رواية جاهله ولكن بقلم زوزه

موقع أيام نيوز

 


يا امي ده تهور تروحي تعزمي خالها والناس وانتي اصلا لسه مكلمتنيش ولا كلمتي حتي أهل العروسه .
معلش يابني انا عرفت من مرات خالها أنه هو بيكلمها جوا ومش عاوز حد يسمعهم ولا يعرفهم واللي مرات خالها قالته أنه هي هتبقي دكتوره بس ازاي معرفش يابني .
_ بنظرة شك دكتورة طيب كويس انا هدور في كل كليات الطب في مصر علي اسمها وان شاء الله هنلاقيها وهدور في لبنان مع أنه مستحيل أنها تقعد لوحدها في بلد بعيده عن خالتها أو خالها وخالها مش هيسمح بكده اكيد هتبقي في مصر .

بنظره امل ياااارب نلاقيها يااااارب.
_ طيب والعروسه اللي ادبست فيها دي يا امي اعمل ايه ده كتر خيرهم أنه ردوا في الميعاد المستعجل بتاعك ده .
بعد فتره سيبها وقولها كل شئ قسمه ونصيب اتحجج باي حاجه تعملها وسيبها عشان ميبقاش الغلط عليك .
_ اووووف يارب صبرني واستحملها انهارده .
يلا يابني الناس كلها في الفندق والعروسه زمانها علي انتظار .
_ الهي تولع انا مالي .
يابني معلش تعالي علي نفسك عشان خاطري .
_ حاضر يا امي حاضر .
ولم يأخذوا بالهم عندما اتو للخروج من ذلك الذي سمع كلامهم .......
ا
لبارت الثاني.
خرج حسام ومعه والدته ولم يأخذوا بالهم من الذي سمعهم وسبقهم إلي غرفة أخته قبلهم فهو اخ ميار ويسمي احمد ويبلغ 25 سنه من العمر ولكنه شاب طايش يعشق الفتيات عندما يري واحده يريدها أن تكون له مهما كان .
بعد دقائق طرق حسام ووالدته باب غرفة ميار فوجدوها ترتدي فستان بلون السماء  ذو أكمام من الشيفون مرصع بورود صغيره من علي الصدر وحزام من المنتصف ومفتوح من علي الرجل الشمال .
_نظر لها حسام پصدمه ثم تحدث بعصبيه وقال ايه القرف ده مش عارفه تجبيه مقفول شويه والا ايه .
نظرت له ميار بمبالاة وقالت عادي ده كده محترم عشانك يا بيبي انا عارفه انك بتضايق من الفساتين المفتوحه وبعدين ده سمبل جدا ثم نظرت لوالدته وقالت ايه رايك يا طنط حلو صح .
نظرت لها بمبالاة وقالت حلو ياروحي يلا يا حسام خد عروستك وانزل اتاخرنا علي المعازيم ثم قامت
بخبطه في يده خبطة خفيفه .
_ اوما حسام برأسه لها ونزل إلي الأسفل معها .
نزل حسام وميار وكانت ميار لا تترك يد حسام نهائيا وتلقوا التهنئه من الجميع معا .
طلب منهم الدي جي الرقص معا قام حسام وهو غاضب فهو لا يحب تلك التي تقعد معه فهو يحب قمره الصغير يحبها بخجلها بهدوئها بحجابها بعيونها التي تأخذه الي الجنة عندما ينظر بهما فهو حقا يشعر بالراحه فقط عندما يتذكر ملامحها ظل يتخيل قمر ومدي حبه لها وكم يعشقها وهو يرقص مع ميار بعد مدة انتبه حسام الي صوت التصقيف وفاق من تخيله الي حبيبة قلبه ظلت هكذا حفلة الخطوبه إلي أن انتهت وذهب كل منهم الي بيته . .

 

 

تم نسخ الرابط