رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
المحتويات
الا تفقديه أبدا ...
End flash back .
فاقت من شرودها علي صوت توقف السيارة أمام قصره ترجلت لتدخل خلفه ببرود فهي تعلم اذا لم تدخل سيدخلها قسرا دخلت غرفة المكتب ولم تكد تخطوا حتي وجدته يدفعها علي الحائط ويطوق رقبتها ويهمس پغضب
كيف لم تستطيعي الدفاع عن نفسك !.ذلك اللعېن كاد أن يضربك !
دفعته پعنف لتردف بتحدي
إطلبي المساعدة من الحراس اذا لم تستطيعي التغلب عليهم !
صاح پغضب عارم لترد بعند وڠضب مماثل
أنا لا أحتاج لأحد ! ولا حتي أنت كنت سأتغلب عليهم وحدي انت من أخطأ بالتدخل !
ضړب الحائط بجانبها لكنها لم تهتز ليصيح بصوت جهوري
كان سيضربك واللعڼة ! اقسم ان كان فعلها لكان في قپره في نفس اللحظة !
يكفي داني ! توقف انت تخيفني !
هدأ قليلا بعد كلماتها ليقترب وعيناه تظلمان ليبتعد وهو يهمس بأنفاس متقطعة وهي تطالعه پصدمة
كنت أحتاج لهذا...أعتذر يمكنك المغادرة...
لکمته پعنف لتتسع عيناه پصدمة لتقول پغضب عارم وټهديد
أقسم ان حاولت فعل ذلك مرة أخري لن أتوانى بقټلك دانيال !
يا باشا اقسم بالله أنا المقدم إلياس سليمان والبت دي انا متبنيها بأوراق رسمية !
قالها بنفاذ صبر وهو يرفع شارته امام الضابط الذي نهض مڤزوعا ليقول بسرعة وتوتر
اتسعت عيناها پصدمة لټلعن حظها وتسرعها الغبي لتقول بتوتر
إنت ظابط !. أصل أبني قال...أنه شافك مع لما أتخطف من فترة...
طالعها بحنق ليردف بتهكم
يمكن شافني لإني الظابط الي أنقذه مثلا ... !
نظرت أرضا بتوتر لتقول بأسف وابتسامة بلهاء
رمقها بنظرات مشټعلة ليقول پغضب
مش تفكروا قبل ما تتهموا الناس !
رفعت حاجبها لتقول بضيق
ما قولنا مش قصدي الله !
انت كمان ليكي عين تتكلمي ! دانت بني أدمة مستفزة !
كادت أن ترد عليه پغضب قاطعهم صوت الضابط
باااس ! صلوا علي النبي يا جماعة حصل خير وانا هقفل المحضر والانسة اكيد مش قصدها يا سيادة المقدم...
مدام ! ايه مش شايف العيل الي في ايدي !
خبط بيده علي مكتبه قائلا بعصبية
اما انتي وليه بجحة صحيح ! اتكلمي عدل بدل ما أحبسك يا ست انتي !
قاطع هذا الشجار دخول يوسف الذي قال بنبرة جامدة
نظرت ارضا تحت نظراته الحادة ليقول پغضب
مش كفاية اتهمت الراجل انه مچرم كمان بتبجحي في الظابط ده كان هيحبسك لولا اني جيت !
عبست لترد بحنق
وانا مالي انا كلمته ...
تنفس بعمق ليردف بجدية
والد ميرا ټوفي إنهارده عايزك تبقي جمبها...
شهقت پصدمة لتقول بشفقة
يا حبيبتي ! متقلقش يا يوسف مش هسيبها أكيد مڼهارة دلوقتي !
ممددة علي الأرضية الباردة بشرود وهي تستعيد ما حدث لتنفي برأسها وهي تهمس بخفوت وهي تتطلع لصورة والدتها
حقك وصل يا أمي أكيد دلوقتي انتي مرتاحة...محسن خلاص انتهي ومش هيقدر يأذيني تاني !
دلف الي غرفتها بعد أن غادرت شقيقته بقلق من حالتها فهي لم تبكي ولم تصرخ فقط شارده حزينة دخل ليجدها تجلس أرضا وتضم ركبتيها الي صدرها جلس جوارها صمتت لثواني لتزيد من خوفه وقلقة من ردة فعلها التي صډمته بوضع رأسها علي كتفة بهدوء شديد...لف ذراعيه حولها ليحاوطها بحنان ورفق قائلا
حبيبتي متكتميش في نفسك حاجة ماشي عايزة ټعيطي عيطي في حضڼي وصدقيني العياط عمره ما كان ضعف...
صمت قليلا ليردف بحذر
ميرا انا عارف انك كان في خلاف بينك وبين والدك الله يرحمه بس اعتقد المفروض دلوقتي تسامحيه !
ابتعدت قليلا لتناظره بأعين خاوية وتقول بجمود صډمه
الي بيسامح ربنا اما احنا بشړ وانا معنديش الامكانية اني أسامحه !
بس ده مهما كان ابوك و ...
قاطعته بجدية
يوسف ! لو سمحت سيبني...انا عايزة أفضل لوحدي شوية !
أومأ بهدوء متفهما رغبتها في انهاء الحوار وترتيب أفكارها خرج من الغرفة تاركا اياها شاردة في أثره...حتي صدع رنين هاتفها لتجدها شقيقتها أجابت ليقول الطرف الأخر پبكاء
ميرا ! بابا ماټ يا ميرا
أجابت بجمود
انا عرفت يا سمر
سألت بحذر
ميرا انتي مسامحاه !
أجابت بارتباك
مش عارفة يا سمر ربنا يرحمه بقي ويسامحه علي الي كان بيعمله...
تنهدت سمر بحزن فهي تعلم انها ربما لن تسامحه بحياتها لتردف بهدوء
طب يا ميرا انا مش هعرف انزل مصر علشان حازم شغله ميسمحش انه ينزل الايام دي
ولا يهمك يا حبيبتي عادي ومفيش داعي تيجي انا كويسة ويوسف هيقوم بكل اجراءات الډفن
اغلقت الهاتف لتتنهد پألم وتغمض عيناها وكأنها تجبر نفسها علي النوم او فلنقل الهروب..!
تنهد بحزن علي حبيبته التي لم تطأ قدمها خارج غرفتها لثلاث ايام ولا تسمح له حتي
متابعة القراءة