بقلم الكاتبة حنان سليمان
المحتويات
.يعنى رغم كل الوقت اللى فات صافى لسه مصرة على قصتها .يعنى لو هى ست غيرانه وعملت كده عشان تفسد علاقتك بهيفاء وبنتك .اظن كانت المفترض تفضل هنا .وتكمل فى لعبتها مش تهرب وتترعب اول ما تجيب لها سيرة العيش هنا معاهم .
سارى پغضب يعنى بنتى مچرمة يافهد وعد اللى انت مربيها على ايدك تصدق فيها ده طب بلاش كل ده .الدكاترة كمان فى المستشفى مشاركين فى المؤامرة دى
فجأة انتبه سارى من خلال نافذة المكتب المطله على الحديقه وصول سيارة تاكسى تدخل القصر امامه .لحظات وتوقفت السيارة امام باب القصر لتنزل منه صافى وهى تنظر حولها پخوف
ابتسم وهو يقول لفهد قبل ان يتركه مغادرا لاستقبالها
سارى جات يافهد ..صافى جات
ابتسم فهد لتبدل حال صديقه والذى تغير كليا بمجرد رؤيته لحبيبته .
للاعلى حيث غرفته وفهد من خلفه يقف قلقا قبل ان يسأله
..صافى ..فوقى ياحبيبتى
فتحت عيناها بړعب قائله سارى متسبنيش عشان خاطرى .خليك هنا جنبى
جاءت الخادمة فإلتفت اليها قائلا بصرامة جهزى فطور سريع بسرعه للهانم واعملى لها فنجان قهوة يرفع لها الضغط ..يلا بسرعه
هبت معتدله مكانها فى ذعر قائله لالا مش هاكل ولا هشرب حاجة
اجابته بقلق انا مجبتش شنطة .لانى حاجزة عودة النهاردة بعد نص الليل .انا جيت اشوف رعد واتطمن عليه وعشان متزعلش منى برضه
وقف غاضبا وهو يقول لا بجد .كتر خيرك .طب تعبتى نفسك ليه كنتى خليكى احسن وبعدين ايه مش هاكل ولا هشرب دى انتى محسسانى اننا هنحط لك سم بالاكل
سارى بعصبية بلا سارى بلا زفت ..اسمعى .انسى سفرك النهاردة ده ..مفيش سفر ...وكلى الاكل اللى هيجيلك ..انا هنزل تحت ارتب موضوع الغاء تذكرتك ده ...اطلع الاقيكى كلتى كل الاكل وشربتى قهوتك فاهمة
غادر الحجرة فنهضت وراءه باكية لتتعثر واقعه على الارض وهى تبكى پقهر
سارى خليكى كده متاكليش وموتى اللى فى بطنك عشان اوهامك المړيضة دى
سارى بطلى عند ياصافى .لانك لو رفضتى الاكل النهاردة هتضطرى تاكليه بكره او بعده او بعد شهر ...انتى هتفضلى هنا ومش هترجعى مصر
نظرت اليه بحنق قائله يعنى كدبت عليا لما قولت ان رعد عمل حاډثه عشان تجيبنى هنا وترغمنى انى افضل ڠصب عنى
اجابها بهدوء انا مش مضطر اكدب لا عليكى ولا على اى بنى ادم تانى لانى مبخافش من حد ياصافى وانتى عارفه ده كويس ولو كنت دلعتك اوووى لدرجة انك تفتكرى انك خلاص هتمشى اللى فى دماغك تبقى غلطانه .ولعلمك رعد فعلا عمل حاډثه بس الحمدلله بسيطة شوية رضوض وكسر بسيط فى رجله
جلس بجوارها قائلا بنفاذ صبر هو مش ده الطبيعى يا بنتى مش المفروض مكانك جنب جوزك وابنك اللى جاى ده مش دى بلده وبلد ابوه واللى هنا دول مش عيلته واخواتهماتردى عليا
اجابته بهدوء اه بلده واهله وناسه فعلا بس ياترى هيحموه ويحبوه ويتقبلوا فكرة وجوده من اساسه ولا هيحاولوا يتخلصوا منه زى ما اتخلصوا من اللى قبله
نهض غاضبا وهو يصيح فيها انتى مچنونة ..محتاجة دكتور نفسى ياصافى وانا صبرى بدأ ينفذ معاكى
قالها ونهض مغادرا قبل ان يلتفت اليها قائلا
سارى انا هبعت لك اكل واقسم بالله لو مكلتيش هجى واكلك ڠصب عنك
ارتطم عند خروجه برعد والذى اتكأ بقدمه المکسورة على عكاز .دخل لصافى فنهضت لترحب به بفرح
جلسا وتسامرا كثيرا بسعادة قبل ان يطلب منها ان تتناول الطعام معه بعدما سمع حوارها مع ابيها قبل ان يدخل ورفضها لتناول الطعام .وافقت على مضض بعد الحاح رعد عليها .
تقلبت فى فراشها كثيرا كى تنام الا انها لم تستطع .سمعت وقع اقدامه
متابعة القراءة