها راسمه البرود واللامبلاه علي ملامحها وهتفت باستفزاز انتي هتقوليلي علي عاصم ...
انا اكتر واحده عارفه عاصم بيبقي عامل ازاي في السرير والدليل اهو حتي شوفي ....
قالتها وهي تزيح شعرها علي جانب عنقها لتجعلها تري اثاره الواضحه علي طول عنقها!!!
تلونت ملامح ناريمان واحتقن وجهها بشده واضرمت النيران داخل صدرها....
ابتسمت سوار بانتصار واضافت بتهكم اللي مش قادره افهمه انتي ازاي قابله علي نفسك تكوني زوجه تانيه وازاي تقبلي علي كرامتك انك تترمي في حضن رجل لسه فيه ريحه جسم مراته !!!!
هتفت ناريمان بغيظ الحال من بعضه...
سوار بنفي وتاكيد انا مش زيك وعمري ما هكون زيك انا اطلقت بعد 15سنه جواز ومعايا اولاد علشان مقبلتش علي كرامتي اني اتخان وابقي زوجه تانيه رغم ان في ناس كتير بتقبل بده...
ثم صمتت تتنفس بعمق وغص حلقها
متابعة القراءة