قصه كامله بقلم ايه محمد
المحتويات
علي بالي فجاءة كدا..
جلست في السيارة علي مضض لا تحب التجول برفقته لا تحب التواجد معه برغم انها لا تري منه الا الخير...
بعد دقائق كان يقف معها أمام ثلاجة المثلجات و طلب لها كل ما اشتهت ثم جلس الإثنين علي إحدي الطاولات..
_ مجيبتش ليك ليه!!
قال بهدوء
_ مبقتش عاوز كلي أنتي.. أنا هطلب قهوة..
رفع يده يشير للنادل فآتي خافضا رأسه يخفي وجهه تحت قبعته
ولكنها تعرفت علي صوته علي الفور ورفعت رأسها تنظر له في حركة لاحظها عاصم الذي تعرف عليه ايضا فقال بحدة
_ عاوز قهوة سادة والحساب علشان مستعجل..
ابتلع ريقه وقال بصوت خاڤت
_ والمدام..
قالت بهدوء
_ شكرا.. مش عاوزة حاجة أو ممكن إزازة مايه!
اومأ لها وتحرك بعيدا عنهم تذكر عاصم جملة محمود قالها له رحمة بالنسبة ل نور كانت ولا زالت نجمة بعيدة أوي ...
_ ناوية علي إي بعد طلاقنا يا رحمة!!
_ هعلم أخويا تعليم كويس هفضل شايلة مسئوليته لحد ما يبقي عريس وبعدين ولاده هيبقوا ولادي وأنا اللي هربيهم ليه زي ما عملت معاه..
_ طب وأنتي فين من كل دا أنا شايف انه مستنيكي بما انه عارف انك هتطلقي هو اتعالج وبقي يشتغل والأهم انه بيحبك وبتحبيه...
قالت رحمة بهدوء مزيف
ابتسمت وقالت بهدوء
_ تفتكر مش هيكون عندي مشاعر ناحية جوزي! مشاعر الإحترام شعور اني مسئولة من حد لو اتقابلنا في ظروف غير دي كنت هحبك...
فضلوا الصمت بعد ذلك وعند انتهائها تحركوا مرة أخري للسيارة وأوصلها لشقتها التي اشتراها لها ثم ذهب هو لمصنعه...
كان في المستشفي ېصرخ پصدمه في الطبيب أمامه
_ يعني اي حالتها خطېرة!! أنا جايبها هنا ليه! مش علشان الخطړ دا يتشال من عليها!!
_ احنا عملنا كل اللي نقدر عليه بس الحاډثة كانت كبيرة والإصابة كانت خطړ...
اقتربت رحمة منه متعبه
ببطنها المنتفخ وربتت علي كتفه تقول بحيرة
_ اهدي بس يا عاصم هتبقي كويسه ان شاء الله الزعيق مش هيحل حاجه...
ألتفت لها
متابعة القراءة