بقلم الكاتبة حنان سليمان
المحتويات
سيارة سارى امام البيت لمحته ينزل منها مرتديا تيشرت بولو ابيض وبنطال رمادى ضيق بعض الشئ او ربما عضلات قدمه هى ما تظهره هكذا .
نظر للاعلى حيث تقف فتراجعت للخلف فى توتر لثلاث سنوات تتهرب منه ومن لقاء يجمعهم
سمعت صوت امها يرحب به وبأيهم تصرخ فرحا بوجوده تنفست بقوة وهو يصعد ويعلو من التوتر
والدة صافى بعتذر لك اووى ياسارى والله ماخدت بالى صافى صافى
للاخر فى صمت قبل ان تصيح فيها امها
والدة صافى تعالى ياصافى شكلى حړقت سارى تعالى يابنتى
نزلت بخطوات ثقيله تتقدمها نبضات قلبها الخافقه بقوة وهى تنظر الي عيناه المحدقتان فيها دون ان ينزلهم للحظة
صافى بتلعثم ولهفه وهى تمسك بالتيشرت الذى يرتديه لترفعه للاعلى
صافى انت كويس لو سمحت اقلع ده
ادركت ماتفعله فتوقفت عما تفعله وتراجعت خطوة للخلف وهو مايزال ينظر اليها اتت امها بثلج ومرهم حروق وهى تحمل ايهم على ذراعها قائله بقلق
اتاها صوت سارى بهدوء لاء مټخافيش مفيش حاجة جات عليه
انتهت من الثلج ثم وضعت الكريم فوق
حالا وهجيبه لحضرتك
كادت ان تغادر الا انه قائلا
سارى وحشتينى
بلعت ريقها بصعوبة وهى ټغرق فى عيناه احست بروحها تنسحب منها و
ياامى .خذلنى ومش مرة ولا اتنين ...كتير ومش هقدر تانى اعيد التجربة واسمح له يجرحنى ويطردنى من حياته كأنى كلبه جربانه
والدة صافى طب ويوسف خطيبك وضعه ايه معاكى معلقاه بيكى ليه وانتى مبتحبهوش
والدة صافى طب والاستاذ طارق اللى قارفنى مكالمات كل يوم عشان اقنعك ترجعى له وتربى كريم ما بينكم
صافى سيبك منه ياماما طارق ده لو اخر بنى ادم فى الدنيا يستحيل ارجع له ولولا انه بيجيب لنا كريم نشوفه مكنتش سمحت له يبقى فى اى اتصال ما بينا
هزت صافى رآسها قبل ان تنحنى
متابعة القراءة