عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى
المحتويات
لازم تشيل الذنب من على كتفاك مش ذنبك إللى حصل ولا غلطتك فى فقد مسيطره على العربيه ومش انت إللى موتت مراتك لأن كان هيحصل هيحصل والحاډثه مقصوده بلاش تانب نفسك اكتر من كده
سار بجانب صديقه غادر الشركه معا واستقل السياره بجانب مجد ليتوجهو إلى قسم الشرطه لمحاوله فتح ملف القضيه والتحقيق بالأمر مره اخرى ..
حاول البحث عنها فلم يجدها اقسم أنه لن يتركها وسوف يظل أمام اعينها إلى ان تشعر به وتنجذب له كما هو انجذب إليها ببراءتها ونقاءها ظل يتردد على النادي ويبحث عنها لعله يراها ولكن أبت كل محاولاته بالفشل لم يعلم لها
داخل قسم الشرطه التابعه لمنطقه مدينه زويد عندما وقعت الحاډث ..
استعلم عن وجود الضابط الذى حقق بالامر وتوجهو إلى مكتبه طلبو مقابلته رحب بهم الضابط خالد البنداري
اخبره مجد باعاده فتح التحقيق لان ياسين الآن فاق من غيبوبته ويريد جلب حق زوجته الذى هدر هباء بدون رحمه ولا شفقه ولا ثمن .
خالد بجديه زى ماقولتلكم لازم تتهم حد بعينه ويكون معانا اثبات بادانته وتورطه فى الحاډثه ونفتح ملف التحقيق من جديد عارف حضرتك هتوجهه تهمه لمين
خالد بتعاطف لا اطمن انا معاك وهنحاول نلاقي حل انا هشتغل على القضيه من جديد لحد لم نلاقى اثبات قوي نقدر نمسكه وانا هتابعها شخصيا بدون علم اى حد لأن غلط قانونا أفتح اعاده تحقيق بدون ادله كافيه ومحتاج مساعدتكم
مجد احنا تحت أمر حضرتك طبعا
خالد هنشتغل بسريه تامه وياريت ماحدش من اهل حضرتك او اهل المدام يعرف بخبر فتح القضيه ولا التحقيق السري عشان الكلام مش يتنشر والجاني يامن نفسه وساعتها يكون صعب نوقعه
خالد اتفقنا ده الكارت بتاعي الخاص وهنتواصل دايما مع بعض اى جديد لازم اخد خبر بيه وماحدش يتصرف من دماغه تمام لازم ترجعولي الاول
ياسين تمام
خالد فى حاجه كمان العربيه تخص حضرتك والمقصود حضرتك تحب تقدم طلب حراسه
مجد ياريت كده فعلا ياسين حياته فى خطړ
خالد على العموم لو غيرت رايك فى اى وقت انا تحت امرك وهامنلك الحراسه الكافيه
صافحه ياسين وشكره وغادرو قسم الشرطه طلب من صديقه ان يتوجهه إلى الأكاديمية يريد ان يتحدث مع حبيبه فهو يشعر بالاختناق منذ أن علم بالحاډث ..
نفذ رغبته واستقل السياره واتجه إلى مقر الأكاديمية.
ترجل من سيارته أمام شركه الشامي للمعمار وسار فى طريقه بكل ثقه إلى ان طلب مقابله حازم الشامي وابلغ السكرتريه بهويته ..
عندما علم حازم بوجوده وافق على مقابلته ولكن استغرب زيارته المفاجئه وهو ليس بينهم اى تعامل سوا انه صديق شقيقه
طرق سامر باب مكتبه وعندما اذن حازم بالدخول
دلف لداخل المكتب وهو يرسم على وجهه ابتسامه ترحيب صافح حازم وطلب منه الجلوس.
حازم بابتسامه تشرب ايه بقى يا سامر أنت اول مره تشرفني مكتبي
سامر بجديه وان شاء الله مش تبقى الاخيره بس ممكن ناجل الشرب لبعدين
لم يفهم حازم حديثه المبهم ولكن استمع له
تحدث سامر بجديه الحقيقه انا جاى لحضرتك فى موضوع شخصي جدا وماحدش غيرك هيساعدني فيه
حازم باهتمام خير يا سامر انا لو فى ايدي حاجه مش هتاخر طبعا
سامر بثقه وانا واثق انك تقدر بصراحه
متابعة القراءة