رواية جواز اضطراري للكاتبة هدير محمود
المحتويات
منه ف اقترب من
زوجته بشدة وقال بهمس
مش أنا قولتلك يا لي لي لو شفتك حاطة الروج ده تاني همسحه بطريقتي تقومي كمان تلبسيلي فستان موف وطرحه وكمان الميكب كله الموف بدرجاته عايزة تبقي أرمله قبل حتى متبقي مدام
ليلة بشقاوة بعد الشړ عليك يا زومي يا حبيبي ربنا يباركلي فيك وبعدين أنا كنت عايزة أعملك مفاجأة
ليله بدهشة كلااام أيه
همسح الروج بطريقتي
ليله وقد شعرت بالتوتر الشديد لقربها منه لهذه الدرجه فابتعدت قائلة طريقتك أيه ديه
أنتا اټجننت أزاااي تعمل كده
حازم وقد آلمته الضړبة فتأوه لكنه كان يضحك يا مفترية يا ظالمة يامتخلفة أنا جوزك معملتش حاجة عيب ولا حرام عشان تضربيني جاامد كده هو أنتي محدش يعرف يتفاهم معاكي أبداا
حازم بمكر الله مراتي وبراحتي بقا أعمل اللي يعجبني ف الوقت والمكان اللي يعجبوني وبعدين أنا كنت بمسح الروج الرخم ده الله ليه فهمتيني غلط قال جملته الأخيرة وهو يغمز لها
ليله غلط ده أنا فهماااك صح أووى وبعدين ملكش دعوة بيه عجبني
ليله وقد ابتعدت عنه قائلة بخجل لأ خلاااص أنا هقوم أمسح الميكب وأغير الفستان عشان اقعد براحتي
ليلة بغرور طبعاااا
قامت ليلة ل تبدل فستانها حتى لا يتهور حازم وأرتدت فستان خروج آخر أكثر رقة وبساطة لونه كشمير هادىء وارتدت فوقه حجابها وعادت تقضي جلستها الأولى مع زوجها ...........
أما مريم وأدهم ف بعدما بدلا ملابسهما دلف هوغرفته وجاءت هي خلفه قرأ لها الورد اليومي وكانت قد ألقت بظهرها على فراشه وكان هو يجلس بجوارها وما أن انتهى من القراءة نظرت له نظرة تحثه فيها على الحديث عن الافصاح بالسر الدفين الذي يؤرقهما ويقض مضجعه فهم هو نظرتها وقال بعطف وخوف
مريم بلهفة أيوه يا أدهم قول
أدهم برجاء طب متخليها للصبح أحسن
مريم بإصرار لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة وقال أهم حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك أووي
الآن حان الوقت ليتحدث أدهم ويكشف المستور ما هو السر الذي يؤرقه طيلة الشهور الماضية والذي يبعده عن زوجته هل إذا علمت مريم السر يمكنها الغفران رد فعلها على ما تسمعه من مفاجآت هل تحتمل كل هذا اختفاء لمريم وبحث وخوف يتملك من قلب أدهم ف هل يجدها ماذا سيحدث لها هل ل جاسر يد في اختفائها كل هذا وأكثر سنعرفه في الحلقة القادمة فاستعدوا ل بكاااء كثيير وۏجع أكثر انتهى وقت المزاح ف لنبدأ بالدرامااا
بارت 31
مريم لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة وقال أهم حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك أوووى مش عايز اللي هتسمعيه ده يخليكي تكرهيني لأنه كان ڠصب عني كان شيطاني مسيطر عليا ومكنتش بفكر صح
مريم وهي تحثه على الحديث أتكلم أرجوك ومن غير مقدمات
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة ثم أخفض بصره قائلا مريم أنا كدبت عليكي لما قولتلك أن البنت اللي كنت اعرفها مخنتنيش واتجوزت وخلاص الحقيقة أننا كنا خلاص هنتجوز أنا أصلا اللي جبتها أمريكا عشان تكمل
دراستها هناك وأساعدها ونتجوز لكن لما هي جت طمعت في اللي أكتر من الدراسة طمعت ف الفلوس طمعت ف الچنسية وده خلاها ترتبط بدكتورها اللي كان بيشرف على الرساله بتاعتها المفروض أننا كان فاضل على جوازنا أسبوع كنت فرحان أووى لحد ما ف يوم لقيت واحد صاحبي مصري قالي أنه شافها خارجة من شقة الدكتور بتاعها وكانت نازلة معاه وعماله تضحك قولت يمكن كانت هناك ل أي سبب راقبتها وشوفتها وهي داخله شقته تاني وسمعت صوت ضحكهم مردتش أدخل ولا أخبط خۏفت أقتلهم تاني يوم لقيتها جيالي بتقولي أن في موضوع مهم عايزاني فيه حاولت أعمل نفسي مش عارف حاجة وسألتها أيه الموضوع قالتلي كل شيء قسمة ونصيب وانها هتتجوز الدكتور بتاعها لما واجهتها باللي عرفته الغريب واللي صدمنى وقتها انها مأنكرتش حاجة واعترفتلي إنها فعلا على علاقة بدكتورها وديه حاجة متخصنيش لأني مش جوزها كنت اټجننت عليها وكنت على وشك إني اقټلها لكن مسكت نفسي ف آخر لحظة وطردتها من البيت لكن فضل جرحها معلم جوايا وحلفت إنى لازم أرده عدت أكتر من سنة وكنت لسه منزلتش مصر لقيتها جاية وبتخبط عليا فتحت ودخلت قالتلي إني وحشتها أوى وأنها جاية تصالحني بهدية منها وكانت هديتها انها عرضت عليا نفسها وقالتلي أن هي كمان نفسها تبات الليله ف حضڼي وأن جوزها مسافر احتقرتها أوى وندمت إني حبيت واحدة زيها وحسيت قد أيه كنت غبي لما فضلت أحبها كل السنين ديه كنت هطردها بره البيت لكن لمعت ف دماغي فكرة الشيطان صورهالي أن ده أفضل اڼتقام منها ومن الدكتور بتاعها اللي كان عارف انها مخطوبة لواحد تاني مكنتش بفكر ساعتها في الحړام والحلال كل اللي كنت بفكر فيه أطولها وأكسرها وبعدين أرميها بره بيتي كأنها واحدة من الشارع بفلوس وفعلا حصل اللي حصل أول كبيرة من الكبائر ارتكبتها بس مكنتش الأخيره بعد ما خلصت معاها طردتها بره شقتي ورميتلها هدومها على السلم بعدها ب شهرين كان جوزها لسه مسافر جاتلي تاني ضړبتها وطردتها لكن هي قالتلي اللي خلاني أقف اتسمر مكاني قالتلي انها حامل مني ضحكت وقولتلها مليش دعوة وأنا أعرف منين أنه ابني قالتلي أن جوزها لسة مرجعش من السفر وكمان لو عايز أتأكد أعمل تحليل DNA قولتلها أنا مش عايزه ومش عايز أي حاجة منها مش عايز عيل ابن حرام يفكرني بذنبي اللي ارتكبته طول الوقت فآجئتني للمرة التالته لما قالتلي انها هي كمان مش عايزاه وانها جيالي عشان انزله أنا رفضت ف الأول وقولتلها تتصرف بعيد عني لكن خفت خفت ټفضحني خفت تسيبه وترجع تساومني بيه وقررت إني أعملها العمليه وفعلا عملتها وأجهضت ابني قټلته ..قټلته بعد ما سمعت دقات قلبه اللي كانت كأنها بتترجاني أسيبه يعيش لكني سديت وداني عنها وخدت روحه اللي لسه ف مهدها و حرمته أنه يجيي الدنيا وديه كانت تاني كبيرة من الكبائر ارتكبتها يعني أدهم اللي قدامك ده
قعدت فترة كبيرة لحد ما وعيت باللي حصل واللي عملته أدركت وقتها بشاعة الذنوب اللي اقترفتها قررت أسيب أمريكا وأرجع مصر وقررت كمان محبش ولا أتجوز تاني وأهم خدت على نفسي عهد إني مش هخلف أبداااا زي ما عاقبت ابني وحرمته من أبوتي وقټلته بايدي قولت لازم أنا كمان أتحرم من إني أكون أب ل طفل غيره وهو ده العقاپ اللي أستاهله استغفرت ل ربنا كتييير وتوبت كتييير ومعرفش ربنا سامحني ولا لأ
لما عرفتك كنت بتعمد اقنع نفسي أنك أنتي اللي خاينه واشكك نفسي فيكي عشان محبكيش وعشان موسخكيش بقذارتي وحقارتي كنت بتهمك بالخيانه وأنا الخاېن حاولت محبكيش بس ڠصب عني ډخلتي قلبي كنت بقول ل نفسي خلاص بقا حبها واتجوزها بجد وأنسى اللي فات لكن الماضي كان دايما واقف بيني وبينك خصوصا لما عرفت أهمية موضوع الأمومة بالنسبالك قولت أن من حقك تكوني أم لكن ده مش من حقي أبدا ولا هيكوون أديكي عرفتي السر يا مريم ارتاحتي ارتاحتي لما عرفتي أن جوزك حبيبك وابن عمك
كانت مريم مازالت تحت تأثير صډمتها مما سمعته للتو كيف لها أن تصدق أن أدهم المتدين الذي يحافظ على صلاواته وقراءة القرآن ابن عمها ورفيق طفولتها زااني وقاټل وقتل من طفله قطعة منه شعرت أنها لا تقف أمامه بل أمام مروان وكأنه صورة منه عند هذا الحد شعرت برجفة تسري بجسدها كله ...
أما هو فقد كان يسمع صوت بكاؤها دون أن يكن باستطاعته الاقتراب لأنه يعلم أن جرحها هذه المرة غائر كما أنه أراد لها أن تستوعب الأمر أولا ثم تقرر ثانيا ماذا تريد منه بعد ذلك هل ستسامحه على كل ما اقترفه وتكمل حياتها معه وتضحي بأمومتها من أجله هل أحبته كل هذا الحب لتضحي تلك الټضحية من أجل رجل اقترف تلك الآثام دخل هو الآخر غرفته ونام على فراشه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ....
أما عند سيف ودينا بينما كان هو نائما على فراشه وقد أولاها ظهره كانت هي بجواره تحاول أن تصالحه وهو صامتا لا يتجاوب معها فقالت بدلع
ما خلاص بقا يا سيفو بقالي ساعة عماله بصالح فيك وأنتا مش بترد عليا وكمان هتنام وأنتا مديني ضهرك أخس عليك بجد وبعدين ما قولتلك مكنش قصدي ومخدتش بالي أنه كبر ومعرفش أنك بتغير كده يا حياتي خلاااص المرة الجاية هسلم عليه بس ومش .....
قاطعها سيف پغضب بعدما أدار وجهه ناحيتها المرة الجاية أيه يا أختي ولاهتسلمي ولا هتتنيلي تشوفيه تاني
دينا لتغيظه أكثر أنتا مكبر الموضوع بجد أوي يا سيف ده أحمد
سيف بنرفزة هتنرفزني تاني وتقولي ده أحمد بقولك ايه يا دينا عشان ليلتك ديه تعدي متقوليليش الجملة ديه تاني عشان بتخليني عايز اقوم أشيلك وأرميكي من البلكونة
دينا بدلع وقد اقتربت منه ه دندون حبيبتك مش هتهون عليك أنا عارفة
سيف وقد هدأ غضبه بعدما راقه دلالها عليه فابتسم وأدار لها وجهه وقد نظر داخل عينيها بحب قائلا للأسف مش هتهوني عليا أنا مكنتش متخيل إني بغير عليكي كده أوووي لما كان أدهم بيغير على مريم كنت بقوله أنك أوفر بس هو كان بيقولي أن عشان محصلش موقف يظهر غيرتي بقول كده طلع فعلا عنده حق أنا أول ما شوفت سي أحمد ده وأنتي بتقربي عشان كنت هقتله وأقتلك
دينا برقه ودلال بصوت هامس أنا فداك يا سيفو يا حبيبي
سيف وقد أنهارت حصونه أحنا ليلتنا
متابعة القراءة