قصه كامله بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

يوما كحب الرجل لزوجته ولكنها رأت منه لين القلب حتي خلف قسوته التي اعتادها الجميع منه..
وامام غرفة العمليات اخيرا خرج له أحد الأطباء يقول بهدوء
_ الحمد لله العملية كانت ناجحة و هيكون كويس هو دلوقتي في الإفاقة بس محدش هيقدر يشوفه غير بعد 24 ساعة بالنسبة للدكتور مايك هو هيقابل حضرتك خلال نص ساعة في مكتبي..
تهللت اساريره وحمد الله في داخله يحمد الله علي حفظه لذلك الشاب ذو الاربعة عشر عاما والذي يمثل الحياة ل زوجته رحمة ..
أخرج هاتفه ليتحدث ل نور ليبدأ في إجراءات الډفن سأله نور بحيرة 
_ يعني مش هتقولها حقها تعرف ان أبوها ماټ!
_ وأنا حقي أخاف عليها من الصدمة...
قال نور پحده 
_ حضرتك كدا بتعرضها لصدمة أكبر رحمة يوميا بتتصل تسأل علي أبوها وان كانت النهاردة متصلتش فعلشان وجودها في المستشفي وانشغالها باللي بيحصل رحمة حقها تشوف ابوها لو مرة قبل ما يتدفن.. أرجوك يا عاصم بيه متحرمهاش من اخر فرصه ليها...
أغلق عاصم هاتفه بضيق ثم تحرك عائدا تجاه المسجد فأوقفته مليكة التي كانت تجلس امام غرفة العمليات 
_ عاصم هو والدها ماټ!!
_ أيوا هروح للدكتور وهاخدها للمصحه أنتي خدي تاكسي وأرجعي البيت لما توصلي ابعتيلي رسالة.. أنا لازم أكون معاها متستنينيش النهاردة..
قالت بحزن
_ طبعا يا حبيبي لازم تكون معاها.. أنا هحاول ادخل لمحمود وبعدين همشي علطول...
تحرك عاصم

تجاه المسجد وجدها تخرج منه مد يده لها فأمسكت بها و تحركت خلفه في صمت حيث تحرك بها لخارج المستشفي فسألته بحيرة 
_ احنا رايحين فين!
_ محمود خلص العملية ونجحت وهيبقي كويس ممنوع الزيارة لمدة 24 ساعة بس دلوقتي في مكان مهم لازم نروحه...
تحركت معه بدون فهم كل ما تشعر به هو الراحه لسماع خبر ان اخيها سيصبح بخير وستبقي معه هو ويكون آمانها وسندها.. 
توقف بعد دقائق بالسيارة علي جانب الطريق وهو ينوي اخبارها قبل وصولهم للمصحه فتنهد بتعب و قال بهدوء 
_ والدك الأستاذ عبد الجواد تعيشي انتي..
التفتت تنظر له پصدمه وصمتت لدقائق طويلة مرت عليها كالساعات وكل ما صدر منها هو همسه متوجعه 
_ اي
مر أمامها كل حياتها معه كيف كانت سعيدة كيف احبها وأحبته وكيف أصبح ذلك الحب هو الچحيم عندما أصبح والدها الأستاذ الفاضل لشخص ينبذه الجميع كيف اصبح قاسېا وغاضبا يقسو عليها و لا ينفق مالا حتي اصبحت هي المسئولة أصبحت أكبر بأعوام كثيرة... 
خرجت من الذكري علي صوت عاصم 
_ بالنسبة للوضع انا كنت هقولك بعد الدفنه علي ما اتطمن عليكي وعلي محمود..
قالت بفزع
_ لا لا يا عاصم بالله ما تعمل فيا كدا ارجوك أنا عاوزة أشوفه.. اوعي تحرمني من أخر فرصه أنا كنت بتصل اسأل عليه
كل يوم بس النهاردة انشغلت خدني عنده أودعه...
تذكر عاصم حديث ذلك الشاب نور
تم نسخ الرابط