رواية ل اسما السيد
المحتويات
مصطفى وبتسهر تلاعبة
وكمان بتساعد ملك ف عمل الهوم وورك بتاعها
ابتسمت ولاء قائلة متقلقش ياحبيبى انا مش هزعلها
بس هنبة عليها انها متسهرش مصطفى اكتر من كدا
فتحدث آدم مستفهما المهم سيبك من دة دلوقت
وقوليلى كنتى عايزة تتكلمى معايا ف اية
وعمالة كل شوية تتصلى بية وتقوليلى يلا تعالى عايزاك ف موضوع مهم
تنهدت ولاء قائلة اة يا آدم لو تعرف اللى حصل امبارح
بس انت رجعت متأخر من الشركة وانا كنت نايمة والصبح ع الفطار
ملحقتش احكيلك لانك كنت مستعجل ع الشغل
اعتدل آدم وشخص اليها قائلا خير ياولاء اية اللى حصل فية اية
بدأت ولاء بسرد قصة زواج إياد من آيات وهى تشعر بالاستياء
وبعد ان انهت سردها رمقت زوجها لتستشف منة ردة فعلة حيال ذلك الامر
عمى بدر وماما رقية دة عين العقل
آيات كويسة وفيها مواصفات مش موجودة ف بنات اليومين دول الا نادرا
ومن ثم اردف مستفهما انا مش عارف انتى زعلانة لية
فزفرت ولاء بخفوت ومن ثم قالت انا معنديش اعتراض على شخصها
انا كل اعتراضى على موضوع ان اخويا يتجوز من ست كانت متجوزة
وفوق دة كلة ارملة واديك قلت بنفسك مواصفاتها مش موجودة
ضحك آدم بصخب مما اغاظ ولاء بشدة ومن ثم تحدث قائلا
ياااااااة داانتى تفكيرك رجعى جدا طب وفيها اية يعنى مدام متفاهمين
ولاء بإمتعاض كان ممكن معترضش لو كانوا بيحبوا بعض
لكن دول اجبروا على الجوازة دى إياد علشان يرضى بابا وماما
وآيات علشان خۏفها من رجوعها لبيت عايش فية جوز مامتها
لية آيات رافضة تعيش مع جوز مامتها
اكتفت ولاء بقول لانها پتكرهة لانة اخد مكان والدها الله يرحمة
ربت آدم على كف يدها وهو يقول متقلقيش ياحبيبتى
مش يمكن دة خير ليهم ومين عارف ما يمكن العشرة
تخليهم يقربوا من بعض ويحبوا بعض
ومن ثم اردف مداعبا ويعيشوا ف تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات
آدم بجدية على فكرة انا مبهزرش العشرة فعلا بتولد الحب
وهما الاتنين قريبن جدا من سن بعض ومتعلمين
والاتنين روحهم هادية اكيد هيتفاهموا على طول
ولاء بإستياء يا آدم انت مش فاهم ازاى بس هيقدر إياد يقرب منها
وهو عارف انها كانت مرات اخوة انت فاهم ازاى
آدم بخفوت فاهم والله ياولاء بس زى ما قلتلك
بس ف الاخير هيتآقلموا ع الوضع مع العشرة
تنهدت ولاء بفتور قائلة انت شايف كدا
اومأ آدم رأسة بالايجاب
فأقتربت ولاء وتوسدت صدرة بعد ان شعرت ببعض الاسترخاء
بعد حديثها مع زوجها
فى احدى ضواحى القاهرة العتيقة
وامام منزل عتيق تصدعت جدرانة البالية
وصلت نجلاء الى العنوان المقصود المدون بالورقة
التى اعطاها سليم اليها لكى تصرف الية البضاعة
صعدت الدرج بخفة حتى وصلت الى الشقة المقصودة
والتى كانت بالطابق الرابع طرقت على بابها طرقات خفيفة
ففتحت اليها إمرآة فى اواخر العقد الثالث من عمرها
يبدوا وانها الخادمة نظرا لملابسها الغير مهندمة
فتحدثت نجلاء قائلة مدام ساسو موجودة
الخادمة بخفوت ايوة موجودة اقولها مين
نجلاء مبتسمة قوللها نجلاء جيالك من طرف سليم الفيومى
فجحظت عين الخادمة وقد تملكها الاضطراب والريبة
همهمت الخادمة قائلة مرات سليم
فعلى الفور تحدثت اليها بلهفة ونبرة خفيضة امشى من هنا امشى
مفيش حد بالاسم دة موجود امشى بسرع
ولكن بترت الخادمة جملتها حينما وجدت سيدتها تقبل اليهم
فعلى الفور غادرت الى حجرة الطهى
اندهشت نجلاء مما قالتة تلك الخادمة
لماذا تحثها على المغادرة هكذا ومن ثم توجست خيفة
وقد طرأت على خاطرها هواجس اشعرتها بالذعر
لماذا هذة الخادمة شعرت بالخۏف من مجيئها الى هنا
هل لكونها لا تعلم هويتها
هل سليم زوجها يعرف تلك الخادمة
هل ېعنفها لذلك شعرت بالذعر حينما تلفظت بأسمة
ام هل المنزل مراقب من قبل رجال الشرطة
فشهقت بقوة لتلك الهاجسة الاخيرة فعلى الفور استدارت
لتعود ادراجها من حيث آتت
فإستوقفها صوت متغنج يقول استنى ياحلوة انتى نجلاء
فأستدارت نجلاء بتثاقل وقد بث الړعب بداخلها
فأومأت بالايجاب دون ان تنبت ببنت شفة
فأبتسمت تلك السيدة الفاتنة التى تتسم بجمال الوجة
وصفاء البشرة والعيون الوامضة والتى كانت ترتدى
زى قصير يفضح العورات اكتر مما يسترها
فعلى الفور تحدثت تلك المرأة بدلال انا فوفا صديقة مدام ساسو
ومن ثم اردفت
مستفهمة وانتى بقى نجلاء اللى باعتك سليم
وحينما شعرت تلك السيدة التى تدعو فوفا بإضطراب نجلاء
امسكتها من معصمها وهى تقول ادخلى ياحلوة مټخافيش
مدام ساسو منتظراكى من بدرى جوة فى اوضتها
فنزعت نجلاء معصمها من بين قبضة يد تلك السيدة وهى تقول
لاء انا مش هقدر ادخل ممكن حضرتك تديها الحاجة
وانا همشى على طول
شرعت نجلاء بإخراج الاكياس البيضاء من داخل ملابسها الداخلية العلوية
وهى تقول دى البضاعة اللى بعتها سليم معايا
فعلى الفور اوقفتها فوفا عن فعلتها وهى تقول ېخرب بيتك ادخلى هنا
قالتها وهى تجذب نجلاء الى داخل الشقة وقامت بإغلاق الباب ومن ثم قالت
انتى عايزة تودينا ف داهية كلنا وتخرجى الحاجة كدا على باب الشقة
ازدردت نجلاء لعابها ومن ثم تحدثت بتهدج قائلة
معلش اصل اصل دى اول مرة اوزع فى الشقق
ضحكت فوفا ضحكة رقيعة ومن ثم قالت
اةةةةة فهمت طيب ياحبيبتى اول مرة
ومش هتكون اخر مرة
ومن ثم اشارت الى ردهة ما بداخل الشقة وهى تقول
اخر الطرقة دى فية باب بتكون اوضة المدام
ادخوللها عقبال ما اعملك حاجة تشربيها
ومن ثم تركتها ومضت من امامها
بعثرت نجلاء بصرها بكل اروقة المكان وهى تشعر بالريبة
تملكتها مشاعر قوية تحثها على الرحيل
ولكن لم تأتيها الجرئة لكونها وعدت سليم
انها سوف تقوم بكل ما يأمرها بة فقط ليتركها تحتفظ بجنينها
خطت نجلاء خطواتها المترددة الى ان وصلت امام الحجرة المقصودة
طرقت عدة طرقات خفيضة فسمعت صوت انثوى ناعم يأذن لها بالدخول
فأدارت نجلاء مقبض الباب حتى فتح
فوجدت امرأة لا تقل مواصفات عن المرأة التى استقبلتها
واذنت اليها بالدخول واعلمتها مكان مدام ساسو
ابتسمت المرأة قائلة انا ساسو انتى مين
فأجابتها نجلاء بخفوت انا نجلاء وبعتنى سليم الفي
بترت نجلاء جملتها حينما وجدت من يكمم فاها من الخلف بمنديل ذو رائحة نفاذة
ظلت تقاوم هذة اليد القوية التى تملكتها بشدة
ولكن قواها قد خارت وهوت على ارضية الحجرة
بفعل المخدر الذى وضع بداخل هذا المنديل
وبعد ما يقارب الساعتين افاقت نجلاء فوجدت حالها مسطحة
فوق فراش بحجرة لم تشاهدها قبل ذلك شعرت پألم شديد بأسفل احشائها
وفجأة دلف اليها زوجها سليم وقد ارتسمت ابتسامة صفراء على محياة
جلس مقابلها على حافة الفراش ومن ثم قال
حمد الله ع السلامة يانوجة
نجلاء بذهول سليم هو انا فين اية المكان دة
سليم بإستخفاف انتى لسة ف بيت مدام ساسو
نجلاء بإندهاش طب واية اللى نيمنى هنا
ومن ثم صمتت وكأنها تتذكر شئ فعلى الفور تحدثت بلهفة
سليم سليم البضاعة الحق فية واحد خدرنى وانا داخلة
الاوضة للمدام ووو ليكونوا سرقوها
فتحدث سليم بخفوت ثقيل قائلا البضاعة اتاخدت خلاص وانا اللى خدرتك
اتسعت حدقة عينيها بعد تفوهة بتلك الجملة
ومن ثم قالت لية لية كدا ياسليم عملت فية كدا لية
علشان تتهمنى انى ضيعت البضاعة انا معملتش حاجة
اكيد هما اللى اخدوها منى
سليم بتبلد البضاعة معايا هما مااخدوهاش
هما اخدوا حاجة تانية
ومن ثم استطرد بإستياء مصطنع اخدوا ابننا يانوجة ادعيلة بالرحمة
فغرت نجلاء فاها بذهول وجحظت عينيها من فرط الفاجعة التى
وقعت على مسامعها للتوفانفرجت شفتيها المرتجفة وتحدثت قائلة
ابنى انتوا عملتوا فية اية
زم سليم شفتية ومن ثم تحدث بإستخفاف قائلا
عملنا حاجة بسيطة جدا يا حلوة نزلنا العيل خلاص بح مفيش حمل
ظلت نجلاء تومأ بالنكران لما قالةتلمست احشائها
وهى تأن من الالم رفعت الغطاء فوجدت حالها تسبح فى بركة من الډماء
فصړخت بهوجاء وهى تقول لالالالالالالالاء ابنى
هبطت دموعها بغزارة وهى تقول مش ممكن مستحيل
تكونوا موتوة حرام عليكوا حراااااااام
ومن ثم تغاضت عن اوجاعها الجسمانية
وهبطت عن الفراش توجهت الية وتقبضت ياقة قميصة وهى تقول بحنق
اة ياواطى ياعديم الاحساس انت اية معندكش رحمة
ازاى ازاى ټموت ابنك بأيدك ازاى ازاى تسمح لهم انهم يعملوا
كدا فى مراتك ازاى تسيبهم يسقطونى حرااام عليك انت معندكش قلب
نزع يدها التى تتقبض ياقتة ومن ثم قال بتبلد
اللى يقف قدام مصلحتى ادهسة تحت رجلى
ومن ثم نهض عن الفراش وهو يقول
اخلصى يالة
غيرى هدومك علشان نروح ع البيت
ومن ثم اتجة الى الخزانة واستل منها حقيبة بلاستيكية
دفعها الى الفراش وهو يقول انا جبتلك غيار معايا من هدومك
غيرى بسرعة وانا هستناكى برة
وقبل ان يغادر وجدها تتحدث قائلة
ياااااة دانت كنت محضر لكل حاجة
قصدت انك تبعتنى للمكان دة علشان تتخلص من ابنى
استدار اليها ومن ثم قال بتهكم وانتى لسة واخدة بالك ياموزة
ومن ثم استطرد بحدة اخلصى يلة خلينا نغور
كانت دموعها تتطاير من مقلتيها بغزارة
تمالكت من حالها وهى تقول بصرامة طلقنى يا سليم
ضحك سليم بإستخفاف ومن ثم قال نعم ياروحى
اطلقك دا لما تطلع روحك ياامورة انا مبطلقش
عادت دموعها تقفز من عينيها وهى تقول بحنق
انا بكرهك ومستحيل ارجع معاك بعد اللى انت
عملتة فية وفى ابنى
اومأ سليم بالايجاب ومن ثم قال اممممم تمام ياحلوة
ما ترجعيش معايا وخليكى هنا
نجلاء على مضض هنا فين انا هرجع عند اهلى
ضحك سليم بصخب وهو يقول اهلك مين ياام اهل
اعملى حسابك انك لو مرجعتيش معايا دلوقت حالا هتفضلى هنا فى الشقة دى
ومن ثم اردف بتبلد ولمعلوماتك ياقطة الشقة دى شقة مشپوهة
ولو مرجعتيش بهدوء هسيبك فى الشقة هنا
واوصى عليكى مدام ساسو انها تقدمك للزباين بتوعها
اللى بيجولها علشان يتمتعوا بالحلوين اللى ذيك
اقتربت الية قاصدة صڤعة وهى تقول اة ياواطى يامنحط ياعديم الرجولة
فتصدى سليم اليها ومن ثم قال وحياة امك لو كانت ايديكى لمست وشى
كنت وريتك شغلك داانا كنت قتلتك فيها
سليم الفيومى مفيش راجل قدر يعلم علية
تقوم تيجى واحدة ست تمد ايديها علية
دا يبقى اخر يوم بعمرك
نجلاء بسخط منك لله هتروح من ربنا فين
وبعد طول مجادلة وشد وجذب
انصاعت نجلاء الى حديثة
وابدلت ملابسها وعادت معة الى منزلها
فعودتها مع ذالك الندل افضل من مكوثها بشقة مشپوهة كهذة
وهى تعلم جيدا اذا بقيت بهذة الشقة ماذا سوف يحل بها
فمن الطبيعى ان تتحول لامرأة ساقطة من يد رجل الى اخر
صباحا اول آيام عيد الفطر المبارك
وبعد تأديتهم لصلاة العيد غابت آيات عن انظار رقية من كثرة عجئة المصلين
فهاتفت إياد على الفور واعلمتة بالامر والذى جاء اليها
وبصحبتة والدة وعمة عبد الرحمن وسامح
وعندما استفهموا منها عن ما جرى
تحدثت رقية بأضطراب قائلة احنا بعد ما خلصنا الصلاة
واحنا خارجين اديها فلتت من ادية وتهنا عن بعض ف الزحمة
فتحدث عبد الرحمن قائلا دورتى عليها كويس يا ام مصطفى
رقية بإستياء دورت يا ابو منى بقالى ساعة وملقتهاش
ربت إياد على كتف والدتة وهو يقول طب اهدى ياامى ان شاء الله هنلاقيها
فتحدث بدربإستياء قائلا ماهى لو معاها موبايل كان
زمانا اتصلنا بيها وعرفنا مكانها
سامح مستفهما هى تعرف تروح من هنا لوحدها يا مرات عمى
رقية بإنزعاج مش عارفة يا سامح البيت بعيد عن هنا
وآيات مبتخرجش خالص انا قلقانة عليها اوى ومن ثم شرعت بالبكاء
فتحدث إياد قائلا طب بصوا خليكوا هنا ودوروا عليها
وانا هروح اشوفها ف البيت يمكن تكون رجعت
فتحدث بدر
متابعة القراءة