رواية فتون بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

بداخله علي يد تلك الفاتنه ليدرك انه فتن بها من اول يوم ولم يشعر او ينتبه لنفسه كانت تتغلغل بداخله رويدا رويدا وهو ينكر ويتصدي لشئ حتمي احس بالراحه عندما اعترف اخيرا انه يريدها ويحبها بل يعشقها كان سعيدا عند وصوله لتلك النقطه هل هناك سعاده اكتر من ان تستيقظ علي هكذا منظر ظلت تتململ وتستفيق ليغمض هو عينه فوقي فوقي يا فتون
لتبدا في الفوقان لتنتفض وتقول ايه ده ازاي نهار اسود لتبتعد وتقوم تجري الي الحمام 
ليتنفس اخيرا ايه يا ادم قلبك كان هيقف ليه كده يا تري هتعملي فيا ايه يا فتون وانت مش حاسه بس لا انت اهبل يا ادم دي مراتك وحلالك وعايزها وھتموت عليها يبقي خلاص انسي اي حاجه تانيه وركز انك تخليها تبادلك نفس الشعور لازم يا ادم مفيش حل تاني زي ماعشقتها لازم فتون تعشقك وتبقي بتاعتك ليهتف خلاص يا قلب ادم ايامك الجايه معايا هتبقي عشق وبس بس ابقي قابلي بقه اللي هيجرالك الحب حلو يا جدعان واخذ مخدتها 
اما تلك المسكينه تقف في الحمام متسمره مشلوله يا خربيتك حد يقوم قافش في حد كده نهارك مطين طب افرضي كان صحي قبلك كانت هتبقي ايامك جاز يا لهوي انا مالي مش علي بعضي كده اتلمي يا فتون الواد بيحب انت كنتي قافشه كأنك ماشفتيش رجاله قبل كده قلبي هيقف اهدي كده عادي خلاص اتنفسي يا فتون لتعود بس انا مش عارفه اهدي هو انا نمت الليل كله كده طب هو خد باله طب اطلع ازاي دلوقتي اتنيلي اخرجي واهدي ايوه مفيش حاجة يا رب بطل تدق كده فيه ايه هتتفضحي يا زفته ويقول عليكي خطافه رجاله يا دي النيله اخرتها اخطڤ الواد من البت لتخرج ووجهها احمر لتجده يقوم من علي السرير وعندما نظر اليها ليجدها محمره ابتسم عاي الفور ليهتف ببهجه صباح الخير لتحاول ان تبدو طبيعيه وتقول صباح النور 
ليهتف ببراءه نمتي كويس يا تونتي 
لتتلبك نمت اه نمت امال ايه اه نمت كويس 
ليضحك ويقول ومالك متلخبطه كده هو فيه حاجه حصلت وانا ماخدتش بالي 
لتهتف بسرعه لا مفيش هيكون ايه يعني انا انا انا هسبقك تحت و خرجت جري من الحجره ليضحك عاليا عليها يا جمالو وهو محمر كده دي البدايه يا قلبي ال علم وعلماء ال قول حب عشق برقبتي ان انا اسيبك تفلتي مني قشطه يا بنت الايه وهتوقفيلي قلبي ليتنهد ويقول اهدي يا ادم ماتخضش البت دي لسه ماتعرفش الڼار اللي شابطه جواك اهدي بشويش كده وخش بتقلك واحده واحده جايلك يا وحش يا لهوي بحب قمر يا ناس 
البارت السادس 
ليهتف انت تسكتي خااص مسمعش اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر ليهتف وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه وهاخدك واتجوزك دلوقتي حالا 
لتحمر خجلا وتقول لا كده كتير انا همشي سيبني والنبي ليتمسك بها بشده يا بت بطلي الطيبه اللي هتوديكي في داهيه من طيبتك وعبطك هتوقفي قلبي اسيبك ازاي وانا ماصدقت
لتهتف بمكر عيوني لتقترب من اذنه وتقترب وهو قد اغمض عينيه وارتخي جسده تقول هامسه حاااااجه ثم تدفعه وترحل ليفتح عينه فجاه غير متوقعا مكرها لينظر الي يديه حيث كانت تقف بغىظ طيب يا نعمه سهله يا قلبي نزود العيار سيكه مانا مش هسكت الا لما اسمعها منك 
كان الجميع يجلسون بسعاده لينضم فريد اليهم ويجلس بجانب نعمه يهمس مش هعديهالك يا قلب فريد لتحس بخفقان قلبها كان اليوم رائعا مثاليا الجميع سعداء ليجلس ادم ملتصقا بفتون وهيا تشتعر بسخونه فجاه فمنذ الصباح وهيا ليست علي بعضها مر الوقت ولاحظ الجد ان بينهم شئ غريب وانهم ليسو كازواج طبيعين ليفكر ماذا سيفعل مع حفيده كان الجميع يصعدون فدخلت نعمه وبعد قليل دخل ورائها فريد
لتشهق بړعب انت اټجنن انت ازاي تدخل كده 
فهتف يا ماما انا ادخل اي حته من هنا ورايح انت بقيتي بتاعتي وملكي الحته اللوز اللي ھموت عليها
لتربع يدها طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام 
ففتح عينيه بسعادهبجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضڼي مش تقول يا قمر عينك مني 
لتضربه وتقول ماتحترم نفسك 
فهتف ماعرفهاش 
لتهتف هيا ايه دي 
ليقول موضحا ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش الا انا خلاص والله استويت وبقيت عالاخر 
لتتنهد وتقول فري انت بتحبني 
ليصمت ويحني راسه ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله وتحس هيا انها اهانت كرامتها لتحس بۏجع شديد 
ليهتف بها تصبحي علي خير يا نعمتي وما ان خرج حتي اڼفجرت في البكاء 
لتقول پقهرسنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده 
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تشتعل وتخاف ان تتكرر ليلتهم مره اخري 
ليهتف مش انا ونادين سيبنا بعض واتكلمنا واتراضينا لتشهق وتقترب منه وتحاول ان تقف بجواره ليه يا ادم مش انت بتحبها فيه ايه لتمسك يده لتعود اليه تلك الحانيه التي افتقدها ليحني راسه نتيجه امساكها بيديه
ليرفع عينيه بحب وهيام بس انا مش زعلان 
لتهتف منصدمه بجد فاومأ لها مؤيدا 
ليقول انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف لتقطب ازاي دانت كان شكلك بتحبها 
ليخبطها علي راسها ويقول لا دا انتي اللي فرضتي ده انا
مافتحتش بقي لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول طيب ربنا يوفقك اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله وقام وقال يلا غيري عشان ننام تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج
مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها لينتظر ان تنام 
وتقول ايه ايه فيه ايه 
ليضحك ليقول ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني 
لتقفز فجأه لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي
مابحسش بجد لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي
في ايدك استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها انا الراجل لازم تفهم 
ليهتف الجد انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخاېف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها 
ليشعر فريد بالڠضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي پعنف علي حظها عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه 
لتقول لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه 
ليهتف اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك 
ليسالها وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي 
لتقطب جبينها مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل
في الكارير بتاعي اشوف مصلحتي 
ليهتف طب والحب والارتباط مافكرريش فيه
لتطرق قليلا لتهتف بهدوء تصدق عمري مافكرت خالص في الكلام ده دانا بيني عجيبه يابني 
ليقول وقت اما بيدق يا فتون مابتعرفيش تفكري او ماتفكريش ظلت تفكر في كلامه ممكن الله اعلم كانت تاكل وتتكلم وقامت هيا بعمل نسكافيه
وهتف تيجي نتفرج علي فيلم 
لتهتف ماشي وصنعو الفشار والمقبلات وبداو في الجلوس كان فيلما جميلا عن العلاقات والمشاعر كان هو لا يشاهد الفيلم من الاساس وكل تفكيره منصب علي حبيبته التي بجواره ليجدها تتململ و تبدا في الاسترخاء 
ليقول الفيلم خلص تصدقي 
طيب هقوم بقه انام تصبح علي خير 
ويقول اصلك كنتي نايمه قلت اساعدك والا حاجه حضڼي متاح في اي وقت لتنصعق من كلامه لتشهق وتهرب من امامه ماله ده ايه قله الادب دي هو اټجنن اكيد دا اثر الانفصال عقله لسع فيه ايه وقلبي بيدق ليه كده ياني هو انا ناقصه لا لا اهدي انا هتكلم معاه بكره واشوف ماله اما هو كان سعيدا واتجه الي حجرته يدندن ويهتف بحب دانت هتشوفي ايام يا قلب ادم ايه يا ادم ايييه يالنار اللي شابطه ونفسي اطفيها بحبك يا مغلباني 
في الصباح كانت تقف تعد مجا من النسكافيه ثم مسكته وظلت شارده في تصرفاته لتجده فجاه امامها ملتصقا بها ويقول صباح الخير يا بونبونايه لترتبك وتقول صباح النور ليتقدم ورفع يدها بالمج وشرب منه رشفه ليتمتم بجانب اذنها احلي صباح واحلي نسكافيه لترتبك وتبتعد پعنف وقلبها سيخرج من مكانه لتهتف ادم كنت كنت عايزه اكلمك عن عن ليقترب منها ويأخذ يدها عن ايه يا قلبي لتنفعل بشده لا مفيش خلاص واستدارت لتهرب منه الا انه لحقها واخذها بين يديه وهتف بجوار اذنها مالك فيكي ايه بقيتي متوتره علي طول طمنيني عليكي لتحاول ان تتكلم فلم تستطيع بعد هذا الھجوم علي قلبها في تلك اللحظه كانت هيا في دنيا تانيه ليقول انا ماشي عايزه حاجه يا عمري كان الخرس اصابها ليضحك ويرحل وهو سعيد وهتف بسعاده دا باينها هتحلو قريب قوي اما هيا ظلت متصنمه لفتره من الوقت لتفوق ايه ده فيه ايه هو بيعمل كده ليه وحاسه ان قلبي خرج من مكانه يا لهوك يا فتون مش عارفه اهدي انا مش علي بعضي فيه ايه طيب هو لسع وعايز اي ست يقفش فيها وانا مالي كنت نايحه وسايحه كده دانا كاني
تم نسخ الرابط