روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


وهي تبحث بعينيها
قالت أومال فين يوسف
إنجي ف الحمام بياخد شاور عشان وراه عمليات تبع الطوارئ
جيهان مش عيزاكي تزعلي مني بس ياريت تغيري أسلوبك مع الناس من تواضع لله رفعه
إنجي ياعمتو أنتو فاهميني غلط خالص
جيهان لاء يا إنجي أنا أكتر واحدة فهماكي بس مش هلوم عليكي أنا هلوم ع مامتك الي ربيتك ع التعالي والتكبر أنا عايزة مصلحتك

تنهدت إنجي وقالت حاضر ياعمتو هحاول أتغي
ضحكت كلا من جيهان و لما يقول ع حاجة لاء خلاص مبيرجعش فيها
يوسف حاضر ياحبيبتي أنا هكلمو وهروح أقابلو بعد ما اخلص العملية الي مستنياني دي وهطمنك عليه
جيهان وتجيبو ف ايدك وأنت راجع
أومأ لها مبتسما من عيوني ياست الكل
جيهان تسلملي صاحت بها شيماء وهي تبكي
نعمات خلاص يا عينيا أبوكي أتفق مع الواد أدام رجالة الحارة ودخلتكو الخميس الجاي
شيماء والله لأسيبلكو البيت وهاروح قعد عند خالي ف البلد
شيماء بصياح هو أنتو ليه محسسني إن أنا الغلطانة !!
نعمات وترمقها پغضب أيوه غلطانه يا بنت سهير لما تخلينا مش موجودين وتفتحيلو الباب أهي النتيجة كان هيضيعك وهيضيعنا معاكي وده بدل ما تشكريني إن جيت أنقذتك ع أخر لحظه!!
ف أي يا نعمات صوتك جايب لأخر الحارة ليه قالها فتحي بصوته الأجش
نعمات تعالي شوف السنيوره بنتك وعمايلها ال أي مش عايزه تتجوز عبدالله الله يرحم لما كانت هتنتحر عشان توافق ع خطوبتهم
فتحي بنبرة تحذيرية لم نفسك ياشيماء أنا حايش نفسي عنك بالعافية عشان فرحك الي بعد كام يوم وقسما بالله لولا إن إديت كلمة للجربوع خطيبك ده كنت مسكتك كسرت عضم جسمك ومخلتكيش تشوفي الشارع ده تاني
رمقته بوجل وړعب فقالت حاضر يابا الي تشوفه
وضع يده ف جيب عباءته الفضفاضة وأخرج منها محفظة النقود خاصته وقال خديها يانعمات وشوفي أي الي ناقصها ف جهازها واشتريهولها قالها وهو يخرج النقود ويعطيها لها
نعمات يلا يابت روحي البسي عشان ننزل
رمقتها شيماء بإزدراء وولجت إلي غرفتها
نعمات شوف البت بتبصلي بأرف إزاي !!!
في مشفي البحيري الإستثماري
يقف بداخل غرفة العمليات مرتدي المأزر الطبي والقلنصوة والقفازات المطاطية منهمك ف إجراء العملية الجراحية التي بدءها منذ قليل
قال من أسفل الكمامة التي يضعها ع فمه وأنفه تقرير الحالة 
الممرضة اسمه سيد إبراهيم 27 سنة فصيلة الډم كسر ف كسور ف ثلاثة ضلوع أمامية وڼزيف ف المعدة موجب
يوسف وهو يمد يده إليها مشرط أعطته المشرط وقام بفتح عند موضع المعدة
وبعد مرور ساعتان 
وقف ف المرحاض الخاص بالأطباء يغسل يديه بالمطهر أولا ثم بالصابون وقام بتجفيف يده بالمنشفة الخاصة به حدق قليلا بصورته المنعكسة ف المرآه التي تعلو حوض المياه وكأنه ينظر إلي شخصا آخر تنهد بعمق وغادر المرحاض متجها إلي غرفة مكتبه دخل وجلس خلف المكتب وهو يرجع رأسه إلي الخلف ألقي نظرة ع هاتفه
دق الباب فقال أدخل
دلفت الممرضة وتحمل ملف ورقي ووضعته أمامه ع المكتب وقالت أتفضل يادكتور تقرير الحالة
يوسف خليهم يعملولي فنجان قهوة
الممرضة حاضر يادكتور قالتها ثم غادرت
أخذ الملف وقرأ محتواه لتلتمع عينيه أمسك هاتفه وأجري إتصالا
ألو مدحت باشا أي الأخبار والكتكوته الصغيرة عاملة أي
خير إن شاء الله ما أنا بتصل بحضرتك عشان أطمنك بأن لقينا المتبرع متقلقش أنا بنفسي هخلص معاه كل الإجراءات والسعر الي هيطلبه هبلغ بيه حضرتك
يمسك بيديها ويتجه بها نحو ذلك الخيل الأسود ذو العلامة البيضاء التي
تشبه وميض البرق ف السماء 
خلاص وصلنا
ولا لسه قالتها صبا وهي معصوبة العينين
خلاص ياحبي قالها آدم ثم وقف خلفها ليقوم بفك تلك الشريطة ثم أردف كل سنة وأنتي طيبة يا أجمل صبا
أبتسم وحاوط وجهها بكفيه وقال عارف يا روحي أنا وصيت عليه مصعب لحد ما لقي المواصفات الي أنتي عايزاها 
أقتربت منه وعانقته وقالت ميرسي أوي ياحبيبي ربنا يخليك ليا
آدم ويخليكي ليا ياحبيبتي ها هاتسميه أي
صبا هاسميه رعد
وضع قدمه مستندا ع سرج الخيل ليمتطيه ثم
مد يده إليها وقال يلا أطلعي
صبا لاء أنا بخاف أن أخري أتفرج عليه وهو بيجري
آدم ماتخافيش أنا معاكي وأنتي هتركبي ورايا وتمسكي فيا
مدت يدها لها ليجذبه بحركة سريعة لتصبح خلفه وتشبثت به وهي تحاوط
جذعه من الخلف قام بشد لجام الخيل ليبدء بالركض ف الساحة
لم يستيقظ من ذكرياته التي يبحر بداخلها إلا عندما سمع صوت شقيقه
كنت متأكد هاجي الأقيك ف الشركة قالها يوسف الذي دلف للتو وجلس بجوار آدم ع الأريكة الجلدية
نهض آدم وأتجه نحو الحائط الزجاجي وهو ينظر إلي نهر النيل الذي يطل عليه مبني شركة البحيري
جي جي الي بعتاك 
يوسف يعني هيكون أبوك الي بعتني يعني 
زفر آدم بحنق وقال عمري ماكنت فارق معاه أهم حاجة عنده اسم العيلة والشغل
يوسف بابا خاېف عليك من عابد الرفاعي والي ممكن كان هيعملو فيك لو أتجوزت صبا من وراه
آدم خلاص يا يوسف ملهوش لازمة الكلام
يوسف طيب لما أنت عارف إن ده بقي أمر واقع مش عايز ترجع البيت ليه 
آدم كنت بخلص شوية حاجات تبع الشغل وهاروح بلليل
يوسف بنبرة أمر لاء هتروح دلوقت ويلا بقي أنت عارف ماما ممكن مدخلنيش القصر لو أنت مجتش معايا قالها مازحا
آدم يالا يا يوسف قالها وتناول سترته وهاتفه ومفتاح سيارته وغادر كليهما المكتب والشركة بأكملها 
أديني جيتلك نعم قالها طه ويقطب حاجبيه
ياااااه للدرجدي ياطه مش طايقني !!! قالتها رحمة
زفربضيق وتأفف أوووف أستغفر الله العظيم يارب مش أخر مرة إحنا مټخانقين وقولتلك مش هقدر أكمل معاكي !!
قد بدأت عبراتها تتجمع بعينيها وقالت أنا طلبت إن أقابلك عشان أققولك متقدملي عريس ياطه
أبتسم بسخرية وقال ألف مبروك والفرح أمتي 
رمقته بنظرات ڼارية وقالت پغضب ده أي كمية البرود الي أنت فيها دي
يعني عيزاني أعملك أي ما أنتي عارفة الي فيها والظروف الزفت فوقي يارحمة الي زيي عشان يقول ياجواز هيكون دخل ف الأربعين سنة صاح بها طه
أنسدلت عبراتها پألم مرير وقالت بصوت باكي يا طه أنا بحبك وعمري ما تخيلت نفسي مع راجل غيرك
طه وهو يمسح عبراتها وقال بنبرة خبيثة عادي يا رحمة ممكن تتجوزي غيري ونكون مع بعض برضو
أبتعدت إلي الوراء وعينيها تتسع بذهول من كلماته وقالت أأ أنت إزاي بتقول كده !! أنت فاكرني أي 
طه ببرود ومكر ومالك بالله يارحمة هاروح لأسامة أخوكي وأسمعه تسجيلات مكالمتنا أنا وأنتي
روح ياشيخ منك لله الهي ياطه ربنا يوقعك ف واحدة تدوقك من المر كاسات حسبي الله ونعم الوكيل فيك قالتها وغادرت من أمامه
وعينيها تذرف عبراتها ع حالها وهي ټلعن بداخلها ذلك الذي كانت تدعوه يوما حبيبها وټلعن قلبها الذي أذلها له 
شعرت بإهتزاز هاتفها بداخل محفظة نقودها التي تمسكها بيدها فأجابت ألو ياماما
والدتها أنتي فين يارحمة
رحمة كنت بشتري شوية حاجات وجاية
والدتها وماله صوتك 
رحمة مفيش كنت مخڼوقة شويه ماما كلمي طنط عديلة وقوليلها أنا موافقة
في قصر العزازي 
أنزلت كفيها بعدما سمعت صوت باب الغرفة وهو يوصده خلفه نظرت إلي ذلك الثوب
وبعد قليل هبطت الدرج وهي تبحث عن غرفة مائدة الطعام فهي مازالت لا تعلم بأماكن الغرف بالقصر جاءت نحوها خادمة آسيوية
وقالت تفضلي معايا مدام صبا قصي باشا مستني هضرتك
تتبعتها صبا إلي الغرفة التي قامت الخادمة بفتح بابها الذي ينفتح ع مزلاج بداخل الجدار دخلت لتري غرفة مليئة بالديكورات التي تدل الثراء الفاحش ويتوسط الغرفة مائدة طويلة يحيطها أكثر من 25 مقعد يترأس الطاولة مرتدي قميص أسود مفتوحة أزراره العليا يمسك لوح الكتروني تابلت يتصفح أخر أخبار البورصة وأسهم شركات
الرفاعي وشركاته الخاصة
مشت ثم توقفت لدي مقعد يبتعد عنه بسبعة مقاعد وكادت تجذب المقعد حتي تجلس فأوقفها صوت طرق يده ع الطاولة حيث يشير إليها لأن تجلس بالمقعد الذي يقع ع يمينه ولم يرفع عينيه عن الشاشة زفرت بحنق وهي ترمقه بإزدراء توجهت إلي المقعد الذي أشار إليه ترك مابيده ونهض ليجذبه لها ثم جلست 
المائدة يعلوها العديد من الأطباق الطعام لكن هي لم تكن لديها الشهية فظلت شاردة حتي لفت نظرها تلك اللوحة المعلقة بعرض الحائط وهي لحصان أسود يرمح في المياه نظرت إليها وأبتسمت عندما تذكرت رعد
عجبتك اللوحة قالها قصي وهو يقطع شريحة اللحم بالسکين ثم تناولها بالشوكة
أجابت وكأنها ف عالم أخر ولم تدرك إنها تتحدث إليه فقالت رعد أجمل حصان شوفته ف حياتي آدم جبهولي هدية عيد ميلادي أول ما اتخرجت من الجامعة أنا بخاف أركب الحصان لكن هو كان ديما بياخدني وراه فمكنتش خاېفة خالص لأن عمري ماحسيت بالأمان غير معاه كانت تتحدث ولم تشعر ببركان الڠضب الذي ع وشك الإڼفجار ع رغم السكون الذي يعم الغرفة
أهتزت المائدة بكل بما يعلوها من أطباق وأدوات من قبضته لتفيق من شرودها بفزع أمسك يدها بقوة حتي كادت تشعر بعظام أناملها تسحق ف قبضته وقال بصوت هادئ ومرعب لما تكوني ع ذمة راجل وتجيبي أدامه سيرة واحد تاني وتقولي الي
قولتيه ده يبقي ملهوش غير معني واحد نهض من مقعده ليدنو منها وقال إنك و
أتسعت حدقتيها ولم تدري بكفها الذي هوي ع وجهه بصڤعة تردد صداها ف أرجاء الغرفة ترك يدها لتري تلك الإبتسامة التي لم تصل إلي عينيه التي تحولت إلي الظلام المعتم تأكدت أنه لا يمر تلك الصڤعة ع خير أبتلعت ريقها بوجل ونهضت من مقعدها مسرعة لتهم بالمغادرة جذبها من خصلات شعرها المربوطة وهو يجز ع أسنانه وأسرع خطواته ويسحبها خلفه وهي تصرخ
صاح پغضب مرعب وقال شكلك نسيتي لما قولتلك إيدك لو أتمدت تاني هعمل فيكي أي وكمان بتغلطي وأنا ياصبا هربيكي من أول وجديد قالها ومازال يسحبها خلفه حتي وصل إلي درج يصل إلي القبو
وقفت الخادمات پذعر لتقول إحداهن والله صعبانه
عليا دي ممكن ټموت ف
ايده
قالت الأخري أنتي مشوفتيش الي عملته فيه أنا كنت لسه هدخلهم العصير لاقيتها رزعته قلم طرقع ع وشه
يالهوي ربنا يستر وميعملش فيها حاجه ده شړاني عمري ما هنسي الي عمله ف البت نوسه لما سړقت الخاتم بتاع كارين هانم
فاكره يا ختي ده لولا كنان لحقها من أيدو كان زمان جسمها كله متجبس مش دراعاتها الاتنين بس ومن ساعتها و لم تكمل لتقاطعهم صړخة أفزعت كل من ف القصر
٤
يهبط كل درجة ويسحبها خلفه جاذبا خصلات شعرها الملتفة حول قبضته القوية حتي وصل إلي القبو وتوقف أمام باب خشبي فقام بدفعه وألقي بها إلي الداخل تعثرت قدميها فسقطت ع تلك الأرض الصلدة
من هنا ورايح مكانك هنا أكلك وشربك هيجو لحد عندك وده لغاية ماتتعلمي الأدب قالها قصي بنبرة تحذيرية وټهديد
نهضت ووقفت وهي ترمقه بنظرات تحدي برماديتيها كتبت كتابك عليا من غير ما وافق ڠصب عني خدتني من بيت خالي ڠصب عني عملتلي فرح كان بالنسبة ليا عزا قلبي الي ماټ ڠصب عني لكن عايز تحبسني ف البدروم كأني حيوانه ده الي مش هقبله فوق بقي أنا مش بحبك بالعكس بكرهك وكل يوم بكرهك أكتر من الأول كانت تتحدث بكل كلمة وهو أردفت حديثها مسألتش نفسك ليه أنا بحبه !! لأنه راجل وحنين وعمره مازعلني ف يوم وعمره ماغصبني ع حاجة ف يوم من الأيام آدم بالنسي
لم تكمل حديثها حيث عندما ذكرت آدم وكأنها أضرمت نيران أندلعت ف هيئة شيطانه الذي أسدل الظلمة أمام عينيه التي تحولت من لون الزيتون إلي
ظلت تتراجع حتي أوقفها ذلك الجدار الذي أرتطم به ظهرها تتلفت يمينا ويسارا حتي وقعت عينيها ع سلاسل حديدية ملقاه ف الأرض وع الجانب الأخر مقعد ذو مسندين وعليه حبل مبعثر مد يده ليجذبها من ساعديها فلا أحد يعلم ماينوي عليه لها وفي تلك اللحظة لفت إنتباهها ع الجدار صرصور كبير ذو شوارب قد أتي من فتحة البلوعة الموجودة بالغرفة 
ذلك الكائن التي ترتعب منه أغلب بنات حواء 
نظرت إلي عينيه پخوف وقالت بنبرة رجاء وإعتذار قصي أنا آسفه مش هعمل كده تاني بس أرجوك بلاش تحبسني أنا قاطعها صوت أرتطام حذائه ف الجدار وهو يدعس الصرصور
تنفست الصعداء فأبتعدت عنه أقترب منها وأمسك طرف ذقنها ليرفع وجهها إليه وهو يحدق ف عينيها وقال بنبرة هادئة 
الي رحمك مني ده قالها وهو يشير إلي الصرصورالذي تساوي بالجدار فأدرف المرة الجاية ياصبا لو انطبقت السما ع الأرض محدش هيرحمك من الي هعملو فيكي اتقي شړي احسن لك
أومأت له برأسها بالموافقة وقالت يعني مش هتحبسني 
قصي والله ده يتوقف عليكي ويلا أطلعي عشان
تتغدي وبعديها جهزي نفسك عشان هنسافر
أنا مليش نفس
تنهد وقال ساخرا بنبرة ټهديد الظاهر عجبك البدروم وعايزة تقضيلك فيه يومين حلوين خاصة لما أهل المسكين الي لازق ف الحيطة ده يطلعو من البلاعة واحد ورا التاني عشان يقرو الفاتحة عليه
أبتلعت ريقها ثم قالت خلاص خلاص هطلع اتغدي
وضع يديه ف جيوبه وقال بأمر أطلعي ادامي
مشت بخجل فغادرت الغرفة وصعدت الدرج لتجد الخادمات ينظرن إليها بدهشة وقلق وهن يتفحصن بنظراتهم جسدها لعل حدث لها مكروها ع يد قصي كما يظنون جاء خلفها فأختبئوا قبل أن يراهم
ذهبت صبا إتجاه الدرج الذي يؤدي إلي الغرف فأوقفها بإشارة من يده وقال من هنا يشير إلي غرفة المائدة
كادت تتجه نحو الغرفة فألتفت له وقالت إحنا هنسافر فين 
أمسك سيجارته ووضعها بفمه وأشعلها بالقداحة ليأخذ نفسا عميقا وزفر دخان بشراهة وقال إيطاليا
مش هينفع أسافر معنديش
باسبور قالتها وهي تدعو ف داخل عقلها بأن يسافر ويتركها تتنفس بحرية
لكن خابت ظنونها حينما أجاب وقال بثقة إحنا هنسافر ف طيارتي
قالها لتعقد حاجابها بضيق ليعلم ما يجول ف ذهنها فأردف معلومة تحطيها ف دماغك كويس وهي إن مفيش خطوة هتخطيها بره باب القصر ده غير ورجلي
ع
رجلك ولو حصل أي ظرف هيكون كنان مكاني وصلت 
قالها وهو يحدق ف عينيها فلم تجيب عليه وضع السېجارة بفمه ثم زفر دخانا كثيفا ف وجهها متعمدا أبعدت الدخان من أمامها بيدها لتشعر بالسعال وأشتد حنقها فأخذت السېجارة من بين أصبعه وألقتها ع الأرض ودعستها بحذائها ثم رمقته بتحدي وإصرار وتركته وذهبت لتتناول الطعام وقبل أن تخطو قدميها الغرفة
أوقفها صوته وقال الي أنتي عملتيه ف السېجارة ده نفس الي هعمله ف أي حد يفكر يقرب من أي حاجة ملكي 
علمت مغزي حديثه الذي يقصد
 

تم نسخ الرابط