رواية أنصاف القدر بقلم سوما العربي
له وهو فقط ينظر امامه بشرود كان ينتظر مجيئها وحدها
نظرت له بريبة ثم اخذت تدور في المكان بعينها وقالت ه هووو هو احنا هنا بنعمل ايه
ظل على شروده وصمته المريب حتى يأست من تلقى اى إجابة او حديث
نظرت للإمام هى الأخرى تنتظر لترى
صاد الصمت دقائق اخرى حتى تحدث قائلا وهو مازال ينظر للبحر تفتكرى انا ايه اللي يخلينى استحمل كل الى بتعمليه ده هااا طيب قوليلى انتى معترضه عليا ليه هو انا ما اتحبش
مرت ثوانى وتحدثت أخيرا ماهو انا اصل بصراحة انا بخاف من نظراتك انت بتبصلى كأن
هزت رأسها موافقه وقالت انا بحس كأنك بتعرينى
اغمض عينه پألم وقال يمكن عشان اول مره احس كده ناحية واحده يمكن عشان حسيت بيكى اوى حاسك اكتر من اى حاجة حاسك انك منى وتبعى وتخصينى حاجه مش بتتحس فى العمر مره واحده ويمكن ناس تعيش وټموت من غير ما تحسها عارف انى خوفتك وعارف انك لسه خارجه من تجربة زى الزفت وماسبتلكيش اى وقت بس انا يلعب بقدميه على المياه وهى تقلده ېصرخ طب بحببك والنبى بحبك
ضحكت أكثر وهو ضمھا له يتنهد بتعب لقد اتعبته كثيرا
يوم أكثر من رائع على شاطئ مدينه مارينا استمتعوا به كثيرا وغير حياتهم وتعاملهم فقد تقربت منه انصتت له وعلمت كم هو رجل سياسى ذكى ولديه بعض الحكمه لكنه لا يخلو من المكر والمشاغبه
بااااااك
يبدو قد شرد كثيرا فقد اقتربت الشمس على الغروب وانتبه على صوت بعض الأغانى الصاخبة تأتى من أعلى
فتح الباب مره واحده ينظر پغضب لزوجته التى توقفت عن الرقص مع ابنتها وقال قدوه قدوه يعنى يا ريتال ماشاءالله
ريتال بتلعثم والله يا دودى ده ده
عدى ده ده ايه ها وانتى يا نجمة بابا
تقدم ببطء يقول هممم يظهر انى دلعتكوا انتو الاتنين قال وانا ومروان الغلبان مش عاحبين امك
حضر مروان من الخارج وتقدم منهم يقول يا عيله ترالالى استنوا خدونى معاكوا
انضم لهم يراقص والدته وعدى يراقص نجمه ېصرخون جميعهم پجنون وهم يتمايلون جامدين ومافيش الاحنا الجامدين حلوين ومافيش الاحنا الحلوين حلوين