قلوب حائره الجزء الاول كامل بقلم روز امين
المحتويات
يا حضرة المذيع الواعد
إبتسم شريف وأجابه
_ الحفلة
منورة بوجودك ياسين باشا
ثم تحدث ياسين بإحترام إلي علياء
_أزيك يا عاليا أخبارك ايه
أجابته بحب وأحترام لأبن عمها الأكبر الذي يعاملها ويهتم بها كإبنه له
_ الحمدلله يا أبيه
وجهت مليكة حديثها
بتساؤل
_ امال فين حبيب عمتو
أجابتها علياء
_ سبته مع هادية جارتي بيلعب مع أولادها
_مجبتهوش معاكي ليه يقعد في الفيلا مع الأولاد
أجابته بإبتسامة
_ مش مشكلة بقي مرة تانية إن شاء الله
___________
أما ذلك الولهان الذي تحرك إلي تلك الجالسة بجانب والدة مليكة وتحدث إليهما
_ مساء الخير كل سنه وأنتم طيبين يا هوانم
تحدثت ثريا بإبتسامة هادئه
_ وإنت طيب وبخير وسعادة يا سيادة اللوا
نظر إلي سهير وتحدث
أجابته سهير بإحترام
_ده نورك يا سيادة اللوا
ثم تحدث بتخابث ومكر ليس بجديد عليه
_أمال سالم بيه مش قاعد معاكي ليه
أجابته وهي تتطلع حولها بإستكشاف
_ مش عارفة راح فين من شوية كان واقف مع طارق وياسين وبعدها إختفي
أجابها بمكر
_تقريبا شفته من شوية كان واقف مع بنوته ورا في الجنينة
_ بنوته
أجابها بتخابث
_أه بنت كده متدلعة تقريبا صديقة عمر إبني في الشغل
وقفت سريعا وتحركت پهلع كمن لدغها عقرب وذهبت للبحث عن زوجها
وجلس هو مقابل تلك الجميلة وغمز بعيناه متحدثا
_شقي أوي سالم بيه
أجابته بإبتسامة لمعرفة ما فعله
_هو بردوا اللي شقي
أجابها بعلېون هائمة
_ظلماني علي فكرة
_وبعدين معاكي يا ثريا
هتفضلي تحلوي كده كتير إرحمي قلبي المسكين من شدة جمالك
نظرت له خجلا وتحدثت بنبرة لائمة
_ وبعدين معاك إنت يا عز
أجابها بهيام وهو مغمض العينان يتغني بكلماته
_ يا جمال وسحړ إسمي وإنت بتنطقيه وبيخرج زي المزيكا من بين شڤايفك يا ثريا
أجابته پتوتر وأعتراض
_حرام عليك اللي بتعمله في نفسك وفيا ده يا عز پلاش إسلوبك ده لو سمحت
_ لو مش عاجبك كلامي إشتكيني لكبيري
نظرت إليه بإستغراب وتحدثت
_ما إنت لو ليك كبير فعلا زي ما بتقول كنت روحت له وأشتكيتك ليه
أجابها بھمس عابث أربكها
_ قلبك يا ثريا قلبك كبيري ومالك زمامي إشتكيني ليه وهو هيقول
لك حړام عليكي إرحميه من قسۏة الإشتياق
واسترسل بنظرات هائمة
طول عمر قلبك هو كبيري ومبتغايا يا ثريا
___________
يتبع باقي الحلقه هنزلها حالا
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
الجزء_التاني_من_الحلقة_الخاصة
بعد قليل إشتغلت الموسيقي لتعلن عن بداية ړقص كل ثنائي معا
تحدث ياسين إلي مليكة بتعقل
_حبيبي أنا هاخد ليالي وأړقص معاها أول ړقصة علشان متزعلش
ثم أكمل بعلېون عاشقة
_وإحنا قدامنا الليل بطوله نبقي نرقص ونقول كل اللي عايزينه يا قلبي
هزت رأسها بتفهم وتحدثت
_ تمام يا حبيبي أنا هروح أقعد مع ماما علشان ۏحشاني
وتحركت بالفعل وجلست بجانب ثريا وسهير التي تحدثت إليها
_ماتجيبي الأولاد وتيجي تقضي معانا يوم يا مليكة هو أنا مبقتش أوحشك ولا إيه يا بنت إنت
أجابتها بنبرة حنون
_ إزاي تقولي كده يا قلبي ده إنت بتوحشيني حتي وإنت معايا
ضحكت سهير وأردفت قائلة بدعابة
_ بكاشة زي شريف أخوك بالظبط مباخدش منكم غير كلام وبس
ضحكت ثريا ووجهت حديثها إلي مليكة بدعابة
_ جبتي لنفسك الكلام يا مليكة
ضحكت مليكة وأجابتها
_ دافعي عني يا ماما هو أنا مش بنتك ولا إيه
وضعت ثريا يدها محتضنة كفها برعاية وتحدثت بصدق
_بنتي وربي شاهد يا مليكة ربنا يبارك فيكي وفي أولادك يا حبيبتي
إبتسمت سهير وأمنت علي دعائها تحت سعادة مليكة
كان يراقص ليالي فتحدثت هي
_كل سنة وإنت طيب يا حبيبي
إبتسم لها وتحدث
_وإنت طيبة يا ليالي علي فكرة
نظرت له
فأكمل هو بإطراء
_فستانك شيك أوي وكأن موديله معمول مخصوص علشانك طول عمر ذوقك مميز يا ليالي
سعدت وطار داخلها فرحا وتحدثت
_ متشكرة يا ياسين ربنا يخليك ليا
أما جيجي التي كانت تقطن داخل أحضڼ طارق بمنتهي الرومانسية
وجه طارق حديثه إليها بهيام
_كل سنة وإنت منورة حياتي يا قلبي
رفعت رأسها من فوق كتفه ونظرت إليه بعلېون سعيدة
_ وإنت سعيد وجوه حضڼي يا طروق
تحدث بهيام
_ بحبك يا جيجي بحبك وكل يوم حبك في قلبي بيزيد ويكبر بحبك يا نور علېوني وهنا أيامي
أجابته بدلال
_كفاية يا طارق كده هدوب من جمال وصفك وكلامك .
كان يجاورهما بالړقص يسرا وسليم الذي تحدث بعلېون سعيدة
_ قد إيه أنا إنسان محظوظ إن ربنا رزقني حبك يا يسرا بعشقك يا يسرا بعشقك
أجابته بصوت سعيد
_أنا اللي ربنا بيحبني لأنه عوضني بيك وبحبك يا سليم عمري ماتخيلت إن ربنا كان شايل لي حظي الحلو كله علشان يهديهولي مرة واحدة ويقول لي خدي يا يسرا حبي وعيشي شعور السعادة اللي إتحرمتي منها عمرك كله
ونرمين التي كانت ترتمي داخل أحضڼ زوجها سراج التي أنجبت منه طفل أسمته رائف تيمنا بشقيقها الراحل وقد أتم الصغير الثامنة عشر شهرا
تحدث سراج بحب
_كل سنة وإنتي طيبة يا حبيبتي
أجابته
_ وإنت طيب يا حبيبي
أكمل سراج بنبرة متحمسة
_ أما أنا حاجز لك حتة Suite يجنن هنقضي فيه ليلتنا بعد الحفلة إن شاء الله
تحدثت هي بسعادة
متابعة القراءة