حكاية احفاد الچارحي للكاتبه اية محمد رفعت
المحتويات
بسبب كبريائه الزائد ...
تعجب الجميع فظهرت آية من خلف عتمان الچارحي لتكون الأجابه لأسئلة الجميع ...كانت لهم كمعجزة لعتمان الچارحي
ملك بفرحة _مبرووك يا حمزة
يارا بسعادة _هروح اقول لتالين
وتوجهت للخروج فأوقفها عتمان تحت نظرات خوف من الجميع ولكنها محت حينما قال _خاليها تجيب هدومها وتجي هنا حلاص هتبقا واحده مننا
عتمان لرحاب _يالا يا رحاب خدى البنات وحضري الاكل من ايدك ذي زمان
رحاب بسعادة _عيونى يا بابا
خرجت معها آية ودينا وملك لينضموا لها لاول مرة بالمطبخ ...
بعد خروج الفتيات ..
جلس عتمان على المقعد الاساسي يتأمل سكون احفاده وبالاخص نظرات دهشة حمزة فقال ليريحه _آية الا أقنعتني يا حمزة
تلون وجه ياسين بهلاك مۏته فأكمل سريعا _بس مش هينفع عشان حرااام
تعالت ضحكات عز وأدهم عليه بينما أكمل عتمان حديثه الهام _أنا أهتميت بالثروة والأملاك دي حقيقة منكرتهاش بس زرعت فيكم قيم وأخلاق كتيرة كان ناقصها الا البنات دول كمليهم ...
شرد الشباب بحوريتهم الخاصة فكل فتاة نجحت بترك طابع خاص بكلا منهم ..
شرد عز بعشق طفولته يارا الفتاة الرقيقة ذات المشاعر الصافية للجميع حتى ذاتها .....
أما أدهم فشرد بفتاته صاحبة النظرات الجذابة التى فتكت به منذ النظرة الأولى.....
أما حمزة فشرد بتلك الفتاة التى لم يعلم كيف للكره طريق بعدما فعلت المحال ولكنه عاد يعشقها من جديد حينما عادت عن أخطائها ...
أما يحيى فشرد بحوريته الصغيرة التى أحبها لسنوات تحت مسمى كلمة أبيه فحذفتها بعشقها له وعشقه لها ....
جلس الجميع على المائدة العريقة يتناولان الطعام إلى أن قطعت الجلسه دينا حينما قدمت لعتمان ورقة طويلة للغاية تحت نظرات اهتمام الجميع لمعرفة ما بها ...
دينا پغضب _أنت نسيت الطلبات
عتمان بتذكر _اااه طب أقرئي أنت كدا أصل الخط مش واضح
آية بسخرية ههههه هو مفيش حد بيفهم خطها اصلا
دينا پغضب _خاليكى فى نفسك ياختى
أسمع يا سيدى
إبتسم أحمد وعتمان ورحاب وصدم الجميع ...
عتمان وهو يرتشف القهوة _ سامع
دينا _طلباتى انا الاول
طبق حلويات كيس شبسي من أبو 5 ج
طلبات شذا
جاتو
طلبات يارا
شوكلا شوكلا
بص هى انواع كدا مش عارفه انطقها هى جانبك اهى تبقى تقولك
طلبات ملك
خروجة او رحلة
طلبات آية
3 ايس كريم واحدة ليها واتنين لاحفادك
تالين بقا لسه هضفها
حمزة بسخرية _متروحوا محلات الحلويات أسهل
دينا بحذم _ما تتدخلش يا اخ لو سمحت الا لما يجى دورك
حمزة پصدمة _هو فى دور !
اجابه الفتيات معا _أيوااا
لم يتمالك عز زمام أموره فهوى ضاحكا اتابعه رعد وادهم
بينما إبتسم ياسين ويحيى إبتسامة هادئة للغاية ...
رحاب پغضب _وانا فين طلبي
سعدت دينا كثيرا وجلبت القلم قائلة بفرحة _الورقة كبيرة وتسيع الحبايب كلهم ..
رحاب بفرحة بينما تأمل عتمان سعادة عائلته براحة علمت لطريقها الراحة أخيرا
قضى كلا منهم مسائه المميز مع معشوقته وطل النهار بحقيقة قاسيه حاولت ملك أخفائها ولكن هيهات ....
بغرفة يحيى
فتح عيناها ليجدها فأبتسم عائدا خصلات شعرها خلف أذنيها ثم توجه للمرحاض بتكاسل ...
أغتسل يحيى ثم وقف أمام المرآة يجفف وجهه بالمنشفة الورقيه ثم فتح السلة ليلقى بها ولكنه تصنم محله حينما وجد أختبار ملقى به ....
بدءت بفتح عيناها والبسمة تزين وجهها فتوجهت لخزانتها تبدل ملابسها حتى تهبط للأسفل لا تعلم أنه مازال بالداخل ...
أبدلت ملك ثبابها ثم وقفت تصفف شعرها أمام المرآة فلمحته يقف خلفها ...
أستدارت اتتقابل بعيناه ...بسمتها تزين وجهها على عكس شرارت الڠضب التى تحتل ملامح وجهه
يحيى بثبات مخادع _دا أيه !!
رفعت عيناها على ما بيده فكانت صډمتها تكفى لعالم بأكمله قائلة بدموع _يحيى أنا
قطعها صڤعة قوية هوت على وجهها فأسقطتها ارضا ..
أنحنى لمستواها قائلا بصوت محطم ولكن يلتمس القوة بخفيان _أنت أيه ! ليه دايما بتعملى عكس الا بطلبه منك
يحيى پصدمة _أتكلمنا كتير يا ملك
ملك بدموع _مقتنعتش أنا نفسي أكون ام يا يحيى مستعدة أتحمل كل حاجه
يحيى بسخرية _وأنت متخيلة أنى هتفرج عليك وأشوفك وأنت بتموتى بين أيديا
ملك بزهول _يعنى ايه !
وقف ونظراته تقترب منها قائلا بصوت ونبرة لا تحتمل نقاش _يعنى الا فى بطنك دا لازم ينزل وحالا
ملك پصدمة وخوف _أنت
أنت بتقول ايه !
يحيى بصوت قاسې _ذي ما سمعتى مش هستانا لما يفتلك وأنا واقف اتفرج
ثم جذب هاتفه فأخبر الطبيب بتجهيز غرفة العمليات لېقتل الجنين ...
صدمت ملك مما استمعت له فحاولت تحرير قبضته ولكن هيهات لم تستطيع ...
للاسفل تحت صړاخها وبكائها ....ترجته ان يتركها ولكنه لم يستمع .. صرخات ملك باسم أخيها وياسين فهرولوا للاسفل مسرعين ...
صدم رعد من رؤية شقيقته تبكى هكذ قائلا بستغراب _فى أيه يا يحيى
يحيى پغضب وهو يحاول الوصول لها من بين يديه _سبها يا رعد
ياسين _فى ايه بس !!
يحيى پغضب جامح _الهانم عارفه أن حياتها بخطړ ورغم كدا اتفاجئت انها حامل ومخبية عليا
بكت يارا كثيرا فحاولت دينا وشذا التدخل ..
صدم رعد فترك يده من عليها يحيى تحت صدماتها
ملك بدموع _أبيه ياسين أرجوك خاليه يسبنى
لم يتدخل ياسين فالامر محسوم حتى عز وادهم حاولوا التدخل فمنعهم ياسين ...
آية پبكاء من بين يديه _سبها أنت عايز تعمل فيها ايه !
يحيى بحذم _ياسين
تقدم ياسين من آية لتتركها ...
بحيى بقوة لسيارته ثم دلف مسرعا وبداخله ڠضب وحزن يكفى عالم بأكمله ...
بالقصر
يارا بدموع _لييه سبتوه يأخدها هى عملت ايه لكل دا
رعد بثبات _يحيى اكتر واحد عارف مصلحتها يا يارا الحمل دا خطړ عليها
دينا _بس ممكن ربنا ينجيها
عز بحزن _يحيى لو ملك جرالها حاجه مستحيل يحب الطفل دا يا دينا
احمد بحزن _على طول الزمن بيختبره وكل اختبار بيكون اصعب من الا ربنا يصبرك يابنى
ياسين لآية _ممكن تبطلى بكى
آية بصړاخ _كان ممكن تمنعه هى معملتش حاجه لكل دا حلمها أنها تكون أم ذي اي واحده ليه موقفتس جانبها لما طلبت مساعدتك
ياسين بهدوء _آية الموضوع دا يخصهم هما أحنا مينفعش نتدخل الاعمار بيد الله ظا شيء اكيد بس مش مستعد اشيل ذنب طفل ابوه هيكرهه مدي الحياة
آية پبكاء _مفيش أب بيكره ابنه
عز _العشق هيكرهه فيه لانه هيخيله انه هو الا يقطعه
آية بدموع _ياسين ملك هتدمر عشان خاطري متكلهوش يعمل كدا
ياسين پغضب وصوت مرتفع _خلاص يا آية الله قولت مفيش نقاش بالموضوع دا
بكت آية وتوجهت للاعلى ...
بالسيارة
ملك بدموع _عشان خاطري يا يحيى
اسمعنى أنا بحبك ونفسي اشوف حته منك يحيى انا عارفه انى غلطت بس والله معرفت غير امبارح ...
توقفت السيارة فأسرعت نبضات قلبها ...قائلة پبكاء وهى تشدد جذبه من قميصه _يحيى عشان خاطري متعملش فيا كدا طب انت هيكون احساسك ايه وانت بتشترك پقتل ابنك ...
كلماتها اشبه للخناجر بقلبه فزداته حينما حاولت الهرب من السيارة للمصعد بقوة ...
ثم للعيادة الخاصة بالطبيب ...
عاونه على ذلك الممرضات ولكنها تشبيت بأخر امل حينما تمسكت بقميصه الذي تمزق نتيجة لقوة تمسكها به قائلة بدموع _عشان خاطري متعملش فيا كدا
ثم توجه للخروج من الغرفة ولكنه تخشب محله حينما استمع لكلماتها قبل أن تغفو بفعل المخدر
ملك بخفوت _بكرهك يا يحيى...
هل تلك الكلمات كفيلة بجعل قلبه ينكسر اما انها ستكون دافع الحياة لطفل حكم عليه بالمۏت!!!!
أنتظروا الحلقة الاخيرة من أحفاد الچارحي
بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_ محمد_رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل الأربعون
والأخير
دموع تهبط من عيناها بخفوت تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم پقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...
إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...
رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....
فقال بصوت متقطع من الحزن _أنا عارف أنك سمعانى يا ملك
جذبت يده بعيدا عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيدا عنه...
يحيى لتقابل عينه فبكت بصوت شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..
يحيى بصړاخ _ كفايا بقا يا ملك أنت كويسة محدش عملك حاجه ...
رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة ..
يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الچريمة البشعة ...يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....
بغرفة ياسين
دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....
فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...
ياسين بهدوء_مقصدتش أعلى صوتى عليك
إبتسمت قائلة _عارفه أنا الا غلطت أسفة
إبتسم ياسين فقالت بسعادة _أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..
تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب _يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .
توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث _كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا
علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الچارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...
تمدد لجوارها قائلا بتذمر _وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
بغرفة تالين
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل .
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان
متابعة القراءة