رواية حب خلق بداية مروة البطراوي
قدرى أنا مبسوطه قد ايه انك خطبتني و اتجوزتني..ياااه استنيت اللحظه دي من زمان وكنت خاېفه متحصلش.
ثم غمزته بشقاوة قائله
.بس حصلت.
جحظ قدرى بعينيه قائلا
بتقولي ايه..يعني ايه...يعني انتي بتحبيني يا هاجر من زمان...وكان نفسك ان أخطبك و أتجوزك.
واستطرد يطرق كفا بكف قائلا
..وانا اللي كنت فاكر انك بتستغبيني...أنا فعلا غبي...طب حبتيني أنا وصاحب الرسايل ازاي.
أنا اللي غبيه...بس صدقني كل مرة كنت ببقي عايز أبين ليك أو ألفت انتباهك...بس كنت بخاف لا تستهزأ بمشاعرى.
وتابعت وهي تضع يدها علي صدرها قائله بصدق
كنت حاسه انك انت اللي بتبعت الرسايل..وساعات كنت بكدب احساسي ..بس احساسي طلع صادق أنا بحبك أوى يا قدرى.
لم يتحمل قدرى كلماتها أكثر من هذا و طوقها بذراعيه و اجتاح كيانها بقبله عاصفه بث فيها شوق سنوات كان يحتسب فيها أنها لا تبادله أي مشاعر حتي بعد الخطبه كتمت مشاعرها للحظه الحاسمه الفاصله.
بعد مرور خمس سنوات رزق حليم ووئام بولد وبنت نور و تقي
ليتحقق طلب نور في تسميه البنت أو الولد باسم نور
ورزق حنان و نور بولد وبنت حليم و نورسين
هنا أراد نور أن يعطي ابنه اسم حليم لعشقه لأخيه.
ورزق زياد و ميارا بولدين نور ومالك
ورزق قدرى وهاجر بابنتين نورين و ميارا
ليصبح لدي ثريا ثمان أحفاد بعد أن كان لديها أربعه أبناء...مهلا مهلا عفوا منكم بعد ان كان لديها اثنان فقط...و لنرجع للخلف لحظه بعد أن كانت ليس لديها أطفال وكل هذا بالصبر الذي يليه الجبر. والحب الذي ملأ قلبها من ناحيه طفلين تركتهم والداتهم في الضياع.
دمتم بخير وأمان...ارجو أن تكونوا استمتعتوا و وصلتوا للفكرة اللي في ذهني