رواية ل اسما السيد

موقع أيام نيوز


تانى ابدا هاة مبسوطة
ملك ببراءة مبسوطة اوى ياماما
ومن ثم اسطردت الصغيرة قائلة انا عايزة اكلم بابا ياماما
ولاء بإستياء لاسف ياحبيبتى بابا ف الشركة بيخلص الشغل
علشان نجيلك على طول بس هو قاللى انى اوصلك سلامة
وبوسة كبيرة لملوكة حبيبت قلب بابا
اقتربت رقية حيث ملك وقالت بصوت خفيض ممكن ياملوكة
تدينى التليفون اكلم ماما

فتحدثت ملك الى والدتها قائلة ماما تيتة جت اهى وعايزة تكلمك
ولاء بإشتياق بجد اخيرا وصلت طب اديهانى ياملوكة
فأعطت الصغيرة سماعة التليفون الى جدتها ومن ثم توجهت
الى حجرتها وهى بمنتهى السعادة
تحدثت رقية الى ابنتها عبر الهاتف قائلة ولاء ياحبيبة ماما وحشتينى
ولاء بحب وانتى كمان ياماما انتى كنتى فين انا بتكلم مع ملك وبابا من بدرى
ولما سألت عنك قالولى منعرفش هى فين
رقية بإرتباك هةسيبك منى انا دلوقت وطمنينى عليكى
وعلى ادم والبيبى
ولاء مبتسمة انا تمام وادم بيسلم عليكى والبيبى مش مبطل رفص
ضحكت رقية قائلة الله يسلمك ويسلمة ويتمم حملك على خير يارب
ولاء مبتسمة يارب ياماما ادعيلى وحياتك
ومن ثم اسطردت متسائلة اومال فين آيات ياماما
انا لما سألت بابا عنها قاللى انها مش موجودة اومال هى راحت فين
صمتت رقية وكأنها تفكر فيما ستقولة لابنتها ومن ثم تحدثت قائلة 
اة آيات راحت عند مامتها اصلها تعبانة شوية
ولاء بإستياء لاء الف سلامة علي طنط سهير
ربنا يطمن آيات على مامتها يارب
تنهدت رقية بإسترخاء ومن ثم قالت ها صحيح اللى سمعتة دة
انتى كنتى بتقولى لملك انك راجعة قريب
ابتسمت ولاء بسعادة قائلة طبعا ياست الكل زى ما قلتلك قبل كدا
وان شاء الله على اول الشهر الجديد هكون عندكوا
رقية بسعادة غامرة بجد ياحبيبتى
ولاء مؤكدة طبعا ياست الكل ويلا بقى
انا عايزاكى تحضريلى كل الاكلات اللى بحبها
واللى اتحرمت منها ف غربتى
رقية بلهفة داانا هعملك كل الاكل اللى انتى بتحبية
بس انتى اوصلى بالسلامة وليكى علية اعملك
حتة عزومة ونتلم كلنا زى زمان
ولاء بشوق يااااة ياماما وحشتنى لمتى انا واخواتى
رقية بحب ربنا يجمعكوا على خير ياحبيبتى
ومن ثم اسطردت قائلة خللى بالك من نفسك ياحبيبتى
ومن ادم ومن البيبى وتوصلوا بالف سلامة يارب
ولاء مبتسمة حاضر ياماما الله يسلمك ياحبيبتى
سلميلى على اخواتى مصطفى وإياد وطبعا آيات
رقية بحب الله يسلمك من كل سوء يارب
ولاء بخشوع استودعك الله ياحبيبتى لا الة الا الله
رقية بسعادة سيدنا ومولانا محمدا رسول الله
داخل شقة مصطفى بدر العطار
سمع مصطفى صوت عدة طرقات على باب شقتة
فنهض بتكاسل ليفتح للطارق
فإبتسم بشحوب حين رؤية شقيقة يقف قبالتة
فدلف إياد الى الداخل وجلس مع شقيقة بحجرة المعيشة
رمقة إياد بعينين حزينتين على حالة فوجة مصطفى شاحب
وجسدة اصبح هزيل من قلة تناولة الطعام انبتت لحيته بصورة ملحوظة
فرثى قلبة علي حال شقيقة الاكبر
فتحدث إياد معاتبا انت عامل ف نفسك كدا لية يامصطفى
ابتسم مصطفى بإستخفاف
ومن ثم قال يعنى منتش عارف انا لية حالتى كدا
مراتى غايبة ومش عارف مكانها بقالى 10 ايام
ومش عارف ولا قادر اقعد ف الشقة من غيرها وحاسس انى ضايع وتاية
وكل دة وبتسألنى عامل ف نفسى كدا لية
زم إياد شفتيه ومن ثم تحدث بجدية طب مين السبب فى دة كلة
مش انت يامصطفى انت اللى دائما بتعاملها وحش
انت اللى دائما بتهينها وپتجرحها وفى الاخر كنت عايز تموتها
مصطفى بحزن عميق بحبها يا إياد بحبها وبغير عليها
عارض إياد حديث شقيقة قائلا لالاء يامصطفى الغيرة متبقاش بالشكل دة
دة للاسف اسمة شك وعدم ثقة لان الغيرة عمرها ماتوصلك للى انت عملتة دة
مصطفى بندم شديد وقد اغدقت عينية بالدموع انا مكنتش ف وعيي
انا بعترف انى اتهورت بس مقدرتش اتقبل فكرة انها
كانت مع سامح بالشقة لوحدهم
وكمان مقفول عليهم الباب الشيطان لعب ف دماغى
مقدرتش اتمالك اعصابى مقدرتش
إياد بخفوت اهدى يامصطفى اهدى
خلاص اللى حصل عدى المهم انك تغير من اسلوبك دة مينفعش كدا
احنا منرضاش على ولاء اختنا ان ادم جوزها يعمل فيها كدا
ومن ثم اسطرد بجدية قائلا لو ولاء جاتلك يوم يامصطفى
وقالتلك ان ادم ضربها واهانها وطردها بعد ما اتهمها بالخېانة هتعمل اية
رمقة مصطفى شزرا ومن ثم تحدث بحدة اية يضربها ويتهمها بالخېانة
داانا كنت ضړبتة وعرفتة مقامة وطلقت اختى منة
ابتسم إياد قائلابكياسة شفت دا لان ولاء ليها اخوات
انما مراتك المسكينة دى اللى ملهاش غير مامتها لما
يتعمل فيها كدا هتلجأ لمين المفروض لما الدنيا تيجى عليها
تلجأ لجوزها وتتحامى فية مابالك بقى لو اللى جة عليها
هو جوزها بنفسة هتعمل اية وهتتصرف ازاى
بكى مصطفى تأثرا من حديث شقيقة ومن ثم تحدث بندم 
انا غلطت ف حقها ونفسم ترجع علشان
اردلها كرامتها واتأسف لها وهقسم على مصحف
ان عمرى ما هعاملها المعاملة دى تانى بس هى ترجع ترجع لبيتها
اللى اصبح ميدخلش من غيرها ترجع ليا تردلى روحى من تانى
رثى إياد على حال شقيقة ولكنة شعر بالسعادة
من إبداء مصطفى لندمة الشديد حيال ما فعلة بحق زوجتة
ترك إياد شقة مصطفى بعد ان هدأة نوعا ما
وهبط الدرج متوجها على الفور حيث شقة والدية
داخل شقة بدر العطار
دلف إياد وقد علت على وجهة علامات السعادة والاسترخاء
فنهضت رقية عن مقعدها وهى تقول هاة طمنى اخوك قالك اية
اجابها بدر مبتسما الجواب بيبان من عنوانة ياام مصطفى
إياد ابنك نازل مبسوط اهو
ضحك إياد بمرح قائلا ميخفاش عليك حاجة ياحج
رقية بلهفة طب احكيلى ياحبيبى اية اللى حصل
جلس إياد وسرد كل ما دار بينة وبين شقيقة
وقال لهم عن مدى ندم شقيقة واعرابة عن آسفة لما فعلة بحق زوجتة
فتهللت اساريرهم بشدة لسماع هذا الحديث الذى
تملكهم القلق خوفا من ان يسير بدوون جدوى
فتحدث بدر بفخر ميتخافش عليك ياابنى ربنا يحميك
رقية وهى تقبل ابنها بحب تسلم افكارك انت اديتلة شوية كلام فوقوة بصحيح
تنهد إياد بإسترخاء ومن ثم قال هاة هننتقل للخطة الثانية
رقية بلهفة طبعا كدا انا موافقة ومعنديش اعتراض
بدر بجدية انا كدا مش هقلق من رجوع آيات لمصطفى
اظنة كان درس قاسى علية وكلامك معاة فوقة وعرفة غلطة
إياد بسعادة خلاص يبقى ماما تطلعلها بكرة بعد ماانا ومصطفى
نمشى ع الشغل وتقولها على كل حاجة
ومرات اخويا بقى تعملهالة مفاجأة لما يرجع من الشغل يلاقيها ف الشقة مستنياة
ومن ثم آردف بقلق بس تفتكروا هتوافق بسهولة انها ترجعلة
رقية مبتسمة سيب آيات علية دى حبيبتى وبنت قلبى
وعمرها ما رفضتلى طلب ولا كسفتنى
فى لندن مدينة العشاق 
دلف آدم الى الفيلا الخاصة بة فوجد زوجتة بإنتظارة
ضمھا بحب ولثم جبينها برقة
واثناء تناولهم طعام العشاء دار هذا الحوار بينهم
ولاء مستفهمة هاة ياحبيبى عملت اية 
آدم مبتسما خلاص ياولاء كلة تمام ونقدر نسافر فى ميعادنا
ولاء بسعادة ياااة اخيرا الحمد لله ربنا ييسرلنا امورنا يارب
ومن ثم اسطردت مستفهمة طب هنعمل اية ف الفيلا دى
ازدرد آدم الطعام ومن ثم قال بخفوت هنبيعها ياقلبى زى ما قلتلك
ولاء بإستياء ياخسارة انا مستخسراها جدا والله
آدم مداعبا والله ياحبى لو كان ينفع احولها لمصر زى اعمالى مكنتش هتأخر
ضحكت ولاء بتغنج وهى تقول طيب يا آدم بتتريق ماشى
ومن ثم اسطردت بجدية صحيح مش انا كلمت ملوكة وماما النهاردة
آدم مبتسما بجد وهما اخبارهم اية وباباكى واخواتك
وملوكة بتذاكر وكلة تمام
ولاء مؤكدة طبعا ملوكة بنتى شطورة والكل تمام والحمد لله
ومستنيينا على ڼار
آدم مبتسما هانت اهو وكلها كام يوم ونكون عندهم ونزهأهم مننا
ارتشفت ولاء الماء الفاتر من الكوب الزجاجى وهى تقول 
الا قوللى اخبار الفيلا بتاعتنا اللى بمصر اية اتصلت بإياد
وسألتة اذا كان خلص الديكورات ولا لسة
آدم بجدية تمام كلة اتشطبت وجاهزة ع العفش انا لسة مكلم رامى اخويا
النهاردة وقاللى انها جاهزة وكلة تمام وإياد خلص شغلة فيها من بدرى
ولاء ممتنة ربنا يخليهم لينا يارب لولا رامى اخوك وإياد اخويا كنا تعبنا
وفين وفين عقبال ما كنا وضبناها وكانت هتاخد وقت كب
بترت ولاء جملتها وهى تتآوة بخفوت قائلة آآى
ترك آدم الشوكة والسکينة من بين اناملها وشخص اليها منتبها وهو يقول 
اية ياولاء مالك فية اية تعبانة اطلب الدكتور بتاعك
ولاء وهى تتلمس احشاءها وتضحك بخفوت لاء ياحبيبى
انا كويسة بس البيبى بيرفص جامد اوى
تحدث آدم اليها مداعبا سيب بطيخة ماما ف حالها ياحبيب بابا
رمقتة ولاء بأندهاش!!!!!!!!
فأنفجر آدم ف الضحك الهستيرى
وعندما شعر بإستياءها تحدث قائلا انتى زعلتى ولا اية 
ولاء بإمتعاض والله انت بتسأل بقى انا بطيخة
آدم مصححا لجملتها لاء ياقلبى مش انتى اللى بطيخة
دى بطنك اللى شبة البطيخة وياعالم حمرة ولا قرعة
رمقتة ولاء بإستياء وهى تقول اية دة بقى ان شاء الله
آدم وهو يكتم ضحكاتة ايوة انا هفهمك بصى 
لو حمرة يبقى ولد ولو قرعة تبقى بنت
ولاء بأندهاش ياسلالالالالالام بقى كدا
افهم من كدا ان ملوكة حبيبتى بطيخة قرعة
ومن ثم اردفت بتوعد كداااا طب مااااشى والله لاقولها
فتحدث آدم بلهفة قائلا لالاء وحياتك لا تزعل منى
ولاء بإصرار لاء هقولها يعنى هقولها
نهض ادم عن مقعدة وهو يقول امممم يعنى مفيش فايدة
ولاء بمكابرة لاءلاءلاء
فأقترب آدم اليها وهو يقول طيب انتى اللى جبتية لنفسك
وقبل ان ينهى جملتة رفع زوجتة بين ذراعية
فتفاجأت ولاء من فعلتة وتحدثت الية قائلة
وهى تدفع بقدميها نزلنى ياآدم انا زعلانة منك
ومش هكلمك تانى ابدا وهخللى ملك بنتنا تخاصمك كمان
فأقترب آدم الى وجنتيها يقبلهم برقة وهو يقول اهون عليكى
ولاء بصوت متهدج بعض الشئ اة تهون اشمعنى انا هنت عليك تزعلنى
مقدرش ازعل حبيبتى مراتى وام بنتى
داخل شقة عبد الرحمن العطار
ذهبت منى الى والدتها حيث كانت جالسة بحجرة المعيشة
ودار هذا الحوار بينهم
منى بخفوت ماما انا عايزة انزل النهاردة اشترى حاجة لزمانى
آجابتها كاميليا بإقتضاب دون النظر اليها فقد كانت منهمكة تنظر الى
شاشة
التلفاز تشاهد فيلم عربى قديم فأكتفت بقول لاء
منى بإمتعاض لية بس ياماما ماهو بابا مش هنا وانا هاجى على طول
اعتدلت كاميليا ورمقتها شزرا وهى تقول على مضض 
انتى عايزة تطلقينى من ابوكى
ولا عايزاة يموتك ويشرب من دمك كفايا بقى فوقى
وخللى ف علمك ابوكى حالف والغلطة التانية هيكون فيها رقبتك
چثت منى امام قدميها وهى تقول بخضوع وحياتك ياماما انا زهأت من القعدة
فى البيت بالشكل دة انا بس هخرج لاول الشارع اشترى حاجة من البوتيك
اللى هناك ومش هتأخر
وهاجى قبل ما بابا يرجع من ع القهوة
ابعدتها كاميليا بيدها وهى تقول بنفاذ صبر اوعى بقى
من قدامى مش عارفة اتابع الفيلم حتى دى مش مهنيانى عليها 
مش كفايا بعد عملتك السودة دى ابوكى
مش طايق يبص ف خلقتى
ومن ثم اسطردت بحدة امشى يلا على اوضتك ومتخرجيش منها انتى فاهمة
غادرت منى من امام والدتها وذهبت الى حجرتها وهى تجر
اذيال الخيبة فلقد باتت محاولاتها بإقناع والدتها من المستحيلات
فجلست تفكر وتفكر حتى اتتها فكرة ما
فكرة خبيثة فكرة تجعلها تعلم مصطفى بكل ما ارادت ان تقول لة
وبنفس اللحظة لن يعلم عن شخصيتها شيئا وسوف تكون بعيدة كل البعد
عن ما سوف يحدث
الفصل 19
داخل غرفة المرسم الخاص بإياد
كانت رقية تجلس بصحبة آيات بداخل المرسم
ودار هذا الحوار بينهم
رقية مستفهمة هاة ياآيات قلتى اية موافقة ولا لاء
آيات بإصرار تام وهى تبكى بشدة لاء ياماما رقية انا مش عايزة ارجعلة
انتى متعرفيش مصطفى قد اية چرحنى واتهمنى ف شرفى
رقية بإمتعاض انا مش هنكر ان ابنى غلط ف حقك
وانة كان ظالم ف حكمة بس ياحبيبتى دا ف الاخر
جوزك وانسان والانسان دائما خطاء وربنا بيغفر يبقى احنا
يابنى ادمين مش هنغفر ونسامح انتى قلبك طيب ياحبيبتى
انسى اللى فات وامسحية فية انا وارجعى لجوزك
صمتت آيات لثوان وهى تفكر فيما قالتة رقية ومن ثم
 

تم نسخ الرابط