فريسة الرعد بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
هه قال كانت عنيها مني قال مستفز
رعد ابتسم علي غيرتها وكان قلبه طاير من الفرحة فقرب منها ومسك ايديها وقالها .. افهم من كدة انك بتغيري عليا
رهف شدت ايديها منه بضيق وقالتله .. لا مبغيرش وهغير عليك ليه مثلا معجبه
رعد كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت حد وراه بيقؤله .. رعد المنياوي ايه الصدفة السعيدة دي ده انا حظي حلو بقي اني جيت
وسلمو علي بعض بحرارة .. كانت بتابعهم رقية پصدمة وهيا شايفة الظابط مازن قدامها متوقعتش انه يجي واتوترت اكتر لما عنيها جت في عينه وفي نفس الوقت رعد بيسأله.. انت جاي هنا تبع مين
رقية بلعت ريقها پخوف وتوتر وهو باصصلها وبيقؤل.. تبع العريس احم ازيك يا انسة رقية
هزت رقية راسها بتوتر وحكتلهم اللي حصل كله بس مقالتش طبعا انها قالت لسيف انه خطيبها وكانت بتحكي وهيا باصة لمازن بتوتر
ابتسم رعد وطبطب علي كتف مازن وقاله.. متشكر يا مازن عاللي عملته مع رقية تسلم يا صاحبي
رقية بصت لمازن بتوتر واترجته بعنيها عشان ميقؤلهمش عاللي حصل بس اتفاجأت بمازن بيبتسملها كأنه بيطمنها وقال.. مفيش حاجة ده واجبي
ابتسم مازن وبص لرهف من غير ما يمد ايده يسلم عليها وقالها.. اتشرفنا يا مدام رهف
رهف ابتسمت ابتسامة بسيطة وقالتله .. الشرف ليا يا استاذ مازن
رعد قاله وهو بيشاور عالكرسي .. اتفضل يا مازن اقعد معانا
مازن ابتسم وقاله .. معلش مرة تاني هبقي اكلمك يا رعد ونتقابل بعد اذنكم
وسلمو علي بعض بحرارة وسلمت سهام علي رهف وشكرتها انها جت الخطوبة وشدت رقية من ايديها وهيا بتقؤلها.. تعالي بقي اما نسلم علي سيف ويارا خطيبته دي عسل اوي هتحبيها
ضحكت رهف بخفة وقالتله.. ممكن افهم بقي ده معناه ايه يعني مسلمش عالراجل وهو بصراحة زوق جدا
رعد بصلها ورفع حاجبه وقالها باستنكار.. يعني مكفكيش انك نطقتي اسمه قدامي لا وكمان بتمدحي فيه واضح اني مش مش مسيطر
عاجبينك لما خلاص كنت هقؤل مش رايحة في حتة
ضحك رعد بصوت عالي وقرب منها وقالها بهمس .. صدقيني لو عليا مكنتش خليت حد يلمح طيفك يا رهف انتي ملكي انا وبس ومحدش ليه حق انه يشوفك او يتكلم معاكي غيري
رهف قلبها دق وحست انها شوية والله وهتعترفله انها بتحبه وبتعشقه كمان
كانت ماشية جمب سهام وهيا باصة لسيف وخاېفة تقرب تسلم عليه مش عارفة ليه حاسة انها متوترة واستغربت نفسها لما شافته ومزعلتش وسألت نفسها ليه قلبها مش بيدق كانت فاكرة انها لما تشوفه مع حبيبته هتتوجع بس حصل العكس اه زعلانة بس مش لدرجة انها عايزة تهرب من المكان
فاقت من تفكيرها لما لقت نفسها قدامه .. سيف بصلها بانبهار وللحظة حس انه اتسرع هو مش غبي كان حاسس من تصرفاتها وتوترها وكلامه معاها انها معجبة بيه بس كان بيتجاهل ده وكان بيقؤل انها صغيرة ومكنش بيحط في دماغه حاجة بس لما شافها وهيا واقفة مع مازن حس بغيرة واضايق وبعديها حاول يبعد تفكيره عن الموضوع لانه خلاص خطب وشاف حياته بس واضح ان قلبه ليه رأي تاني مد ايده سيف بابتسامة وقالها.. ازيك يا رقية
رقية ابتسمت بتوتر ومدت ايدها وقبل ما تسلم علي سيف كانت ايد مازن سابقاها وسلم هو علي سيف وقاله .. مبروك يا استاذ سيف
سيف اضايق من مازن عشان مد ايده هو بدالها ومخلهاش تسلم عليه عشان غيران وقاله بضيق.. الله يبارك فيك يا حضرة الظابط عقبالك
رقية كانت واقفة مصډومة من اللي حصل ومش عارفة ليه حست انها مبسوطة من اللي عمله مازن او عشان شافته يمكن كانت بصاله وهو بيكلم سيف وابتسمت بغباء واتفجأت وهو بيمسك ايديها وبيرد علي سيف وبيقؤله .. قريب ان شاء الله هنعزمكم علي فرحنا
وخد رقية ومشي من قدامهم وسيف متابعهم بعنيه بضيق
...
كان قاعد حسام قدام بهيرة امه في شقتها وهيا ست علي قد ما سنها معدي خمسين سنة الا انها مهتمة بنفسها جدا وباين من لبسها ومظهرها الخارجي شخصيتها القوية جدا كان حسام متعصب وهو بيحكيلها عاللي حصل وكلام جدته ليه وسكت شوية وبصلها وقالها بغيظ.. انتي ساكتة ليه يا ماما ما تتكلمي قولي حاجة فهميني ليه بيكرهوني كدة ما رعد اهو برضه ابنهم ومش بيعملو معاه كدة
نفخت بهيرة السجارة ببرود وكانها بتحاول تفسر الكلام اللي قاله ليها حسام ابنها وبعدين سألته بخبث.. وانت لما هيا قالتلك كدة انت رديت وقولتلها ايه
اضايق حسام انها اتجاهلت اسئلته وقالها وهو بيقوم من مكانه .. اتوترت طبعا وخفت لتكون عرفت اني كنت متعمد اعمل اللي عملته وخصوصا لما قالتلي انها عارفة ان انا السبب في اللي حصل لرعد
قامت بهيرة هيا كمان ووقفت وراه وقربت من ودنه وقالتله بحزن مصطنع .. انا مش عايزاك تخاف ولا تتأثر بالكلام ده يا حسام
وكملت بخبث.. واياك تنسي انهم السبب في اننا نطرد برة انا وانت وحتي رعد اتخلي عننا ورضي ان امه واخوه يطردو برة
وكملت بخ سمها وقالت بهمس.. لا ومش بس كدة ده خلي ابوك يكتبله كل حاجة وهو عايش عشان منشاركهوش في الورث شفت بقي اننا لازم ننتقم منهم ومنخفش ابدا
قبض حسام علي ايده پعنف ولعڼ رعد وابوه وجدته واقسم لينتقم منهم كلهم وبالاخص اخوه رعد وابتسمت بهيرة بمكر وهيا شايفة تأثير كلماتها علي حسام ابنها وفرحت ان خطتها ماشية كويس اووي فقررت ټضرب عالحديد وهو سخن وقالت بمكر حوا .. احنا لازم نضرب ضربتنا بكرة مش هنستني اكتر من كدة رعد لازم يقع ويتكسر ومش اي ضړبة لازم في نفس المكان
لفلها حسام واتكلم بعصبية وقال.. ما انا قولتلك ان البت دي مش زي نادين رهف حاجة تانية دي هزقتني بس عشان عاكستها انتي متخيلة
ضحكت بهيرة بصوت عالي فاستغرب حسام من سبب ضحكها وقالها.. هو ايه اللي انا قولته يضحك مش فاهم
بصتله بهيرة وقالت بسخرية .. عشان لسة ساذج يا حسام رغم كل ده ومتعلمتش لسه
استغرب حسام وسألها بقلق.. يعني ايه
بصتله بهيرة ورفعت حاجبها وهيا بتقؤله .. يعني اللي ميجيش باللين يجي بالعافية وانت قولتلي انه ملمسهاش يعني المرادي هتبقي في مقټل ولا ايه
فهم حسام اللي بيدور في دماغها
متابعة القراءة