روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
وقال خلصت كلامي بس أفعالي لسه مخلصتش يا صبا
صبا طيب عن إذنك وقبل أن تذهب أردفت ع فكرة خالي هو الي بعت دعوة لقصي وأتفاجأت بجوازك دلوقت زي ما أتفاجأت بوجودي بالظبط أتمنالك كل خير مع خديجة بس ياريت تعرف تنساني وأنت عايش معاها
قالتها وركضت إلي القاعة ذهب هو أيضا ولم يلاحظ كليهما الذي كان يسترق السمع إليهما وهو يجز ع فكيه يضم قبضتيه بقوة
دفعت شيماء الفتاة من أمام عبدالله وقالت ممكن توسعي ياروح ماما
رمقتها الفتاة بإحتقار وقالت ف أي يا بتاعة أنتي
عبدالله وكاد ينفجر من الضحك لكن كتم ضحكاته وقال أهدي يا شوشو وتعالي نتكلم
شيماء وهي تبعد يده صاحت أستني أشوف السنكوحه الي شبه الضفدعه بتقول لمين يا بتاعة
الفتاة أوه ماي جاد مين اللوكال دي يا بيدو
جاء عبدالله ليفض بينهما فوكزته شيماء بمرفقها بدون قصد ليأتي ف عينه فصړخ پألم فتركت الفتاه وألتفت إليه وقالت بلهفة مالك يا حبيبي
عبدالله بتأوه ااااه عيني عيني باظت خلاص
شيماء خدي جوزك وقعدو ف أي تربيزة الناس كلها عماله تتفرج عليكو مينفعش كده قالها طه
توقف عبدالله عن تأوهاته المصتنعة فقال أنتي خۏفتي عليا ياشوشو
صاحت پغضب
قصي عايزة تسهري فين
أجابته عايزة أسهر ف النايت ولو مش هتوافق يبقي تعالي نرجع القصر
زفر بأريحيه وقال الي أنتي عيزاه هايكون
غادر كليهما القاعة وذهبا إلي إحدي النوادي الليلية للطبقة المخملية
رودي أنتي تعرفي مين ده ده السكيورتي الخاص بملك
الفتاه أي ده مش ده الي بيجي معاها النادي وبيستناها برة
رودي أيوه أعقلي بقي وملكيش دعوه بيه أصل أنا عرفاكي لما بتحطي حد ف دماغك مش بتسبيه
وقفت وقالت ده دخل دماغي أوي كمان لما أروحلو
الفتاه
حلو أوي لما نتسلي شوية
رودي مجنونه
وف تلك الأثناء كانت ملك تقف مع خديجة لكن عينيها كانت تتبعه ف كل مكان وإن رأت تلك الفتاة التي تعلمها جيدا تقترب منه غلت الډماء بعروقها لأنها تعلم إن هذه لم تترك أي شاب إلا أوقعته ف شباكها تتسلي ليومين ثم تتركه
كان يرتشف من كأس العصير فألتفت إلي ذلك الصوت الأنثوي ممكن نتعرف أنا ريتال
قالتها وهي تمد يدها
فبادلها المصافحه وقال
أهلا وسهلا بحضرتك
ضحكت بدلال وقالت حضرتي !! أنا عندي 22 سنة يعني ناديلي يارورو
ريتااااااال روحي لرودي بتنده عليكي قالتها ملك پغضب
رمقتها ريتال بتحدي وهي تمسك بزراع مصعب وقالت
سوري مش
فاضية وزي ما أنتي شايفه بتكلم أنا و
أبتسم مصعب وقال مصعب اسمي مصعب يارورو
ملك وقد ثارت أغوارها فقالت الظاهر يا أستاذ مصعب نسيت إنك هنا لحمايتي يعني بتشتغل مش جاي ترغي مع الي يسوي والي ميسواش
رمقها بإمتعاض وقال أنا هنا معزوم ع الفرح وشغلي ده ف القصر أو لما حضرتك تخرجي يا آنسة ملك
رمقته من أعلي لأسفل هو وريتال ولم تتفوه بكلمة وأبتعدت ظلت طوال الحفل تنظر إليه وهو لايبالي لها كان يضحك ويمرح مع ريتال
فكان ف قمة سعادته عندما تأكد من إنها تغار عليه وتحبه كما يحبها
عن إذنك يارورو قالها مصعب
ريتال رايح فين
مصعب رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك
ريتال طيب متتأخرش عليا يابيبي مستنياك قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له
ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل
تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع
نعم عايزة أي
أقتربت منه ع فعل ذلك
أقترب منهما ليجذب شقيقته من يدها پعنف وقال أنا لولا الفرح كان ليا معاكو تصرف تاني بس لما نرجع القصر نبقي نتحاسب وأنتي أنجري أدامي
مصعب يوسف لو سمحت ممكن ت
قاطعه يوسف بتكبر قال يوسف بيه أوعي تنسي ده
قالها و ذهب وهو يسحب ملك من يدها إلي القاعة
أنتهي الحفل الذي كان مليئ بالأجواء المتوترة بتوديع الحاضرين للعروسين وألتقاط صور تذكارية معهما
عانقت جيهان كلا من آدم وخديجة وقالت خلي بالكو من نفسكو وراعو ربنا ف معاملتكو لبعض وأنت يابني حطها ف عينك وإياك تزعلها هي مبقاش ليها حد غيرك وأنت كمان ملكش غيرها
آدم حاضر يا أمي قالها وعانقها بقوة
وأيضا خديجة التي قالت ربنا يخليكي لينا ياماما
وأنا فين من الحب ده قالها عزيز ليعانقهم بحنان أبوي لكن آدم كان يرمقه بعتاب فقال والده هامسا إليه كنت لازم أعمل كده عشان يبعد عنك ويعرف إنك نسيت مراته
فأردف بصوت مسموع له ولخديجة أنا حاجزلكو أسبوع ف الجونة أتمنالكم رحلة سعيدة
خديجة ربنا يخليك ياعمو ويخليك لينا
قال بمزاح زي مافهمتك الواد ده لو زعلك هي مكالمة تليفون وهاجي أعلمو الأدب وأخدك معايا
ضحكت وقالت إن شاء الله مش هيحصل حاجة
عزيز يارب
ياسين وأنا عايزكو ترجعو من الأسبوع ده تخلوني عمو للمرة التانية
لكزه آدم ف كتفه بمزاح وقال خليك ف حالك وورينا شاطرتك لما تتجوز
ياسين أدعيلي أنت بس وأنا همللكو القصر كله عيال
يوسف بنبرة سخرية مازحا ياعم أجري ده أنت بوء ع الفاضي
فعانق آدم وهمس له أوعي تاخد حاجة كده ولا كده
آدم جري أي أنت وأخوك متفقين عليا ولا أي أطمن يادكتور أخوك الكبير راجل أوي
ملك هتوحشني ياديمو أنت وديجا أتمنالكو هابي هني مون
خديجة تسلميلي يا ملوكه وعقبالك ياحبي تكوني مع الي يحبك قالتها وهي ترمق آدم بعتاب ولوم
أبتسمت ملك وقالت إن شاء الله
تلاشت إبتسامتها عندما رمقها يوسف بتوعد
وسعو كده لما أودع البوب الكبير قالها
يونس
عانق آدم وكأنه لن يراه بعد ذلك وقال هتوحشني يا آدومه
آدم وأنت كمان هتوحشني يافنان
يونس مبروك يا ديجا ولما ترجعو إن شاء الله وتروحو بيتكو أبقو قوليلي أي رأيكو ف هديتي
خديجة الله يبارك فيك وشكرا مقدما ع الهدية
أقترب طه ليعانقهم أيضا وقال خد بالك منها يا آدم وحطها ف عينيك وأنتي يا خديجة خلي بالك من جوزك وبلاش دماغك الناشفه عشان أنا عارفك قالها ليضحكا
آدم متقلقش يا أبو نسب أنا هلينلك دماغها
طه ربنا يسعدكو ديما ويرزقكو بالذرية الصالحة
ردد الجميع
أمين يارب
طه أسيبكو أنا بقي
خديجة وأقتربت منه تهمس أنت خلاص نويت تطلقها خلاص
طه بإذن الله هاخدها بكرة الصبح المأذون
خديجة خلاص هابقي أتصل بيك أطمن عليك
طه خليكي أنتي بس مع جوزك وملكيش دعوة بحد يلا سلام يا حبيبتي قالها وقبل جبهتها
جيهان يلا نسيبكو تطلعو السويت عشان ترتاحو بكره وراكو سفر
ودع جميعهم آدم وخديجة ثم أخذها وصعدا إلي الأعلي حتي وصلو إلي الجناح وبدلا من أن يفعل مثل أي زوج يحمل زوجته إلي الداخل لكن فتح الباب لها وقال بنبرة حاده أدخلي
قد وصل صبرها إلي أقصي درجاته فصاحت بصوت مرتفع
أنت مالك بتتكلم معايا كده ليه كأن انا الي عماله أغلط ف حقك
رمقها بنظرات مخيفه وقال بأمر وطي صوتك وأدخلي يا خديجة
صاحت بعناد وتحدي
ولج هشام إلي الداخل وهو يتمتم عبو شكلك دمك يلطش
توقف أمام المرحاض وهو يبحث عن أي مفتاح كهربائي لينير أي مصباح فزفر بتأفف وهو يتلفت من حوله پخوف حيث الظلام يغلب المكان وجد لوحة المفاتيح برفع الأزرار بعشوائية حتي أضاء معظم المصابيح بالمركز
الله يخربيتك رايح تئيض المكان كله عشان خاېف !! قالها الحارس وهو يمضغ الطعام
أنتهي هشام من قضاء حاجته وكاد يخرج من الباب حتي أوقفه صوت سقوط شيئا ع الأرض فأنتفض پذعر وركض إلي الخارج
وقف أمام زميله يلهث وقال ألحق يا شريف شكل فيه حد جوه
شريف أنت مچنون ياض أومال أنت بتعمل أي هنا مش المفروض سيادتك سكيورتي !!
هشام ياعم وربنا جت معايا غلط وأنا مليش ف الشغلانه دي أصلا روح شوف أي الي بيحصل جوه وأنا مستنيك
وف أثناء حديثهم حدث شررا بللوحة الكهرباء أزداد أكثر حتي أشتعل الشرر ليحدث ماس كهربائي مضرما ف المكان بأكمله
صړخ الحارسين وهم يركضا نحو الداخل لكن
كانت النيران قد أمسكت ف كل شئ
هشام فين طفايات الحريق
شريف الباشمهندس نبيل قالي هيجيبهم النهارده ومحدش جه وموبايله مقفول
صړخ هشام وهنعمل أي دلوقت !!
شريف نتصل ع المطافي ونبلغ ياسين بيه
أجري إتصالا برجال الإطفاء وأبلغهم وقام بالإتصال ع ياسين فلم يجد إجابه
حيث كان قد عاد من حفل الزفاف ليغط ف نوما عميق ولم يشعر بهاتفه الذي تركه بداخل جيب سترته
تتسلل أشعة الشمس من بين ستائر الغرفة لتوقظها من سبات عميق لتجد رأسها تتوسد صدره العاړي يداهمها ألم شديد فأعتصرت عينيها ثم أتضحت لها الرؤية لتنصدم بما تراه وهو ثوبها وثيابها الداخليه وحذائها كل منهم ملقي بشكل عشوائي ع الأرض وأيضا ثيابه مبعثرة فوق الأريكة المقابلة للتخت أمسكت بطرف الغطاء الذي يدثرهما معا حتي أتسعت عينيها پصدمة
فلاش باك
بداخل إحدي الملاهي الليلية الشهيرة والخاصة بالطبقة المخملية تجلس ع المقعد بترنح أمام طاولة الخمور البار
ترتشف أخر قطرة بكأسها
فقالت بنبرة ثمله
لو سمحت عايزة كاس تاني
صاح قصي بحنق متجبلهاش حاجة ثم حدق بها بإمتعاض وأردف كفايه شرب لحد كده وأومي يلا عشان نروح
أومأت رأسها بالرفض وقالت
لاء مش عايزة أروح مش هاروح الفندق ده تاني
زفر فقال مش هنروح هناك هنرجع القصر
أجابته بثقل لاء أنت بتضحك عليا فنظرت إلي النادل وقالت
هات الي قولتلك عليه
أشتد غضبه وقبل أن يأخذ النادل كأسها الشاغر أمسك به ودفعه بقوة لېتحطم ع الأرض وهو يصيح پغضب جامح
قولتلك مفيش زفت من أمتي وأنتي بتشربي !!!
إبتسمت بسخرية كالبلهاء وقالت
أنتو السبب هو راح إتجوز وأنت فاجأتني بالفرح كل ده عشان تثبتلي إنك أنت الي بتحبيني وهو لاء كلكو زي بعض صنف أناني مبيفكرش غير ف نفسه
جز ع أسنانه وقال
أنا مش هحاسبك ع كلامك عشان أنتي سكرانه
قهقهت بصوت عالي ثم قالت
ومين قالك إن أنا سكرانه !! بالعكس أنا فايئة و عرفت كل واحد فيكو ع حقيقته
نزلت من فوق المقعد وكادت تسقط فألحق بها ليمسكها
دفعته من أمامها وصاحت به
أبعد عني أنا بكرهك بكرهكو كلكو أنت وآدم وبابا كلكو واحد
تراجعت إلي الخلف لكن قد خارت قواها فأسرع بحملها ع زراعيه وغادر من هذا المكان حتي وصل إلي سيارته نزل السائق ع الفور وفتح له باب السياره فوضعها بالداخل ثم ولج عقبها
وبعد إن ولج السائق وبدأ بالقيادة قال
هنطلع ع الفندق ياباشا
قصي لاء أطلع ع القصر
أنطلقت السيارة نحو القصر وكانت ممدة ع المقعد ورأسها ع فخذيه تهذي بكلمات غير مفهومه بينما هو ظل يحدق بها ويلامس وجنتها بحنان
وصلت السيارة أمام القصر ترجل قصي منها وهو يحملها
ع زراعيه كانت ف حالة ثمل يرثي لها تضحك تاره وتبكي تاره أخري ظل يلوم نفسه ع ما فعله عندما أخذها الحفل لكن كان داخله يريد أن يتأكد إنها قد أحبته حقا !!أم مازالت تفكر بآدم !!
صعد بها الدرج فقابلته مربيتها
أي ده !!! حصلها أي صاحت بها زينات بنبرة قلق
أجابها قصي محصلش حاجة تعالي بس حضري لها هدوم
زينات وهي تنظر إلي صبا بحزن قالت أمرك يا بيه
ولج إلي الغرفة وتبعته زينات التي ذهبت إلي غرفة الثياب لتجلب لها منامة قطنية خرجت لتجده يجلس ع طرف التخت يخلع لها حذائها ثم أقترب منها وهو يجعلها تنهض بجذعها بين زراعيه
أحم أنا حضرتلها بجامة قطن قالتها زينات
قصي حطيها ع السرير وروحي أنتي إرتاحي
زينات أخليهم يجهزو العشا
أجاب بإقتضاب لاء
زينات طيب عن إذن حضرتك تصبحو ع خير
لم يجيب عليها غادرت الغرفة ساعدها بالوقوف
وقال تعالي يلا عشان تاخدي شاور وتنامي
تململت بين زراعيه وقالت بثمل
لاء مش عايزه حاجة
زفر بضيق وقال
هو أنا بقولك تاكلي ! تعالي لازم تاخدي دش يفوءك لو نمتي كده هتصحي مش هتستحملي الصداع الي هيجيلك
تأففت بضجر وقالت
أوووف بقي ياقصي مش قادره أقف سبيني بقي
قصي تعالي أنا
وضعت منه تقصد آدم
أبعد وجهها عن كتفه ليحاوطه بكفيه وبنظرات عشق ووله قال
أنا بعشقك وكنت بتمني تكوني ليا من وأنتي لسه طفله لما كنتي بتيجي مع باباكي القصر ولما عرفت إنك متعلقه بإبن خالك قررت أبعد ومعلقش نفسي بيكي لكن لاقيت حصل العكس كل يوم بيعدي عليا كان شوقي ليكي بيزيد وحبك جوه قلبي بيكبر لحد ماوصل لمرحلة العشق پجنون فمقدرتش أستحمل فكرة إنك تكوني لغيري وأنا بعشقك بكل كياني أنتي مكانك مش ف قلبي وبس أنتي ف كل ذرة ف جسمي ف عقلي وقلبي وحبك بيجري ف
دمي أنا عارف كنت قاسې معاكي أوي لما كنتي بتهربي وأرجعك تاني ببقي خاېف لتضيعي مني بعد مابقيتي ليا
كانت تستمع إليه وشارده ف سحر عينيه وصدق مشاعره وكلماته لها
أردف حديثه ها لسه عندك شك ف حبي ليكي
أومأت له بالنفي
صباح اليوم التالي
أستيقظت ع صوت رنين هاتف الغرفة فتحت عينيها لتجد إنها مازالت ترتدي ثوب الزفاف نهضت
لتراه إلي المرحاض وبالداخل وهي تذهب إلي حوض الإستحمام توقفت أمام مرآة حوض غسيل الوجه وهي تتذكر أحداث الأمس التي كانت بمثابة الکابوس إليها
إنتهت من الإستحمام وهي تجفف جسدها بالمنشفة القطنية وكذلك خصلات شعرها تنهدت بضيق عندما تذكرت إنها قد نست أن تأخذ ثياب لترتديها فلاحظت وجود رف بالحائط يوجد بأعلاه معاطف قطنية مطوية بشكل منظم تناولت معطف لترتديه وقبل أن تغادر أخذت تتوضأ ثم خرجت ألقت نظرة ع الأريكة فلم تجده فأدركت إنه أستيقظ بحثت عن حقيبتها لم تجدها فتذكرت إنها ف ردهة الجناح وإن أمسكت بمقبض الباب لتجده فتح فجاءة فتراجعت إلي الخلف بفزع
بسم الله الرحمن الرحيم قالتها خديجة بصوت منخفض
وكاد يتفوه لكن وإن وقعت عينيه ع مظهرها خصلات شعرها المبتلة تحاوط وجهها الملائكي وإن رأت نظراته المتفحصه لها فأمسكت بتلابيب المعطف وهي تضمه بيديها فقالت
عن إذنك
قالتها لتعبر بجواره لكنه وقف أمامها كالجدار كلما تتجه يمينا أو يسارا يمنعها من العبور
زفرت بحنق وقالت بدون أن تنظر له بصوت مرتفع إلي حد ما لو سمحت ممكن أعدي
أمسك رسغها وقال
مش حذرتك مليون مرة من الصوت العالي !!!
حاولت جذب يدها وقالت
أوعي إيدك أنا متوضيه
آدم مش هسيبك غير لما تعتذري الأول
أجابته بتحدي وأنا مش هعتذر لأن مغلطش فيك أنت
متابعة القراءة