مكتوبه علي اسمي جميع الفصول
ما انا هروح ل شريف ونشوف نقدر نعمل ايه.
وبص ل ميرنا بنته وقالها وانتي يا ميرنا متسبيش طنط مسيرة ابدا وتفضلي جنبها طول الوقت لحد ما انا اكلمكم.
ميرنا بصت ل باباها اللي هز راسه لها بمعنى إنها تنفذ كل اللي يطلبه منها واخدت ميسرة وقالتلها يلا يا طنط خلينا نروح الفيلا.
ميسرة اتحركت معاها وهي پتبكي ومڼهارة عشان ابنها وعزيز أول لما اتأكد ان ميسرة خرجت مع ميرنا اتصل على شريف.
تليفونه رن برقم عزيز زفر پغضب و رد عليه وعزيز اتكلم بصوت متلهف خادع ايوا يا شريف إيه اللي حصل ل عامر طمني
شريف مش عارف ايه اللي حصل معاه لحد دلوقتي.. عامر مختفي بقاله يومين ومحدش عارف يوصله والمحامي اللي هناك قالي ان في اشتباه ان أخوه متورط مع الماڤيا.
شريف كان قلقان علي عامر وعزيز استغل قلقه وقال طب انت فين دلوقتي
شريف انا في عربيتي على الطريق رايح وزارة الخارجية عشان يتواصلوا مع السفارة هناك ويعرفونا ايه اللي بيحصل هناك.
عزيز بخبث انا ليا معارف كتير في وزارة الخارجية.. هكلمهم يهتموا بالموضوع بس انت اقف على اي جنب دلوقتي واستناني نروح مع بعض.
قفل عزيز المكالمة معاه واتصل على واحد من قطاع الطرق كان صديق قديم ل عزيز.
عزيز عايز منك خدمة مستعجله.. في واحد حبيبي عايزه يرقد في المستشفى شهرين تلاته.. هبعتلك صورته وعربيته والمكان اللي هو فيه.. بس لازم رجالتك تتحرك دلوقتي حالا.
في فيلا الجارحى.
دخلت ميسرة وهي پتبكي وتصرخ وميرنا داخله معاها.
ميرفت اټصدمت من دخول ميسرة بالطريقه دي وآيات قلبها دق پخوف وانتفضت من مكانها وهي پتبكي وسألت ميسرة بلهفة عامر جراله حاجة
ميسرة صړخت فيها وقالت كنت عارفه انكم مش هترتاحوا غير لما تحرموني من إبني.. باباه رماه طول السنين دي ومفكرش يشوفه او يسأل عنه وانا اللي ربيته وضيعت عمري وشبابي عليه وبعد ما كبر وبقى راجل.. رجع وخده مني وحرمني منه.
ميسرة بصت ل آيات وكان قلبها هيحن لها لما شافت حالة آيات المڼهارة بحزن ميختلفش عن حزن ميسرة علي ابنها.
ميرنا لما حست ان ميسرة هتتعاطف مع آيات أتكلمت بخبث عامر كانت حياته هاديه و مستقرة قبل ما انتي وغيرك يظهروا في حياته ويدمروها..
ميسرة ردت پغضب صح يا ميرنا.
ميرنا بصت ل آيات بسخريه وقالت انا مش عارفه هي قاعدة هنا تعمل ايه يا طنط بعد اللي عملته في عامر.. لو كانت بتحبه أكيد كانت هتمنعه من السفر ده لكن أكيد هي اللي شجعته علي السفر عشان تخلص منه.. انا لو كنت مكانها مستحيل كنت هسمحله يسافر ويعرض حياته للخطړ.
الڼار اشتعلت في قلب ميسرة بعد كلام ميرنا وقالت ل آيات ميرنا عندها حق في كل كلمة قالتها.. مش عايزة أشوف وشك هنا.. اخرجي برا بيتي......بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع اللي عايز باقي القصه لايك وكومنت ومتابعه لصفحتي هنا حكايات كامله