عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى
المحتويات
اقصد اهزر معاكي فاكره اول مره اتقبلنا مش هنسي نظرتك ليه هههه
ريم بابتسامه أنت إللى كنت شايف نفسك
عمار برفعه حاجب انا يابت ده انتى بصتيلي وكأنى جاي من كوكب تاني
ريم بخجل لا بصراحه كان شكلك مغرور كده ولم قولت انك كابتن يوجا فقولت شايف نفسه على ايه
عمار بجديه بقى كده ماشي ممكن اسألك سؤال
عمار انتى شيفاني ازاى يعنى واثقه فى قرارك وموافقه على ارتباطنا عن اقتناع
ريم بصدق عمار انا يعنى بصراحه اعجبت بيك من وأول مره شوفتك حسيت بلمعه غير عاديه فى عنيك وكنت محتاره فى مشاعرك وبقول لنفسي هو بيفكر فيه ولا معجب بيه ولا مش على باله خالص شغلت كل تفكيري
عمار بفرحه وربنا انا غبي ان مابينتش حقيقه مشاعري صدقيني خۏفت اسرع واقولك ترفضيني وساعتها اخسرك بس من هنا ورايح مش هخبي حاجه جوايا تاني عشان بحبك
عمار بغمزه انتي ايه بالظبط
ريم بمشاكسه لم تقابل ماما الأول
عمار بجديه وانا مستعد اقابلها دلوقتي
اما عن حبيبه فبعد أن ودعها ياسين وغادر الاكاديميه توجهت على الفور إلى غرفتها لتطلق لدموعها المتحجره السقوط وإخراج حزنها وڠضبها من ذلك التصرف ..
بعد مرور ساعه كانت تقف أمام منزل والدتها دقت الجرس وخلال ثواني معدوده فتحت لها والدتها الباب لترتمي هى باحضانها .
تسرب القلق إلى والدتها بهذه الزياره المفاجئة فلم تتوقع قدومها الآن .
سارت بجانبها اصطحبتها والدتها إلى غرفتها وجلسو سويا على الفراش
عادت ناديه الحديث بقلق مالك يا حبيبه مش زى عادتك يا بنتي حصل حاجه تعبانه مالك بس طمنيني
حبيبه بهدوء مش عاوزة غير تاخديني فى حضنك وبس
ضمتها بحنان وظلت تمسد على ظهرها إلى ان استكانت باحضان والدتها وشعرت بالامان وتحدثت بصوت مهزوز اعرف ازاى ان بحب
ابعدها برفق ونظرت داخل عيناها انتى بتحبي يا روح ماما
نظرت له بتوهان مش عارفه انا لم يوسف اتجوز وحضرت فرحه مازعلتش ولا اتوجعت زى انهارده
ناديه بجديه عشان يوسف كان قدامك طول الوقت وتعلقك بيه ماكنش حب حقيقه ولا صادق كان تعود ان هو شخص موجود فى حياتك وبس طبعا انجذبتي ليه فى مرحله المراهقه بس مش اسمه حب المشاعر كل فتره بتتغير كمان انتى دلوقتي كبرتي ونضجتي واكيد يوسف عندك زى حازم مهمين فى حياتك عشان ولاد عمك ودم واحد كان لازم تقفي جنبه فى تعبه ومحنته كمان عشان جواكي عاوزة تردي الجميل لعمك عشان رباكي وكبرك وعلمك وكان ليكي الأب طبيعي لم قالك يوسف عاوز يتجوزك وافقتي بدون تردد عشان عمك وعشان وقتها كان يوسف محتجالك وانتى بنتي الحنينه إللى مستحيل تتخلي عن ابن عمها فى ظروفه إللى مر بيها عشان كده فرحت لم قولتي ان يوسف بقى ابن عمك وبس وماخوفتش عليكي وانتي بتحضري فرحه عشان عارفه قلبك كان شايفه ازاى
ناديه بتنهيده عشان أنا ام واقدر افهمك واحس بيكي حتى لو عشتي بعيد عني فقلبي كان دايما معاكي وحاسس بيكي انتى حته مني وعارفه بتفكري ازاى وواخده قوتك وعنادك واصرارك من والدك الله يرحمه
حبيبه بابتسامه وواخده منك ايه بقي
ناديه بجديه رقيتك وطيبه قلبك وشكلك إللى زى القمر هههه
ضمتها حبيبه بقوه وهى تبتسم لحديث والدتها
ناديه ماقولتيش مين إللى مبكي عينيك عشان ليه حساب معايا
ابتعدت قليلا عن والدتها وتحدثت بحزن مش عارفه جوايا احساس غريب بالخنقه وحاسه بضيق وعاوزه بس اعيط
ناديه بقلق يا ساتر يارب ليه كل ده
حبيبه ماما انا مش عارفه ده حب بجد ولا تعود الحكايه باختصار شاب اسمه ياسين كان حاله وأنا المسئولة عنه قربت منه اساعده فى علاجه وبقينا اصدقاء لازم يكون فى ثقه بينا عشان يبدأ يحكيلي وانا اقدر اساعده فجاه قرر يرجع بيته ويكمل علاجه وسط عيلته ومن وقتها وأنا مضايقه وزعلانه ان بعد ومش هشوفه دايما زى
متابعة القراءة