روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت

موقع أيام نيوز


ضاع 
قالها فأتسعت عينيها پصدمة وقالت 
إزاي ده حصل !! ومقولتلناش ليه 
أجابها بتهكم 
يعني لو قلتلكو هاتعملولي أي طبعا بابا أول ماهيعرف هيقولي الجملة الي حفظتها أكتر من أسمي أنت فاشل ومش فالح غير إنك تعيش عالة ع أبوك
جيهان 
هو عايزك راجل تعتمد ع نفسك وتبقي أد المسئولية عندك أخوك الكبير من وهو بيدرس بيشتغل معاه ف الشركة ويوسف ماشاء الله دكتور ويونس نمي موهبته بنفسه وبقي صاحب جاليري ومفيش حد فيهم أعتمد ع ثروة باباك 

زفر بضيق ثم أبتسم بسخرية 
وأديكي شوفتي يوم ماعملت مشروع أبدأ
بيه حياتي حصل فيه أي
جيهان 
ومش دي النهاية ولو أستسلمت من أولها يبقي ولا هتتقدم خطوه لأدام
أجاب بسخرية 
لاء هاعمل مشروع من أول وجديد وأنسي الكام مليون الي بقو رماد و كلام بابا الي لسه هاسمعو وعادي بقي ولا كأن حاجه حصلت صح!!
جيهان 
تصدق إن أنا 
جيهان ياريت هاتهولي ع أوضتي 
سميرة حاضر 
ذهبت سميرة لجلب المسكن
في الدولة الرومانية سابقا وإيطاليا حاليا
يجلسان أمام كاتب العدل الخاص بالأحوال الشخصية لغير الإيطاليين يرتدي بدلة سوداء أنيقة وهي ترتدي ثوب أبيض أنيق مصففه خصلات شعرها بشكل أنيق وبجوار أذنها زهرة بيضاء تشبه قلبها الصافي وروحها الملائكية
ملحوظة الحوار مترجم 
هل تقبلين السيد يونس عزيز حكيم البحيري زوجا لك قالها الكاتب
أبتسمت وهو يمسك يدها 
وقالت أجل 
ثم نظر إلي يونس وقال هل تقبل الآنسة كارين رسلان يزيد العزازي زوجة لك 
أبتسم يونس بفرحة غامرة وقال أجل
الكاتب أعلن الآن إنكما أصبحتم زوج وزوجة مبارك لكما وأتمني لكم حياة زوجية سعيدة 
كارين شكرا لك 
يونس شكرا لك 
نهض يونس 
كارين ويونس الله يبارك ف حضرتك 
عانقتها السيده وقالت ألف مبروك يا حبييتي وربنا يسعدكم
ديما 
كارين تسلمي ياطنط قسمت 
الرجل يلا عشان زمان البيت جهز ومستني بس إنكو تشرفوه يا عرسان 
يونس مش عارف أشكر حضرتك إزاي يا أستاذ موسي أنا حاسس كإنك والدي بالظبط 
موسي أنا وقسمت أتحرمنا من الخلفة بس ربنا عوضنا بيكو ومتتصوروش فرحتنا بيكو النهارده 
قسمت أنا كان نفسي أجرب إحساس لما أسلم بنتي لعريسها ربنا محرمنيش من اللحظه دي خد بالك منها يا يونس دي جوهرة شيلها جوه عنيك
يونس وهو يجذبها من 
علا وطي حسك ېخرب عقلك 
ياسمين أنا لازم أروحلو وأواسيه زمانه زعلان أوي ده كان حلمه الي عايز يحققه 
علا بنبرة خبث قالت 
أيوه طبعا ده أنتي لازم تحتويه الفترة دي عشان بالتأكيد محتاجلك 
ياسمين ما أنا 
أي الي بتقوليه ده!!
وضعت كفها ع فمها وقالت 
صوتك الله يحرقك هتفضحينا 
ياسمين علا أرجوكي بلاش نصايحك الي كلها غلط ف غلط وتودي ف داهيه وبعدين ده واحد أخر مره طردني من أوضته من غير ما أعمله حاجه ولو رحتلو دلوقت عشان هاطمن عليه وبس 
قالت علا بنبرة خبث ودهاء 
هتفضلي طول عمرك عبيطه وهبلة أنتي ناسيه إنه قالك إن بعد إفتتاح السنتر هيقول لأبوه إنه عايز يخطبك !!
ياسمين وهي تتذكر قالت 
اه فعلا قالي كده ياخوفي لي
قاطعتها علا وقالت 
أيوه الي بتفكري فيه ده الي هيحصل طبعا غير عزيز بيه لما يعرف بالي حصل ف السنتر والفلوس الي دفعهاله راحت ع الأرض هيبهدلو وهيطلع عينه
ياسمين 
طيب والعمل دلوقت 
علا أستخدمي معاه أسلوب شوق ولا تدوق يعني أعملي زي ماقولتلك وف نفس الوقت متخليهوش يطول منك حاجه وبكده تضمني إنه مش هيسيبك وهيفضل متمسك بيكي أكتر أسأليني أنا 
حدقت ياسمين ف الفراغ وقالت 
ربنا يستر 
تفاجاء كليهما بإنتظارهم السيد موسي والسيدة قسمت وبعض الجيران قد صنعو الزينة ووضعوا طاولات ومقاعد وحلوي وبعض الأكلات الخفيفة والعصائر
ركضت مجموعه من الفتيات الصغار بإمساك يد كل من يونس وكارين وجعلوهم يقفان أمام بعضهما وصنعو دائرة ويلتفون حولهم يتراقصون
ضحك كليهما بفرحة عارمة ليمسك بيديها ويتراقصا معا ع موسيقي الأغنية وبعض الأغاني الإيطالية المرحة التي تجعلك تتراقص وأنت تقفز بفرح وسعادة من قلبك 
هدأت الموسيقي لتبدأ موسيقي أخري هادئة وكانت الأغنية الشهيرة من فيلم
أنتهت الرقصة فأقتربت السيدة قسمت منهما وهي تحمل صينية صغيرة مليئة بالزينة بالورود الحمراء والبيضاء يتوسطها علبة صغيرة مغلفة بالمخمل الأزرق
أتفضل يا عريس لبس عروستك الخاتم قالتها قسمت 
رمقها يونس بتعجب 
ده خاتم 
إبتسمت بخجل ولم تجيب تناول الشوكة ووضع بها قطعه حلوي صغيرة للغاية فقال 
أفتحي 
أجابه الحضور 
تهانينا لكما وزواج مبارك
٢
ذهب إلي المنزل الريفي 
حاوطت وجهه بكفيها وقالت 
أنا الي بحبك وبعشقك أوي يا يونس ومش عايزة أي حاجة تاني من الدنيا 
يونس يااااه عمري ماكنت أتصور إن هاحب وأعشق بالشكل ده أول ما شوفتك سجنتي قلبي وعقلي وقفلتي
عليهم وكنت كل
ماتبعدي عني بحس بالمۏت وروحي بتتسحب مني بالبطئ 
كارين بعد الشړ عليك يا قلبي أنا عمري ما هابعد عنك تاني ولو خيروني مابين روحي وأنت هختارك أنت لأنك روحي 
يونس أنتي أميرتي وملكة قلبي وحياتي 
كارين وأنا ملكك ومابين إيديك يا حبيبي 
وإن تفوهت بتلك الكلمات لتشعل بداخله عشقا جامح ليأخذها معه ف مملكة فوق السحاب يذيقها الحب بكل أنواعه يجعلها تسبح ف بحور عشقه متلاحمة قلوبهم وأرواحهم
كأجسادهم المتناغمه ع ألحان العشق الوردي
مر يومان بدون أن يتحدثان مع بعضهما كل منهما يمكث بغرفته متجنبا الأخر خرج من الغرفة وهو يشعر بالجوع ذهب إلي المطبخ ليجد إنها قد تركت بعض الطعام فقام بتناول ملعقة منه متلذذا بإستمتاع بحث عن خبز ليجد رغيفا مازال طازجا بداخل كيس بلاستيكي أخذه ليتناول الطعام بنهم 
وهي بالداخل سمعت صوت في المطبخ خرجت بدون إصدار صوت لتجده يلتهم الطعام ولايلاحظ وجودها إبتسمت رغما عنها لكن تلاشت إبتسامتها حينما رأها فترك الخبز بتأفف وقال 
الحمدلله 
غسل يده ليعود إلي غرفته صافقا الباب بقوة وكأن ليس لها وجود 
زفرت بحنق وقالت من بين أسنانها هو أنا هافضل ع الحال ده لأمتي !! مابدهاش بقي والله لأنكد عليك زي ما أنت حارق دمي 
قالتها خديجة وطرقت ع باب غرفته پعنف فصاح من الداخل 
عايزة أي 
خديجة أفتح عايزه أتكلم معاك 
أجابها ببرود وأنا مش عايز 
ضيقت عينيها وقالت بصوت يكاد مسموعا أنا هخليك تفتح ڠصب عنك 
فأردفت بصوت مرتفع وبنبرة إستفزازية هتفتح يا آدم ومش بمزاجكك لإما هلم حاجتي وهسيبلك الشاليه وهارجع ع بيت أبويا الله يرحمه 
قالتها وإبتسمت بإنتصار عندما سمعت صوت خطواته من الداخل فتح الباب پغضب فكادت تبتعد ليجذبها من يدها وقال 
عيدي الي قولتيه كده تاني
قالها مشيرا إليها بيده بالتكرار 
رفعت إحدي حاجبيها بقوة وتحدي قالت زي ماسمعت بالظبط 
آدم شايفه الباب الي هناك ده أشار نحو باب المنزل رجلك لو خطت بره مش هقولك ع الي هاعمله فيكي ساعتها لأن أنا جبت أخري معاكي 
سحبت يدها من قبضته وصاحت به 
ماهي دي مبقتش عيشه أنت مش متجوزني عشان ټحرق ف دمي يا إما تعتبرني خيال ف البيت وعمال تهددني فاكرني هخاف منك يعني وأنت لو جبت أخرك معايا أنا بقي خلاص فاض بيا منك ومبقتش مستحمله 
تصاعدت أنفاسه ليضرب الحائط المجاوره لها بقبضته فأرتعبت ولم تظهر ذلك 
أغمض عينيه وهو يهدأ من ثورة غضبه وقال أعملي حسابك من النجمه هاتكوني جاهزة عشان هانروح ع شقتنا خلاص
أجابته بتهكم أصدك السچن الي مجهزه لي وأنا مش هاروح ع الشقة أنا هاروح أعيش ف القصر 
صاح بحزم وصرامه وأنا بقول لاء وأظن ده كان شرطي وقت ما تقدمتلك ولا نسيتي
صاحت پغضب 
وأنا والله العظيم ما رايحه معاك ع الشقه دي ولو مش عجبك كل واحد يروح لحاله 
أسكتها بصڤعة قويه تسمرت ف مكانها تضع يدها ع آثر الصفعه عاد إلي غرفته ليأخذ هاتفه وغادر المنزل هربا من ما فعله للتو
أنتابتها حالة بكاء هستيري لتقذف كل ما يقابلها من تحف ومقاعد حتي لم تتحمل ساقيها الوقوف فجلست ع الأرض تضم ركبتيها إلي صدرها وتستند بجبهتها فوقهما وهي تردد يارب يارب ألهمني الصبر يارب
في منزل عائلة عادل
تتسحب ع أطراف أناملها بدون أن تصدر صوت تمسك بحقيبة صغيرة وضعت بها كل مايلزمها وبعض الثياب ومشغولاتها الذهبية فتحت باب المنزل بهدوء ثم غادرت مسرعه بدون أن تغلقه حتي لا يصدر صوتا وتستيقظ تلك الحيزبون عديلة التي كانت تغط ف النوم حينها
أستقلت توكتوك من أمام البناء وقالت أطلع ياسطا ع محطة المترو بسرعه
وصلت إلي محطة القطار وأعطت للسائق الأجرة ونزلت مسرعة إلي الداخل قامت بشراء تذكرة لتعبر الماكينة وهي تتلفت من حولها خشية أن يراها أحدا من أهل الحارة وخاصة معارف علاء أو علاء نفسه الذي كان مسافرا حينها إلي العمل ف شرم الشيخ وفاتن كانت تمكث مع خالتها المطلقة كما أمرتها والدتها رغما عنها
أنتظرت القطار الذي يذهب إلي إتجاه مدينة حلوان فولجت إلي الداخل وجلست ع إحدي المقاعد الشاغرة
أخرجت هاتفها لتهاتف جدتها التي تقطن بإحدي الأحياء الشعبية بالمعصرة
رحمة الو ياتيتا
الجدة مين معايا
رحمة أنا رحمة ياتيتا
الجدة أهلا
يابنتي وحشتيني أخيرا أفتكرتي إن ليكي جده تسألي عليها
رحمة متزعليش مني أنا جايلك هاقعد معاكي عندك ف المعصرة
الجدة
بس أنا مش ف المعصرة أنا سافرت بقالي 3 شهور وقاعدة ف البلد ما هو لو كنتو بتسألو أنتي وامك وأخوكي كنتو هاتعرفو
زفرت بسأم فقالت حقك عليا ياتيتا أنا هابقي أسأل عليكي
الجدة لما نشوف أنتي كنتي جايه لي ليه 
أبتسمت بتهكم وقالت كنت جاية أطمن عليكي متشغليش بالك عايزة حاجة 
الجدة تسلمي يا حبيبتي ابقي قولي لأمك تسأل عليا
رحمة حاضر إن شاء الله مع السلامة أغلقت المكالمة لتشعر وكأن الدنيا تقبض ع نحرها فلا ملجأ لها سوي شخص واحد
أخرجت من حقيبتها البطاقة الورقية التي أعطاها لها لتهاتفه
رحمة الو أزيك يا أستاذ إيهاب أنا رحمة
رن جرس المنزل فنهضت لتري من بالخارج وهي تمسح عبراتها تناولت إسدال الصلاه لترتديه بسرعه وفتحت الباب 
مساء الخير ع الحلويين قالتها حياه 
خديجة مساء النور أتفضلي 
حياه ميرسي يا ديجا أنا لاقيتك مش بتخرجي قولت أطمن عليكي وجيبالك معايا حاجه كده من عمايل إيديا يارب تعجبك
أعطتها طبق مغلف بورق الألومنيوم 
أردفت دي كنافة بالمانجا بس بتكاتي الخاصة كوليها وهتدعيلي 
خديجة ميرسي يا أم آسر تسلم إيدك 
حياة أي أم آسر دي! قوليلي ياتوتا ده دلعي المفضل والي بحب الكل يناديني بيه 
وقعت عينيها ع الردهة المقلوب بها الأشياء رأسا ع عقب فأندفعت إلي الداخل وأردفت أي ده 
قالت خديجة بتوتر 
دد ده كان فار دخل الشاليه وقعدت أجري وراه و
قاطعتها حياه وهي محدقه بوجهها وقالت 
أنا آسفه ع تدخلي بس ممكن تعتبريني زي أختك وتفضفضيلي جوزك الي عمل كده 
أشارت إلي آثار أنامله ع وجنتها
خديجة بخجل قالت 
معلش يا مدام حياه دي حاجه خاصة مابيني وبين جوزي
شعرت بالإحراج وقالت 
سوري أنا كان أصدي أخفف عنك عن إذنك 
قالتها وغادرت ع الفور 
أغلقت خديجة الباب لتعود إلي غرفتها وفجاءة أنقطع التيار الكهربائي فشعرت بقليل من الخۏف يتسلل إليها أخذت تقرأ المعوذات الثلاث وبعض الأدعية تذكرت هاتفها سارت نحو التخت بحذر حتي لاتتعثر ف شئ فوجدته لكن فارغ الشحن تنهدت بضيق فقالت 
أنا هاخرج أستناه أدام الشاليه عقبال مايجي 
وفي منزل حياة عادت لتجد شقيقها ف إنتظارها وقال 
كنتي فين إبنك صدعلي دماغي لحد ما نام 
لم تجيب عليه حيث كانت شارده 
صاح ف وجهها وقال حياااااه 
أنتبهت له وقالت بتزعئ ليه ما أنا أدامك أهو 
آسر بكلمك وأنتي متنحه للهوا روحتي فين 
حياه فاكر البنت العروسة الي عرفتك عليها من يومين 
خفق قلبه فكثيرا كان يخرج إلي الشاطئ ليراها ويقترب من منزلها ليتأكد من وجودها أم عادو إلي القاهرة 
قال بإهتمام وإنصات خير مالها 
حياه كنت عندها بطمن عليها لاقيت الدنيا مقلوبة عندها ف الشاليه وشه محمر وعليه علامات صوابع ع الأغلب جوزها ضربها وشكله متخانق معاها 
جز ع فكه وقبضته وقال باللهفه 
وهي عامله أي دلوقت 
حياه بتعجب من إهتمامه المبالغ فيه قالت 
وعايز تعرف ليه !! 
زفر بحنق وقال مش سيادتك بتحكيلي وأنا بسمع لك !! بطلي ذكاء 
حياه هي كويسه بس يا حرام صعبانه عليا شكلها كانت مقهوره من العياط 
تركها آسر وبدون أن يتفوه غادر ع الفور ليزداد إندهاش شقيقته وقالت وده رايح ع فين 
أستيقظ الصغير وقال مناديا خالوووو يا خالوووو
بداخل القلعة التي شيدها نيكلاوس بالقرب من سلاسل جبال ستانوفوي بروسيا حيث الطقس المعتدل الذي يبعد عن الثلوج والصقيع
يقيم كلاوس حفل بمناسبة الصفقة التي أتممها مع القيصر بداخل ساحة شاسعة مخصصة للحفلات فالقلعة مبنية ع طراز قلاع القرون الوسطي منها وقال 
أستني هقفلهالك 
قالت بخجل لا لا أنا هاعرف 
قالتها وكأنه لم يستمع إليها لتجده أمسك بيديها ووضعهما ع صدره محدقا ف عينيها قائلا 
أنا هقفلك سوسته الفستان وأنتي أقفلي لي زراير القميص وأربطلي الكرافت
أبتعدت عنه وقالت شكرا مش عايزة أنا أفتكرت حبل التقفيل جيباه معايا
قالتها 
رمقها بتفحص وقال 
ما أجمل اللون الأسود ع بشرتك 
توترت كثيرا فقالت 
شكرا 
ترك كأسه ع الطاولة المجاورة له ومد يده إليها وقال 
هل تسمحين لي 
بما حولها 
وصل إلي الحفل يبحث عنها  
هي محلقة بين يديه الآن بساحة الرقص قالتها سيلينا بنظرات إنتصار وشماته فهي تعلم مدي غيرته الشديدة ع زوجته وف طريقه إليهم وقف أمامه النادل الذي يوزع الخمر فألقي قصي الصينية پغضب لتقع الكؤوس ع الأرض وتتحطم وصل إلي الساحة وحينها توقفت الموسيقي وأنتهت الرقصة صفق الجميع لهما لتعود إلي إدراكها لتقع عينيها ف عينيه التي تحولت من لون الزيتون إلي ظلام الليل الحالك أرتجف قلبها من الخۏف فتلك الليلة لاتمر بسلام 
هياي يا رجل أين كنت كل هذا الوقت كيف تترك ذلك القمر بمفرده !! قالها كلاوس الذي بدأ يثمل 
أجابه قصي من بين أسنانه 
كلاوس الزم حدودك وإلا سأجعلك ټندم ع ما فعلته للتو 
أبتسم بخبث وقال 
أتقصد عندما رقصت مع زوجتك !!
لم يتحمل كلماته وقام بتوجيه لكمة قويه أوقعته أرضا ركض الحراس نحو قصي لينقضو عليه فأوقفهم كلاوس بإشارة من يده وقال 
أتركوه إنه صديقي إيها الأغبياء 
نهض وهو يمسح دماء فمه فأردف يالك من رجل حاد الطباع فأنا كنت أمازحك 
قصي بنبرة ڠضب هادر 
إنك تعلم لا أحب المزاح ف هذه الأمور 
كلاوس حسنا حسنا أنسي الأمر
قصي بل أنت أنسي أي صفقات أخري بيننا 
كلاوس ماذا تعني ! 
قصي أعني لاتعامل لك معي من الآن 
قالها ليتجه
نحو صبا وجذبها من يدها مغادرا القاعه وولج إلي المصعد 
لماذا فعلت ذلك قالتها سيلينا 
كلاوس كنت
أتسلي قليلا وأجعله يشعر بما كنت أشعر به قالها مبتسما بمكر 
رمقته سيلينا بإزدراء وتركته وهي تتمتم غبي
وصل إلي الغرفة ومازال قابضا ع يدها فدفعها إلي الداخل وقال 
حضري الشنط عشان مسافرين حالا 
أقتربت منه بحذر وقالت الي شوفته تحت كان غ
صاح پغضب وهو يكبت جموح نيرانه التي لو
 

تم نسخ الرابط