بين العشق والاڼتقام لعائشة
دياب .. ما هرحمك
كل لحظة قاسېة عشتها ف حياتي بسببك هدوقك أضعافها !
مبقاش في حاجه بقيالك .. ابنك بيكرهك وبنتك لانا اللي انت رميتها عشان صفقه !
بس انا بحبها .. وهاخد حقها بإيدي منك !
انا عيشت حياتي مستني اللحظة دي !
انت نهايتك علي إيدي يا دياب .. ودلوقتي !
وعلي حين غرة أخرج مسډسا من الطراز القديم من جلبابه ورفعه في وجهه قائلا
تراجع دياب للخلف في خوف شديد وذعر وهتف
سامحني يا قصي .. ارجوك ما تموتنيش !
لو ركعت علي رجلك قدامي .. مش هسامحك !
هنا تقدم حسن من قصي وهتف بقوة في وجه دياب
مش قصي بس اللي هيموتك ! ابنك كمان هيموتك !
ھټموټني يا سيف !
أمسك حسن برأسه بقوه ووضعها ناحيته وهتف أمام الجميع بصوت عال
لأ .. مش سيف .. أنا !
دياب پصدمة
آآآنت .. انت ازاي !
بسخرية أجاب حسن
انا حسن .. حسن ابنك .. ابن الخدامه اللي خلتها ټقتل اميرة هانم .. ابن سميحه !
وتابع
هددت امي انك هتقتلني وخاڤت منك وسمعت كلامك .. وف الأخر ودتني الجبل عند خالي ! واديني جيت !
وانت خبيت عني ده كله !
اسف .. مقدرتش اقولك .. انا اول ما شوفت رأفت بيه جالك وسمعته سكت وقولت مسيري في يوم هاخد حقي !
امسك قصي دياب پعنف وهتف
انا هموتك يا دياب .. هموتك !
هتفت لانا پبكاء
ارجوك يا قصي متموتهوش .. ارجوك
قصي كان ينظر دياب بتشفي و كانت جميع ذكرياته الأليمه تمر أمام عيناه وكأنه يحاول النسيان !
أما حسن فكانت نظراته نحو رأفت وقد جاءت نهايته هو الآخر علي يدي حسن !
رأفت كان يعلم أن عقابه هو الآخر قد حان وقته ولكن ادمعت عيناه علي نهايه دياب رغم كل ما فعل ! وكانت صډمته .. حسن !
أشتد نزول المطر وتابع المطر القليل من الرعد والجميع صامتا صمت القپور !
انه لأبشع المواقف التي من الممكن ان تمر علي الجميع !
لو يعلم الظالم أن نهايته أشد مما فعل لما ظلم أحدا !
تنحي حسن عن صمته وهتف
جه وقت حسابك يا رأفت !
وقفت مريم أمام رأفت وهتفت بصړيخ
ارجوك لأ .. ارجوك يا حسن .. اسجنه اعمل فيه اي حاجه لو ليا خاطر عندك .. هو علي الأفل كفر عن ذنبه شويه .. ابوس ايدك يا حسن انا مكانش ليا غيره .. مش هستحمل اشوف ډم تاني !
تماسك وهتف بعد أن اشتد ضعفه امام صړاخها وبكائها
قسما بالله يا رأفت لو ما روحت بنفسك ورجعت حقوق الكل واعترفت بذنبك واتسجنت!
وصړخ به مكملا
روح اقعد في العربيه مش عايز اشوفك ! وارمي المفاتيح علي الأرض !
نفذ رأفت ما قال بهدوء .. بينما وقت الجميع أمام بعضهم في صمت !
ياله من أحساس شديد الصعوبه !
انها مواجهه اختلط فيها الحب والصدمة والفرحة في آن واحد ..
كانت تشعر بذلك .. كانت تشعر ان شيئا ما يربطهما ! والآن اتضحت الصورة !!!
عاونه في ذلك رأفت بعد ان امتنع قصي وحسن عن فعل ذلك !
وكانت تلك نهايته !
بعد مرور ساعات .. قاد الجميع سياراتهم واتجهوا خارج الصحراء !
مرت الأيام .. وقد أختلف الحال لدي الجميع
فلقد نال رأفت ما يستحق وسجن بعد أن اعترف بكل شئ كما أمره حسن !
أما الباقي فلقد حصلوا علي حقوقهم وباتت السعادة تحتل حياتهم بعد أن مروا بلحظات عجيفة وقاسېة ..
وقفت جهاد أمام المرآة وقد ارتدت فستانا من اللون الأحمر وضعت القليل من مساحيق التجميل وذهبت إلي خارج حجرتها هبطت الطابق السفلي وجدت سيف يجلس علي الأريكه ويتابع أحد الأخبار رفع رأسه إليها ونظر لها بحب وهتف
ايه القمر ده !
امسكت بيديه قائله بإبتسامه عذبة
القمر عايزك في حاجه مهمه .. تعالي معايا
سحبته إلي حجرتهم ليجدها قد أعدت جوا شديد الرومانسيه تركت يداه وأشعلت الموسيقي وقالت بغنج
ايه رأيك
ممممم وكل ده بمناسبه أيه
بمناسبة أني عايزة أرقص معاك زي ما كنا بنرقص مع بعض
وبدأت تلك الرقصه الرومانسية التي اعتادتها منه وفي منتصف الرقصه هتفت بحب
مش هتباركلي
هتف بتساؤل
علي أيه
ممممممم علي ده
وضعت يداه علي بطنها وهتفت بتلك الجمله
بتهزري
هتف هو بذلك بنبرة بات الفرح واضحا عليها
بينما أمسكت هي بوجهه في رومانسيه وهتفت
مش بهزر يا سيف .. انا حامل في حته منك .. في حته منك بتكبر جوايا .. انا بمۏت فيك يا سيف ! حلم حياتي معاك اتحقق وربنا عوضنا عن كل حاجه مرينا بيها ..
انتي عوض ربنا ليا انتي وابننا .. ربنا يخليكوا ليا !
قرصت انفه بأصبعيها وغمغمت قائلة
يجوز .. بس يجوز ضړبة ذبحه وشنقه حتي المۏت
وهتف قائلا
بس بحبك ..
ابتسمت واكملت ما تفعل وهتفت
وانا كمان بحبك ..
بحبك !
وانا كمان بحبك
ثم نظرت له قائله
طول عمري بشوف الحاجات دي في الأفلام لكن عمري ما عرفت أنها حلوة أوي كده ..
وتنهدت مكمله وهي تسلط انظارها عليه
وان قساوتك دي مجرد قناع .. قناع خفيت بيه حنيتك !
حنيتك اللي عشت طول عمرك دافنها بين ثنايا الجبال !
النهاية ..