رواية صراع الذئاب بقلم ولاء
المحتويات
الخلف ليضع كفيه ع عينيها ....
وضعت الفنجان ع الطبق وقالت الي مزعلني ديما ومش بيسمع كلامي وع طول بيضايق ف أخته
أزاح يديه وأمسك يدها وقال أنا أقدر أزعل القمر ده ... ثم قام بتقبيل يد والدته
رفعت حاجبيها وقالت بطل بكش ... وقولي خرجت إمبارح بلليل وراجع الفجر كنت فين
تناول تفاحة من طبق الفاكهه وأخذ ينظر لها وقال سهران مع أصحابي أيه الجديد يعني ... قالها ثم قضم التفاحة
تأفف بسأم وقال أوووف بقي ياجيجي كل مرة تقوليلي السؤال ده وأنا بجاوبك للمرة الألف أنا مليش ف جو الشركات والبيزنس
رمقته بإمتعاض وقالت أومال ليك ف أي إن شاء الله
رجع بظهره إلي الخلف وتنهد وقال هفتح جيم
ياسين أه ماله الجيم ... أنا كنت مستني ألاقي المكان المناسب الي هفتح فيه ولاقيته الحمدلله مستني بس استلم شحنة الأجهزة ... وإن شاء الله هيبقي أضخم وأشهر جيم ع مستوي مصر وهاسميه ياسو جيم
جيهان والله أتمني أن يكون ليك حاجة خاصة بيك وتنجح فيها ... بس ياريت تبقي أد المسئولية
ياسين أدعيلي أنتي بس ياجيجي
جاءت علا لتأخذ الفنجان الشاغر من فوق الطاولة وقالت عايزة حاجة تاني ياجيهان هانم
جيهان شوفي ياسين يفطر أي
ياسين لاء مش بفطر دلوقت
علا طيب عن أذنكو ... قالتها وكادت تذهب
أوقفتها جيهان وقالت علا ناديلي ياسمين لو سمحت
كان ياسين يمسك هاتفه ويتصفح الأنترنت لكن ينظر إلي والدته بطرف عينيه عندما ذكرت اسم ياسمين بإمتعاض ... ذهبت علا لتنادي ياسمين
تركت ياسمين الشطيرة التي كانت تتناولها وجبة الفطور وقالت نعم
رمقتها علا بنظرات قلق وقالت أنتي عملتي حاجة أو رجعتي تكلمي ياسين بيه تاني
أبتلعت ياسمين ريقها بقلق وقالت لاء زي ما وعدتك مش بكلمه ومليش دعوة بيه ... هو ف أي بالظبط
علا مدام جيهان عيزاكي بره ف الجنينة ووشها بيقول إنك عملتي حاجة وهي متضايقة منها
علا طيب روحي شوفيها بسرعه وأبقي طمنيني
أعدلت من حجابها وهي تمسح فمها بيدها من أثر الطعام وذهبت إلي الخارج .... تمشي وهي تنظر إلي ذلك الجالس ف واجهتها وجيهان موليه لها ظهرها ... وصلت وهي تنظر إلي ياسين الذي يتصنع النظر إلي شاشة هاتفه ... خشيت إن يكون حدث شيئا ما
_ جيهان هانم علا قالتلي حضرتك عيزاني ... قالتها ياسمين لتجد ياسين ينظر لها
جلست ع المقعد المحاذي لياسين ... فأردفت جيهان ينفع الي بتعمليه ده
______________________________
دخل وكاد يتفوه ليتسمر في مكانه تلك الحورية ذات الجمال الفاتن ... شعرها الأسود ينسدل ع ظهرها ... مرتدية عباءة إستقبال ذات لون أبيض مطرزة بالخيوط الذهبية تحدد منحنيات جسدها ... تقف أمام المرآه تضع بعض اللمسات البسيطة من مساحيق التجميل
ظل يرمقها وهو يجز ع شفته السفلي ويقول بداخل عقله يخربيت حلاوتك ... ثم أنتبه لها وقال بتقولي حاجة
تركت قلم الحمرة وأمسكت بزجاجة العطر لتقوم بنثر القليل عليها وقالت مالك واقف عندك زي التمثال ليه كده
وهو يحدق ف عينيها كالثمل وقال أنتي حلوة أوي ياشوشو ... ماتجيبي أطه ... قالها
فدفعته ف صدره وقالت بقولك أي أنا لسه ع كلامي من إمبارح ... احنا هنعيش ف بيت واحد أه بس كل واحد ف حاله
عبدالله وده يبقي اسمه جواز !!!
دفعته لتذهب نحو الباب وقالت اسمه مش هتعدل معاك غيرلما تتربي الأول
جز ع فكيه وقال ماااشي ... الصبر حلو
خرجت لتطلق نعمات زغرودة وقالت صباحية مباركة يا عروسة .. ثم عانقتها بقوة
شيماء وهي تبتعد بعدما
________________________________________
شعرت بالإختناق الله يبارك فيك يا مرات أبويا
فتحي ألف مبروك يابنتي
أقتربت من والدها ليعانقها ثم أمسكت يده وقبلتها وقالت الله يبارك فيك يا بابا
شيماء ثواني هاروح أجيب حاجة وجاية
فتحي متتعبيش نفسك يابنتي إحنا جايين نطمن عليكو ونمشي ع طول
شيماء وده أسمه كلام يابابا .. استنو هنفطر مع بعض
جاء عبدالله إليهم وهو يحمل صينية يعلوها كأسين من العصير وطبق فاكهة ثم وضعها ع المنضدة التي تقع أمامهم
_ شوف البت مخليه جوزها هو الي يقدم الحاجة ... طول عمرك قوية يا بنت سهير ... قالتها نعمات بداخل عقلها
ثم أردفت بصوت مسموع بت يا شيماء عيزاكي ثواني .. قالتها لتنهض وأتجهت معاها شيماء إلي غرفة النوم
نعمات قوليلي يابت ها طمنيني
رفعت شيماء إحدي حاجبيها وقالت أطمنك ع أي
رمقتها بنظرات خبيثة وقالت يابت بطلي إستهبال أنتي عارفة أصدي أي
جزت شيماء ع أسنانها وقالت و الله دي حاجة خاصة ما بيني وبين جوزي
نعمات لاء يا عينيا مش لازم نطمن عليكي ... ولا يكون عملها معاكي قبل الجواز
أتسعت عينيها بالڠضب وصاحت أخرصي قطع لسانك
أجابتها نعمات بنبرة
متابعة القراءة