بقلم الكاتبة حنان سليمان
المحتويات
انك ادتينى فرصه ارفض او اوافق
نهضت هيفاء لاجراء محادثه فإنحنى سارى ناحية صافى قائلا
سارى وحشتينى الشوية دول
سارة معتذرا معلشى ياحبيبتى شغل طارئ .ايه مفيش اى حاجة حلوة بعد الساندويتش والقهوة
انتبهت فكادت ان تنهض قائله
صافى حالا ياحبيبى هجيب لك حاجة من المطبخ
غادرا معا للعمل بينما بقيت صافى فى البيت مع الاولاد .احست بالملل يتسرب اليها رغم مكالمات سارى لهاعدة مرات
صافى رعد ...هو مفيش دواء هنا مهدئ او منوم ..اصل انا مش عارفه انام بقالى كام يوم
اجابها رعد بحماس اه فى دواء منوم تاثيره بسيط لو حباية واحدة .ماما كانت جايباه الله يرحمها .تحبى اجيبلك منه حباية
رعد اه عارف طبعا ماهو ياما اټخانق مع ماما الله يرحمها بسبب المهدئات دى
احضر لها رعد الحبوب المنومه بعد وقت خلسة .تناول الجميع عشائهم وسهر معا فى حديقه القصر امام حمام السباحة .لعبت صافى الطاوله مع رعد بينما انشغلت رعد بمطالعه هاتفها .فى حين اكتفى سارى بالاستماع لاغانى ام كلثوم فى انسجام وهو يراقب الجميع بعدما اعدت له صافى فنجان قهوة لذيذ من يدها كانت هيفاء قد اعتذرت عن الانضمام لهم بعد العشاء وصعدت لغرفتها
صافى حبيبى .بتمنى لك ليله سعيدة ياقلبى
قالتها وهى تقبل خده وهو مندهشا مما تفعله
تابعته وهو يدخل الفيلا بنظرات غيرة
كانت هيفاء قد انسحبت مبكرا بعد العشاء .اعدت نفسها برداء نوم قصير ومثير .بعدما اشعلت الشموع ذات الرائحه الجميله فى ارجاء مكان مع موسيقى هادئه مريحه للاعصاب .سمعت طرق سارى على الباب فرشت عطرها المفضل وفتحت له بلهفه .دخل ونظر اليها والى المكان فى اندهاش .أحس برأسه تدور حتى كاد ان يسقط فأمسكته واسندته حتى وصل للسرير .مسك برأسه قائلا
اجابته هيفاء بدلال لا ياحبيبى انت كويس بس تلاقى ريحه الشموع والموسيقى هدوا اعصابك ..بس انا هفوقك
قالتها وهى تقبل وجهه وشفتيه قبل ان تسمع صوت انفاسه وهو يغط فى النوم
اخذت تهزه بعصبية قائله سارى ...سارى
لم يجبها وهو يلتفت للناحية الاخرى فى سبات عميق
قاطعته هيفاء بغيظ قائله جيت مدروخ ونمت زى القتيل
هز رأسه فى فهم وهو يراقبها تنصرف امامه قبل ان تغلق الباب بقوة بينما نطق هو بغيظ بعدما فهم حيله صافى والقهوة بالامس
سارى صافى ...صاااااااااااافى
نهض غاضبا .فتح باب غرفتها فجأة والشرر يتطاير من عينه .كانت تقف خلف الباب عندما فتحه فجرت ناحيه السربر واقفه فوقه فور صراخه بإسمه
اجابته بسرعه وخوف منوم ...ارتحت .
تركها وضړب رأسه بيده كى يهدأ قائلا قبل ان يأخذ نفسا عميقا قائلا بغيظ
سارى ماشى ياصافى وانا كمان هرد لك المقلب .النهاردة ياحبيبتى هعوض هيفاء عن امبارح .ولتلات ايام هتنامى لوحدك ...واياااااكى اياااكى تعملى حركة زى دى تانى ...ده لو آمنت لك وشربت حاجة من ايدك تانى
قالها وكاد ان يغادر الا انها جرت
صافى انا اسفه ..انا اسفه ..بس عشان خاطرى قلل العقۏبة خليهم يوم واحد بس ...اهون عليك
صافى بس كله كوم ومنظر هيفاء وهى نازله ووشها قالب ومش طايقه حد اودامها يهلك من الضحك ...متخيله امبارح وهى منتظراك ولابسه وفجأة نمت وسيبتها
قالتها واخذت تضحك فإغتاظ منها قائلا
سارى طب ياحبيبتى اضحكى براحتك وهما تلات ايام
قالها وخرج يتمتم الشيطان يصقف لكم فعلا
بينما اخذت صافى تناديه من بين ضحكاتها
حاول تجاهلها خلال الايام المتتالية من غيظه منها الا انه لم يستطع .كانت نقطه ضعفه وهو يدرك هذا .حاول ان يعبس فى وجهها كلما ابتسمت له الا انه لم يستطع بمجرد ان يلوح بوجهه عنها يجد نفسه يبتسم تلقائيا .لبث
متابعة القراءة