رواية أنصاف القدر بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


مش راضية تيجى 
عامر لا كلمتها وهتيجى 
محمد أخيرا هنتجمع 
عامر انا كمان عزمت هديل وعادل 
ملكيه ممكن اعزم ندى ومازن 
عامر بعشق ياسلام طبعا ولو انى مش ببلع الى اسمه مازن ده 
ضحكت مليكه عليه مهما مر من الزمن عامر سيظل عامر 
بعد مرور أسبوعين 
اجتمع الكل فى بيت الخطيب 

ندى مع مازن وابنتيهم كذلك عادل وهديل حضروا مع ابنائهم الذكور لم يحظى عادل ببنت وكم هو مستاء من ذلك 
اما كارما الكبيره كانت تجلس سعيده مع نادر وهى اخيرا وسط عائلتها مع اولادها 
كذلك حضر عدى مع ريتال التى تزوجته بعد معاناة منذ مدة وبعد عدة محاولات من مليكه وريتال تم الصلح بينه وبين بيت الخطيب 
كذلك حضر قاسم مهران وزوجته جودى معهم ابنتهم الوحيدة عشق التى يحاصرها بشده بعيدا عن كرم ابن عادل شبيه والده بكل شئ 
كذلك وقف كارم يحذر ابنيه محاولا تهدئة ڠضب نهى عليهم وبعدين ياولا مش عايزين مشاكل مالكوش دعوة بالبنات قولت 100 مره نعط برا قرايبنا لأ 
صړخت به نهى ماشاءالله ونعم التربية وانا هتوقع ايه يعني من كارم وعيال كارم 
كارم يادى النيله عليا هو انا خلفتهم لوحدى يعنى 
ذهبت من امامه بغيظ فأشار لابناءه قائلا مشيت انطلقوا بس على الهادى هااا مش عايز مشاكل 
ضحك الاولاد وأبيهم أيضا فهو كصديق لهم منذ صغرهم 
على جانب آخر وقف عامر يتحدث بغيظ مع محمد المصډوم ولاد الكلب نصبوا عليا انا وانت فى 2 مليون 
محمد انا قلبى كان حاسس الواد بلفنى بكلمتين وعمال يتكلم بسرعة زى الى بيلعبوا بالبيضه والحجر 
عامر هو ابنك ابنك الى علم ابنى الڼصب 
محمد قولتلك قولتلك انا خاېف من الجينات انت الى فضلت تشجعنى 
عامر منى لله 
محمد بس طيبه والله وربنا هدانى على ايدها 
عامر ماشى بس والله لاعلقهم ولاد الكلب دول 
ذهب من

امامه بسخط بينما اتجه محمد لتوتا قائلا ماشاء الله ياحبيبتى جيناتك طفحت على البيت كله 
توتا بفخر عارفة انا مابحبش اتكلم عن نفسى عشان الحسد 
بعد دقائق حضرت تحية هى الأخرى مع زوجها واولادها تبتسم متذكره كيف جاءت هنا هى وشقيقتها وكيف انتهى الأمر 
اخيرا حضر فادى مع زوحته وابنتيه فرحه عارمة غزت البيت فى جلسة أسرية جمليه 
بينما رجب الان يطوف بيت الله الحړام مع ست البنات خاصته ينظر لها وهى تبادله نفس الابتسامة براحه شديدة رحله العمر مع حبيب العمر 
اما فى الحاره الشعبيه جلست حكمت تحمل حفيدها قائله يالا يا مى زمان يوسف جاى من شغله تعالى تعالى خدى الواد العفريت ده وانا اقوم اعمل مكانك زمان اخته جايه من الدرس 
مى بتعب واعياء شديد حاضر ياماما 
انتهت مى من الغداء وجلس الجميع على طاولة الطعام مكونين اسره سعيده 
سيد بفرحة شوف ياولاد مين كان يصدق ان مى ويوسف الى كانوا دايما بيتناقروا زى الديوك يتجوزوا وكمان يخلفوا 
ابتسم يوسف وضمھا له قليلا يضع قبله على جبينها قائلا عندك حق والله سبحان الله 
بتسم الكل ثم عاود سيد وحكمت النظر لاسرتهما بعدما كبرت وجمع شملها 
ويوسف ينظر لمى بسعادة 
كذلك عامر الان وهو يجلس صغيرته بين قدميه يمشط لها شعرها مهما مر عليهم من العقود ستظل صغيرته وسيظل يعشقها 
صنع لها جديله رائعه وقبل جبينها قائلا قمر طول عمرك قمر يا ميكا 
ضمت نفسها له أكثر قائله عشان معاك انت ودايما محاوطنى بحبك ياحبيبي 
ضمھا له أكثر يتنهد قائلا كان يوم حلو اووى والاحلى انك دايما معايا يالا انا مجهزلك مفاجأة 
بعد دقائق كان يقف فاطمه وعالية يكملوا مع
انهى بطل 
لينك الفصل الاول من رواية بطل من رواية من هنا
لينك حلقة خاصة بعدى وريتا
فى حديقة إحدى المنازل العصريه 
مساحه كبيره من النجيله الخضراء الطبيعية على مرمى البصر 
احواض مختلفة ومتدرجه من أروع أنواع الزهور الرائعة 
شمس الربيع الخفيفة تملأ السماء معلنه عن نهار جيد بطقس لطيف معتدل 
جلس عدى المناويشى على احد المقاعد تحت مظلة كبيره محاطه باوشحه بيضاء صانعة تصميم رائع يتناسب مع الزوق العام لبيته 
يضع قدم فوق الأخرى بعدما ارتشف القليل من قهوته ووضع فنجانه بداخل صحنه الصغير 
ابتسم ابتسامه جميله شقت وجهه وهو يستمع لصړاخ زوجته لاحد أبناءه تقول ولد تعالى هنا قولى مين البنت دى مروان مروان 
توقف مروان واستدار لها فظهرت ملامح وجهه خليط من ريتا بعيونه الخضراء ووجه المستدير لكنه اسمر البشرة صلب الملامح كوالده بطول مهيب 
نظر لها بضجر قائلا ايه يا امى فى ايه بس مزعله نفسك ليه كله الا صحتك 
زادت عصبية ريتال وهى ترى نسخه خبيثة مصغره من عدى فقالت بصړاخ انت ياواد انت يابن عدى الحركات بتاعت ابوك دى تبطلها انت سامع وتبطل لعب ببنات الناس 
ضحك عدى بشده وهو يرتشف قهوته حتى كاد يبثقها من فمه وهو يسمع تذمرها منه وهى تكمل حديثها بالداخل فيجيب ابنه وانا كنت عملت حاجة مانا قاعد بحطة ايدك اهو 
ريتا بتقزز ولد ايه بحطة ايدك دى انت ازاى لوكل كده 
مروان طب مش عيب مش عيب أبقى راجل طول بعرض وبقف اهز المحاكم بمرافعاتى وانتى تقوليلى ياولد ابنك العوبان المحاكم اوعى حد يسمعك هتهزى سمعتى 
ريتال بسأم تخبط يديها على جوانب فخذها بقلة حيله وانا هستنى ايه يعنى من واحد ابوه عدى ومتربى فى مكاتب المحاماة 
مروان تؤ وعدى ماله بس يا امى ما الراجل قاعد زى الباشا هو بيشرب قهوته من سكات لاعمل لا حسنه ولا سيئه 
ريتال بعصبيه اهو كده هو كده انا مش طيقاك لانت ولاهو انا ماخلفتش الا نجمه 
زم مروان شفتيه بضيق يقول اه روحيلها ياختى دالوعة ابوها وامها الصغننه واما انتو مش بتحبوا خلفة الولاد بتجيبونا لييه!
ريتال لا بنحب بس مش الولاد الصيع الى زيك اخس عليك انا ابنى يبقى بيبدل فى البنات زى الشرابات كل يومين واحده اخس 
مروان ماما حبيبتي اهدى بس كده انا مش بروح اتعرف

على حد وانتى عارفة لو اتصلت تانى زحلقيها 
قال آخر كلماته سريعا وغادر وهى تصرخ بتقزز زحلقيها يابيئه شغلتك دى علمتك تبقى بيئة انت ياولد 
خرج مروان سريعا وهى تسير خلفه تناديه انت ياولد انا لسه ماخلصتش كلام انت ياولد 
كان يسير سريعا مارا بوالده 
زادت عصبيتها من هدوءه الامحدود صفه اخرى اكتسبها من طبيعة عمله وقالت يا هدوءك يا اخى 
ابتسم باستفزاز قائلا مراتى مؤدبه ياناس وبتحترم جوزها عايزه تقولى يا برودك يا اخى صح
اڼفجرت به بصراحه اه انتو ايه ها انت وابنك ده معمولين من أية تصدق انا بكره القضا والمحاماه بسببكوا 
ضمھا له يبتسم بس بتحبينا صح
زاغت عينها يمينا ويسارا وهو اڼفجر ضاحكا يقول ههههههه مهما كبرتى مش هتتغيرى يا ريتا 
نظرت بشړ كأنه سبها سبه نابيه وقالت وهو توجه اصبع السبابة لوجهه قائله بتساؤل حذر انت قولت ايه ايه كبرتى دى ها اسحبها فورا 
ضحك مجددا بقوه يقول ههههههه بس ماتتعصبيش سحبتها 
وقفت سريعا تقول لأ انا مش هقعد معاك انا هروح لنجمه حبيبة ماما انت وابنك نسخه واحده اوعى كده 
وقفت سريعا تذهب عند ابنتها وهو يقهقه عاليا عليها الى ان صمت وهو يبتسم بشرود وحب قصة حبه ومعاناته معها 
فلاش بااااااك
جلس لجوار والده ببيتها هو ينتظر انضامها لهم بقلب مشتاق ووالده مندمج في الحديث مع والد ريتال يتحدث باستفاضه 
جلال والله احنا اتشرفنا اننا نتعرف ونناسب واحد زيك يا سعيد بيه 
سعيد الشرف لينا طبعا يا باشا سعادتك علم من أعلام البلد 
جلال ربنا يعزك يا سيدى ااا امال عروستنا الحلوه فين 
سعيد جايه حالا 
نظر لعدى مبتسما يقول ايه يا عدى يابنى ساكت ليه كده
انتبه له عدى قائلا ها!لا ابدا بسمع حضرتك 
ابتسم سعيد ووقف قائلا عنئذنكوا اشوف ريتال 
خرج من من الغرفة وتأخر كثيرا 
نظر جلال لابنه قائلا شكلها مش عايزه تخرج اصلا ايه اللي يجبرك على كده انا عايز افهم 
عدى والدها اهو موافق ومرحب هى بقا انا هتصرف 
هز جلال راسه بقلة حيله تصرفات ابنه غير مقبولة منه إطلاقا ولكن ما باليد حيله 
دقائق اخرى حتى تقدم سعيد وهو يسحب كف ابنته التى تسير بتعثر تخفى نفسها خلف جسد والدها 
دلف داخل الغرفة وعدى يحاول استراق النظر لها يحاول تجاوز جسد والدها والوصول بعينه لها 
كان الخجل والحرج بادى عليها جدا تحاول الاختباء خلف جسد ابيها 
ابتسم سعيد يقول لها تعالى ياحبيبتى ماتتكسفيش سلمى على عمك جلال 
مدت يدها بصعوبه لجلال الذى مد يده للسلام قائلا بابستامه بشوشه اهلا وسهلا يابنتى قمر ماشاءالله 
جلست لجوار والدها سريعا لا ترحم ذلك المتوقفة أنفاسه إثر طلتها عليه فقط وعيونه المتعلقة بها لا تتزحزح عنها 
لا ينتبه لأى شئ ولا لحديث والده وهو يكمل ازيك يا ريتال عامله ايه
أجلت صوتها بارتباك وهى تجيب بصعوبه من شدة تلعثمها الحمدلله 
جلال ماشاءالله ادب وجمال هنعوز اكتر من كده ايه 
سعيد بسعاده ربنا يخليك يا جلال بيه ده كلامك ده شهادة 
جلال لا احنا عايزين نحدد ميعاد بقا مش هيبقى شهادات وكلام بس ههههه ولا ايه قولك يا سعيد بيه 
سعيد ايوه بس نسيب الاولاد يتعرفوا على بعض الأول 
تحدثت سريعا ايوه ااا اه يعنى ناخد وقتنا 
نظر سعيد لجلال مبتسما وقال انا بقول الاحسن نخلى الجواز كمان سنتين 
تحدث عدى سريعا ليه ليه بس يا عمى
غبى وغباءه يزداد لهفته الغير عاديه هذه هى سبب رعبها منه 
ابتسم سعيد وقال عشان الدراسه ياحبيبي بعد سنتين تكون خلصت جامعتها خالص 
اماءت برأسها سريعا تؤيد فكرة والدها فقال عدى ياعمى انا عمرى ما هأثر على دراستها ومستقبلها بالعكس 
سعيد ياحبيبي وليه الاستعجال انت لسه شاب فى بداية حياتك وهى لسه صغيره بردو 
لم يجد بد أمام اصرار

والدها سوى الموافقة وأخيرا تمت خطبته عليها 
لم يكن يراها كثيرا ظلت لفتره طويله تتهرب منه حتى ضاق صدره وتوقف أمام بيتها صباحا 
كما توقع وكما هى مواعيدها خرجت فى الثامنة والنصف صباحا لتلحق اولى محاضراتها 
وجدته يخرج من سيارته ويقف امامها يخلع
نظارته ينظر لها بتمعن قائلا ممكن نتكلم شويه بعد إذنك 
فى ظل محاصرته لها لا سبيل أمامها سوى الذهاب معه فعلى مايبدو هو شخص مچنون 
بلا اى كلمه او تعليق صعدت لسيارته وأغلقت الباب بهدوء 
وضع نظارته على عينه واستقل السيارة بلا اى حديث هو الآخر يقود بصمت قاټل 
مر اكثر من نصف ساعة وهو على وضعه صمته الرهيب ينظر فقط للطريق يتنهد بتعب وضيق 
لكن زاد الأمر سوء واخرجها عن صمتها هى الأخرى ملاحظتها خروجهم من القاهره فقالت بفزع احنا رايحين فين
نظر لها مطولا ثم قال بهدوء الاخرى وسارت حيث هو 
بصمت شديد جلست لجواره تنظر
 

تم نسخ الرابط