عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى
على حضرتك الإحراج وكمان سمعه الأكاديمية إللى حضرتك شايفه ان وجودي هنا يسي ليها اعتبريني مستقيله حضرتك بعد اذنك هاخد حاجتى وامشي
توجهت إلى غرفتها واحضرت حقيبه ملابسها واخبرت ريم كل ما حدث بمكتب المديرة ولذلك قررت أن تعود وتجلس بمنزل ريم مؤقتا ..
عندما صدع رنين هاتفها علمت أن المتصل حازم .
حازم حبيبه قلبي إللى كبرت وكل يوم عريس يتقدم عارفه ان ياسين لسه خارج من عندي
حبيبه بابتسامه ورأيك ايه بقى
حازم بجديه لا لازم نتكلم
حبيبه بتنهيده انا عند ريم ممكن تقابلني هناك
حازم طيب كويس ساعه كده وأكون عندكم .
اغلق الهاتف واكمل بعض اعماله أما حبيبه فكانت تشعر بالضيق والقلق ولا تعلم ماذا يخبيه القدر ..
غاده بابتسامه بتوزعوني دلوقتي يعنى انا عزول
محمد بابتسامه يا حبيبتي فى كلام مهم محتاج أكلم ابني فيه بخصوص الشغل
غاده تمام انا خلاص خارجه خدو راحتكم
اسرعت غاده لغرفتها وبحثت عن هاتفها لتتصل على ابنتها وتنقل لها الاخبار الساره التى جعلتها تشعر بالسعاده من أجل ابنها الاكبر ومن أجل حياته القادمه ..
ياسين باهتمام حضرتك عاوز تكلمني فى موضوع خطوبتي من حبيبه مش كده
محمد وهو يربت على كتف ابنه أنا أب ومن حقي اطمن على ابني وأكون جنبه فى اي قرار ياخده بس واجبي انصحك يا ابني انا شايف انك اتسرعت وخاېف تظلم نفسك بنفسك وكمان تظلم بنات الناس معاك
ياسين بتفهم انا مقدر خوف حضرتك بس احب اطمنك مشاعري اتجاه حبيبه مش مجرد بديل لندي الله يرحمها انا مشدود ليها وعمري ماهفكر اظلمها معايا انا واثق في قراري ومش وصلت لقرار الارتباط من حبيبه غير بعد تفكير طويل
_ وانا اتكلمت مع اخوها الكبير وهيحدد معاد نقابل والده وربنا يسهل
علي خير الله يابني ..
ترك ياسين والده ثم صعد الي حيث غرفته ليرتمي بالفراش ولكن دب القلق داخل قلبه ليجعله يشعر بغصه ويشرد بذهنه للماضي ....
الفصل الخامس والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا .
داخل كل منهما مشاعر مختلفه حب سعاده غيره حيره ڠضب حقد عشق انجذاب لهفه وشوق ..
استيقظت مبكرا وقررت الذهاب إلى مشفى دكتور سليم لتتحدث معه بأمر ذلك القرار وتناقشه بحاله ياسين فهي تشعر بالقلق والاضطراب تخشى أن يكون تسرع بقراره وعليه اخذ
داخل فيلا الشامي
كانت العائله تتجمع حول مائده الطعام بدون يوسف وزوجته فتسأل الأب عن عدم حضورهم لوجبه الطعام .
اندهش عندما اخبره حازم بانه عاد من الخارج هو وزوجته قرب بذوغ النهار لذلك لم ينتظرهم على الطعام ..
وكالعاده تدافع والدته مش لسه عرسان جداد من حقهم يخرجو ويشمو هوا
حازم بابتسامه صفراء اه طبعا حقه يسهر هو ومراته فى عادي مش عرسان جداد بقى انا ورايا شغل متعطل اروح اشوف شغلي احسن
انجى بابتسامه حبيبي ممكن توصلني فى طريقك عند ماما
حازم جاهزه
انجى طبعا جاهزه
امسك بيدها تمام يلا بينا
تذكر أمر ياسين وقف ونظر إلى والده بابا ابلغ ياسين المقابله أمته
عبدالرحمن بجديه يشرفنا على 8كويس
نظرت لهم فريال بتسأل مين ياسين ده
ابتسم حازم عندما وجد يوسف هو زوجته يهبطو الدرج سويا وحدث والدته بفرحه
عريس جاي يطلب ايد حبيبه
فريال بلامبالاه وحبيبه اتعرفت عليه فين اكيد بعد ما سابت البيت
عبدالرحمن بصرامه فريال ولا كلمه عن بنت اخويا وتقابلي الضيوف كويس مفهوم
حازم باهتمام تعرف يا بابا مين كمان اتقدم لحبيبه بس حبيبه رفضته
وقف يوسف مكانه يستمع لحديث شقيقه بانصات
اكمل حازم حديثه مش هتصدق سامر المصري صديق يوسف المقرب
جحظت عين يوسف پصدمه عندما علم بذلك الأمر أما شهد فكادت ان تسقط على وجهها من اثر صډمتها التى لم تتوقعها وظلت شارده تتوعد داخلها لذلك الذي يريد ان يتزوج باخرى ويتركها .
بعد ان نجح فى اخبار شقيقه بنوايا صديقه احتضن زوجته من كتفها وغادر الفيلا ...
شعر بنيران الڠضب تحترق صدره لم يتوقع بأن سامر يفكر بابنه عمه فيكفي وجود ذلك ال ياسين لجعله يشعر بالغيره والڠضب والحقد معا ياتي صديقه ايضا ليزيد من براكين الڠضب .
كان يجلس بمكتبه بالشركه ويقص على صديقه الحديث الذي دار بينه هو عائلته
مجد بجديه تسمع نصيحه صاحبك ماتخليش خطوبه بس فيها ايه تبق كتب كتاب كمان احسن ليك ولحبيبه الخطوبه مالهاش لازمه. حبيبه محجبه وكمان عشان تقربو من بعض اكتر وتحددو بقى وقت الفرح إللى يناسبكم وإياك بقى الاسطوانه اياها خاېف اظلمها تظلم مين حبيبه لو شايفه انك هتظلمه هتقبل بيك ليه اصلا اسمع الكلام يا صاحبي
ياسين بابتسامه حاضر يا مجد سمعنا وطاعه ارتحت
مجد بذفير لا لسه محتاج اطمن عليك عشان ارجع ألمانيا تمارا خلاص قربت محتاج أكون جنبها لازم ادخل معاها العمليات بنفسي وأحضر ولاده ابني واقطع الحبل الصوري بنفسي
ياسين پصدمه ليه مافيش دكاتره هناك محتاجينك انت إللى تقطعه
مجد بسعاده طبعا يا ابني لازم الأب يحضر هناك الولاده ويعرف ويقدر المعاناه إللى بتحصل للام داخل العمليات وعندهم كمان لازم الأب إللى يقطع الحبل الصوري بنفسه عشان يحس بطعم وجمال اللحظه امال ايه ده حدث تاريخي
ابتسم ياسين على حماس صديقه ربنا يسعدك ويقوملك تمارا بالسلامه
مجد ويسعدك أنت كمان يا صاحبي وتجرب الاحساس ده بنفسك بجد متعه
اراد ياسين تبديل الموضوع الرائد خالد ماوصلش لحاجه
مجد بنفي لا مافيش للاسف اي جديد انا هرجع مكتبي فى كذا ملف لازم اراجعه بنفسي عشان ابن عمك ده مش مركز خالص .
ياسين معلش يا مجد سيف محتاج صبر وان شاء الله ويتغير
مجد مش عارف انت مستحمل وجوده ازاى فى الشركه بعد كل إللى عمله
ياسين بجديه اخويا الصغير مهما عمل ولازم اتحمله على الاقل عشان خاطر عمى الله يرحمه هو امانه ومضطر اتحمل اخطائه واصلح وراه واجبي كده
مجد تمام اروح اراجع وراه اشوف بقى اخر اخطائه ايه سلام
قرر أن يلحق بشقيقه إلى الشركه ليتاكد من الخبر الذي القاء