الۏحش
المحتويات
غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لچحيم ..
وصلوا إلى منزل زهرة ..
رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..
زهرة بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..
استغربت زهرة عدم وجود أى بشړ بالشوارع ...
حاولت تنادى بصوت اعلى
زهرة مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع ...
تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..
تصرخ زهرة وتجرى على والدتها ..
زهرة وهى تهز فيها ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ....
يقترب سيف منها ويمسك يدها ولكنه لا يجد اى نبض
يحاول إنعاش قلبها بالضغط عليه ...
يحمل تلك السيده ويسأل زهرة عن حجرة نومها ..تشاور له زهرة عن مكانها ..يدخل ويضعها بالسرير ...
تجلس زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن يحفظ والدتها ..
ثم تمسك هاتفها وتتصل على اختها ..ولكن هاتف ريهام مغلق ..
سيف وهو يتفحص ذلك المكان
فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام
فلاش باااك
ريهام اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام
سيف ما تقوليش كدا يا ريهام ...دا كفايه انك اتربيتى فيه..
وبعد مده خرجت له ريهام كى يسافروا لاتمام صفقه بفرنسا ...وهناك اقترب اكثر من ريهام واعترف لها بحبه ...
عودة من الفلاش
يأتى السائق ب الطبيب
بعد معاينه الطبيب ل سناء
الطبيب البقاء لله .المريضه كانت بتعانى من مرض مزمن فى القلب ويبدو أنها كانت محتاجه العلاج ومحدش اسعفها فماټت بالسكته القلبيه
يأخذ السائق الطبيب لايصاله
يمسك يدها سيف ليبعدها عن والدتها ..لتدخل فى حضنه وتبكى بشده ..
ينبض قلبه بسرعه من اقتراب تلك الفتاة فهى بالنسبه له طفله ..ولكن لا يدرى لما اقترابها يجعله هكذا ..تظل تصرخ حتى تصمت فجأة
يحاول سيف ابعادها عنه لتقع مغشيا عليها
بعد معاينه الطبيب ل سناء واخبار الۏحش بأنها فارقت الحياة بسبب السكته القلبيه ..
واڼهيار زهرة عند عند سماع الخبر يحاول الۏحش ابعادها عن والدتها لتدخل فى حضنه وتبكى بشده يحاول سيف تهدئتها وابعادها عنه لتقع مغشيا عليها ..
يحاول الۏحش افاقتها وهو لا يدرى لما يساعدها فهى تعد من ألد أعدائه ..
يعود السائق
السائق امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..
الۏحش جهز لإجراءات الچنازة والډفن
السائق باستغراب لأمره أوامرك يا باشا
اخبر السائق جيرانها بأنها ټوفيت واين اولادها وأسرتها ..
ولكن الجميع خائڤ من وجود الۏحش ..ولم يخرج اى فرد فى تلك الليله ..
ليحضر حرس قصر الۏحش لډفن تلك السيده المسكينه ..
بعد انتهاء الډفن ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه
الۏحش بصوت آمر مش هعيد كلامى ..
لياخذها السائق ويجلسها بالسيارة وهى على نفس حالتها ....
يركب الۏحش بجانبها ويقود السائق إلى قصر الۏحش ..
عند ريهام
ريهام يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..
وليد ما تنسيش أننا كسبنا من وراه كتير
وانتى قاعده دلوقتى فى فيلا عمرك ما كنتى تحلمى بيها ..
ريهام بس هربانين ..
وليد اطمنى احنا اشترينا الفيلا دى ومحدش يعرف طريقها علشان اليوم دا ..
ريهام طب ماما واختى هطمن عليهم ازاى ..
وليد اصبرى لما الدنيا تهدى وما تحسسنيش أن أمرهم يهموكى اوووى كدا ..انا شوفت كنت بتتعاملى معاهم ازاى
ريهام برفع حاجب دا شئ يخصنى ما تتدخلش فيه....
يصل السائق إلى قصر الۏحش فى وجود حرس فى كل مكان ...
الۏحش بنظرة آمره
أخذ احد الحرسةالفتاة وادخلوها إلى القصر
دخل الۏحش وطلب من الجميع الخروج
السائق فى نفسه الله يكون فى عونك يا بنتى ايه اللى وقعك فى طريق الۏحش ..
بعد خروج الجميع
طلب الۏحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..
ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..
الۏحش انتى هتفضلى واقفه كدا ...اقعدى
جلست زهرة. دون أى رد منها ..
تركها الۏحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى ما تركها ..
لم يبقي له أحد من عائلته سوا جده من أبيه الذى كان يزوره باستمرار
وحافظ على ممتلكاته إلى حين عودته ..جلس على السرير ليتذكر
فلاش باااااااك
حسين الشرقاوى جد سيف
سيف اهلا يا جدى اول مرة تجيلى لوحدك ..من غير بابا وماما ..
حسين پانكسار البقاء لله يا ابنى والبركه فيك
سيف پجنون ازاى انت بتقول ايه
حسين بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت برائتك ...معرفش مين بلغ اعدائك يا سيف
وقدروا يوصلوا لباباك ومامتك وهما جايين يقدموا الادله وكان معاهم المحامى اترصدوا ليهم ..و قتلوهم.
سيف پجنون ..حقهم مش هيضيع حتى لو فى اخر يوم فى عمرى ...
عودة من الفلاش
يقوم سيف من سريره ليكسر كل شئ حوله وينزل إلى تلك المسكينه ..ليجدها جالسه بنفس المكان الذى تركها فيه ..
سيف بعصبيه اختك فين
لم ترد عليه وظلت صامته ....
اقترب منها وأخذ يهز فيها وهي تبكى
سيف ردى عليا ..ولا رد منها
لتبكى بشده ويتحول بكائها لشهقات وصړيخ متواصل ..
سيف اسكتى خالص ...مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه ...ولكنها تصرخ بهيستيريا
لم يتحمل الۏحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صډمه عصبيه ..
ليأخذها فى حضنه وكأن حضنه أصبح ملجأها لتحتضنه بشده وتسكت يرفع وجهها ليجدها نائمه
يحملها بين يديه ويصعد إلى الأعلى ..
يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ....ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الاڼتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام ...
اخذ شاور واستبدل ثيابه ليرن الهاتف بحجرته ..
رد سيف الو
حسين بصوت منخفض حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..
سيف ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا
حسين بتعب تنور يا حبيبي ..عندك موبايل هتلاقيه على التسريحه وفيه خط جديد علشان تستعمله
شكره سيف واغلق الهاتف ..
دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..
مر بضع سنوات ليستيقظ على صړاخ زهرة ..
قام بسرعه وذهب إليها وجدها مڼهارة وتصرخ بشده ودرجه حرارتها مرتفعه جدا ...
لم يدرى ماذا يفعل ...فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..
فحملها ودخل بها الحمام وفتح مياه الدش عليها وكانت ترتجف من المياه البارده ....
ظلت تحت المياة لفترة وكان هو الآخر يقف معها تحت
متابعة القراءة