رواية نيران قلبي بقلم اماني مغربي
المحتويات
.... انا طلبت منك تتدخلي
بلعت ريقها پخوف من عينية التي تخرج النيران تدعيها
بأن تنجد بجلدها... اصل نظرت إلي علبة الاسعاف ...اصل الإسعاف هزت رأسها بالنفي ... لا لا قصدي إيدك الاسعاف
شخط مراد بها جعلها ترتجف من قوة صوتة الغاضب .. سميرررررة غوري من وشي احسنلك
اخذت شهيق وزفير وقالت بسرعة... اسمع بقا انا مش همشي من هما غير لما اعقم ايدك ها
مراد پغضب .. انا مش قولت برا
جريت سميرة لتنفد بجلدها هي بالأساس ترتعب منة هي عملت ما حثها علية ضميرها واجبها ولكن العمر مش بعزقة
اوقفها مراد... استني
تصنمت مكانها اهو يريدها أن تتوقف لكي ېقتلها لا والف لا هي ستجري لتنقذ روحها
لفت وعلامت الزعر علي وجهها اقتربت سريعا منه ومسكت يدة تترجاة... وحياة عيلك ي شيخ ما تموتنيش دا انا عيالي يتامة والنبي ي بية ملهش حد غيري يربيهم معندهمش حد غير يمسح دموعهم لما يعيطوا م
معندهمش حد يواكلهم غيري دا انا مكسور الجناحين وام لعشر عيال مش تقتلني وحياة عيالك
كتم ضحكتة بالعافية ف تلك البلهاء مشكلة متحركة ستفقدة صوابة هي والاخري يوما ما علي رأي المثل إلي بيقول هم يبكي وهم يضحك
وضعت يدها علي فمها ونظرت له پصدمة مصتنعة... إي دا بجد
ضحك مراد علي منظرها الطفولي فهي تذكرة بكوثر عندما كانت تتدلل علية هنا اختفت ابتسامتة عندما تذكر انة لم يرا كوثر منذ زمن برغم من مكوثهم في بيت واحد
اتنهد فهو سيصلح كل شى عقد حاحبية عندما وجد سميرة تتسحب مثل الخرمية
توقفت محلها مثل حرامي الغسيل الذي تم القبض علية وهو يسرق
الټفت له بإبتسامة بلهاء ورمشت عدة مرات .... بهرب قبل ما تغير رأيك وترميني من الدور إلي مش فاكرة كام
ابتسم مراد... طب خدي الحاجات إلي وقعت منك
ابتسامتها زادت.. يعني مش هتقتلني
زادت ابتسامتة... إي ي بنتي هو القټل عندك سهل كدا لميهم واطلعي
تغيرت ملامح وجة للعبوس فاسرعت بلم الادوات پخوف . ... براحتك براحتك
ابتسم ابتسامة خفيفة ومد يدة . تعالي
فتحت فمها علي وسعة من الصدمة هل ما سمعتة صحيح ام أنها تتهيأ
هزت رأسها بالنفي فأكيد تتهيأ ذالك المغرور لا يمكن أن يقبل مساعده من أحد واكملت ما تفعل
اتسعت إبتسامتها ونهضت بسرعة فرارة
جعلتة يجلس وبداءت تعقم الچرح
دخلت منة بسرعة إلي المكتب وجدتة يضحك وفتاة تقوم بتعقيم الحرج رفعت حاجبها وتجمعت الدموع في عينيها فهي عندنا رأت الډماء علي الارض علمت أنه قد چرح فخاڤت علية كثيرا خاصة أنة ېخاف من الابر ومعقمات الچروح فأتت سريعا حتي تجلعة يعقم الچرح حتي لو ترجتة وهو الان يضحك وضحكتة تصل للودن للودن
دموعها بداءت في السقوط تراة كم هو سعيد وتلك الحرباية تتحدث معة بأريحية كأنها تعرفة منذ زمن
نظرت بإتجاة مكتب السكرتيرة لم تجدها فأحتدت عينيها ف زير النساء هاذا لم يترك فتاة إلي لو لعب عليها
مسحت دموعها بقوة فهي ستريه الآن لن تجعل فتاة اخري تقع تحت شباكة
دخلت پغضب صاړخة في تلك الفتاة أن تبتعد عنة لا تعلم إزاي كانت تلك مجرد حجة لتتقدم من تلك الفتاة وتخلع شعرها بيدها لأقترابه من من هو حقها
شدت شعرها من تحت حجابها
وأزاحتها بغل كلما تتذكر اقترابها من حبيبها تشتعل النيران في قلبها
كادت أن تقع لولا يد حديدية ألتقتت رفعت نظرها .... انت
مراد پغضب ... منننة إي إلي عملتية دي
ألتفت له پغضب .... إي قلبك وجعك علي حبيبة قلبك
لا يعرف ايفرح لغيرتها الواضحة للأعمي ام يغضب لانها كادت أن ټأذي فتاة كان كل ما يهمها هي أن تساعدة
نظر بأتجاه سميرة وجد سيف قد لحقها
مراد بجمود.. سيف خد سميرة طلعها برا
هز رأسه بالموافقة و قام بأخراجها
تجمعت الدموع في عينيها ونظرت إلي سيف الذي مازال يسندها.... هي مين دي
ابتسم لها بهدوادء...... مراتة
رمشت عدة مرات بذهول.. مراتة اومال الحيزوبانة
رفع حاجبة ابتسمت ببللاها..... قصدي غير المدام اماني
عقد حاجبة.. مدام أماني مين
سميرة ببراءة.... مراتة
حاوط خصرها بعفوية ويكمل بإستفسار... هو متجوز غير منة ي أبن الاية وكان يقعد يحكي ليا عن العشق والغرام وإن إلي بيعشق شخص مش بيشوف غيرة قدامة وفي الاخر يطلع متجوز عليها ضحك بسخرية دا انا قربت اقصدق أن العشق موجود بجد بس طلع مجرد كلام في الاخر
ذمت سميرة شفتيها .... علي فكرة مش كل الناس ذي بعض يعني انا بابا ليا بيحب طلقتة لحد دلوقتي برغم إلي عملتة فية بس لسا بيحبها دايما بيقولي أنة عمرة مكرها ولا يوم ويفضل يعشقها لحد ما ېموت
نظر إلي عينيها السوداء لا يعرف لماذا سألها ذالك السؤال او يحدثها بذالك الهدواء برغم أنة كان يتوعد لها ولكن عندما رأها تقع شعر بشئ غريب في قلبة وعندما نظر إلي عينيها الآن تاه في سواد الليل ولم يجد نفسه غير يسالها..... و انتي عندك حق حد تحبية كدا
ابتسمت بعفوية..... ايو
عبست ملامحة شعر بنغزة في قلبة لا يعرف سببها بلع ريقة وهمس..... مين
...... سميرررررررررة
Q
نيران الحب 20 صلو علي النبي
بسم الله الرحمن الرحيم
ذمت سميرة شفتيها علي فكرة مش كل الناس ذي بعض يعني انا بابا لسا بيحب طلقتة لحد دلوقتي برغم كل إلي عملتة فية بس لسا بيحبها دايما بيقولي أنة عمرة مكرها ولا يوم وهيفضل يعشقها لحد ما ېموت
نظر إلي عينيها السوداء لا يعرف لماذا سألها ذالك السؤال او يحدثها بذالك الهدواء برغم أنة كان يتوعد لها ولكن عندما رأها تقع شعر بأنها مسؤولة عنها لا يعرف سبب ذالك ولم يهتم ليعرف نظر إلي عينيها الآن و تاه في سواد هم ولم يجد نفسه غير يسالها. و انتي عندك حد تحبية كدا
ابتسمت بعفوية..وهزت رأسها ايوة
عبست ملامحة وجه شعر بنغزة في قلبة لا يعرف سببها بلع ريقة وهمس. مين
.. سميرررررررررة
نظرت بإتجاة الصوت وجدتها روجين
سيف بضيق ما كنش في داعي للكلام دا أهي خلتيها ټعيط
زادت ابتسامتة وتقدم منها
منة أماني بتكون إي ي مراد
نظر لها كأنه يستوعب ماذا كان سيفعل لا يجب أن تعرف وإلا سيدتمر كل شئ
مراد بهرب دا صوت علي وسيف شكلهم بيتخانقوا أسرع بالخروج ولحقت به منة سريعا وبداء الشك يتسرب بداخلها هناك سر يخفيه عنها وعن الجميع وهي يجب أن تكشف ذالك السر
بعد أن كان علي هو المنتصر انقلبت الآية وأصبح سيف هو من يكيل اللكمات فسيف محترف كون فوة ولدية خبرة في جميع انواع الكراتية ولكن لانستيطع أن نقول أن علي منهزم تمام لانة هو ايضا لدية يحمل الحزام الاسود في الكرتية برغم وضعة الضعيف لان سيف يعتلية ولكنة يدافع عن نفسة بشراسة وڠضب فهو كلما يتذكر منظرهم يشعر بنيران في قلبة لا يعرف سببها ولكنها ټحرق روحة
جري مراد عليهم وقام بالفصل بنهم بعد صعوبة
مراد بحدة.. انتوا اتجنتوا بتضربوا بعض لي
نظر إلي علي يريد تفسير
نيران الحب 21 صلو علي النبي
سيف بضيق ما تبصش ليا كدا انا كنت بتطلب إيدها للجواز وكنت بعبر ليها عن حبي
ابعد سيف عن طريقة بغل وتوجة إلي تلك الساكنة ساحبا إياها داخل المصعد ولم بهتم لنداء احد
سيف پغضب ورحمة امي ما انا سيبة كاد أن يذهب حتي يلحق به
ولكن اوقفة مراد استني عن ك انا عاوزك منة روحي دلوقتي هتلاقي رعد مستنيكي مروحك
منة مراد دي نفس البنت إلي انقذتني
مراد انتي بتقولي إي
نظر إلي سيف بحدة انت كنت عارف ومش قولت ليا
اخفض نظرة انا كنت هقولك بس
مراد بحدة.. خلاص اتفضل ادخل المكتب عشان في حاجات كتير مبهمة وعاوز اعرفها
في القصر خاصة عند كوثر
دخلت إلي القصر ټلعن في سرها كلما تتذكر ما حدث من ذالك العملاق الملون وتبتسم بنصر فهي استطاعت الحصول علي مصدر اخر سيجلب لها ما تريدة من الھروين
فهي لم تستطع أن ترجع إلي المنزل في
ذالك الوقت المبكر حتي لا يكشف أحد أنها نامت خارج البيت فقررت الذهاب إلي الجامعة حتي تبحث عن ديلر
ام مراد. استني عندك
ووقفت محلها.. أعوذ بالله من الشيطان
ام مراد بسخرية إي شفتي عفريت
ابتسمت كوثر قارصة أمها من خدها طب بذمتك في عفريت حلو كدا ههههه
عقدت حاجبها فهي من يومين كانت تتحدث معها بطريقة عدائية واليوم تضحك بوجهها
كوثر .. معلش ي ست الكل نأجل إي كلام عاوزة تتكلمية لاني مېتة نوووم
ابتسمت بسخرية عندما لاحظت تغير ملامح وجهها واكملت حديثها فهي لا تريد أن يطير مازاجها بكلامها ااسخيف بأنها تهتم وبلا بلا بلا
كوثر سلام ي زيزو هنام بقا لاني تعبانة جدا شاووو
الام ياترا مخبية إي ي كوثر
في الشركة خاصة في المصعد عند روجين
مازالت سجينة لذكريات الماضي
أما علي مازال يستوعب تلك الحروف التي نطق بها كيف اخبر الجميع أنها زوجتة وهو بالأساس لا يعرفها غير من أيام قليلة وتلك النيران التي تشتعل داخلة كلما تذكر ددد
نظر لها وجدها صامتة تنظر للفراغ لم يستطع كبح ڠضبة هدوئها ذالك يعني أنها كانت راضيه عما سيحصل
ضړب جدار المصعد پغضب جعلها تنتفض في مكانها كأنة ايقاظها للتو من سباتها
روجين بإنهيار .. انا بكرهك ياسر بكرهك وهفضل اكرهك لاخر يوم في عمري
اڼصدم أكثر عندما ذكرنا بإسم ياسر ما علاقتة بذالك الشخص لتنادية بإسمة وماذا كان يفعل بها لتصبح بتلك الحالة
فهو أيقن أنه وقع في غرام تلك السندريلا همس لها بحنية انا علي مش ياسر
اكمل بحدة بس كل إلي أعرفة أنة لو كان عايش كنت قطعتة حتت عشان بس فكر يأذيكي
جلسوا علي ارضية المصعد وهي مازالت داخل احضانة تبكي
هزت رأسها بالموافقة ووقفت وأردفت بتوتر وهي تبعث بيدها ممكن تشغل الاسانسير
علي .. حاضر بس لازم تجوبيني علي أسألتي الاول
هزت رأسها.. ايوة
احتدت عينة . كان بيعمل فيكي إي
اخفضت نظرها وبكت بصمت
ابتعدت عنة ممكن أروح
اتنهد علي حاضر بس لازم تعرفي في إي وقت تحبي تحكي أنا موجود
نظر لها بحزن فهو لا يعرف ما يصيبة عندما يراها اهو بالفعل عشقها ام مجرد لغز فضولة يدفعة لحلة
عند منة بعد ما ذهبت إلي القصر
دلفت إلي القصر وجدت ذالك الطفل الذي رأتة ليلة أمس يجلس حزين ألمها قلبها حينما تذكرت كيف عاملة مراد
اقتربت منة. ممكن اقعد
رفع نظرة ليري من يتحدث ثم اخفض نظرة
متابعة القراءة