قصه كامله بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

والذي كان مطابقا لحديثها وكان قراره هو الأصح في هذا الأمر تحرك بسيارته يعطيها منديلا و قد اجهشت بالبكاء و لم تعد حتي قادرة علي التقاط أنفاسها..
لم يكن اللقاء الأخير سهلا لم يكن اليوم بأكمله سهلا بالنسبة له ولكنه كان أصعب بالنسبة لشخص أخر شخص لم يغفل بعينه عن زوجته أدرك عاصم بأن نظرات ذلك الشاب لزوجته ليست عادية أبدا تعاطفه لاجلها ليس عاديا... 
وحتي بعد مرور شهرا كاملا لم ينسي عاصم ذلك الشاب أبدا...
_ لسه مش متقبله الأكل!!
_ مش زي الأول دلوقتي مرتاحة شوية تعبت نفسك مكانش فيه لزوم تجيب كل الحاجات دي المصروف اللي بتسيبه بيكفي وزيادة..
_ لازم تاكلي كويس متنسيش انك مسئولة عن روحين و كمان علشان خاطر محمود هو خارج من عملية كبيرة هو أخباره اي دلوقتي..
الحمد لله كنا فين وبقينا فين..
عاد بظهره للخلف علي الأريكة ونظر لها لثواني وسألها بجدية 
_ أنتي تعرفي الشاب اللي اسمه نور اللي كان موجود في دفنه والدك..
_ بتسأل ليه!
_ انتي شايفه اني مش من حقي اسأل! 
_ لا حقك بس قصدي اي مناسبة السؤال اي اللي فكرك بيه عامة نور كان جارنا في الشارع بتاعنا و.. كان مع بابا في المصحه..
_ كان !
_ أيوا..
_ طب وكان ليكم تعامل مع بعض! أو كان في بينكم حاجه بمعني اصح!!
سألت پحده 
_ هي اي الأسئلة دي!! هو فيه اي!
قال غاضبا 
_ في ان شايف في عين الراجل دا حب كبير أوي لمراتي شايف اهتمام بيها و ۏجع وخذلان ناحيتك عدي شهر وانا مش قادر أكدب نفسي...
أغمضت عينها ټدفن وجهها بين يديها أخذت نفسا عميقا وأعتدلت تنظر له وقالت بقوة 
_ عندك حق نور هو الراجل الوحيد اللي حسيت إنه بيحبني ويمكن في وقت من الأوقات أنا كنت بحبه ولولا اللي حصل دا و مرض محمود و اختياري اعمل الاتفاق دا أنا مكنتش هتجوز خالص مكنتش هتجوز نور علشان مكنتش هقدر اعيش مع حد مدمن تاني و مكنتش هتجوز غيره علشان مكنتش هعرف أحب غيره..
أقترب عاصم منها غاضبا

فأنكمشت علي نفسها تضع يدها علي وجهها و وجد يقف بينه وبينها وكان اخيها الذي قال بهدوء 
_ كل واحد في الدنيا عنده ماضي وهي لما أنت سألتها مكدبتش بس اختي من وقت ما اتجوزتك وهي محترمة مسمي علاقة الزواج كويس أوي وعاوز اقولك ان برغم كل حاجه هي ونور مكانش بينهم اي حاجه الحب دا كان من بعيد ورحمة بالنسبة لنور كانت ولا زالت نجمة بعيدة أوي..
قال عاصم پحده يوجه حديثه لها 
_ اعملي حسابك اني هاجي معاكي متابعة الدكتورة الأسبوع دا..
تحرك غاضبا تجاه الباب وأغلقه
خلفه بقوة تنهدت رحمة بضيق وتعب وهي تراقب رحيله أما اخيها فقال بضيق 
_ مهما كان يا رحمة
تم نسخ الرابط