ليلى وزين بقلم ندي زايد
المحتويات
من اهل البيت ولا اي
بصيت ناحيه الصوت كان واقف ورا تيته وحاطط ايده علي كتفها وعينه عليا بصيت عليهم لاقيتهم مش مصدقين او بيحاولوا يستوعبوا انه واقف هنا وخصوصا بعد
مسحب كرسي جمب تيتة وقعد جمبها ووجه كلامه لدادة هنية
دا اي الجمال دا كله يادادة شكل الاكل يفتح النفس اوي
البركة في الدكتورة ليلي هي اللي تعبت معايا وساعدتني في كل حاجة
شكلنا هنتعب الدكتورة اوي معانا
حاولت اهرب من نظراته فاستاذنت من وسطهم لاقيت تيتة بتوقفني
علي فين يبنتي
هروح اشوف الحرس محتاجين حاجة ولا لا لاني نسيت ابص عليهم بعد اذنكوا
معرفش ليه اول مخرجت من مكتبي حسيت اني زعلان وعاوز اجري وراها معرفش زعلت علي نظرة عنيها وهي بتلومني ولا علي كسرتي لفرحتها وانها عملت حاجة جديدة في البيت دا حسيت انها مالهاش ذنب اكلمها بالطريقة دي خرجت وراها واتبسطت اوي اما شفتهم ذكريات كتير خلتني افكر ارجع بس وجودها وسطهم خلاني اتحرك لوحدي معرفش ليه لاقيت عنيا عليها وبقرب اكتر منهم بس لاقتها لسه زعلانه حتي استاذنت في هدوء ودا ۏجع قلبي اكتر مكنتش عارف اعمل اي لحد ملاقيت جدي بيتكلم في هدوء من غير حتي ميبصلي
محدش علق ولا حتي بصلي استاذنت في هدوء انا كمان وسبتهم
قمت من مكاني وقربت من الحرس لاقتهم بياكلوا وهما مبسوطين واول موصلت كلهم قاموا
اي اي بتقوموا ليه
لاقيت عم مصطفي بيرد عليا
يعني ميصحش يبنتي اؤمري عاوزة حاجة
الامر لله يعمو يعني مينفعش اجي اقعد معاكوا يعني
دا الشرف ليا انا يعمو والله طب حيث كدا تسمحولي افطر معاكوا
لاقيت حسين ابن الدادة هنيه بيجبلي كرسي وحطهولي جمب عمو مصطفي وقعدت وبدات اكل معاهم قد اي الناس دي جميله اوي كنت مبسوطه اوي وانا معاهم وهما بداوا يهزروا ويتكلموا معايا بدون خوف او رهبه لحد ملاقيتهم قاموا تاني ببص حواليا لاقيت زين واقف ورايا باصصلي بطريقة مش فاهماها
معلش انا بفطر دلوقتي هخلص واجيلك
لاقيته ضغط علي سنانه بصتله من غير اهتمام وكلمتهم
اي يجماعه وقفتوا ليه يلا كملوا فطاركوا
تقريبا شاورلهم يقعدوا بعد ماكلهم بصوله بعد دقيقتين لاقيت كرسي بيتحط جمبي وزين قاعد جمبي
طب حيث كدا افطر معاكوا انا كمان دا انا حتي جعان اوي
خلصنا فطارنا ومبقاش فيه حجة لوجودي هنا استاذنت في هدوء وسبتهم وقمت لاقيته جاي ورايا مسكني من ايدي ووقفني
نعم يااستاذ زين اتفضل في اي حاجة تانيه غلط عملتها انا
انا اسف
اخر حاجة كنت اتوقعها انه يتاسف وخصوصا شخصيه زين واضح جدا انها مش الشخصيه اللي تعتذر وبالسهوله دي فضلت بصاله وبستوعب شويه هو قال اي لحد مكمل كلامه
انا مكنش ينفع اكلمك كدا اي كان السبب ثانيا انتي ملكيش ذنب في اسبابي اللي خلتني اتعصب بالشكل دا ثالثا حقيقي مكنش قصدي ازعلك فممكن تقبلي اعتذاري
محصلش حاجة يااستاذ زين وعموما انت مغلطش كتير عن اذنك
مشيت او بمعني اصح كنت بجري كنت عاوزه اهرب من نظراته لاقيته قرب مني تاني ووقف قدامي
انا مخلصتش كلامي علفكرة
ربعت ايدي قدامي وبصتله ببرود
نعم علفكرة اي تاني
انتي مش ضيفة ياليلي انتي خدتي مكان في البيت دا من وقت مدخلتيه انتي اهم من مجرد ضيفه واسف مرة تانيه
ليلي !!! هو انا اسمي حلو اوي كدا انا مخدتش بالي هو قال اي علي قد مسرحت في اسمي وحلاوته وكانه عزف علي اوتار قلبي انا مش فاهمه اي بيحصلي كل مرة بتكلم معاه انا تقريبا اټجننت فضلت سرحانه فيه لحد ملاقيته بيمشي ايده قدام وشي يفوقني
ليلي ليلي انتي معايا
ها اه اه انا هنا اهو حقيقي خلاص انا مش زعلانه وشكرا جدا انك جيت الكل فرح بوجودك
لاقيته قرب بهدوء وهمسلي في ودني
شكرا ليكي انتي انتي فرحه البيت دا
وسابني ومشي وحسيت كأن قلبي هيخرج من ضلوعه صوته قربه مني بالشكل دا انفاسه اللي كانت قريبة مني كل دا حصل في لحظة فضلت باصه لطيفه وهو ماشي
شكلي هقع في حبك يازين ويخوفي من الحب وجرحه للقلوب وساعتها ولا انا ولا الف طبيب هيعرف يداويني!!
عدي تلات ايام في هدوء جدو صحته بتتحسن وخصوصا بسبب العامل النفسي تيتة دايما جمبه وكل يوم باخده في الجنينة نشرب شاي سوي وبما اني دكتورة فخليته شاي بلبن بدلع المړضي بتوعي اوي حقيقي بابا وحشني وبيتنا وحشني بس انا حبيت البيت دا ومش عارفه هسيبه ازاي اما زين فانا كنت بحاول
اقلل كلامي معاه حستني بتعلق بيه من غير مجهود وانا مش مستعدة لدة كنت قاعدة اقرا مجله في الصالون لحد مزهقت بصيت علي الجنينة الخاصة بالبيت شفت فراشة لونها ازرق شدتني اوي قربت بهدوء وفتحت الباب وخطيت اول خطوه فيها وكنت لسه هجري وراها سمعت صوت شقهة ورايا خضتني اتلف لاقيتها دادة هنيه
اي يادادة في اي
جريت عليا شدتني وقفلت الباب بسرعة وهي بتتلفت وراها
انتي بتعملي اي ياليلي يبنتي
عملت اي يادادة انا بس هدخل الجنينة شكلها حلو اوي
تدخلي اي دا لو زين بيه شافك يطين عيشتنا كلنا الجنينة دي مكان محرم علينا كلنا دخوله هو وبس
ليه يعني يادادة هو متكهرب ولا اي
المكان دا كان خاص بالست نوال الله يرحمها كل حاجة فيه اتزرعت بايدها هي وهو معتبر دي اخر ذكري ليها ف بيرويها بنفسه ويحافظ عليها حته حتة ممنوع حتي علي عم مصطفي الجنايني دخولها فالله يكرمك يبنتي متفكريش تدخليها تاني
علي قد مزعلت اني مش هقدر اشوفها واستمتع بيها علي قد محزنت عليه انا فاهمه وجعه كويس ويعني اي يبقي عايش من غير ام كنت لسة هسالها علي مۏت مامته اللي بتتهرب منه كل مرة بس موبايلي رن وكان بابا طلعت اوضتي اتكلمت معاه واطمنت عليه ونمت وفضلت اسبوع علي الحال دا بهتم بجدو واقرا رواياتي
وكل يوم ابص علي زين من ورا شباكي وهو بيهتم بجنينة مامته كنت بحاول دايما اتداري عشان ميشوفنيش بخاف يقراها في عيني بخاف يعرف اني بدات احبه ساعات بحسها في عنيه وانه كمان فيه حاجة جوايا ليا بس برجع واقول اني مجنونه وهو مش هيسيب كل اللي حواليه ويبصلي انا الايام من كتر ماهي شبه بعضها كنت حاسه بالملل انا مش متعودة علي كدا وانهاردة كنت زهقانه اوي قريت بدل الروايه اتنين وجدو وتيته بيناموا بدري وزين وعمو سالم عندهم شغل حتي دادة هنيه اللي بتونس بيها كانت تعبانه انهاردة ونامت بدري قررت انزل اتمشي شويا قمت غيرت هدومي ولبست فستاني الابيض الطويل بحمالاته العريضه وفردت شعري لاول مرة
متابعة القراءة