مكتوبه علي اسمي الفصل الثاني والعشرين بقلمي ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

الحلقة_22
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
صباح بمكر_ هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا. 
فارس ابتسم بثقة وقال_ لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها. 
صباح ابتسمت بمكر وقالت_ قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات.
في نهاية اليوم.
آيات كانت بتجهز شنطتها عشان تروح بيت عامر والبنات كانوا زعلانين انها هتمشي وتسيبهم لكن كانوا بيدعموها في قرارها وبيأكدوا ان ده هو الصح.

عامر كان منتظرها في عربيته تحت العمارة اللي فيها شقة البنات وبعد دقايق نزلت وهي پتبكي وحزينه وعامر كان متفهم انها حزينه عشان هتبعد عن اصحابها وقالها انها تقدر تزورهم وتشوفهم في اي وقت.
اتحرك بالعربيه وآيات ساكته وكان واضح خۏفها وتوترها طول الطريق لحد ما وصلوا قدام العمارة اللي فيها شقة عامر وقال بصوت هادي_ دي العمارة اللي فيها شقتي اللي انا عايش فيها.. شوفي الشقة ولو معجبتكيش نروح نعيش في الفيلا. 
آيات بصت علي العمارة بستغراب وسألته_ هو انت عايش في بيتين!!
عامر_ انا كنت عايش في الفيلا مع امي بس لما هي قررت تتجوز انا محبتش اعيش في الفيلا لوحدي واشتريت الشقة دي وعشت فيها.
آيات بصتله بدهشة ونزلت معاه وطلعوا الشقة اللي اتفاجأت انها كبيرة وواسعة جداا وبصتله بانبهار وقالت_ ماشاءالله كل دي شقة!!..
عامر ضحك وسألها_ عجبتك
آيات بانبهار_ جدا.
عامر كان مرتاح لان الشقة عجبتها وسألها_ لو محتاجة تغيري فيها اي حاجة برحتك.. ده بيتك.
هزت راسها بخجل وبصت حواليها بتوتر وسألته_ هو.. هو انا هنام فين
عامر حاول علي قد ما يقدر يطمنها وقال_ الشقة فيها غرفتين كبار.. غرفة انا بنام فيها وغرفة تانيه كنت مجهزها ل امي.. اختاري الغرفة اللي تعجبك.
بصتله بخجل وقالت_ هي والدتك ممكن تزعل لو انا أخدت اوضتها 
عامر بأبتسامة حزينه_ لا متقلقيش هي عندها بيت جوزها وعايشه هناك.
آيات حست بحزنه وسألته_ يعني انت عايش هنا لوحدك
عامر بأبتسامة هادية_ كنت عايش لوحدي بس انتي بقيتي معايا خلاص.
آيات بصتله بحب وكانت دي اول مرة عامر يشوف النظرة دي في عينيها وقرب منها ومسك ايديها وقال وهو بيبص في عينيها_ اوعدك ان عمري ما هغصبك علي حاجة انتي مش عايزاها.
آيات جسمها ارتجف اول لما مسك ايديها وعامر أخدها من ايديها على الغرفة اللي جنب غرفته وقالها_ دي هتكون اوضتك ولو محتاجة تغيري فيها اي حاجة عرفيني.
هزت راسها بتوتر وعامر دخل اوضته عشان يطمنها انه مش هيقرب منها ومش هيغصبها علي حاجة. 
آيات اول لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد.. كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خاېفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني. 
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه
أخيرا وبيجمعهم بيت واحد. 
تليفونه رن برقم والدته وابتسامته اختفت لما شاف رقمها و رد بهدوء_ نعم يا امي
ميسرة_ انت فين يا عامر انا عندك في الشركة وبيقولوا انك مش موجود!
رد عامر_ انا في البيت يا امي.
ميسرة بدهشة_ انت ايه حكايتك يا عامر.. كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في الشركة اجيلك الشركة تقولي في البيت.
رد عامر بنفاذ صبر_ حضرتك عايزة ايه يا امي
ميسرة_ ميرنا.....
قاطعها عامر قبل ما تكمل كلامها وقالها_ قبل ما تكملي كلامك يا امي انا كنت عايزك انتي وميرنا وباباها في موضوع مهم.
ميسرة بقلق_ موضوع ايه يا عامر
عامر بص قدامه وقال_ موضوع يخص علاقتي ب ميرنا.. انا هاجي ازوركم بعد
تم نسخ الرابط