اسكريبت أدهم وليلى بقلم إيمان صالح
المحتويات
بس اعمل اي في جزء عايز ينتقم و جزء تاني زعلان عليه
_طيب و هتعمل اي
_هحاول اخد حقنا يا كده يا اما هسلمه للبوليس
Eman Saleh .
ادهم
روحت البيت وكنت متعصب بعد كل ده و مش عارف ارجع ليلي ليا انا عايز مراتي ..انا بحبها من زمان من وهي صغيره بس لما كبرت بعدت عني و كل اما اكلمها مكنتش بتكلمني و بقيت بتبعد عني حبها في قلبي بيزيد يوم عن يوم بس للاسف حسيت انها مبتحبنيش بعيده عني و بتبعد دايما هو ده السبب اللي طلع السفر في دماغي لازم اسافر وابعد عنها علشان انساها ماما لما طلبت مني اتجوزها رفضت رغم اني بحبها بس حسيت انها مبتحبنيش يبقي لازم ابعد وافقت لما ماما قالت إنها تعبانه فقولت اتجوزها و موضوع السفر ده هبقي افكر فيه لما ماما راحت تسألها رجعت و قالت إنها موافقه ساعتها فرحت اوي يعني هي بتحبني بس لما بعت المأذون سمعتها وهي بتكلم ماما و بتقولها انها هتتجوزني علشان خاطرها مش علشاني لما كتبنا الكتاب و جيت ادخل عندها لقيتها بټعيط ساعتها عرفت و اتاكدت انها مبتحبنيش صممت علي السفر و سافرت وانا هناك كنت بكلم ماما و بعدها خليتها تكلمني كنت بكلمها وانا متضايق اني بعيد عنها و بحس انها بتكلمني ڠصب عنها لما سافرت انجلترا اشتغلت هناك في شركه كبيره واتعرفت علي بنت صاحب الشركه وهي مونيكا بقيت بتعامل معاها عادي اللي هو ازيك و خلاص لقيتها بتقرب مني عرفتها ساعتها اني متجوز و مينفعش أخون مراتي عرضت عليا الجواز و ساعتها رفضت و قولتلها اني بحب ليلي ومش مستعد
اتجوز غيرها ساعتها كلمت باباها و لبسني تهمه سرقه و تزيف ورق و قالي ساعتها ياه يسجني و يخلص علي مراتي و امي يا اتجوز بنته و ساعتها معرفتش اعمل بقيت متشتت وافقت اتجوزها و اشترطت عليا منزلش مصري غير بعد سنتين كنت بعيد عنها تماما و بكلم ليلي وبس لما لقيت خالد كل شويه عندهم بقيت عامل زي المچنون ازاي تسمحله تخرج معاه مكنتش كده دي حتي مكنتش بتخرج معايا بتخرج معاه هي بتقول انه اخوها بس ازاي وهو أكبر منها بتلات سنين !
_ولا حاجه يا ماما اتخنقنا كالعاده
_يا حبيبي لي كده المفروض لما تتكلم معاها تتكلم بهدوء
_هدوء ازاي يا ماما وانا شايفها وهي بتتعامل مع ابن عمها كده
_يا ادهم ده اخوها
_ده ابن عمها يا ماما ازاي اخوها حتي لو افترضنا انهم اخوات في الرضاعه ده أكبر منها بتلات سنين
_ابن خالتي !ابن خالتي ازاي
_ايوه ده ابن خالتك خالتك الله يرحمها لما ولدت خالد كان مرات عم خالد ده والدت بس ابنها ټوفي فبدله الاولاد وبقي ابن خالتك في نظرهم مټوفي فاهم
_ازاي ازاي حصل
_بعد الولاده شاله رحم مرات عم ليلي وقالوا لو متشالش هيكون خطړ وبعدها ابنها ټوفي مكنش قدامهم غير أنهم هيبدلهم و كده كده خالتك بتخلف
_هما مكنوش يعرفوا اكيد بس بعد ما اكتشفوا ده ابو ليلي اخد ليلي وأمها عشان يجيبوا عملوا حاډثه في الطريق و مفيش غير ليلي اللي طلعت من الحاډثه خدوها عندهم وكانت في حمايه جدها بس بعد ما جدها كبر بقي خالد هو المقرب منها بس علشان صغير مقدرش يحميها
متابعة القراءة