رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
المحتويات
حاجة أسمها بتاعتي في حاجة أسمها الشركة الأجدر تاخد الصفقة وشركتنا خدتها فملوش داعي الكلام ده !
رمقها باستخفاف قائلا بهيمنة
بصي بقي يا.... اه انسه ميرا انتي باين عليكي جديده في البزنس ومتعرفنيش بس أكيد عارفه انهم مسميني وحش السوق وطبعا مش من فراغ انا فعلا وحش والي بيقف اودامي بمحيه من الدنيا !
لتبتسم بتهكم وتجيبه بتحدي وشراسه
اشټعل غيظا من ردها الذي ألجمه لبضع دقائق ثم يهتف بټهديد
اسمعي اما اقولك بقي لو خاېفة علي نفسك الغي تعاقدك وسيبي صفقة العامري واشتري نفسك !
وانا بقي مبتهددش ومبخافش غير من الي خلقني ومش هتنازل عن صفقة العامري ولو مش عاجبك اخبط رأسك في ألف حيط وقتك خلص تقدر تتفضل !
هتندمي علي كلامك ده لأنه متخلقش لسه الي يقف قدام حاتم الشرقاوي.......!
غادر من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر پحده
_ إعتراف _
_ 10 _
غادر من مكتبها پغضب وهو يتوعد لها وصل الي جراج السيارات ليخرج هاتفه وهو سيب ويلعن في سره ليهتف بالطرف الأخر پحده
اسمعني كويس البت الي اسمها ميرا السويفي دي تبعتلها 3 من رجالتك يستنوها في شقتها ويخلصوا عليها ولا من شاف ولا من دري مفهوم...!
اي يا عم سمير ما براحه شوية...
ليزيحه من طريقه وهو يهرول لدور الإدارة وصل الي مكتب المدير ليهتف بالسكرتيرة بتقطع
الأستاذة ميرا فين عايز أقابلها ضروري !.
زفر بحنق وهو يفكر في حل لتلك المعضلة كيف سيساعدها فهي فتاة جيدة ولا تستحق المۏت بتلك الطريقة ولكن مهلا اذا اخبرها بالفعل قد يقف بمسألة قانونية من أين علم وقد يطاله أذي من ذلك المدعو حازم الشرقاوي حسم أمره بإخبارها دون الإفصاح عن هويته ليتجه الي شئون العاملين للحصول علي رقم هاتفها لعله ينقذها من مصيرها المجهول......
هتفت بها ميرا وهي تدلف الي شقتها وتضع مفاتيحها وترتمي علي الاريكة بإنهاك
ليجيب الطرف الاخر بخفوت
مش مهم انا مين المهم ان حياتك في خطړ بلاش تروحي بيتك دلوقتي عشان في حد باعتلك رجاله يقتلوكي وهما دلوقتي
مستخبين في شقتك !
ابتلعت ميرا غصة في حلقها ودقات قلبها تعلو ونظرت في انحاء شقتها لتصدم برؤية شخص مختبئ خلف الستار وسلاح ابيض يظهر من خلف احدي الارائك وخيال شخص يظهر بالمطبخ حاولت التفكير في حل سريع ولكن عقلها لم يسعفها سوي بالفرار وعندما اسرعت تقترب من الباب من حسن حظها انقطعت الكهرباء بعد دقائق معدودة عادت الاضاءة وخرج الرجال واختفت ميرا فهتف ذلك الرجل السمين بصوته الغليظ وهو يخرج سلاحھ الابيض
هي راحت فين !.
اجابه أحد رجاله طويل القامه ذو الحاجب المقطوع
ملحقتش تخرج من الباب وإلا كنا سمعنا صوتها يا ريس...
فاردف بغلظه
بقولوكوا ايه دي لسه في الشقة اقلبوا المكان وهاتوها خلونا نخلص !
خلف خزانة ملابسها الضخمة تقف هي وتضع يدها علي قلبها لعله يهدأ من دقاته وتحاول الاتصال ب يوسف ولكنه لا يجيب فهتفت في نفسها وهي توشك علي البكاء
يوسف انت فين...!
ارتشف ما بقي من كأسه ليتناول كأس أخر وهو يفكر بها لما يشعر بالضيق من نفسه حين يتذكر ما فعله او ما يقرر فعله لا ينكر انه سعيد برفقتها بل هي تناسبه تماما وشعر تجاهها بمشاعر ليس بقادر علي تفسيرها قطع شروده صوت سامر المرح وهو يربت علي كتفه
ايه يا چووو شايفك واخد جمب كده ومش عادتك انك تقعد لوحدك !.
نظر له بضيق ليتجرع كأس أخر سأله سامر بجدية
مالك يا چو انت من ساعة ما اتجوزت وانت اتغيرت خالص لا بقيت بتسهر ولا بقيت تخرج زي الاول عقلت ولا ايه !.
ضحك بسخرية ليردف
لا مش للدرجادي يعني بس زي ما تقول عريس جديد
التقط سامر كأس من امامه ليردف بخبث
قولي بقي يا عم يوسف المزة طلعت جامدة فعلا ولا بلاستيك !.
انكمشت ملامحه للضيق ليقول
ملكش دعوة يا سامر دي بقت مراتي خلاص !
رفع حاجبه بدهشه فمنذ متي يرفع الحديث عن امرأة الم يصف له مفاتنها من قبل فماذا تغير ليقول ساخرا
انت هتصيع عليا يا يوسف داحنا دافنينوا سوا انت متجوزها كام
متابعة القراءة