قصه جديدة بقلم الكاتبه شهد البابلي
_ مالك فيكي حاجة
أجابته زوجته بإبتسامة مردفة
_ مش عارفة مالها لسة عملالي نفس الحركة دي من شوية!
أما هي فأكتفت بإبتسامة مرحة فقد استشعرت أنها ولدت من جديد!
_ ناوليني كوباية الماية اللي جنبك دي يا أوسا بالله عليكي.
أعطته إياها وبعد أن شرب الماء قفزت بداخله وعانقته بشدة و عمق فابتسم بإستغراب وبادلها العناق ثم قال بهدوء و تساؤل
أجابته بتنهيدة وعمق
_ دلوقتي أقدر أقول إن الغرفة لا تتسع أجنحتي.
قهقه ضاحكا وهو مازال معانقها قائلا
_ بعد إذن المحڼ بس أحنا في الصالة مش في الغرفة!
لكزته في كتفه قائلة بتذمر
_ ماتفصلنيش يا فصيل!
ابتسم وقال بمرح
_ يا بركاتك يا تطوير الذات!
تنهدت وقالت بهمس لا يسمعه سواها
_ آه لو تعرف المياية دي عملت أيه!
_ ياريت.
_ طب شخلل جيبك كدة ده حتى المثل بيقولك ادفع حبة تزيد محبة.
_ بدأنا إستغلال!
_ عاجبك ولا مش عاجبك
_ عاجبني ونص.
أنت دلوقتي مدرك و فاهم.
ابدأ و طبق عنوان الندوة و ماتنساهاش.
لو وصلت لهنا فرأيك يهمني و بيفرق معايا لأنه بيشجعني علشان أكمل وأستمر.
بقلم شهد_البابلي