زوجه ابى بقلم علياء خليل
بقلق انتى كويسة يا ورد طمنينى
صقر لاا مش كويسة أنا اسف لو
ورد وضعت يديها على فمه قبل أنا يكمل
ورد اششش و أكملت بكسوف أنا كنت مبسوطة معاك برضو متفكرش كده دار الروايات و متحملش نفسك كده تانى
صقر بعد بضيق فتلك الفتاة بحركاتها لا تعلم أنها تنوى على مۏتها إذا اقتربت أكثر
صقر هقوم اجهزلك شاور حلو كده زيك
ورد ممسكة بالملاية ماشى يا صقرى
ورد و الدموع تجمعت فى عينها بلاش يا صقر الله يخليك
صقر لسه بتكسفى منى بعد كل اللى حصل امبارح
ورد احمرت وجنتيها من كلامه
و من بعدها بدأ
ياكلها بيده و هى أيضا و كانت السعادة تغمرهم
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
تقى انت ازاى تدخل اوضتى يا مااااااما
فارس ماما اللى مدخلانى على فكرة و بعدين أنا بقيت جوزك هو مش الاسبوع اللى فات كتبنا كتابنا و بعد بكرة الفرح باين
تقى و لو ازاى تدخل كده برررررره
فارس بس طلقة اوى انتى فى البيجاما دى عايزك تبقى تمشى بيها فى شقتنا يا توتا
فارس سمعت ان فى حد هنا قلبها نكد و مش عايز ينزل ينقى طرحة الفرح
تقى أنا حرة و بفكر اأجل الفرح
تقى يعنى يا فارس بتحبنى
فارس بحبك بس ده أنا نفسى تتاكدى انى بعشقك بجد يا تقى محبتش حد زيك
تقى و ورد
تقى بجد يا فارس
فارس بجد يا قلب فارس قومى يلا مفيش وقت الفرح بعد بكرة و انتى هنا مشغلالى مسلم و قلبها نكد
فارس و هو يضع يده على السرير لتتعثر يده فى ملابس تقى الخاصة ليمسك فارس بيه
فارس اوعى الاح مر
تقى و هى وشها من الخجل
تقى مسكته بسرعة اطلع بره
فارس بعد بكرة الفرح و همسك كل حاجة براحتى بعد كده
تقى انت قليل الادب
فارس
دى احلى حاجة دى البسى يلا بدل ما امك تدخل علينا تلاقينى معرفتش امسك نفسى
الكل كان مبسوط
ورد و هى تقترب من صقر
ورد محضرة ليك مفاجأة لما نروح
صقر ايه هى
ورد و هى متحمسة لما نروح
بعد انتهاء الفرح
فارس قدام باب الاوضة
فارس و الله عيب كده لما تغفلينى و تقفلى باب الاوضة يا تقى افتحى عيب كده أنا عريس
تقى لا أنا عارفة انت بتفكر فى ايه
ورد بتردد و حماس صقر انت هتبقى بابا كمان ست شهور
ورد هزت راسها بالتأكيد
صقر أنا بعشقك يا ورد عايزك تاخدى بالك من نفسك
ورد و انا كمان بحبك
تمت
علياء خليل