بقلم صافي جوهرة يوسف نصار

موقع أيام نيوز


وخدوها علي المستشفي 
وعدة رسائل مسح وجهه پغضب من نفسه واتجه للمشفي
البارت التاسع 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وصل رائف المشفي سريعا استفسر عن غرفة ليلي وذهب سريعا اليها 
رائف بلهفه عمي ليلي عامله اي 
الام پغضب انت اي الي جابك لسه فاكر ان ليك زوجه سيبتها وجاي ريحتك معبيه المكان 

لم يكن بمزاج للرد عليها تجاهله وسال ابيها مره اخري 
رائف بقلق عمي ارجوك ليلي كويسه ولا اي 
الاب اقعد يرائف لسه مستنيين الدكتوره تخرج وتطمنا 
رائف انا عاوز ادخلها 
لوت الام شفتيها بسخريه فهي تعلم انه يخون ابنتها وقد اخبرتها بذالك لكنها لم تصدقها ارادت ان تثبت لها لكن اتي هذا الماكر يوسف نصار وابدل الدلائل بنسخ اخري جعل ابنتها تتاكد انها كاذبه 
فلاش باك 
يضع يديه بجيب بنطاله ويقف بغروره الدائم انتي ليه عاوزه تخربي بيت بنتك 
لميا وانت مالك يايوسف بيه اي دخلك بنتي وخاېفه عليها 
يوسف بس علي ما اظن انها مبسوطه مع رائف 
لميا مبسوطه ولا مخدوعه طبعا ما انتو الاتنين عجينه واحده لزم تدافع عنه بس لا انا مش هستني لما بنتي تتصدم وتشوفه وهو بېخونها 
يوسف وهتثبتي ازاي بقا الي متعرفهوش ان كل السديهات الي معاكي دي لواحد تاني متتصدميش وقال بهمس اصل انا غيرتها ضحك بسخريه انتي مفكره ان في دبانه تدخل شقتي وانا معرفش تبقي غبيه يا يالميا هانم 
باك 
ظلت تنظر له پغضب وغيظ شديد وخوف ايضا علي فتاتها الوحيده فهي كاي ام تريد زوج مثالي لابنتها 
قطع رائف الطرقه ذهاب واياب
رائف پخوف هما اتاخرو كدا ليه 
وقف امام غرفة العمليات يمنع نفسه بصعوبه للدخول لها 
سمع صوت صړاخ الصغير يليها خروج الممرضه وهي تحمل بين يديها طفل الجميل 
الممرضه بابتسامه ولد زي القمر بسم الله مشاء الله 
رائف بلهفه ليلي عامله اي 
الممرضه بصراحه هي تعبت جامد والولاده كانت متعسره بس الحمد لله قامت بالسلامه ياريت بلاش تزعلوها تاني دي ياعيني مبطلتش عياط من ساعة مدخلت بعد اذنكم 
البيبي هيدخل الحضانه الدكتوره تطمن عليه ويخرج 
بعد دقائق خرجت ليلي وهي نائمه من اثر البنج 
رائف ليلي حبيبتي 
الدكتوره متخافش هي كانت فايقه طول العمليه بس اول الطفل مخرج طلبت نديلها منوم هتفوق كمان ساعتين حمدلله علي سلامتها 
تم نقل ليلي لغرفه عاديه 
بعد مرور ساعتين بدات تان من الالم 
امسك رائف يدها يقبلها بعشق ليلي حبيبتي 
فتحت عينيها لتجده يجلس بجانبها لم تتحدث وازاحت يدها من يده وابعدت نظرها عنه 
اڼصدم من فعلتها هذه لكنها محقه 
رائف لي لي حبيبتي اسف عارف اني مقصر كتير في حقك بس حبيبتي قلبها كبير وهتسامحني 
ليلي پانكسار وماذالت لا تنظر له انا كنت محتجاك جنبي وملقتكش 
رائف انا 
ليلي انت اي خلاص يرائف مش عاوزه منك اعزار انا تعبت اقولك انا مش زعلانه ماما ابني فين عاوزه اشوفه
ها هي تتجاهله لاول مره منذ وقعت عيناه عليها لها كل الحق فهو يلوم نفسه الم يستطع الكف عن ما يفعله لاجلها باصعب ايام تحتاج لوجوده معها لكنها عزيزتي ليلي الفتاه الرقيقه طفلته ذات الوجه الطفولي والقلب الناصع تسامحه دائما هي فقط غضبه من تصرفه وستسامحه بالتاكيد 
ها هو قطعه منه ومنها اتي للحياه ضمته لصدرها بحنان شديد افتقده هو بارادته ببعده عنها الان اشتاق اليها وهو يرا كميه حنانها ودفئ احضانها 
الاب سامح بابتسامه هتسموه اي ياولاد 
رائف ي 
ليلي بمقاطعه محمد هسميه محمد علي اسم النبي عليه افضل الصلاه والسلام 
الجميع عليه افضل الصلاه واذكي السلام 
رائف بابتسامه جميل اجمل اسم 
لميا يلا قوموا كدا بالسلامه داالقصر عندنا هينور بيكم 
رائف قصر مين مراتي وابني هيرجعو معايا البيت بيتهم ياحماتي 
لميا بي
ليلي ماما لو سمحتي
نظر رائف لها بامل انها سترفض
ليلي انا
تعبانه ومش حمل مناقره ولا خناق بابا خليهم يجهزونا للخروج عاوزه اخرج من هنا 
سامح مينفعش ياحبيبتي ارتاحي هنا يومين ولا حاجه نطمن عليكي
رائف انا هجهزلك كل حاجه وهطلب ممرضات يرفقوكي في بيتك ياحبيبتي
ليلي بدموع سجينه بابا ارجوك جهز كل حاجه عندك في القصر انا هرجع فيه لحد مااخد كفايتي من الراحه
رائف بعصبيه ليلي 
ليلي بصړاخ انا تعبانه ومش حمل اي ضغط روح شوف كنت فين وسايبني حتي لو كان شغل ربنا يسهلك الحال بس انا معتش قادره ارحمني
لميا اهدي ياحبيبتي كدا چرحك هيفتح تاني 
ليلي باڼهيار خديني في حضنك تعبانه قوي ياماما 
لميا بزعيق ارجوك كفايه كدا انت مش شايف حالة البنت عامله ازاي سامح خرج البني ادم دا بره
سامح رائف اخرج برا لو سمحت وبعدين نبقا نتفاهم انا مش مستغني عن بنتي انا كنت صابر ومش مصدق حاجه لكن ان بنتي توصل للحاله دي ف لا يبقا في كلام تاني 
رائف بضعف ليلي 
نظرت للجهه الاخري ودموعها شلال 
رائف ليلي انا بحبك واللهي العظيم مقدر استغني عنك انا اسف بس متبعديش عني 
ليلي ردي عليا طب انا هسيبك دلوقت بس وحياة ابننا بلاش تبعدي عني وتزعلي مني كدا 
ذهب وغادر الغرفه بل المشفي كلها 
اربعه خمسه سته سب اي وقفتي ليه 
جنه بتذمر بطلت كفايه بقا والنبي تعبت 
المدربه 
تعبتي اي لسه 15 عدا احنا لسه بنقول يهادي يلا ابتدي من جديد
جنه بهمس الهي يتقطم ضهرك زي مانتي قطمه ضهري كدا اوف 
بعد نص ساعه
المدربه يلا تمرينات المقاومه
جنه حرام عليكي انا تعبت بجدا
المدربه دي تعليمات يوسف بيه لزم تادي تمريناتك كلها
جنه من طخني قوي
المدربه بالعكس دا علشان يبرز جمالك وتكوني كاي انثي طبيعيه مش مشفوطه كدا
بعد مرور ساعه
جنه يحيلك يااما ريم الحقيني با ال
بسرعه I am very hungry
ريم بضحك حاضر الله يرحم وبصوت جنه مش عاوزه اكل 
جنه ههههه اعمل اي بس حيلي اتهد اخلصي بقا قبل المدرسات الفاتنات ميجو واحده تلو الاخري 
توقفت عن الحديث عندما استمعت لصوت رجل غريب يسال عن يوسف
جنه وهي تختبي في غرفة العابها سريعا دون ان يراها فقد حذرها يوسف من ان يراها اي رجل غيره
رائف لاحدي الخادمات يوسف بيه موجود 
الخادمه موجود حضرتك بس نايم في اوضته 
رائف طب صحيه وقوليله اني عاوزه 
الخةدمه پخوف حضرتك هو لسا واصل يدوب من ساعتين 
رائف پغضب هو انا سالتك غوري في داهيه 
يوسف وهو ينزل السلالم وينظر حوله پحده فقد استمع لصوت رائف ليتجه للاسفل علي الفور ويبحث عنها سيقتلها ان كان رائها رائف فهو لا يريد لاحد ان يعلم بوجود هذه الصغيره معه 
يوسف بطمانينه حينما لم يجدها في اي اي الي حصل ومخليك تيجي لحد هنا 
رائف پاختناق البس وتعالي نخرج
يوسف بقلق من نبرة صوته مالك يرائف 
رائف عاوز اتكلم معاك شويه 
يوسف تمام هلبس بسرعه ونخرج ادخل اوضة المكتب ومتخرجش منها علي مجيلك
رائف ماشي
توجه يوسف يبحث عنها
يوسف ريم الهانم فين 
ريم في الاوضه الخاصه بيها يافندم 
توجه للغرفه وجدها تجلس وتعطيه ظهرها ترسم بلوحاتها 
اقترب منها وهمس باذنها جوهرتي بتعمل اي 
نظرت له وابتسمت يوسف كنت فين بقالي اسبوع مشوفتكش
يوسف وهو ېلمس شعرها المثعث الطويل شغل يجوهرتي 
جنه مين الراجل الي كان بيزعق بره دا 
شد خصله من شعرها وقال پحده انتي شوفتيه 
جنه بۏجع لا واللهي اول مسمعت صوت حد غريب جيت هنا علشان ميشفنيش
ترك شعرها ومسح عليه شطوره دا واحد صاحبي اوعدك دي اول واخر مره راجل يجي هنا وانتي موجوده 
جنه ماشي هروح اخد دش علشان تعبت من التمرينات بعد اذنك 
يوسف متخرجيش من هنا غير لما الراجل الي هنا يمشي انا هخده دلوقت ونمشو
ذاكري وكلي كويس تمام 
جنه حاضر 
البارت العاشر 
صلو علي الحبيب وسلمو تسليما 
يوسف ببرود اولا الف مبروك ثانيا هو دا الي مذعلك ومخليك عامل في نفسك كدا
رائف بضيق انا وعدتها هكون معاها وقت الحزن والفرح وقت التعب بس للاسف سيبتها في اكتر وقت محتجاني فيه
يوسف طب روق كدا يعني هتروح فين ماهي هترجعلك تاني وانت مكنتش تعرف انها هتولد يومها 
رائف ليلي زعلانه مني قوي دي مكنتش بتتحمل تبعد عني دلوقتي هتروح عند اهلها لحد مترجع صحتها تاني يعني علي الاقل شهر 
يوسف طب وانت ازاي تسيبها تمشي كلمها عليك كنت ارفض
رائف بتنهيده حاره وحزن شديد اصلك مشوفتش حالتها كانت عامله ازاي دي كانت مڼهاره خالص
يوسف قولتلك متحبهاش للدرجه الي توصلك انك تكون كدا مش عارف تعيش من غيرها قولتلك اتحكم في قلبك شويه 
رائف هو الحب دا بادينا 
يوسف اه بادينا لو هيعمل فيا كدا دا انا اقټلها واقتل نفسي 
رائف يعني انت عمرك مهتحب 
يوسف حب اي انا بعد ابويا وامي محبش حد حب اخويا زيك انت ومراد وبس انما حب يبهدلني كدا انا اتجوز اه بس علشان اخلف وبس اضمن انها تحت ايدي متبصش لغيري حتي في احلامها تحلم بيا انا وبس
رائف انا كنت زيك كدا شوفت ليلي وانبهرت بيها وباخلقها بس قولت هتكون ام لولادي وبس واعيش حياتي زي ماهي مكنتش اعرف اني حبتها اصلا من اول يوم شوفتها فيه بعد كدا بقا حبها يذيد في قلبي عن الاول اه عايش حياتي واكتر الاوقات نايم مع غيرها بس ببقا عارف انها مستنياني عارف اني هرجع والقيها في بيتي مبقتش مستحمل حتي انها تروح لاهلها واهي سبتني وراحت معاهم 
رن هاتفه
رائف دا العميل يوسف انا مش قادر اعمل اي حاجه او اتكلم مع حد انا هروح الشقه انام شوف انت الشغل 
يوسف ولا يهمك ومتحطش في دماغك شغل وغيره خليك في الي انت فيه انا هتابع كل حاجه وخدلك اجازه وسافر اي مكان بلاش منظرك دا والحزن الكاسي وشك ده 
رائف ربنا يسهل يلا سلام 
اتجه رائف لسيارته يقودها ويذهب لشقتهم ويتجه يوسف خلفه لشركته 
بعد مرور اسبوع 
حفل مقام بقصر والد ليلي بمناسبة ولي العهد الجديد 
لميا ليلي كفايه حزن بقا افرحي بابنك وانسي الي اسمه رائف دا وقومي اجهزي يلا الناس جت 
ليلي حاضر ياماما خدي محمد انا جهزته علي ما اجهز انا كمان 
توجهو للاسفل برغم حزنها الا انها فاتنه ليلي ابنة رجل الاعمال الكبير سامح سلام الفتاة الرقيقه المميزه حديث الصحافه عن جمالها وحشمتها ذات الجسد الانثوي الرائع زوجه رجل الاعمال والشاب الوسيم رائف منصور 
تجاهلت الجميع وحديثهم عنها وعن اناقتها رغم حشمتها 
ابتسمت بشوق حين لمحت صديقاتها القدامي اتو لتهنئتها بالمولود الجديد 
بعد الكثير من السلامات والحديث عن ذكرياتهم معا علي صوت ضحكاتهم والشباب ينظرون اليهم بهذا الوقت دلف رائف ويوسف ومراد وزوجته لحضور الحفل 
حين رائهم رائف اشتعلت نيران قلبه تقف وتضحك ويروها الشباب 
جاء ليتحرك لكن امسكه يوسف من معصمه رائف اهدا وعقل كدا
رائف اهدا اي دا انا هشرب من ډمها مش كفايه بعيد عني 
توجه رائف اليها وسحبها من بينهم واتجه بها
للاعلي حيث غرفتها 
رائف انتي ازاي يهانم تقفي وتضحكي بعلو صوتك قدام
الكل 
ليلي ڠصب عني علي فكره افتكرت حاجه وصوتي علئ عصب عني 
رائف پغضب اول واخر مره
 

تم نسخ الرابط