روايه الذئاب للكاتبه ولاء رفعت
المحتويات
عايزه اعرف حاجه واحده بس أنت بتحبني ولا كنت بتتسلي بيا
زفر بسأم وقال مش عارف
صاحت پغضب هو أي الي مش عارف سؤالي واضح يا طه
طه بهدوء غريب أنا مش عارف أحدد مشاعري أي بالظبط من ناحيتك بس كل ما أتخيل إنك هتبقي متجوزه دماغي ھتنفجر وبتجنن
كادت تبتسم فتفوهت قائلة يعني بتحبني
طه الي بيحب ده يارحمة يبقي لازم معاه الي يسند به نفسه ويروح يتقدم للي بيحبها بقلب جامد لكن أنا واحد زيي ما أنتي شايفه يدوب لو أشتغلت بكفي نفسي بالعافيه
طه أنا لسه أدامي المشوار طويل ومش عارف هاقدر افتح بيت ولا لاء
رحمة أنا هستحمل أي حاجه عشانك بس أنت ريح قلبي وطمني وهقولك ع خبر حلو أنا خلاص هفسخ خطوبتي وأسامه بنفسه موافق ع كلامي
قاطعته فأجهشت بالبكاء أرجوك يا طه كفايه عڈاب أنا عمري ماحبيت حد ولا هحب غيرك
لم يتمالك نفسه عندما رأي عبراتها فتألم وجذبها لترتمي ع صدره ويضمها بقوة
اه يا بنت ال يافاجرة ده الي عايزه تفسخي خطوبتك عشانه صاح بها أسامة وهو يجذبها پعنف من بين زراعي طه
رحمة هافهمك يا
لم تكمل ليهوي ع وجهها بصڤعات متتاليه
ليقول الذي يقف خلفهم خدها يا أسامة ع العربية وأنا هاتصرف أنا والرجالة مع ابن ال ده
أخذ شقيقها يكيل لها الصڤعات والركلات حتي غادر كليهما الحديقه ليدفعها بقسۏة وعڼف بداخل السيارة
تصرخ من الألم وتصيح اسمعني يا أسامة ورحمة بابا
صاح ف وجهها پغضب وهو يصفق الباب عليها اخرسي مش عايز اسمع منك ولا كلمه شكلي دلعتك كتير وكنت مديكي الثقة وطلعتي متستهليش قالها ثم بصق ف وجهها بإزدراء
قال أحدهم هنرميه فين ده يا معلم عادل
عادل خدوه ف العربيه التانيه وارموه ادام اي مستشفي وطيرو ع طول قبل ما حد يمسكو
الرجل أمرك يا كبير
قاطع نظراتها صوت شقيقها وربنا ما عارف اودي وشي منك فين يا عادل
ربت عادل ع كتفه وقال عيب عليك يا ابو نسب ومتقلقش انا سكت الواد بتاع البوابه بقرشين والحمدلله مفيش حد ف الجونينه والحته هاديه ومقطوعه زي ما أنت شايف
عادل أتطمن أنا مش هسيب رحمة وكلها يوم وليلة وتبقي مراتي قالها وهو يرمقها من خلال النافذه بتوعد
نظر إليه أسامة بإنكسار لكن كان يسايريه سؤال يحيره لماذا يصر عادل ع الزواج بشقيقته ع الرغم من رؤيته ما حدث !!!
غادرت السيارتان إحدهما متجهه إلي الحارة وبداخلها
قلب يعتصره الألم والخۏف من
والسيارة الأخري متجهه نحو مشفي حكومي ليلقي به الرجال أمامها وفروا مسرعين قبل أن يلحق بهم أحد
في مشفي البحيري
تركض بقوي منهكة يتملك منها الوهن فمازالت تشعر بالتعب توقفت قليلا عندما أنتابها السعال تستند ع الدرابزون المعدني الموجود بالأروقه حتي وصلت أمام غرفة العناية لتنظر من الزجاج لتجد السرير فارغ والظلام يعم الأرجاء ألتفت پذعر تبحث عن يوسف أو أي طبيب أخر فتقابلت مع إحدي الممرضات
لو سمحت والدي كان محجوز ف الأوضه دي راح فين قالتها خديجة
نظرت إليها الممرضه بأسف وحزن وأجابت ادعيلو بالرحمه البقاء لله لسه مټوفي الصبح
وضعت يدها ع فمها وأصدرت شهقه أرادت أن تصرخ بكل ما أوتيت من قوة لكن مرضها هزم قواها فلم تتحمل ففقدت
وعيها لتصيح الممرضة الذي ألحقت بها زميلتها وأخذوا خديجة ف إحدي الغرف
فتحت عينيها وأتضحت لها الرؤية فنهضت وهي تصرخ
باباااااااا
أمسك بها يوسف يحاول تهدأتها أهدي يابنتي عم سالم بخير
خديجة بعدم تصديق أنت بتضحك عليا بابا بابا
لم تكمل لتجهش بالبكاء
يوسف طيب لو قادره تقومي تمشي تعالي أوديكي بنفسي ليه
خديجه بجد
أبتسم وقال لاء بهزر معلش الممرضه كانت تقصد حاله جاتلنا بالليل وأتحجزت ف نفس الأوضة و ټوفي الصبح فمكنتش تعرف اصدك ع عم سالم
أسفه يا آنسه والله ما كنت أقصد قالتها الممرضه التي تقف للمساعده
نظرت إليها خديجه بملامح هادئة وقالت حصل خير
يوسف وهو يمد يده لها لتستند عليه قال يلا تعالي أوديكي أوضة عم سالم
رفعت عينيها له بإحراج وقالت أنا هاروح معاها معلش يادكتور
تفهم خجلها فأبتسم من ردة فعلها وقال أبدا أنا مش متضايق بالعكس وعموما خدي راحتك ولو محتاجه أي حاجه أبعتيلي أي ممرضة
أومأت له شاكرة إياه شكرا يا دكتور
يوسف العفو يلا عن أذنكو قالها ثم غادر متجها نحو مكتبه وعندما دخل إليه جلس شاردا ف كلمات زوجته ف أخر مشاجرة بينهما
أحس بالضيق فأمسك بهاتفه ليرسل لها
إنجي حبيبتي أدامي ساعتين وجاي حضري نفسك هنتغدي بره
وبوسيلي لوجي كتير
قام بإرسالها
ثم ترك هاتفه ع المكتب ليرجع إلي الوراء مستندا ع ظهر المقعد بأريحيه
فتحت الباب وولجت بهدوء حتي لاتزعج والدها وأن وقعت بندقتيها ع ذلك الراقد ف سكون لم تشعر بقدميها وكأنها حلقت إليه جلست بجواره وهي تمسك بيده أخذت تقبلها
حمدالله ع سلامتك يا حبيبي من ده صح يا بابا
قالتها وهي تمسك يده بين يديها وتربت بخفه عليها
أومأ لها بأهدابه وأرتسمت إبتسامه باهته ع محياه
أنحنت لتقبله فوق جبهته وقالت
هبقي أجيلك بكرة إن شاء الله من بدري أطمن عليك معلش هاسيبك بقي ترتاح مع السلامه يا حبيبي
غادرت وعينيها لم تفارقه سوي عندما أغلقت الممرضة الباب
سارت بالرواق تبحث عن غرفة الطبيب المسئول عن حالة والدها والدموع تحجب رؤيتها تخفض بصرها حتي لايري أحد تلك اللآليء أصتدمت بأحد ما
خديجة بخجل وبنبرة إعتذار آسفه حضرتك
قاطعها الأخر وهو يقدم لها محرمه ورقية ولايهمك محتاجه أي مساعده
أجابت وهي تواري عينيها لاء شكرا حضرتك وكادت تذهب ليستوقفها
أنا عارف ممكن أكون برخم عليكي بس حاسس إنك محتاجه لمساعده أنا أبقي دكتور هنا بس جراح ع رأي الفنان جورج وسوف طبيب جراح
كادت تبتسم رغما عنها لكنها أبعدت وجهها جانبا وهو لاحظ ذلك
خديجه شكرا لحضرتك عن إذنك
ع فكرة أنا
أسمي آسر و
قاطعه صوت أخر جري أي يادكتور بتعاكس
بنت عمي عيني عينك كده
آسر رافعا يديه بإستسلام أبدا والله يا جو
أنا لاقيتها ماشيه وبتعيط حبيت أساعدها مش أكتر
رمقه يوسف متوعدا بمزاح وقال طيب روح يا أبو قلب حنين ع العمليات عندنا حالة طوارئ وأنا جاي وراك
آسر مازحا طبعا ليك حق تأمرني وتمرمطني شوفتي ابن عمك كل ده عشان أنا بشتغل عنده
أبتسمت خديجه من حديث آسر الفكاهي فقال يوسف وشكلي هرميك ف الشارع لو روحت العمليات وملقتكش قبلي دلوقت
آسر و أهون عليك ده أنا بجري ع يتامي عموما أنا ماشي وفرصة سعيده يا آنسه و لو عيطي تاني وعايزه حد يضحكك قولي جزر هتلاقيني طالعلك زي عفريت علاء الدين سلام
قالها وذهب أخذت خديجه تكتم ضحكاتها ويوسف الذي دوت ضحكته ثم قال
معلش هو كده هو دكتور شاطر جدا بس دماغه لاسعه زي ما أنتي شايفه
عادت ملامحها إلي الحزن وقالت بابا مش بيتكلم ولا بيتحرك ليه
يوسف ده شئ طبيعي بعد الغيبوبة وو احده واحده بإذن الله هيستجيب مع العلاج عشان يقدر يتحرك بس الأهم من كل ده العامل النفسي وده الي بنوفره ليه بالهدوء والراحة ومتقلقيش أنا وطه مش بنسيبه أبدا
خديجة شكرا جدا يا دكتور يوسف
يوسف مفيش شكر مابينا عم سالم ف مقام والدي وأنتي وطه أخواتي ولو أحتاجتي لأي حاجه متتكسفيش من أخوكي الكبير سواء أنا أو يونس وياسين أو آدم
تحولت ملامحها عند ذكر الأسم الأخير إلي تجهم وهي تتذكر كلماته لها أردف مالك يا خديجة
تصنعت الإبتسامه وقالت مفيش حسيت بتعب شوية
يوسف طيب تعالي أرتاحي ف مكتبي عقبال ما اخلص عمليات وجايلك
خديجة شكرا أنا ماشية و ف عربية مستنياني تحت هتوصلني لحد البيت
تنهد بسأم وقال ع راحتك وخدي بالك من نفسك
خديجة وهي تهم بالذهاب حاضر عن أذنك قالتها وغادرت المشفي بأكمله وأستقلت السيارة
وف طريقها تستند بجوار النافذة وعبراتها رفيقة دربها كلما تذكرت نظراته الحاده وكلماته الخالية من الرحمة ومليئة بالقسۏة كنصل خنجر غير مسنن ينغرز پألم لم يتحمله أعتي الرجال فما بال هذا القلب الرقيق لكن أقسمت بداخلها سوف ترد له الصاع صاعين وستعلمه جيدا إنها ليست بالأنثي الضعيفة مهما بلغ ذروة عشقها له أخطأ كل من قال لا كرامة ولا كبرياء ف قانون الحب هل
يعقل هذا فالحب الذي لايبني ع إحترام كلا من الطرفين لبعضهما البعض لن يكون حبا بل عڈاب ومڈلة وإهانة تحت مسمي الحب
والله يا عزيز بيه مكدبش ع حضرتك الآنسه ملك جالها إنهيار عصبي وده محتاج تدخل خارجي وأنا أدتلها حقنة مهدأه دلوقت قالها الطبيب بعدما أنتهي من الفحص
كاد عزيز يتفوه فقاطعته جيهان پخوف وقلق اصدك يعني
أومأ لها وقال أيوه لازم تروح لأخصائي نفساني وهو هيقدر يخرجها من الحالة الي هي فيها وكل ما كان الموضوع أسرع هيبقي أحسن لها
ظل كلا من عزيز وجيهان يحدقان بتلك الملاك النائم ثم قال عزيز أرجو من حضرتك يا دكتور الموضوع الي حصل مع ملك يكون مابينا بس
الطبيب إحنا عيشرة سنين يا عزيز بيه وآنسه ملك زي أختي الصغيرة ومن رأيي الشخصي قدم بالتقرير الطبي محضر ف الي عمل فيها كده
تجهم وجه عزيز وقال إن شاء الله شرفت يا دكتور
أحس الطبيب بالإحراج وقال عن أذنكو ثم غادر
ألتفت جيهان إلي عزيز وهي تحدق ف عينيه بنظرات خيبة وقالت بإقتضاب ياخسارة
زفر پغضب وجز ع أسنانه تاركا لها الغرفة قبل أن يقترف فعلا أو قولا سيندم عليه بعد ذلك
ولم تمر ثوان فدق الباب
جيهان وهي تجلس بجوارها تمسد ع خصلات شعر إبنتها أتفضل
دلف مصعب يحمحم احم احم مدام
جيهان
أعتدلت ف جلستها وقالت أتفضل يا مصعب
وقف أمامها إحتراما وقال معتذرا أنا آسف والله مكنتش أعرف الي هيحصلها
جيهان أنا الي بعتذر لك عن إنفعالي عليك ف العيادة وبالعكس ده لولاك كانت هتضيع فأنا بشكرك
مصعب العفو يا مدام جيهان ربنا يعلم أنا بخاف عليها أد أي كان يتحدث وبطرف عينيه لا تفارق ملاكه
أبتسمت جيهان وبداخلها تري ذلك الشوق والحب الذي يكنه لإبنتها فقالت عارفة طبعا إنك پتخاف عليها فاكر لما ولدتها وجيت أنت ووالدك الله يرحمه تزوروني لاقيتك شيلتها بين أيديك وكنت فرحان لما ضحكتلك بعينيها فطلبت مني اسميها ملك من يومها وأنا مبطمنش عليها غير وهي معاك لأن نظرتك ليها من يومها نظرات خوف ولهفة
أبتلع ريقه بخجل وإحراج تفهم مابين كلماتها فقال طبعا لازم أخاف عليها دي أمانه وواجبي حمايتها وربنا يطمنا
عليها وتقوم بالسلامه
جيهان تسلم يا مصعب
مصعب أنا تحت ف الجنينه لو
بقولك أي يا ما البت دي مش هتخرج من أوضتها غير ع بيت جوزها أنتي فاهمه إلا ورحمة أبويا ف تربته لأكون مخلص عليها
صاح بها أسامة والشړ والڠضب يتطاير من مقلتيه بشكل مرعب
والدته بنظرات خجل من فعل إبنتها حقك عليا يابني والله ما اعرف حاجه
أسامه أسوي أي أدام ابن عديلة لما الاقيه يتصل عليا يقولي تعالالي ع الجنينة
بسرعة ومرضاش
يقولي غير لما روحتلو أفتكرت المحروسة بنتك معاه أتاريه مراقبها من بدري ومرضاش يواجهها وراح مشاور لي عليها هي وابن ال الي مراعيش العيشرة ولا الجيره الي كانت مابينا بس وربنا يخلص بس فرحها وتغور ف داهيه وهاروح أصفي حسابي معاه
أخذت تبكي والدته وقالت أبوس أيدك يابني مش ناقصين فضايح كفايه الي عملتوه فيه والي عملتو ف أختك
خرجت إليهم رحمة وهي تصرخ باكية أنا مش هتجوز الزفت ده لو أخر راجل ف العالم وأيوه أنا وطه بنحب بعض وكان هيطلب أيدي منك بس أنت الي مدتنيش فرصة أنا وهو نتكلم معاك وعملت الي عملتو أنت والحيوان التاني
أتسعت حدقتيه بشكل جعلها ترتجف ړعبا وهي تتراجع إلي الخلف وقبل أن تبتعد أمسكها من خصلات شعرها قابضا عليها بقوة يكاد يقتلعه من جذوره وصاح بها
سمعيني تاني بتقولي أي
أمسكته والدته وترجوه عشان خاطري يا أسامه دي عيلة متاخدش ع كلامها
أسامه بصياح مفزع أبعدي أنتي ياما ثم حدق ف عيون رحمة التي تنازع لتحرر خصلاتها من قبضته فأردف كتب الكتاب والډخلة بكرة ولو فكرتي تعملي حركة كده ولا كده هاكون مخلص عليكي وقبلها ع سي روميو الي كان
قالها ثم ألقاها صفعه تردد صداها ف أرجاء المنزل ليلقي بها بداخل غرفتها وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح فلا مفر للهرب خاصة نافذة غرفتها عليها من الخارج سياج من الحديد
١
بداخل إحدي المشافي الحكومية
يجلس طه ع طرف التخت المعدني تضع له الممرضة بعض اللاصقات الطبية ع چروح وجهه بعدما قامت بتعقيمها جيدا يصدر تأوهات من الألم الذي يشعر به ف كل أنحاء جسده
بس أنا كده يا أستاذ طه لازم أعمل محضر ضد الي عمل فيك كده قالها الطبيب وهو يدون شئ ما ف الدفتر الذي بيده
قال طه بصوت ضعيف ما أنا قولتلك يا دكتور دول حراميه طلعو عليا وانا راجع من الشغل ولما قولتلهم معيش حاجه نزلو فيا ضړب ومحستش بحاجه غير وأنا هنا
نزع الطبيب الورقه قائلا أنزلي أصرفيلو الأدويه دي من الصيدليه
أخذتها الممرضه وقالت حاضر
يادكتور
جذب الطبيب إحدي المقاعد الخشبية المتهالكة وجلس
أمام طه محدقا بعينيه
مش غريبة الحراميه دول ماخدوش بالهم من موبايلك والمحفظه بتاعتك !!!
رمقه طه بتوتر وقال أنا معرفش حاجه
تنهد الطبيب وقال عمتا أنا هكتفي بتقرير عن حالتك إنها خڼاقه بس ياريت تاخد بالك من نفسك لأن كان ممكن يجيلك ڼزيف ف المخ من الضربه الي خدتها ع راسك بس الحمدلله هي عملت كدمه هتروح مع العلاج
طه متشكر جدا يادكتور
الطبيب العفو يا طه ودلوقت ممكن تقدر تروح
يصدح رنين الهاتف الموجود فوق الكومود
تقلبت شيماء بين زراعي عبدالله الذي يغط ف النوم ومعانقا إياها
شيماء عبدالله تليفونك بيرن شوف مين
أطلق زمجرة وقال بصوت ناعس امممم نامي ياشوشو وفكك من الي بيرن
أنتهي الرنين ليعيد مرة أخري نهضت بجذعها تمد يدها لتأخذ الهاتف وقرأت اسم المتصل
ده طه ابن عم سالم بيرن عليك
عبدالله هاتي كده ليكون فيه حاجه أخذ الهاتف منها وأجاب
الو يا نجم
في
متابعة القراءة