روايه بقلم مروه موسى
المحتويات
والشخص دا وجعك اوي انا تعبانه من الموضوع دا ي فهد
فهد حس بيها وافتكر لما كان بعيد عن سيدرا وهو مغرم بيها
فهد ادعي لربك وهو اكيد مش هيخيب ظنك
ندي ونعمه بالله يلا الاكل جهز
عدي ال٣ شهور ومفيش اي احداث علي أبطالنا
مروة بقت في الشهر التالت ومروة كل يوم عن اللي قبله بتطلب حاجات غريبة
بنت جويرية ماشاء الله عسولة بقت بتمشي
إبراهيم هيطلع النهاردة وفهد ومصطفي كانوا معاه وطلعوا والبيت كان كله فرحان بخروجه
إبراهيم وصل البيت سلم علي الكل
ومروان عرفه انه بقي عم لان مراته بقت حامل وطبعا فرحان
وسلم علي سيدرا وجويرية وشال اية بنت جويرية
الجد سلم علي حفيده
قعدوا كلهم يتغدوا
إبراهيم الله هو طعم الاكل دا مش زي اللي كان بيجي ليا ليه
فهد أي دا هو مش نفس الطعم
ابراهيم والله انت
هتهزر يعني انت متعرفش
طبعا الكل عارف ان ندي اللي كانت بتطبخ
اتغدوا وقعدوا مع بعض وإبراهيم استأذن منهم وطلع استحمي وحلق ولبس بنطلون رصاصي وقميص ابيض ولبس ساعته
مروان يعم دا معاه حريته محدش بقي حكمه
ابراهيم بضحك ورايا مشوار لازم اروح
الجد خليك لبكرة ي ابني انت لسه طالع اقعد ارتاح
ابراهيم مش هرتاح غير وانا مخلص المشوار دا النهاردة ي جدي بعد اذنكوا
خرج من البيت وطلع مشواره
ندي كانت قاعدة حزينه ان إبراهيم كان دايما علي بالها ومش مفارق تفكيرها وهو طلع النهاردة ومفكرش حتي يكلمها او يشوفها قاعدة تعاتب قلبها علي حبه له
ابراهيم وهو سايق العربية بسرعه كبيرة كأنه بيسابق الزمن وصل لمحل ورد كبير وجاب بوقيه ورد كبير جدا من الورد الجوري الأحمر
سيدرا بتكلم فهد وفضلت ساكتة شوية كدا فكرت ان جويرية ربنا رزقها ببنت ومروة حامل وإن هي وفهد متجوزين بقالهم مدة بس جواز اسما بس
فهد سرحتي في اي
سيدرا ولا حاجة
فهد تفتكري ابراهيم هيرجع كويس
فهد بس كان مصمم علي مشواره النهاردة تفتكري فين
سيدرا مش عارفه بس اهم حاجة انه وسطنا بالسلامه اصلا كان متشيك وقمر
فهد بغيرة سيدرا اسكتي ممكن
سيدرا امممم فاكر كنت بتغير عليا من ابراهيم لما كنا صغيرين عشان كنت بتشد شعري وانا كنت بروح اقعد جمبه واطلع ليك لساني
فهد مشكلتي لما بغير عليكي مبعرفش اتحكم في غيرتي عشان بحبك واللي بيحب بيغير
فهد بتوتر ابعدي ي سيدرا وخالي اليوم يعدي
سيدرا بقصد ابعد ليه هو قربي بيوترك مثلا واحدة قريبة من جوزها اي المشكلة
فهد لا اوعي انا طالع من الاوضة خليكي هنا بقي
سيدرا بضحك ماشي انا نازلة واخدت حجابها ونزلت تحت
ابراهيم وقف العربية وخد الورد الكبير ونزل وطلع في الانسانسير
ندي قاعدة لقت الباب بيخبط
ندي من ورا الباب بتبص من العين السحرية مش شايفه حاجة فتحت لقت قدامها شخص متخبي ورا بوكيه ورد
ندي مين حضرتك
ابراهيم مغير صوته وهو واقع ورا الورد الورد دا مبعوت ليكي ي فندم
ندي باستغراب من مين
وهنا ابراهيم نزل الورد والعيون تلاقت
ندي إبراهيم
ابراهيم أحم احم يعني حبيبت اجي اشكرك علي اللي عملتيه معايا
ندي بصمود عكس اللي جواها تشكرني علي اي بس
ابراهيم وقفتك معايا واكلك الجميل
ندي مين قالك اني بعمل الأكل
ابراهيم محدش قالي بس لما كنتي بتحطي المناديل مع الاكل كانت ريحتك فيها عشان كدا عرفت
هو انا هفضل برا كدا كتير
ندي لا اتفضل اسفه
دخل وسابت الباب مفتوح
ابراهيم مټخافيش اقفلي الباب
ندي وهي واقفه مش خاېفه تشرب اي
ابراهيم مش محتاج اشرب حاجة يارب يكون الورد عجبك
ندي بتجاهل اه تسلم
ابراهيم انا لازم امشي يلا سلام
ندي زعلانه وندمانه علي اللي بيحصل بينهم لكن مش مبينه دا خالص
ابراهيم نزل وركب عربيته لكن حاسس انه لسه مشتاق ليها خصوصا انها بترد يدوب علي اد الكلام فقط
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت ..
يتبع..
الرابعة عشر
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت أمامها ابراهيم
ندي قامت مرة واحدة في اي انت كنت مشيت
ابراهيم مش قادر امشي وانا
ندي وانت أي
ابراهيموانتي وحشاني
ندي فرحت لكن واقفه صامدة ليه دا انت كنت قولت ليا لو بكرة الوحدة مرة فبكرهك انتي الف مرة
ابراهيم مكنتش اعرف انك هتأثري فيا كنت مفكرة شخص عادي بس طلع عكس كدا خالص
ندي طلع اي يعني شخص مهم مثلا وكانت بتتكلم باستهزاء
ابراهيم اتنهد من حقك تتكلمي باستهزاء
بس عاوز اقول حاجة كنت حاسس بيها ومعرفش هقول دا ازاي وانا مش مرتب كلامي
بس لما كنتي معايا كأنك ممرضة كنتي ونس ليا
لما خطڤتك كنت مرتاح لوجودك وساعتها كنت بقول يمكن عشان اتعودت عليها
لما الراجل لمسك كنت زي المچنون لان محبش حد ېلمس حاجة مكتوب باسم ابراهيم المنياوي وحد يفكر يجي جنبها
لما كنت في السچن كنت بستني اكلك وكنت بتخيلك قدامي في كل لحظة لدرجة اني كنت بحلم بيكي دايما في منامي
كنت ممكن احفر جدار السچن دا بملعقة عشان اوصلك كنت بتمني الايام تجري عشان اشوفك
لما خرجت النهاردة مقدرتش اصبر حتي ليوم تاني قررت اجيلك بحجة اني عاوز اشكرك علي وقوفك جمبي
ولما نزلت كنت ماشي بس عجزت عن التحرك عشان مشبعتش منك بقالي ٣ شهور منتش قدامي وكانت عيونه بتلمع وهو بيتكلم
ندي كانت مركزة مع كلامه وفرحت جدا وقلبها ارتاح لكن حبت تتأكد وهو انا يعني اخصك عشان تقول محبش حد يجي ناحية حاجة تخص إبراهيم المنياوي
ابراهيم عشان انتي تخصيني
ندي للاسف وانت متلزمنيش
ابراهيم حس انها بترد الۏجع له عارف انك زعلانه مني بس ممكن فرصة اصالحك بطريقتي
ندي لاء كنت هبلة وانا كنت بفكر فيك لكن حالا متفرقش معايا
ابراهيم يعني كان ماضي وخلص
ندي وخلص واتقفل عليه كمان
ابراهيم طيب
انا ماشي سلام
وهو خارج اتعمد انه يتخبط في الترابيزة واتوجع
ندي جريت عليه پخوف انت كويس وكانت بتتكلم پخوف وتوتر عليه
طب وريني رجلك اتخبط فين طب استني هجيب علبه الاسعافات الاوليه
ابراهيم خۏفك عليا دا سبب اني احبك
ندي سبني وزقته
ابراهيم طيب ي ندي وقام واتجه للباب وكان خارج
لكن ندي جريت عليه وهو الټفت ليها
وهي بقت ټعيط وتخبط علي ضهره من ورا كأنها بتعاتبه علي اللي حصل وأد اي هو كان سكته دا تاعبها
ندي بعياط بكرهك بكرهك
إبراهيم بس انا بحبك والله بحبك
وكلامك وتصرفاتك وكل حاجة فيكي وحشتني
وفضلوا شوية مع بعض وندي كانت في سعادة لا توصف
الليل حل عليهم وإبراهيم رجع البيت والكل كان قاعد
الجد كنت فين
إبراهيم كنت بعمل حاجة ي جدي مكنتش هقدر اصبر عليها لبكرة
سيدرا كنت عند ندي
إبراهيم ايوا
فهد باستغراب ليه
سيدرا شايفه راجع مبسوط وكان متشيك اكيد اعترف ليها بحبه
مروان هو انت بتحبها
سيدرا اكيد انت مشوفتش اللهفه اللي كان بيها وهو خارج وكمان عيونه كانت بتدور علي ندي اول لما دخل البيت
فهد دا انتي مركزة معاة بقي
سيدرا لا بس ساعات بتفهم اللي قدامك من تصرفاته
الجد روحت ليها واعترفت ليها باللي في قلبك ي
ابني
إبراهيم ايوا وارتحت لما اعترفت كنت كإني شايل هم كبير اوي
فهد كلنا عارفين ان ندي بتحبك باين عليها
إبراهيم وعشان هي كويسة وكانت معايا في كل موقف قررت
بعد إذنك طبعا ي جدي بكرة اكتب كتابي عليها والفرح يكون في اكبر فندق في القاهرة
الجد وانا موافق وعلي بركة الله انا هجهز كل حاجة لبكرة متقلقش
سيدرا وانا عجبني فستان حلو اوي ابيض من علي صفحة معروفة من البرندات هبعتهولها علي العنوان
فهد وانا هعزم كل الناس والصحاب والقريب والغريب هعزم كله
مروان وانا هعمل الباقي وكمان هنزل اجيب لينا كلنا بدل مقاستنا وكمان من إشراف وتأكيد علي الاكل والمشاريب والتورته
مروة طيب انا هلاقي ليا فستان عشان بطني بدأت تكبر
مروان كفاية انك في عيني قمراية
وبدأ الكل يجهز اللي اتكلم عليه وإبراهيم كان طاير من الفرحة الليل عدي بسرعه جدا
والصبح طلع ندي لقت الباب عليه تخبيط كبير اتخضت وطلعت تجري تفتح
إبراهيم يخربيتك انتي طالعة كدا ليه بكت وبرمودة
ندي بصوت عالي مفيش بني آدم طبيعي يجي لحد بدري ويخبط بالغباء دا
ابراهيم انا غبي ماشي
ندي لاء مقصدش
ابراهيم بحدة بس خلاص انتي غلطت ولازم تتعاقبي
ندي اتعاقب .
ابراهيم عقابك انك تتجوزيني
ندي پصدمه مين ازاي انا
ابراهيم فرحك النهاردة خليكي مكانك وفستانك والميكب ارتست جاية ليكي سلام
سابها في وسط صډمتها واقفة ولقت اللي داخل عليها بالفستان والميكب ارتست وصلت
دخلت تجهز وهي مش فاهمه ازاي دا بيحصل وفين الفرح واتحدد امتي
سيدرااااااا فااااااااااهد
فهد أي
سيدرا أي دا انت في الحمام خلاص انا هروح الحمام بتاع اوضة مروان مروة هناك
فهد طلع بسرعه استني رايح فين ي باشا ادخلي بقالي ساعتين اقولك انا هدخل استحمي عشان البس وانتي تقولي لاء استني البس انا الاول عشان الوقت ميضعش عليا مفضلش غير ساعتين علي الفرح
سيدرا بكسوف انت ضيعت منهم ساعه بكلامك اوعي عديني
فهد حس بكسوفها وقف قدام الحمام وحب يشاكلها بس انا حابب أقف هنا
سيدرا فهد مش وقت هزارك حالا ابعت
فهد بحب متفكك من الفرح وتيجي تقضي شهر عسل لوحدنا
سيدرا بعصبية فهد اوعي من وشي قال شهر بصل قال
فهد وهو بيقف عليها الحمام دة لو متجوز عمي محمد البواب هيبقي رومانسي عنك ي حجة
الكل لبس وجهز
الشباب قررت تروح مع بعض والبنات مع بعض
ابراهيم نزل يجيب الورد وكذلك كلهم نزلوا وراه مصطفي ومروان وفهد جابوا ورد بردوا ليهم وركبوا السيارة
ابراهيم طلع جاب ندي ونزل وركب في عربيه لوحدهم
الكل بقي موجود في القاعة
ابراهيم وندي وصلوا
ندي دا مكان الفرح
ابراهيم ايوا
ندي دا مكان رائع وتحفه بس دا اكيد غالي اوي اوي ي ابراهيم عليك
ابراهيم بحب مفيش حاجة تغلي علي الغالي
ندي علي فكرة انت قولت اني هتجوزك وانت مسمعتش رأي
ابراهيم ورأي حضرتك اي
ندي بغرور مش موافقة
ابراهيم شدها من ايديها تعالي قولي الكلام دا جوا للمأذون
دخلوا والكل فرحان بيهم
وقعدوا وكتبوا الكتاب
فهد اتفضلي الورد دا ي سيدرا
سيدرا فرحت لأنها بتحب الورد
مصطفي اتفضل ي باشا الورد للورد
جويرية بحب والنبي انت اللي مخالي حياتي كلها ورد
مروان مروتي جبت ليكي ورد عشان انتي بتحبيه اوي
مروة ربنا يخليك ليا
كان في معازيم كتير جدا والفرح كان غاية في الروعه
وكل واحد طبعا مستني ياخد الكابلز بتاعه ويرقص
الفرح فضل لحد الساعه ٢ لانه كان احتفال كبير جدا
وإبراهيم اخد عروسة وذهب للبيت وطلع اوضته
ومصطفي طلع علي بيته
مروان ومروة وصلوا البيت
وسيدرا وفهد والجد وانعام
متابعة القراءة