من رحم الالم بقلم الاء عمر

موقع أيام نيوز


ولد.
دا كان كلام مرات أبويا جه جدي وهو بيزعق أنا غلطان إني جبتهم تشوفهم دول ولادك يا أخي.
أنا مش عايز أي حاجة من ريحة أمهم إذا كانت هي مش بتدور عليهم.
أنت اللي ملزم بيهم أنت اللي المفروض تصرف عليهم على الأقل.
ساجد مش صغير يطلع يشتغل ويصرف على نفسه.
رد عليه ساجد أنا فعلا مش صغير وبطلع أشتغل واصرف ربنا يباركله جدي عايزني أطلع راجل يلا يا جدي علشان بكرا ورايا محاضرات بدري أصل معلش بقى ابنه الصايع عيل بقى.

فوقت من سرحاني على صوت الأطفال في الحضانة وهما بيلعبوا وواحد منهم كان حاطط الكراسة بتاعته قدامي وهو بيقول ميس أنا كتبت الحروف إعمليلي نجمة وبعدين كملي حزن.
بصيت ليه وأنا بتكلم بعصبية ياض أنت مستفز بس بحبك.
عارف قولتي لي كذا مرة.
يا لمض.
ضحكت عليه وكملت تفكير دلوقتي هما اتطلقوا بقالهم ييجي إحداشر سنة علاقتي بيهم ضعيفة حاولت من صغري أقويها بس هما كانوا بعاد هما بعدوا أكتر وحبل الوصال بينهم شبه اتقطع كل واحد منهم عاش حياته وحياتي أنا وأخويا وقفت من لحظتها.
شغلي في الحضانة خلاني نفسي أرجع طفلة بس طفلة مبسوطة ونفسها تحس بمعنى وجود الأم والاب وجود أم حضنها موجود أول ما أزعل أو أفرح وقت ما أحس إن مفيش مفر ولا ملجأ ف أروح أجري عليها أب أتحامي فيه وقت ما أحس إني مش في أمان بس هما كانوا العكس لا كانوا الملجأ ولا حتى الأمان.
يا ميس سلام هتوحشينا.
هاتي .
إحنا بنحبك.
ميس خدي إربطيلي الرباط بتاع الشوز.
ميس ظبطي لي شعري.
كانت طلباتهم ورا بعض عليت صوتي وأنا صبري خلاص خلص باس اهدوا هعمل كل دا واحدة واحدة.
بالرغم من إنهم مخليين طاقتي وصوتي في ذمة الله إلا إن دا لا يمنع إني بحبهم وهما هيفضلوا من أفضل الحاجات اللي ربنا بيعوضني بيها وجودي معاهم .
وأخيرا خلص اليوم.
معلش بقى تعيشي وتتعبي معاهم.
ساجد دول متعبين بجد.
حاسبي.
شدني على جنب الطريق بسرعة سابني في لحظتها وكان رايح يتكلم مع اللي كان هيخبطني كان رايح يزعق.
أنت بتهرج يا أدهم إمتى هتأخد بالك
أنا آسف معلش.
مسك ايدي ومشي وهو بيزعقله طيب أعملها تاني لو جدع وأنا أخلي أبوك يسحب منك العربية اللعبة بتاعتك دي.
روحنا وطول الطريق ساجد مكنش بيعمل حاجة غير إنه كل خمس دقايق يسألني أنا كويسة ولا لاء خوفه عليا دا عندي بالدنيا بحس إن الحياة بتصالحني بوجوده إنا ربنا معوضني بوجوده.
علاقتنا بجدو وتيتا علاقة عادية لا هما قريبين مننا ولا هما بعاد يمكن جدو شديد شويتين بس هيفضل أهون من اللي كنا بنشوفه.
أنا مش فاهم أنت بټعيطي ليه دلوقتي 
2 بقلم ولاء عمر 
أنا مش فاهم أنت بټعيطي ليه دلوقتي 
إتكلمت وأنا بعيط عياط هستيري لسة شايفه بوستات كتير لناس قصصهم شبهنا وأفظع تخيل كان في واحد وأخته حصل ليهم زينا بس كان في فرق باباهم رماهم في شقة وخلاص علشان مراته الجديدة وهما علشان كانوا صغيرين ومحدش بيدور عليهم البنت أخوها تعب ومعرفتش تأخد بالها منه وتوفى بين إيديها.
وأنا لا عارفة أبطل عياط ولا دماغي راضية تهدى من السيناريوهات المرعبة اللي عمالة تترسم في دماغي.
لما أنتو مش قد الخلفة بتخلفوا ليه بنكون إحنا النتيجة أطفال مقسومة ومشوهة كبرت وبقت شباب خاېف يعمل الي حصل له في أولاده يا
 

تم نسخ الرابط