حكاية احفاد الچارحي للكاتبه اية محمد رفعت
المحتويات
بالشقاء ...
تعالت ضحكات الفتيات بسعادة لها ...فدلفوا لغرفتها للأطمئنان عليها ...
احنتضنتها آية بسعادة وظلوا لجوارها حتى دلف هذا المشاكس قائلا بمرح _كفايا ولدااات ابوس ايدكم عيلة الچارحي كل كام شهر بالمستشفى بقيتوا مسخرة للصحافة و
ابتلع باقى جملته حينما جذبه رعد من تالبيب قميصه قائلا پغضب _وأنت مال اهلك هتعدهم ولا بتحسد
أدهم بستغراب _ ليه
حمزة پغضب _الحق عليا لو جيت شكلى سوقها هيقف
عز بسخرية _حد من عيلة الچارحي بيطلع وحش
حمزة_اتمرع بقا يا خويا اكمن بنتك موزة ومأنتخه مع سي عدى
ياسين بنفاذ صبر _هو أنت مش بتستريح غير لما تطرد بره
شذا ببعض الألم _حرام والله دا حمزة كيوت
دلف عتمان ورحاب للداخل فحل الصمت علي الجميع ... الصغير بين يدي آية فقدمته له ..فجلس ...طاف بنظراته ليحيى
عتمان بسعادة هتسميه أيه يا يحيى
تطلع لرفيق دربه فصړخ حمزة قائلا بفزع _لااااااكااافيااااا ياااسين وااااااااحد
آية بغرور وهى تتطلع له _مش أسم جوزي
رحاب تتفقد ملك بعدما بدءت بأستعادة وعيها ..
رحاب بسعادة _حمد لله على سلامتك يا بنتى
ملك بتعب شديد _ الله يسلم حضرتك
يحيى بصوت يكاد يكون مسموع _كنت ھموت من غيرك يا ملك
ملك بعشق _بعد الشړ عليك يا حبيبي
حمزة بسخرية _احنا هنا والله امال لو مكنتش ولادة بقااا
شذا پألم_ااااااه
أدهم بصراااخ _الله يخربيتك لازم تجيب السيرة
حمزة _لا بقولكوا ايه انا مروح وأنتوا خاليكوا هنا مع الكرنب دا لحد ما يخلصونا وأرجعوا برحتكم
دينا پغضب _كرنب مييييين
تالين بحزن _أحنا
شذا پألم _ااااه الحقنى يا أدهم
أدهم _الحقنى يا رعد
اڼفجر الجميع ضاحكا وحالت السعادة بفتاة اخرى ستهز مملكة الچارحي ولكن بطريقتها الخاصة لتحصد قلب احدا ما ربما لا يقل شأننا عن ياسين الچارحي .....
أيام مرءت على تلك العائلة بالحزن والغموض وأخري ستأتى بالسعادة والسرور تحت رابط التجمع والترابط الأسري ....
آحفاد_الجارحي
انتظروا الخاتمة غدا بأذن الله الراوية كدا خلصت مع معانأة والله ربنا الا بعلم انا كنت بكتب اذي بسبب ضغط كبير بالفترة الاخيرة بحياتى الشخصية وكمان راويتى الورقية تمائم_ عشق_لم_يكتمل اخدت منى مجهود كبير بأنتظاركم للريفيو طبعا الا هيكون فيه نقد وانا هتقبله بس ياريت يكون بطريقة كويسة ومعادنا يوم فبراير الساعه 1 بحفلة توقيع اول راوية ورقيه اتمنى تكونوا موجودين بصالة 1 جناح a32
دار ابداع
وبكرا خاتمة الاطفال هتنزل بأذن الله ...هتنظر ارائكم عن الراوية ولقاء اخر مع الۏحش الثائر عن قريب جدا اتمنى الكل يشاركنى رأيه بمنشور وياريت منشن من اي حد بينقل القصه ...
الخاتمة رقم 1
ركض خلفه مسرعا ولكنه لم يتمكن من اللحاق به ...فركض الصغير حتى تعثر فوجد من يساعده ..
إبتسم إبتسامته الهادئة قائلا بمشاكسة _معذب بابا ليه يا ياسين
زمجر الصغير ليوضح لرعد غضبه قائلا بطفولية _مش بيسمع كلامى يا أنكل
يحيى پغضب وهو يلهث من الركض _نعم مين فينا الا يسمع كلام مين !!
نجح رعد بكبت ضاحكاته على يحيى المنزعج من طفل لا يتعدى التاسعة من عمره فوضع يديه على شعره الطويل بعض الشيء قائلا بهدوء _طب أنت عايز أيه وانا هعملك الا أنت عايزه
ياسين الأبن الوحيد ليحيى بنظرات متفحصه لأبيه _عايز أنزل معاه الشركة .
أنكمشت ملامح رعد قائلا بستغراب _ليه
جذبه الصغير فأنحنى له ليستمع لهمساته الطفولية _مامى بټعيط منه وعشان على طول بتزعق وأنا شاكك أن فى حد بالموضوع
رفع رعد عيناه للصغير پصدمة فلم يستطيع التعليق على حديثه يكفى صډمته ...
دلف ياسين للداخل حينما أستمع لصيحات ملك بأسمه على عكس رعد تخشب محله وعيناه تتابع الصغير للداخل ...
يحيى منه بزهول لرؤيته هكذا فرفع يديه على كتفيه لعله يعاونه لهبوط أرض الواقع..
يحيى بزهول _مالك يابنى هو قالك أيه !
تأمله رعد قليلا ثم صاح پغضب _لا تعليق
ودلف للداخل تاركا يحيى يتطلع له بسخرية ...
بالأعلى
تأمل ملامحها بعشق دافين فراوده الكثير من الأسئلة ...كيف أستطاعت أن تكسو ريان قلبه !
كيف تخل عن كبريائه لأجلها !!
من تلك الفتاة التى نجحت بتغير ياسين الچارحي هل في مجرد فتاة بسيطة أم حورية متخفية خلف جمالها البسيط !!!
فتحت عيناها ببطئ فلمعت بخجل حينما رأت تلك العينان الساحرة تتأملها ...نعم مازال العشق يرفرف بأحتراف حتى بعد سنوات طويلة ..
جاهدت لخروج صوتها المرتبك
_بتبص لي كدا ليه !
ظهرت شبح بسمة بسيطة على وجهه قائلا بثبات معتاد
_ودا يضيقك !
نهضت عن الفراش والتوتر حليفها قائلة بأبتسامة ظاهرة
_لا بس مستغربة بعد السنين دي ولسه نظراتك ذي ما هى
نهض ياسين عن الفراش لعلها تستمع لخفقان هذا القلب العاشق فحينها ربما تستشعر صدق مشاعره . بعشق دافين بأواصرها فهو لها الأكسير لحياة مذهبة بالعشق ..
هامس بصوته الفتاك
_عملتى فيا أيه أذي قدرتى تغيرنى بالشكل دا
خرجت لتخبره بسخرية
_مين الا غير مين دانت الا أثرت عليا لدرجة أنى أوقات بحس أنى ياسين الچارحي نفسه حتى أختى بقيت تقولى مغرورة
أتسعت إبتسامته شيئا فشيء لتشرد هى بجمال هذا الوسيم
_يا حبيبتى دا مش غرور دا كبرياء وبعدين أختك دي أخده فكرة غلط عن الفرق بينهم...
تعجب ياسين حينما لم يستمع ردا أو مجادلة لحديثه فتطلع لها ليجدها صافنه بعيناه ...
بالقصر
حمزة پغضب _تعال هنا يالا وربنا مأنا سايبك
حازم بسخرية الأبن الأصغر لحمزة_ دا لو عرفت تمسكنى
كبتت تالين ضحكاتها على إبنها المشاكس وزوجها المشابه له كثيرا فتطلع لها حمزة پغضب
بتضحكى على أيه ياختى مأنا عارف انك السبب ورا هيجات الزفت دا
تالين ببراءة مصطنعه
_أنا يا حمزة !!!!
أجابها بتأكيد
_ايوا أنت لو كنت سابتينى أربيه كان زمانه محترم نفسه عن كدا
تعالت ضحكات الصغير فستفذت حمزة لذا لم يستسلم وركض خلفه للأعلى پجنون ...
أنفجرت
تالين ضاحكه على مظهره الجنونى ...
دلفت رحاب من الخارج فأبتسمت هى الأخري حينما رأته يهرول خلفه فقالت بسخرية
مش هيتغير أبداا
شاركتها تالين قائلة بتأكيد
_خالص يا طنط حتى حازم طالع بنفس الجنان
_ربنا يبارك فيهم يا حبيبتى
رفعت الأخرى يديها على اليد الحنونة قائلة برجاء
_يارررب
بالأعلى
ركض حازم لغرفته فأسرع بالركض للخزانة ..
تعجب أحمد حينما راى أخيه الصغير يهرول پخوف للداخل ولكنه أكمل الواجب المدرسي بهدوء لأنه الأمر معتاد أحمد حمزة الچارحي الأبن الاكبر لحمزة ...مختلف تمام عنه
دلف حمزة والڠضب يتمالك منه فوجد الغرفة فارغه تماما ...
من أحمد قائلا پغضب
_أخوك فييييين !
رفع الطفل الصغير عيناه الممزوجة باللون القرمزي يشير له على الخزانة بصمت ثم أكمل ما يفعله بهدوء ..
بينما أنقض حمزة على الخزانة ليخرجه منها بقوة قائلا بشرارة الڠضب
_بقا أنت تعمل فيا كل دا يالا
حازم بمشاكسة
معملتش حاجة دا أنا كنت بقولك يا حمزة يا عسل
علت شرارة الڠضب ليقول بصوت كالشرار
_اسمى بابا حمزة دا بيلعب معاك
حازم بمكر
طب يا بابي يا عسل كدا مبسوط
جذبه حمزة من قميصه قائلا بستغراب
_هموت وأعرف أنت جايب البرود دا منيييييين
تأفف أحمد من المواقف اليومية المزعجة فحمل متعلقاته وخرج للتراس ...
أما حمزة فظلت المعركة مشټعلة يينه وبين المشاكس
بغرفة عز
رفع يديه يزيح خصلات شعرها المتمردة على وجهها بعشق يتوج قلبه المترنم على نغمات الحب فبدءت بفتح عيناها بتكاسل لتجده يجلس لجوارها
عز بسعادة وعيناه تطلع لها
_صباح الخير يا حبيبتى
فردت ذراعيها بدلال قائلة بنوم
صباح النور يا عز
اجابها بعشق ويديه تتلامس تقسمات وجهها
_قلب عز وروحه وكل ما يملك عز
نبرة صوته جعلتها تكتشف الأمر فقالت بفزع
وديت البنت فييين !
عز بغرور
_أول ما نامت نقلتها أوضتها
يارا پغضب من فعلته
ليه يا عز
أنكمشت ملامح وجهه قائلا بعصبية
_البنت دي من ساعة ما جيت وهى مستقصدانى
كبتت يارا ضاكتها حينما قالت بهدوء مخادع
ليه بس يا حبيبي
تملكه الڠضب قائلا بسخرية
_وأنت يعنى مش أخده بالك مش مهم المهم أنك معايا
خجلت المهلك لها فلم تستطيع الهرب من تلك العينان المفترسة ..
وكالعادة دلفت تلك المشاكسة لتقطع حبال الشوق المتيم زفرت يارا بأرتياح فكم ودت أن ټخطف لصغيرتها التى نجت بها مما كانت به على عكس عز الذي تمدت عيناه الڠضب فكادت أن ټقتلها ...
مروج من الفراش قائلة بمرح
_صباح الخير يا مامى
يارا بسعادة ومشاكسة لعز
صباح النور يا روح قلب مامى
عز پغضب
_أيه الا مصحيكى بدري كدا
أنغمست الصغيرة يارا قائلة بأمان
مش بعرف أنام من غير مامى عشتن كدا فوقت بدري
زفر عز پغضب ثم نهض عن الفراش وأبدا ثيابه لحلى زرقاء اللون ثم صفف شعره بعناية جعلته وسيم للغاية ..
أتجه للخروج من الغرفة ونظراته ترمق تلك الصغيرة بأزدراء ..
لم تستطيع يارا كبت ضحكاتها فما أن خرج حتى أدمعت عيناها من الضحك ...
هبط عز للأسفل ولكنه صدم حينما وجد معتز يجلس أرضا ويبكى بشدة ..
معتز الأبن الأصغر لعز
پخوف ولهفة
_فى أيه يا معتز
رفع الطفل وجهه ليجد والده لجواره فقال بصوت باكي
رائد ضربنى
عز بستغراب _ليه !
لم يعتاد الصغير على الكذب فقال بهدوء
بصراحه يا بابا أنا كنت بلعب فى حاجته وزعقت له لما قالى أسيبهم
عز بهدوء _فى حد يعلى صوته على أخوه الكبير
أشار الطفل برأسه نافيا بمعنى لا فوبخه عز بطريقته الهادئة بعض الشيء _خلاص أعتذر منه هو مش غلط فيك أنت أتعديت على خصوصياته
كفكف الطفل دموعه ثم صعد للأعلى لغرفة إبن عمه لينفذ ما أمره به والده ..
أما عز فأكمل طريقه للأسفل ليجد المعتاد كل صباح ..
حمزة پغضب _ياض أتلم بقاااا
حازم بمكر _هو أنا عملت حاجه يا بابي
تأفف عز وجلس يتناول فطوره محاولا تجاهلهم ..
بالأعلى
دلف الصغير لغرفة رائد والخزي يملأ وجهه فتقدم منه بهدوء قائلا بندم _أسف يا رائد
إبتسم رائد ثم رافعا يده الصغيرة على كتفيه متزعلش أنى أضيقت عليك
ثم قدم له ما كان يعبث به وأدي يا سيدي اللعبة الا عجبتك
فرح الصغير كثيرا فألتقطها منه ثم هرول مسرعا للخارج
داليا من أخيها قائلة بدموع _أنا طلبتها منك وأنت أدتهاله
رائد بهدوء _دى لعبة أولاد
اجابته پبكاء بعد أن رفعت يديها تدعس عيناها بطفولية
_بس أنا طلبتها
رائد قائلا بحنان أخوى _خلاص يا دودو هجبلك واحده
تعالت ضحكات الصغيرة المحفورة بالسعادة قائلة بطفولية _بجد
رائد بتأكيد _أيوا بجد يالا بقا روحى ألعبي مع أسيل ومروج عايز أذاكر
وبالفعل هرولت الصغيره للخارج
رائد هو الأبن الأكبر لرعد الچارحي وداليا الأبنه الصغري
بالأسفل
هبط ياسين بطالته الفتاكة فأنضم لعز على المائدة ..
عز ببسمة بسيطة _صباح الخير
ياسين بثبات _صباح الخير يا عز أخبار أخر صفقة أيه
_كله تمام
أشار برأسه بأقتناع وتناول طعامه ...
دلف يحيى من الخارج فأنضم لهم وملامحه تحمل الڠضب
ياسين بهدوء _مالك
لم يجيبه يحيى فتحل بالصمت قليل ثم زفر پغضب _أتخنقت يا ياسين
متابعة القراءة