جواز اضطراري لهدير محمود
دراستها هناك وأساعدها ونتجوز لكن لما هي جت طمعت في اللي أكتر من الدراسة طمعت ف الفلوس طمعت ف الچنسية وده خلاها ترتبط بدكتورها اللي كان بيشرف على الرساله بتاعتها المفروض أننا كان فاضل على جوازنا أسبوع كنت فرحان أووى لحد ما ف يوم لقيت واحد وقالتلي أن هي كمان نفسها تبات الليله ف حضڼي وأن جوزها مسافر احتقرتها أوى وندمت إني حبيت واحدة زيها وحسيت قد أيه كنت غبي لما فضلت أحبها كل السنين ديه كنت هطردها بره البيت لكن لمعت ف دماغي فكرة الشيطان صورهالي أن ده أفضل اڼتقام منها ومن الدكتور بتاعها اللي كان عارف انها مخطوبة لواحد تاني مكنتش بفكر ساعتها في الحړام والحلال كل اللي كنت بفكر فيه أطولها وأكسرها وبعدين أرميها بره بيتي كأنها واحدة من الشارع بفلوس وفعلا حصل اللي حصل أول كبيرة من الكبائر ارتكبتها بس مكنتش الأخيره بعد ما خلصت معاها طردتها بره شقتي ورميتلها هدومها على السلم بعدها ب شهرين كان جوزها لسه مسافر جاتلي تاني ضړبتها وطردتها لكن هي قالتلي اللي خلاني أقف اتسمر مكاني قالتلي انها حامل مني ضحكت وقولتلها مليش دعوة وأنا أعرف منين أنه ابني قالتلي أن جوزها لسة مرجعش من السفر وكمان لو عايز أتأكد أعمل تحليل DNA قولتلها أنا مش عايزه ومش عايز أي حاجة منها مش عايز عيل ابن حرام يفكرني بذنبي اللي ارتكبته طول الوقت فآجئتني للمرة التالته لما قالتلي انها هي كمان مش عايزاه وانها جيالي عشان انزله أنا رفضت ف الأول وقولتلها تتصرف بعيد عني لكن خفت خفت ټفضحني خفت تسيبه وترجع تساومني بيه وقررت إني أعملها العمليه وفعلا عملتها وأجهضت ابني قټلته ..قټلته بعد ما سمعت دقات قلبه اللي كانت كأنها بتترجاني أسيبه يعيش لكني سديت وداني عنها وخدت روحه اللي لسه ف مهدها و حرمته أنه يجيي الدنيا وديه كانت تاني كبيرة من الكبائر ارتكبتها يعني أدهم اللي قدامك ده
ما خلاص بقا يا سيفو بقالي ساعة عماله بصالح فيك وأنتا مش بترد عليا وكمان هتنام وأنتا مديني ضهرك أخس عليك بجد وبعدين ما قولتلك مكنش قصدي ومخدتش بالي أنه كبر ومعرفش أنك بتغير كده يا حياتي خلاااص المرة الجاية هسلم عليه بس ومش .....
دينا لتغيظه أكثر أنتا مكبر الموضوع بجد أوي يا سيف ده أحمد
سيف بنرفزة هتنرفزني تاني وتقولي ده أحمد بقولك ايه يا دينا عشان ليلتك ديه تعدي متقوليليش الجملة ديه تاني عشان بتخليني عايز اقوم أشيلك وأرميكي من البلكونة
سيف وقد هدأ غضبه بعدما راقه دلالها عليه فابتسم وأدار لها وجهه وقد نظر داخل عينيها بحب قائلا للأسف مش هتهوني عليا أنا مكنتش متخيل إني بغير .....
في صباح اليوم التااالي خرج أدهم من غرفته ليطمئن على مريم لكن كانت المفاجأة بانتظاره باب غرفتها مفتوح وهي غير موجوده بها بحث عنها في الشقة بأكملها لم
أتصل ب سيف وحازم وطلب منهما أن يسألا دينا وليلة عنها لكن كان جوابهم جميعا أنهم لا يعلموا عنها شيئا منذ البارحة ....
نهش القلق قلوب الجميع عليها وسألوه لما تركت بيتها وكان جوابه أنه حدث بينهما مشكلة بسيطة ونام وحينما استيقظ في الصباح لم يجدها بالطبع لم يصدق حديثه أحد ف لايمكن أن تترك مريم بيتها دون أن تخبره وتغلق هاتفها فقط بسبب مشكله بسيطة كما يدعي هو!
ظل أدهم يسأل ويتصل بكل من تعرفهم ولا أحد يعلم عنها شيئا حتى والدته أتصل بها ولم يخبرها بشيء لكنها سألته عنها وطلبت أن يرسل لها سلامها ف تيقن أن أمه لا تعلم أين هي وبعد عدة ساعات من البحث فجأة تسمر مكانه وكأنه تذكر شيئا أفزعه بشدة اتصل على حازم وسأله بقلق
أنا مش لاقي مريم دورت ف كل مكان محتمل ألاقيها فيه وسألت كل اللي تعرفهم ومحدش يعرف عنها حاجة أنا خااايف يكون الحيوان اللي أسمه جاسر خطڤها
حازم بثبات معتقدتش يا أدهم هي خدت شنطتها وموبايلها ونزلت بمزاجها وبعدين أكيد محدش عارف أنا هتنزل في اللحظة ديه مثلا هي بس تلاقيها متضايقة منك شوية وبعدت عنك لحد ما تهدى
أدهم بعصبية بعدت فين بس هتروح فين يا حازم الليل دخل وهي لسه مرجعتش أنا هتجنن خلاص دماغي تعبت من كتر التفكير وقلبي مقبوض أوي خاېف ليكون جرالها حاجه
حازم بعد الشړ يا عم متخافش إن شاء الله هتكون بخير صحيح أحنا منقدرش نعمل بلاغ أختفاء إلا بعد مرور 48 ساعة لكن أنا هسألك في كل الأقسام والمستشفيات اللي حواليكوا وربنا يستر وميكونش في أي حاجة وحشة عشان بس تبقا مطمن
أدهم بإمتنان تسلم يا صاحبي وآسف على أزعاجك
حازم أنتا عبيط يا أدهم بتعتذرلي على أيه! ده أنتا أخويا ومريم ف معزة أختي ربنا يعلم وإن شاء الله تلاقيها داخلة عليك دلوقتي وتبقى كويسة ومفيهاش أي حاجة
أدهم يااارب يا حااازم ماشي هسيبك أنا بقا سلام
حازم سلااام يا حبيبي
مرت الليلة دون أن تعود مريم لم يغمض لأدهم جفن ظل طيلة ليلته مستيقظ يصلي ويقرأ القرآن ويدعو الله أن يحفظ له زوجته من كل شړ وفي الصباح بدأ رحلة البحث من جديد عاد ل شقة والدها وسأل جارتها مرة آخرى عنها وكانت النتيجة مرة آخرى لا جديد اتصل بصديقه حازم والذي قام بدوره بالسؤال عنها في الأقسام والمستشفيات الموجودة بالمنطقة التي يقطن بها أدهم والمناطق المجاورة ولا جديد هو الآخر
كان الجميع يبحث عنها لكن دون جدوى والكل يحاول الاتصال بها لكن هاتفها دوما مغلق استبد الخۏف بقلوبهم جميعا وفي الليلة الثانية لاختفاءها جلس ج