روايه زواج تحت النظر

موقع أيام نيوز

رحيم ادخلى غيرى الفستان يا عروسة
دخلت ريم الاوضة و هى مكسوفة و مبسوطة و جواها مشاعر مختلفة و عكس بعض
حماتها كريمة مالك يا حبيبتى خاېفة ليه أنا زى ماما هساعدك تغيرى الفستان يا حبيبتى
ريم فضلت واقفة و هى مش عارفة تقول ايه و ايه الموقف اللى هى فيه يعنى ايه اللى يخلى حماتها تكون موجودة فى اوضة نومها ليلة دخلتها

كريمة و هى بتقرب من ريم علشان تساعدها تغير لبسها
هنا ريم ثارت و عضبت جدا
ريم رحيييييييم رحيييييييييم
رحيم دخل فى حالة من الزعر ريم انتى كويسة
ريم نظرت لوالدته ثم نظرتله فى حرج من الموقف
رحيم ببرود مالك يا ريم فى ايه يا ماما
كريمة معرفش يا رحيم أنا قولت ادخل اساعدها تغير الفستان و الطرحة اكيد مش هتعرف تعمل كده لوحدها
رحيم مالك يا ريم
ريم بهدوء و بتحاول تحل الموقف طنط أنا مش متعودة حد يساعدني فى اللبس معلش
كريمة انا زي ماما حد يتكسف من ماما برده يا ريم
ريم بتبص لرحيم اللى واقف بارد جدا و عادى
ريم اظن يا طنط أن فى شوية خصوصية ليا أنا و جوزى فى بيتنا
كريمة من اولها كده يا مرات ابنى انت ساكت يا رحيم و شايفها برتفع صوتها على امك من اول يوم ليها هنا فى البيت أنا غلطانة اعتبرتك بنت من بناتى و قولت علشان اخفف عنك توتر اليوم و اساعدك ليه المعاملة ديه يا بنتى و تنصعت البکاء و طلعت من الاوضة پغضب
ريم يا طنط لحظة حضرتك فهمتى غلط يا طنط يا طنط
و لكن كريمة طلعت بيتها و هى تبتسم بخبث
رحيم انتى ازاى تعاملى والدتى كده
ريم و هو طبيعى يا رحيم ادخل اوضة نومى القى حد وقفلى فيها
رحيم ماما مش حد غريب و كانت قصدها تساعدك و بعدين ديه ست زيك انتى مكبرة الموضوع و بعدين ماما متعودة على كده مع مراتات اخواتى هما مش زيك
ريم بصتله پصدمة هو ده رحيم حبيبى و اللى فضلت مستنيها ٦ سنين علشان نتجوز لاول مرة تحس انها متعرفوش و لكن رجعت قالت طالما بيحب ماماته ديه حاجة كويسة و اللى ملوش خير فى اهله يعنى
ريم خرجت لرحيم الصالة لانه كان زعلان
ريم أنا اسفة يا رحيم
فجأة بدون اى مقدمات رحيم ضربها قلم
ريم و الدموع فى عيونها دخلت اقرب اوضة و قفلت الباب المفتاح و فضلت ټعيط 
و رحيم قاعد بره بزهق من اللى عمله و أنه ازاى اتعصب عليها و اكيد خۏفها منه من اول يوم مع بعض
قرب من الباب بشويش و بصوت ساكن
رحيم ريم أنا آسف بس انتى عارفة يا ريم انى اهلى خط احمر
ريم كان نفسها في الوقت ده تفهمه انها مش بتطاول على مامته بس اكيد لازم يكون ليها خصوصية و لكن اكتفت بالصمت و مرضتش تفتحله الباب تكلمه
رحيم براحتك يا ريم
فضل نايم على الكنبة و هى فى الاوضة لحد الصبح و استقيظ رحيم على والدتها تنظر له بتذمر
كريمة و هى نيمتك على الكنبة المحروسة
رحيم ماما قولتلك متفتحيش بالمفتاح أنا مش معرفها انك معاكى نسخة
كريمة و انت عامل ليها حساب و ممشية كلامها عليك ده انت عريس يا بنى ده منظر عريس لا حول ولا قوه الا بالله أنا كنت جايبلكم الفطار و أكملت پشماتة و هى تتشفى و اباركلكم يا عرسان
رحيم شكرا يا ماما تعالى افطرى
كريمة لاء سبقتك مش كنت اتجوزت رحمة بنت عمك بدل اللى مش اللى جايبه ديه
رحيم بجدية الله يبارك فيكى يا ماما و شوية و احصلك أنا و ريم
كريمة ماشى يا رحيم بكرة تقول كان عندى حق و طلعت بيتها
رحيم خبط على ريم فتحت له الباب و كانت لسه صاحية
لقها لسه بفستان الفرح و لكن كانت فكت حجابها و لاول مرة يشوفها رحيم بشعرها كان بنى فاتح و طويل جدا
رحيم انتى لسه بالفستان يا ريم
ريم بنعاس نمت منغير ما احس و تذكرت امبارح و نظرت له و تركته
رحيم مسك ايديها برفق أنا آسف يا ريم خلاص ده امبارح كان فرحنا انتى حبيبتى يا ريم
ريم عن إذنك هغير
رحيم احنا هنطلع لماما فى ضيوف كتير عايزة تباركلنا
ريم حاضر
لبست ريم فستان بيج هادى و حجاب بسيط و كان شكلها جذاب جدا
رحيم اخد ريم و طلعوا بيت حماتها
شوية و نزلت ريم بيتها لكن اڼصدمت من اللى شافته كان كل هدومها بره الدولاب و ستات كتير قاعدة تتفرج عليه و حاجات كلها بره و بيتفتش فيها
ريم 
و لكن محدش اهتم بوجود ريم من الأساس و كملوا فرجه على حاجاتها حتى أدق تفاصيل بيتها عرفنها
كريمة مش تقديمى حاجة لضيوفك يا ريم
ريم كانت بتغلى من جوه و مش فاهمة ازاى الناس ديه و ده من تانى يوم و بيحصل فيها كده اومال لو سكتت شوية كمان هيحصل ايه
ريم بحزم و جدية شديدة طنط أنا مسمحش لحد يدخل اوضتى و يفتش بالطريقة ديه
كريمة نفتش ايه يا بنتى أنا بوريهم فرشك يا حبيبتى
ريم أنا مش موافقة و بكل احترام بره الاوضة
كريمة انتى بتطرديهم يا مرات ابنى
الستات طلعوا
و كريمة بصت لريم بتحدى و توعد
كريمة عندك حق يا مرات ابنى و طلعت معاهم
فات ساعتين و ريم مرضتش تحكى لرحيم علشان ميتخنقوش اكتر
رحيم نده على ريم اللى فضلت قاعدة طول اليوم فى اوضتها مضايقة
ريم نعم
رحيم ممكن ننسى امبارح
ريم يا رحيم أنا
رحيم بحنان مش عايز نفتكر امبارح خالص
تعالى نصلى ركعتين سوا
ريم بابتسامة بريئة حاضر
ريم رحيم ايه ده
رحيم مش مركز غير معاها متركزيش
و لكن كان الصوت عالى و كأن حد بره بيعمل حاجة
ريم ابعد يا رحيم اشوف فى ايه
رحيم قام بزهق فى ايه
ريم انت مش سامع الصوت اللى بره شوف فى ايه
رحيم خرج و دخل الاوضة لريم
ريم ايه
رحيم و لا حاجة
ريم و لا حاجة ازاى اومال ايه الصوت اللى بره ده
رحيم بارتباك ده من شقة ماما مش شقتنا
ريم أنا متأكدة انه من عندنا
و قامت تشوف فى ايه لقيت والدته واقفة فى المطبخ مع مرات ابنها التاني و بيطبخوا
كريمة ازيك يا ريم معلش عندنا عزومة و بنجهز و كل البوتجازات فوق شغالة و كنا عايزين نعمل حاجة فى مطبخك
ريم بصت لرحيم و مكنتش عارفة تقول ايه
و سابتهم و دخلت اوضتها تلم هدومها
رحيم دخل الاوضة
رحيم انتى بتعملى ايه
ريم رحيم أنا صحيح وفقت اعيش فى نفس البيت اللى ماماتك و اخواتك فيه بس مكنتش فاهمة أن كل ده اللى هيحصل
رحيم انتى ليه مضايقة هى معملتش حاجة للدرجة ديه
ريم اصلا ماماتك دخلت البيت ازاى
رحيم بارتباك أنا مكنتش قافل الباب كويس
ريم أنا فى بيت ابويا يا رحيم لو لقيت حل ابقى تعالى
رحيم اتعصب و شډها انتى راحية فين فكرانى مش راجل مش هعرف امشى كلمتى عليكى و لا ايه أنا الظاهر 
ريم ابعد عنى يا رحيم بقولك
رحيم لم يهتم
عند رحيم
بعد عن ريم و هو متفاجأ و يكاد يجن جنونه و بص لريم
رحيم پغضب انطقيييييييييي ازاااااااااااااى
ريم بدموع و ضعف انت بتقول ايه
رحيم بقول ايه انتى هتستعبطينى يا ژبالة انتى
ريم بدموع و هى مش فاهمة حاجة
رحيم و عملالى مؤدبة و بنت ناس و انتى اصلا صايعة 
رحيم انتى هتستهبلى يا بت
ريم بقولك مش هقعد فيها يا رحيم
رحيم أنا هخليكى تكرهى نفسك يا ريم و مش هطلقك 
سابها تبكى و نزل هو فات يوم و هو بره و كان قافل عليها من بره و نبه محدش يطلع لها
و على تانى يوم بليل دخل رحيم مصطحب فى أيده رحمة بنت خالته و هى مرتدية فستان فرح
ريم بضعف و هى بتصبلهم و محستش غير و هى مغمى عليها
رحيم جرى عليها شالها
رحمة تلاقيها بتستعبط سيبها و تلاقيها قامت لوحدها يا رحيم
رحيم مهتمش بكلام رحمة و راح دخل اوضته هو و ريم و
كريمة دخلت عليها الاوضة
كريمة يلا يا ريم سيبى الشقة علشان ياخدوا راحتهم و تعالى باتى عندى فى اوضة رحيم تحت نضفتهالك الاوضة
ريم بحزن رحيم قالك كده
كريمة بكدب أيوة طبعا اومال يعنى هعمل كده من نفسى يا بنتى يلا
ريم حست فى الوقت ده بصوت كسر قلبها ممكن لأن فى اللحظة ديه أدركت أن حبيبها و
جوزها دلوقتى مع حد تانى بيديلوا نفس المشاعر اللى المفروض كانت ليها لوحدها
نزلت ريم و رحيم فضل فى الاوضة مع رحمة حاسس أنه مخڼوق و قاعد على الكنبة لحد ما نام و مكلمش رحمة كلمة واحدة
بينما ريم تحت فى اوضة رحيم
فجاة فى نص الليل
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ادهم و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ادهم و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
خرج بسرعة علشان خاف حد يفهم غلط
فضل طول الليل
يفكر
فى شكلها و نسى للحظات أنها تبقى مرات اخوه و استغرب ايه نايمها عندهم و لكن استغفر ربنا و نام
تانى يوم الصبح قامت ريم من النوم و مكنتش واخدة بالها و خرجت بره و لكن كان قاعد فى الصالة رحيم بس نزل يفطر مع مامته
رحيم و يعينه احمرت من الغضپ من لبسها
ريم كانت لسه صاحية و مش مركزة و لما شافت رحيم ظنت أنهم فعلا فى بيتهم
رحيم انتى بتعملى هنا ايه و ايه اللى انتى لبساه ده
ريم بنعاس فى ايه
رحيم راح شدها من شعرها و طلع بيها شقتهم
رحيم قفل باب الاوضة عليهم
رحيم كنت بتعملى ايه تحت باللبس ده
ريم أنا ماخدتش بالى و كمان أنا عملت اللى انت عايزه امبارح بتسال ليه دلوقتى
رحيم بعدم فهم اللى أنا عايزه ايه هو أنا قولتلك تنزلى من البيت بتكسرى كلامى
ريم طنط هى اللى قالتى انزل معاها و انك طلبت كده
رحيم انتى بتكدبى كمان يا ريم
ريم و الله مش بكدب
رحيم حلو أنا هسال ماما دلوقتى قدامك
و اتصل رحيم فى الموبيل و فتح الاسبيكر و سالها
كريمة ابدا يا بنى أنا هقول لمراتك تبات تحت ليه يعنى
رحيم قفل الموبيل و هو مش طايق نفسه
ريم و الله يا رحيم هى اللى قالتلى
رحيم انتى كنتى بتعملى تحت ايه
هنا كان فى صوت من موبيل ريم أن حد بعت رسالة
رحيم افتحى الرسالة قدامى
ريم فى ايه يا رحيم
رحيم
تم نسخ الرابط