روايه ملجأ العشق والحياه
المحتويات
انت يوم جوزنا كان ازاي مانتا واحد من الشهود برضوا يا حضرت الظابط
صمت هيثم يعلم انها مغصوبه علي هذا الزواج لن يؤلمها اكثر فاليصمت فقط لتصمت الاخري و تجلس علي الاريكه
رجع ايمن في المساء يجدها ماذالت مستيقظه منذ فتره كبيره
ايمن بسعاده مساء الفل يا شوشو غريبه صاحيه ليه
تنهدت شروق بصوت عالي لتردف كنت مستنياك يا قلب شروق في حاجه لازم ادهالك
شورق يدها له بورق اتفضل
ايمن و هو يعبث في الورق اي ده
شروق ليلي رافعه عليك قضية خلع المره دي بجد
ايمن رمي الاوراق امامه علي التربيزه هو في اي مالها
شروق مالها بقالك شهرين مسألتش عليها و تقول مالها يا بجحتك يا جدع المهم كنت عاوزه اقلك حاجه انت لو مطلقتنيش هيوصلك نفس الورق بس مع اختلاف اسم الزوجه
شروق ده علشان انا مش رهان يأيمن ولا حاجه بتشتريها علشان تغيظ غيرك بيها
ايمن عقد حاجبيه هو فارس جه هنا
شروق لا مجاش يا ايمن بس انا كلمت جود و هي الي فهمتني كل حاجه كنت حماره و غبيه لما حبيتك و فضلتك عن الكل كنت غبيه لما رفضت اسمع كلام طارق و جود و قولت انهم حاقدين عليا متقدرش تتخيل انا اد اي بكرهك يا ايمن
شروق بعند لو مطلقتنيش بالذوق هقول لطارق و هو يتصر.... اااااااااه
من شعرها انتي مفكره ان اخوكي يقدر يحميكي مني يا شروق لا انسي مستحيل اطلقكك فاهمه ده ولا لا
رماها علي الارض و لم يبالي ابدا
ليلي بصدق معرفش لازم يعرف اني مش خاېفه منه يا نفين الي زي ايمن لما يعرف انك خاېفه بيستقوي عليكي
ثم اضافة بحزندي عشرة سنين يا نفين
اكملت پخوف و قلق حقيقي انا كل خۏفي علي الغبانه الي
قاعده معاه البت صغيره ومش هتعرف تتعامل معاه في وقت عصبيته
ليلي مش عارفه خاېفه اتصل اوقعها في مشاكل او ايمن هو الي يرد
نفين بنعاس خلاص متوجعيش في دماغي مكنتش ليله هبتها عندك يلا تصبحي علي خير
لتمدد علي امامها
ليلي تلفونها بحيره لتأخذ نفس و تحسم امرها
عند شروق كانت لبست و هي مڼهاره
طارق پخوف علي اخته ماشي يا حبيبتي انا جايلك اهو
اغلق الخط و نظر لشمس التي مغيبه عن العالم و ما به و علي خديها علامات اصابعه
طارق و هو يخرج اعطي اوامره لجود بأن تأخذ بالها من شمسه اذا ذادت حرارتها او حدث لها شئ
نزلت شرووق و دموعها تسيل من عيونها كالفيضان
لتقع في نهاية السلالم بطنها پألم و قد شعرت ان هناك سائل ينهمر منها في الاسفل لتنظر حولها پألم و تجد دماء تخرج من اسفل فستانها الاخضر
شروق تبكي بشده قالت بعدم تصديق لما امامها لا لا مش هيحصلك حاطه متقلقش
ليلي انا هتصل و امري لله
نفين الهي يا رب ايمن هو الي يرد
اتصلت ليلي
سمعت شروق صوت رنين هاتفها و كان العالم يتلون حولها بالاسود رده و ظنت انه طارق
شروق بهمس يكاد يسمع طارق انا بسقط الحقني
ارتجف ليلي ووقفت بفزع الو شروق انا ليلي انتي كويسه
نفين و قد استيقظت تماما مالك يا بت في اي
شروق و هي تفقد الوعي الح ق يني يا لي لي الحقيني يا ليلي
ليلي انا جيالك يا شروق متقلقيش اغلقت الخط
نيفين طب قوليلي رايحه فين انتي في نص الليل
ليلي پخوف و قلق حقيقي علي شروق شروق بتسقط
نيفين بعصبيه انتي مال امك انتي بتسقط ولا بتولد متجننيش يا ليلي
ليلي و قد اكملت لبسها هتيجي معايا ولا لا
نيفين بأستسلام جايه هو انا قدامي حل غيره
30
كانت ساره تبكي پقهر و تشهق
ساره بدموع ماما انا حبيته ليه ليه يطلقني انا عملتله اي
نعمه ۏجعها قلبها علي ابنتها يا حبيبتي هدي نفسك هو الي خسرك
ساره بدموع انا بحبه اوي يا ماما هو ليه يعمل معايا كده
استيقظت شروق پألم في بطنها
شروق هو اي الي حصل
ليلي جرت عليها بلهفه انتي كويسه
شروق بدوخه البيبي كوي سس
ليلي بدموع تساقطت من عيونها انتي لسه صغيره يا قلبي و ان شاء الله تقابلي ابن الحلال الي يبقي نعمه الاب و زوج ليكي
بكت شروق پقهر علي طفلها
استيقظت جود و دخلت علي غرفة شمس و حاولت ان تيقظها و لكن لا حياه لمن تنادي
جود
واضعه يدها علي جبين شمس لجدها ساخنه كأنها شعله من ڼار
جود يالاهوي
جرت علي تلفونها لتتصل علي اخيها
طارق ايوا يا جود
جود بهلع الحقني يا طارق شمس مولعه و مش بتصحي مش عارفه اعمل اي
طارق بقلق و خوف طيب طيب لبسيها عما اجي
خرج فورا من المستشفي تارك شروق في امانة ليلي و نيفين
طارق و هو يقود و يلعن نفسه عن ما فعله بشمس امس
فلاش باك
طارق ادخلي يا هانم
دخلت شمس علي الغرفه ليغلق الباب بالمفتاح ثم ينظر لها و عينها لا تشير ان ما سيحدث خير ابدا
منها و بفحيح انتي ازاي تلبسي اللبس ده بره البيت يعني لو كان حد غيري راح علشان يقيم العارضه كان كان هيشووووفك انهي كلامه و هو ينزل بيده علي وجهها في صفعه صدر لها صدي صوت
من شعرها و كانت شبه فاقده للوعي بين يديه و علمات يده تلونت بالاحمر رغم ان بشرتها داكنه قليلا لكن علمات يده بانت علي وجهها
طارق بزعيق تعرفي يا شمس انا لما اتجوزتك وافقت انك تفضلي بشعرك و متتحجبيش و احترمت حريتك بس و المصحف لو اخوكي نفسه شاف شعره منك هتبقي ليلتك سوده فاهمه
دفعها بقوه علي السرير
لتغمض عيونها لهذا الظلام الذي تهرب به من الواقع
خرج لمده ثم رجع و جدها قد غيرت ملابسها لمناب بيتي جدا و تنام بهدوء بالطبع بعد بكائها و غلس وجهها و لكن علمات يده مازالت علي وجهها
هدأ قليلا ثم بين و هو يجلس علي طرف و حاول ايقاظها فتحت عيونها للحظات
طارق وهو له و يكاد يبكي اردف بحب و جنان يتعارض تماما معه قبل قليل مش قادر اصدق او اتخيل ان راجل غيري يا شمسي مش مسموح لحد غيري انه او حتي يبصلك مجرد نظره ليكي انتي عارفه ان قد اي بحبك صح
اكتر ليسمع صوت رنين هاتفه فيضعها علي السرير بجواره بلطف و يجدها نائمه
كان اتصال من شروق تخبره ان يأتي لأخذاها و انها تريد الطلاق من ايمن
بااك
وصل طارق للفيلا اخيرا و اخذ جود و شمس للمستشفي الي فيها شروق
استيقظ تامر وجدها نائمه علي هذه الكنبه ابتسم بسعاده نظر بجواره و هو يتمني ان يجد كوب من الماء ليروي به عطشه و
فعلا وجده امتدت يده بضعف علي كوب الماء و يرفع نفسه قليلا و يحتسي بعض من المياه حتي حمد ربه وضع الكأس بجواره و لكن الكأس خانه ووقع علي الارض
استيقظت كارما
كارما بنعاس انت كويس
تامر بهيام كويش يا عمري
كارما ادايقت لنظرات العشق التي تنبث من عيونه و لكن لا تصل لقلبها و لن تصل فقلبها من حسن نعم هي تحب حسن جدا و ستظل هكذا دائما
كارما بضيق شعر به تامر كنت عاوز حاجه
حزن لنفورها منه لعدم شعورها به برودها معه يجنه
تامر بحزن شكرا
كارما لو عاوز حاجه ابقي قولي
تامر شكرا انك هنا جنبي ...... ممكن تناديلي هيثم مظنش انه روح البارح
كارما و هي تخرج كان جنبك طول الليل و اول مالقاني بنام خرج
نظرت له و هي تغلق الباب بجمله حطمته و هذا ما كانت تريده محترم اوي
اذا كان بكامل صحته الان لكان علي اعجابها بأحترامه و اخلاقه يعلم انها تغضبه و هو فعلا فكيف فكيف لها ان تمدح رجل غيره
غيرة قاتله عاوزه ضړب الشبشب
دلف هيثم بعد قليل من الوقت
تامر بقلق من رحيلها هي فين
قوس في عبوس مزيف لمشاكسة صديقه ثم اردف قائلا بغيظ كاذب ايضا
ضحك قليلا ثم قال تامر
انت عندك خال اهبل يالا
هي و تم السماح له بالدخول
و اول ما فعله هو اخذها بين كانت تبكي و بملابسه كأنه ملجأها الوحيد
شروق بعدما هدأت في انا عاوزه اطلق
طارق بحنيه بالغه منغير متقولي يا قلب اخوكي ليلي هتتوكل بقضية خلعك من ايمن
طلت عليه شروق بعيونها المدمعه و ببراءه و لمعه يسحرون اعظم رجال العالم جود فين هي مجاتش و ماما و بابا
طب اقول اي دلوقت امها في النادي ولا ان ابوها في احد نزواته كالعاده بالطبع مش هصدق انه في اجتماع مين بيعمل اجتماعات يوم عيد العمال يوم
اجازة الموظفين كلوهم انا كمان صاحب شركه احيانا معتز بيه بينسي ده يلا مش مهم
قال كل هذا في عقله قبل ان يقول جود جنبنا هنا و جيه اهو و بابا تعبان من البارح الصبح و امك جنبه و انا مردتش اقلقهم عليكي
تعلم انه كڈب فهي تعرف طارق جيدا عندما يحكي كڈب و لكن لن تشغل بالها حتي لا تقهر اكثر من ذالك يكفي مۏت طفلها الاول في بطنها
دخلت جود بأبتسامه ساحره كالعاده و مرح لا يفارقها ابدا شروق بقوه
جود حبيبي انا بقي القمر ده يعيط يا ناس
ابتسمت شروق قليلا
جود بغيض كاذب للمزاح اه يا بنت المحظوظه مش هتروحي الجامعه الفتره دي اما انا مسحوله في الجامعه و الشغل منه لله الي كان السبب
طارق بتقولي حاجه يا جود
جود بقرف متصنع يا عم كتك البلا في شكلك بقي بقلك اي مش واخد بالكك اننا كلنا علي بعضنا ستات في بعض متقوم تمشي بدل مانتا قاعد زي القته وسط الخيار كده
ضحكة ليلي و نفين علي جود و كلامها
نظر لها بغيظ لو عاوزين حاجه قولولي و انا اجبهالكوا معاد كتلة الكلاحه الي قاعده دي
جود يلا يلا علشان هنرش ميا
هرب من غرفة شروق الي غرفة شمس و دخل بهدوء و هو يجدها تتململ
جلس بجوارها يبكي كالطفل الصغير حتي شعر بشئ بارد علي وجنتيه فتح عيونه يراها امامه تمسح دموعه بيدها بها هذا المحلول يدها بعشق انا اسف سامحيني و الهي مش همد ايدي عليكي تاني
شمس پغضب طفولي هي لسه معلمه لحد دلوقت
ابتسم علي هذا و كور وجهها بين يده و اخذ كل انش به الي ان وصل الذي امس
متابعة القراءة