اسكريبت هداية و يونس بقلم زينب سمير
المحتويات
لو زعلتوا هتضربوني زي مامتها الجديدة
بصتله بتنهد.. كان بيسمع وملامحه جامدة
وانت ياحبيبي
بلامبالاة مش بحب المدرسة ولا بحبكم واصلا لو مشيتوا زي ماما وبابا ولا هيهمني لاني مكنتش مهم عندهم..
ومشي.. واخته مشيت وراه بصوا ل الطفل الصغير
بصلهم ببراءة ومد ايده ببيض تاخدوا بيض
والحل اية
انا كنت عارفة ان نسمة وعبده طريقتهم مش صح وحاولت اقنعها تعدل من طريقتها بس مكانتش بتسمع كلامي
يونس الاول لازم نحط النقط علي الحروف ما بينا
بمعني
الاطفال دول يهموك
مكنتش وافقت بالمهزلة دي لو ميهمونيش
مش حكاية انك بتلم لحم ولاد اخوك يهموك لدرجة انك معتبرهم اولادك هتضحي علشانهم هتستحمل صداع انهاردة كل يوم ومشاكل هتزيد مع الوقت ولا هتمل وحياتك.. انت اكيد كنت راسملها خطة تانية واكيد كان في دماغك ترتبط و..
صړخت عليا
انت.. متجوزك انتي ياهداية ولو في غيرك فأنتي اللي هتبقي عليها انتي يادوب متجوزك امبارح!
دا من ناحيتي من ناحيتك
بقيت ربة بيت اصلي نظمي فهمي
يبقي هيا لنناضل ونلاقي الحل بقي..
أول حاجة نشوف الولاد ناقصهم اية..
الحنان.. الأهتمام..
انا بلاحظ زياد كل يوم بيعيط بصوت مكتوم قبل ما ينام
ونادين.. بتتكلم مع قطتها علي انها امها وبتعملها حاجات اعتقد انها عايزاها
وزين
لا دا لاقي الحنان كله في طبق البيض اللي قدامه سيبك منه
بصوا لبعض وضحكوا ضحكة شريرة..
بالليل.. كان جسم زياد بيتنفض وصوت بكاءه مكتوم من غير اي صوت قربت هداية ونامت جنبه حاول يبعدها لكنها اتمسكت بيه.. وهي بتهديه بكلمات لطيفة شوية.. شوية ومعافرته هديت واتعدل ونام
انتي عايزة حد يسرحلك شعرك ياكيتي انا هسرحهولك علشان يبقي حلو وجميل مش هخلي حد يتريق عليكي..
قربت وقعدت جنبها وضحكت اية رأيك انا اسرحلك شعرك وانتي تسرحي لكيتي
بجد.. عايزة اعملك تسريحة اية
اي حاجة.. المهم ميكونش في شوشة
هعملك تسريحة حلوة زيك..
بعد شوية.. وقفت تبص لنفسها في المراية وهو مبهورة وقربت انا
اول مرة اشوف شعري بالجمال دا شكرا ياماما هداية
بتعمل اية
انا ممكن اساعدك علي فكرة
بصله بهجوم ما انا علطول بطلب مساعدك وبترفض..
سكت فجأة.. دا مش عبده.. دا يونس.. باباه الجديد
سحب منه الكتاب لا هساعدك.. علشان تعرف ان باباك مهندس ذكي
اية اللي في ايدك دا يازياد
مش حاجة مهمة
مش مهمة ازاي دي دعوة بتاعة اية
حفلة في المدرسة بس انا قولتلهم انكوا مش هتيجوا
ومين قال اننا مش هنيجي! لازم نيجي طبعا مسموح لكام عدد حضور
متابعة القراءة