زى الروايات بقلم نيرة وائل

موقع أيام نيوز

هقول انك تعبان ومعرفتش تيجي
سيف لا هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان ورافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا والكل بيتحرك حواليها وبيناديها بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا وتهرب بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب وبتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل وبتترمي في حضنه وبتتعلق في رقبته
زهرة مريم انتي بتعملي ايه
يتبع
_ لابسة اسود ليه
_ مطقمة مع حظي
_ بيرد بضحك لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها وبيبتسم بۏجع
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب بصيلي يا دلال بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه وبتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
زهرة انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت وبترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها وبتعرف انها كانت بتتخيله
مريم هاااا.. لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في
انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة ومع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
احمد بابتسامه انتي ازاي جميلة كدا
بتبتسم ليه بتوتر وبتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نيرة وائل
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه وبتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه وبتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
احمد مريم
مريم ..
احمد مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع ومش بترد
بيمسك سيف ايديها وبيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم وبيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة ودموعها نازلة بتجري
على اقرب اوضة وهي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بۏجع
_ يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها
على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية وبتظبط الميكاب بتاعها وبتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه وبتكح عشان ياخد باله منها
سيف تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها وبتبصله بإبتسامة ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة جميل اوي
زهرة بفرحة بجد
بيهز سيف راسه وبيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف تعالي معايا
زهرة على فين
سيف هنبارك للعرسان
نيرة وائل
زهرة سوا
بيشدد سيف من ماسكة ايدها ايوا سوا
بياخدها وبيطلع لبرا وهي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقت
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف وزهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلا ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم وعلامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها
سيف بإبتسامة الف مبروك يا روما الف مبروك يا احمد
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة وبيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا وزهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و.
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة وبيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا وزهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة وشفايفها بترتعش ي يعني ايه
سيف يعني انا وزهرة بنحب بعض وانشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع الف مبروك
بتحضنها زهرة الله يبارك فيكي يا روما
بتفضل معلقة ايديها في الهوا مش قادرة حتى انها تبادلها الحضن بتبص لسيف بعتاب ڪأنها بتلومه عن كل اللي حصل بيستغرب سيف من نظرتها اللي بتكون مش مفهومة بالنسباله بيمسك ايد زهرة وبيمشي خطوتين لحد ما بيسمع صوت ارتطام قوي بالأرض بيبص وراه وبيلاقي مريم واقعة على الارض ومغمي عليها بيجري عليها بلهفة وخوف وبيشدها لحضنه وهو بيخبط على وشها وبيتكلم پخوف
_ مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها وهو بيزعق اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة وبيحطها على السرير بيمسك ايدها وعيونه بتدمع مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب وبيتكلم بضيق هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية وبيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد تمام يا د
بيخطف سيف الورقة من ايده وبينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف وهو جايب الدوا وبينهج
سيف بتوتر فاقت
دلال بعياط لسه
الدكتور بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة
_مريم انتي كويسة.. حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها وبيزعق هي حصلت حبيبتك دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب مالها تصرفاته مريم اخته وبيخاف عليها من الهوى انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
احمد ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤاخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بزعيق بس بقا اهدوا في ايه اطلعوا كلكم برا يلا وسيبوها ترتاح
بتزق سيف واحمد على برا وبيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي وزهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها وبتعيط
بتقرب منها زهرة بقلق مريم في ايه ايه اللي بيوجعك
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى
دلال مريم اهدي هتتعبي اكتر كدا
زهرة پخوف ننادي الدكتور طيب
دلال لا ممكن تسبيني معاها شويه ولو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة بس
دلال لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل
بتبص على مريم بحزن وبتهز راسها بتطلع وتقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
_ خطبسيف خطب يا دلال
دلال في داهية يا مريم اهدي بالله عليكي
مريم بعياط اهدى!. اهدى ازاي دا خطب زهرة. زهرة دي اقرب حد ليا
دلال هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي لأ سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها ومش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في العياط دا. دا كان ماسك ايديها وفرحان دا قالي انه بيحبها
دلال اهدي يا مريم هتتعبي
مريم انا. انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
بتهز دلال راسها بنفي وهي بټعيط مش هتروحي في حته وهتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبيا انا انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره انا بحبه
دلال اشششش. صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها اسكتياسكتي يا مريم خطيبك واهله برا الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي وبتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال لااااا
بتحضنها دلال بكل قوتها بتمسك مريم فيها زي الاطفال وپتنهار من العياط
دلال بعياط اهدي يا قلب اختك اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب ودموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام وبتقفل الباب وبتسند عليه وهي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط بس سيف بيحبني انا سيف مش بيحبها. بيحبني انا.. انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد 
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه وهو بېدخن سيجارته بتدخل نورا وفي ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر احمد
بيلتفت ليها وبينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق وبياخدها منها
نورا متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر نعم
احمد هو في حاجه بين سيف ومريم!
نورا ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية دلوقتي بقيت صاحبتها ومفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا وهي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك ومستحيل يجي يوم واحبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها ومش بتقدر تتحكم فيها وبتتكلم بعياط هو انت ازاي بالقسۏة دي ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك وسهل عليك تدوس على اي حد يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد وبتسيبه وبتجري على تحت
بتنزل الشارع وبتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها وبتعيط معاها
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا..
معقول ڪدا عادي
وسهل عليڪ تظلم فيااا
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة ومؤذية.
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني وما
تم نسخ الرابط