رواية غيوم ومطر بقلم الكاتبة داليا الكومي
المحتويات
..ثم الحب الاسطوري الذى يكنه عمر لها ...
عادت تتسأل ... انا هنا من امتى ... اخر ما تتذكره كان محاولة عمر الدفاع عن فريده ثم لا تدري ماذا حدث بعدها ....
صول عجوز هتف بخشونه عبر الفتحه الصغيره في باب العنبر... فاطمه مرعى
نهضت ببطء ونظرت اليه بإحتقار ولم ترد ...لطالما كانت تحسد الاغنياء وتحتقر الفقراء في مزيج عجيب من الحقد الطبقي الصول فتح الباب ودفعها عبره پقسوه وقال ... اتحركى.. حضرة وكيل النيابه عاوزك ...
تسببت في طردها من عملها
نظرت الي وكيل النيابه بغل بعدما رفضت
20 قوس قزح
كنت ولا زالت انتظرك عند كل مشرق وعند كل مغيب واردد اسمك للنجوم فتخبرنى كيف هو حالك...ولكن غيمه غطت علي النجوم يوما بعد يوم وانتظرت المطر طويلا حتى بدأت ايأس من هطوله ....
لكل منا غيومه ..عواصفه وسكونه ..افراحه وشجونه ..تعقله وجنونه .. حسناته وذنوبه .. تتصارع اللذات علي باب الطاعات ...فنخطىء ونصيب نحب ونكره ولكن عندما يكون القلب ابيض فنحن نستحق فرصه اخري..
كل ما يمر علينا من احداث بحلوها ومرها يصنعنا ويجعلنا ما نحن عليه الان ..الحياه سلسله من الاحداث تمر ثم تترك لنا ذكريات نعيش عليها .. الذكريات الجميله تشوقنا لاعادة التجربه والحزينه تصقلنا وتترك بداخلنا شجون .. ذكريات الطفوله البريئه وذكريات ايام المدرسه ...ذكري اول يوم في الدراسه بعد الاجازه الصيفيه .. نتيجة الثانويه العامه بكل ما تحمله من توتر وفرحه ...ليلة العيد .. او زيارة عزيز بعد غيبه ... المصايف وتجمع العائله في السفر او في العزومات ... ذكري اول حب ثم احساس النشوى المصاحب للاعتراف بالحب وانت تنتظر رد فعل حبيبك اول لمسة يد ..وذكري واحساس...
انى عمري ما هحبها ابدا ..
مجددا الاجهزه ارسلت انذرات خفيفه ..اصبح الان يعلم متى
متابعة القراءة