رواية للكاتبه ولاء حامد
اللي بيحرسوا البيت دخل جري
الغفير بنهجان يا حاج يا حاج اللحق يا حاج
علام بخضه في ايه يا زفت البرك بتصرخ كده ليه
الغفير حكومه يا حاج نازله بتلف البلد
علام والدم نشف في عروقه ليه ايه اللي حصل
الغفير بيقولو الست سمر مرات جمال بيه ماټت وأهلها قالبين الدنيا في المستشفي وكانت عركه واعره قوي والحكومه جات عشان تفضها
الغفير وكتاب الله المعبود زي ما بقولك كده يا حاج داه البلد كلها واقفه على رجل عن المستشفي الكبيره اللي في البلد وعيله ابو شامه كلها هناك بالسلاح
علام بعصبيه طيب غور في اخبارك اللي شبه وشك غور
طلع الغفير مكانه ودخل علام
جمال خير يا أبا طمني في ايه بره
علام بزعيق مش خير مش خير وراح لمراته كان فين عقلي وانا بمشي وراكي صحيح شورة المرا تجيب ورا
علام بزعيق وجنون مخلصناش البت ماټت مااااتت وأهلها قالبين الدنيا واللي بره الحكومه عشان اهلها حالفين لياخدوا بتارهم حل يا ست حلي آخره افكارك يا ام الأفكار خفتي من الفضايح اهو هايبقى الډم للركب
محروسه پخوف واحنا علمنا ايه كنا موتناها ولا موتناها عمرها ومحدش بېموت ناقص عمر ولو على أهلها فأحنا كمان عندنا أهل تسد عين الشمس
في المستشفي الوقت بيمر والكل بېموت الف مره مع عقرب الثواني وبعد مرور ساعتين طلع دكتور الطب الشرعي
الظابط ها طمني
الظابط تمام نقدر نطلع تصريح الډفن
الظابط انا حاكم أهل البنت بصعوبه واكتر من كده هايكون دمار صعب بجد
الدكتور بتفهم ممكن بس يفضل حضرتك تتواصل مع وكيل النيابه او مدير الأمن
الظابط تمام تقدر تتفضل
مشي الدكتور وطلع الظابط اللاسلكي
الظابط ايوه يا فندم
مدير الامن انا هاكلم وكيل النيابه واطلع تصريح الډفن
الظابط تمام يا فندم في انتظار معاليك
ومر نص ساعه وكان وصل تصريح الډفن من النيابه
مع حلول اذان الفجر وحملت سمر تلك البريئه التي سألت دمائها غدر على الطريق محموله على الاعناق في نعشها وكفنها حملها أخواتها الاربعه كما حملوها صغيره والفرق هو انها هنا تحمل لمثواها الاخيري لتواري الثرى تمت صلاه الجنازه عقب صلاه الفجر وتم ډفنها وسط بكاء الاخوه
وبدئت التحقيقات ووصول تقرير الطب الشرعي وشهد الطبيب المعالج بالمستشفي
لحاله سمر بوضع سمر الصحي اول مره واعطي صوره من التقرير السابق والمسجل بدفتر المستشفي عن حالتها كما أدلت طبيبه النساء والتوليد التي قامت
أمرت النيابه بالقبض على كلا من جمال ومحروسه وعلام وزوجات الأبناء
وبعد التحقيق تم تحويلهم لمحكمة الجنايات
الجلسه يوم المحاكمه النهائيه
مثل كلا من المتهمين السبعه في قفص الاتهام
محكمه
صمت مطبق خيم المكان
القاضي النيابه
رئيس النيابه سيدي الرئيس حضرات المستشارين إننا اليوم امام قضيه تعجز العقول عن ادراكها لما فيها من انتهاك مجمل لطفله طفله في جسد أنثى كل ذنبها انها ولدت في مجتمع عقيم راحت طفله نتيجه الجهل والعادات الباليه طفله ويالسوء الحظ كانت الأولي على المحافظه في المرحله الاعداديه كانت متفوقه محبوبه كانت بريئه وسط مجتمع لا يعرف البراءه كانت تلك الصغيره تحلم القاضي الحكم بعد المداوله
مرت لحظات طويله قطعها صوت عالي
محكمه
جلس القاضي واستقر الكل في مكانه
المباحث والنيابه والإطلاع على تقرير الصفه التشريحيه حكمت المحكمه بما هو آت على المتهم علام احمد الشلاواني بالسجن لمده ثلاث سنوات
وعلى المتهم جمال علام احمد الشلاواني بالسجن المشدد لمده عشر سنوات مع الشغل والنفاذ
والمتهمه محروسه سيد ناصر بالسجن المشدد خمسه عشر عاما مع الشغل والنفاذ
وعلى باقي المتهمين بالسجن سبع سنوات مع الشغل والنفاذ
رفعت الجلسه
والي هنا تنتهي القصة