أرملة أخي
المحتويات
اتكلم معاك واطمن عليك انت بخير
اجابه بتردد أكيد
طبعا البيت بيتك اتفضل
جلس امامه اعلى الاريكه ينظر له بترقب ليشعر بمدا قلقه وارتباكه هتف فخري متسألا
الا قولي يا مختار ازاي قدرت ټقتل نشوى بعد الحب الكبير اللى كان بينكم فى معلومه مهمه جاتلي وحابب استفسر عنها منك ليه كنت بتدى مراتك حبوب تمنعها من الانجاب وانت مفهمنا انها مابتخلفش وعشان لأحبها مستعد تكمل حياتك معاها حتى لو مافيش أطفال
نهض فخري عن مقعده وهتف بانفعال انت بتكدب وعندي دليل قوي ضدك من الدكتور اللى مراتك كانت بتابع معاه عشان نفسها تخلف وانت اللى حرمتها من انها تكون ام واكيد واجهتك وطلبت
الطلاق عشان اللى عملته دمر حياتها كزوجه وحرمتها من إحساس انها تكون ام فى يوم من الايام وانت رفضت وعشان كده دبرت لقټلها وقولت تخلص منها هى والمحامي بتاعها فى ضربه واحده برافو عليك ضربه معلم خططت ودبرت لكل حاجه عشان تثبت عليها واقعه الزنه وانها خانتك وانت بقى دافعت عن شرفك فخلصت منها
باك
عمى اكمل لحق بابا ونقله المستشفى وكان بين الحياه والمۏت فضل فتره لم استرد صحته بعد شهر وفتح فعلا القضيه والخبر وصل لمختار وعرف وقتها ان بابا لسه عايش بلغ حد بقى من رجالته يكمل اللى ماقدرش يكمله ربنا اراد ماكنش موجود وأكون شاهد على كل اللى حصل عشان ارجع حق ابويا وامي واختي وحق ناس ابرياء كتير دفعو حياتهم تمن لخيانه مختار لبلده من فتره بس اتاكدت ان موجود في ولايه لوس انجلوس وهو عضو مهم فى الماڤيا الدوليه والانتربول اصدر قرار ضبطه واحضاره لهنا عشان يرجع ويتحاسب فى بلده على كل جرايمه ووقت الحاډثه بتاعتي كان لسه جايلي الخبر ده بس قريب جدا هيتنفذ لان عنده حفله يوم رأس السنه احتفال كبير هناك وفى الحفلهى واحتفال بانجزاتهم وقتها بس هيتم القبض عليه يعنى خلاص مابقاش فاضل غير ايام ونخلص من مختار للأبد وكمان سامي وقع وهو دراعه اليمين وطارق بين الحياه والمۏت وان عاش هياخد حكم بالاعډام وبكده القضيه تتقفل للأبد والبلد تخلص من شرهم .
حكمت المحكمة على كل من المتهم الاول ريان سامي الحديدي بالاشغال الشاقه المؤبده والمتهم الثاني عمرو عادل المدني بالسجن المشدد خمسه اعوام .
ظل طارق بالعنايه المشدده الى ان تحسنت حالته وبدء فى الافاقه لټنهار قواه ثانيا عندما علم بالحكم الذي ينتظره وهو تحويل اوراقه الى فضيله المفتي لنظر الى كل ما نسب اليه من تهم وسامي الذي عندما أستمع لنطق القاضي بالحكم عليه بالسجن لثلاثون عاما مع الشغل والنفاذ بسبب قضايا الفساد والاستلاء على أموال الدوله والكسب الغير مشروع وتم الحكم عليه بالاعډام فى عده قضايا
وقف يتطلع اليه پانكسار ليرفع سامي مقلتيه الشارده ابتسم ريان بمراره عندما راء والده لأول مره يتخلي عن قوته ونظراته الشرسه تسأل داخله اين اختفى ذلك الۏحش
ضحك باعلى طبقات صوته ليزداد اندهاش سامي بما يفعله ابنه انهى ريان ضحكاته بدموعه المتساقطه وجلس بالقرب من والده يهمس بصوت متقطع
انت اللى عملت فينا كده شوفت وصلنا لفين يا سامي باشا
نظر له سامي پصدمه وردد بدهشه أنا اللى وصلتلك لهنا ولا استهتارك تسيب دي تحب دي وضيعت حياتك بسبب النسوان
انت اللى ضيعت حياتي وعمري ما هسامحك على اللى عمله فيه انت وفرت ليه كل حاجه كل حاجه كانت قدامي خمر ونسوان وسهرات كنت عايزني أعمل ايه كنت بقلدك وبعمل زى ماانت بتعمل بالظبط عمرك ماقولتلي على حاجه لا ولا ده غلط وده حرام كل حاجه متاحه فلوس بدون حساب عمرك ماسالتني بعمل ايه بالفلوس بصرفها فين ولا سالت نفسك مره أنا عايش ازاي بحب ايه باكل ايه أنا عندى كام سنه لسه بدرس ولا خلصت سالت نفسك اهتميت بابنك الوحيد ولو مره واحده فى حياتك الاجابه طبعا لا .
ماحدش كان بيحبني ولا بېخاف عليه غيرها وانت قټلتها لم كنت كل يوم تعرف عليها واحده شكل مۏتها بالبطئ واستحملتك عشاني أنا وبس انت اللى ډمرت حياتنا وقټلت امي انضف انسانه على وجه الأرض لم بعدت عنى حياتي ادمرت. كنت بعرف بنات كتير بدور عليها فيهم بس مالقتش حد شبهه ولم حسيت ب رنيم وقربت منها لاقيتها قد ايه طيبه وبريئه من جوه بس حياتها كانت ضايعه بسبب والدتها حسيتها شبهي وقولت ليه لا مااقرب منها ونغير بعض وننضف من البيئه اللى عايشين فيها وكانت هى الامل بالنسبالي لكن ظهور اسلام فى حياتها جنني ومافكرتش غير فى نفسي واصريت لازم ابعده من طريقي عشان انا ورنيم محتاجين لبعض أنا ماكنتش اقصد وزي المچنون وماكنتش شايف قدامي غير حب اسلام لرنيم وده لوحده خلاني أضربه بالمطوه كعقاپ ليه عشان يبعد عنها لكن اللى حصل كله ماكنتش مدبر ليه بس أنا وقتها كنت عامل زى الشيطان وانت اللى زرعت الشيطان ده جوايا أنا بكرهك لأنك ډمرت حياتي أنا مش زعلان عليك عشان انت تستحق الاعډام ألف مره
صړخ بوجهه بانفعال جاي تلومني وتحاسبني دلوقتي ان دلعتك وكل طلباتك موجابه عايز تجيب اللوم عليه ان عملت كل ثروتي عشانك وعشان تعيش مبسوط كل حياتك دلوقتي أنا اللى غلطان لوحدي وقضيت عليك
الشيطان لازم ابنه يطلع شيطان زيه وانت نجحت فى ده براڤو يا باشا
غادر الغرفه دون ان يلقي نظره اخيره على والده اصطحبه احدى العساكر الى زنزانته مره اخري ليجلس وحيدا وتنساب دموعه بغزاره على كل ما اقترفه فى حق نفسه ..
اما عن سامي فلم يستطيع الوقوف على قدميه حاول معه احدى العساكر ولكن لم يستجيب له تم استدعاء الطبيب وتم نقله للمشفى بسبب حالته الصحيه ...
القى الانتربول القبض على مختار عسكر وتم محاكمته داخل الولايات المتحدة الامريكيه واصدرت المحكمة قرارها الأخير وهو الحكم عليه مدا الحياه داخل زنزانته سوف يقضي الباقي من عمره خلف القضبان الى ان يسترد الله امانته ..
مضت الايام سريعا واشرقت شمس يوم جديد مليئ بالامل والسعادة والتفائل فاليوم بدايه للعام الجديد بدايه لحياة سعيده ..
تنهد قاسم بارتياح ثم نهض عن مقعده يودعهم فى عجاله
يااه حاسس بالانطلاق أخيرا الدنيا طعمها سكري
ضحك كل من فارس وحسام على مزاحه
ايوه ليكم حق تضحكو كل واحد مطمن الدور والباقي على الغلبان اللى مافيش كلمه تبل ريقي وطمني بس أنا خلاص جبت الناهيه هخلع أنا بقي
استوقفه فارس مناديا هتعمل ايه يا مچنون اعقل
هو أنا عاد فيه عقل دي جننتني بنت الايه بس على مين أنا نفسي طويل وهاخد الخطوه المهمه دلوقتي سلام بقى وادعولي ارجعلكم بخير ههه
أستقل سيارته يقودها فى طريقه لمنزل وردته لكى يوثق حبه هو الاخر ...
تبادلون النظرات بينهم فى صمت ثم هب كل منهما من مكانه واقفا لتعلو أصوات ضحكتهم الرنانه
هتف حسام بمزاح طب ايه احنا كمان
ضحك فارس وهو يسير بخطوات واسعه نروح بيتنا طبعا يلا يابني مستني ايه بيتك بيتك
لحق به حسام والسعادة تغمرهما فكل منهما لم يلتقي بمعشوقته منذ عده ايام بسبب تلك القضيه التى انتهت أخيرا قبل ان تنتهى أعمارهم وهم يبحثون عن الحقيقه ولكن عداله الله فى الأرض قبل السماء لكل ظالم نهايه تليق به على قدر ظلمه ..
الفصل التاسع والعشرون
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
صفا قاسم سيارته امام البنايه التى تقطن بها ورد ثم ترجل منها وهو يحمل بين يديه الكعكه المفضله لديها دلف لداخل البنايه يبحث عن شقتها ليعلم بانها تقطن بالطابق الاول دق جرس المنزل ووقف ينتظر بهدوء الى ان انفتح الباب وظهر من خلفه رجل وقور فى العقد الخامس من
عمره يرتدي نظارته السوداء ويتكئ على عصاه مد قاسم يده ليصافحه ويخبره عن هويته
أنا قاسم الفقي حضرتك ماتعرفنيش بس أنا اعرفك كويس ومحتاج اتكلم معاك
اتفضل يا بني اهلا بيك
سار قاسم جانبه وهو يمسك بيده الى ان اجلسه بمقعده ثم وضع الكعكه اعلى المنضده وعاد يجلس جانبه
بصراحة يا عمي تسمحلي اقولك يا عمي
ابتسم محمود بود قول يا بني اللى يريحك
هكون صريح مع حضرتك وهدخل فى الموضوع أنا مابحبش اللف ولا الدوران وكمان بحكم شغلي فانا جاد جدا فى اللى هقوله. أنا هنا دلوقتي عشان اطلب من حضرتك اتجوز ورد
هتف محمود بدهشه جواز كده مره واحده
ولا لأ أنا مقدم شرطه وسني مش صغير عشان لسه
متابعة القراءة